كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com

dimanche 26 février 2012

وجوه روحية في تاريخ عين ابل

وجوه روحية  في تاريخ عين ابل

انجبت عين ابل عددا من رجال الدين  ، من مختلف المراتب ، الذين لمع بعضهم  في خدمة الكنيسة والمجتمع اللبناني  في داخل لنان وخارجه. نقدم في ما يلي نبذة عن البعض  منهم  وفقا لما  اتاحت  المراجع البحثية والروايات الشعبية المحلية  لوضع خطوطها الاولية. مع الامل بان يتابع الباحثون والجامعيون  من جيل الشباب العين ابلي هذا العمل  لكي يبلغ مستواه العلمي والاكاديمي المطلوب. وهذه الوجوه هي  حسب الترتيب  الزمني كالاتي:  

١- عبد المسيح الياس الطويل  : ولد في حدث الجبة في شمالي لبنان في اواخر القرن السادس عشر والتحق 
بالمعهد الروماني الماروني في روما حيث تابع دروسه الفلسفية واللاهوتية . الا ان الظروف اضطرته إلى توقيف تحصيله التعليمي فعاد إلى لبنان ، وانضم الى اقاربه  من عائلة الطويل -  خريش  الذين كانوا قد نزحوا من شمال لبنان الى جنوبه مستقرين في " مزرعة عين إبل " ، في عهد الأمير فخرالدين الثاني والبطريرك يوحنا المخلوف بين 1600 و1618. رسم كاهنا على يد المطران يوسف العاقوري سنة ١٦٣٠ ،  واتخذ لنفسه اسم يوسف تيمنا بمطرانه يوسف العاقوري . ولكن خدمته في عين ابل لم تدم  طويلا  بسبب الاضطرابات التي سادت المنطقة ، فاضطر الخوري يوسف الياس الطويل خريش إلى الانتقال الى صيدا ،  ومن هناك وبعد وفاة البطريرك الماروني جرجس عميرة الذي خلفه على السدة البطريركية مطران صيدا يوسف العاقوري  نفسه انتدب خوري عين أبل ليشارك في البعثة البطريركية إلى روما برفقة المطران اسحق الشدراوي مطران طرابلس ، وذلك بهدف   التماس  درع التثبيت من الحبر الاعظم ، علامة للاعتراف  بسلطة البطريرك الجديد من قبل البابوية،  الممثلة آنذاك بالبابا يوحنا الخامس.
وفي المناسبة كلفه البطريرك طباعة الشحيمة المارونية،  وهي كتاب الصلوات الاسبوعية . وقد انجزت سنة 1647وعرفت لاحقا باسمه (اليوسفية). في مقدمة هذه الشحيمة والمطبوعة بالحرف السرياني (الكرشوني) واللغة العربية القريبة من اللهجة العامية ذكر الخوري يوسف بعض التفاصيل من سيرته الذاتية ، وفيها يشير إلى اتصاله بأقاربه "الحدتية" نسبة لبلدته حدث الجبة. وقد باتوا يعرفون لاحقا بعائلة خريش كما اوضح المؤرخ الماروني الاب إبراهيم حرفوش ابن بكاسين الخبير بشؤون تاريخ طائفته ومنطقته في جنوب لبنان .
يذكر على سبيل المثال وفي معرض كلامه عن جذور العائلات العين إبلية أن العائلتين المتحدرتين من حدث الجبة هما : عائلة خريش التي كانت مقيمة في عين ابل بتاريخ سيامة كاهنها عام 1620 ، والعائلة الحدتية الثانية هي عائلة دياب التي قدمت لاحقا إلى عين أبل عام 1635 ، كما جاء في مخطوطة الخوري حنا دياب.
يوضح حرفوش في معرض تأريخه للأسر اللبنانية أن "عائلة خريش (أصلها) من حدث الجبة من بيت الطويل ومنهم في برج البراجنة.  ". ويؤكد ان أكثر من كاهن قريب للخوري يوسف الياس الطويل خريش خدم في منطقة جنوب لبنان والقرى المارونية القائمة على جانبي الحدود مثل كفربرعم والجش ومن بينهم: " الخوري يوسف الخوري الطويل والخوري يوسف الياس ابنه جد يوسف ابن ديب ابن عبد الأحد الطويل ". راجع كتابه "ماجريات الاب إبراهيم حرفوش، أسر وآثار، حققها وقدم لها الاب اغنطيوس سعاده، منشورات الرسل، جونية-لبنان 2003- صفحة253 و255-256". 

٢- الخوري موسى صادر وأحفاده : من خريجي مدرسة عين ورقة (1817). عينه المطران عبد الله البستاني الذي كان يقيم في مقر الكرسي الابرشي في بيت الدين نائبا اسقفيا له في منطقة صور وعين إبل. كان قوي الشخصية ورجل علاقات حسنة مع الجميع. لقب بالجبل الازرق نظرا الى طول قامته ولباسه الكهنوتي بلونه الازرق .( للمزيد من المعلومات راجع كتاب : "خمسون في جنوب لبنان " عن سرة حياة المطران مارون صادر ، بيروت ٢٠٠٦ في ٤٦٥ صفحة ) 
- خلف الخوري موسى  في خدمة رعية عين إبل ابنه الخوري طانيوس الأول المتوفي عام 1898، وحفيده الخوري طانيوس الثاني وكان اسمه بطرس قبل قبل الكهنوت . هذا خدم في رعية عكا المارونية ورعية عين إبل وعاش حوادث 1920 مع الاهالي . طالب  بعدم ضم جنوب لبنان إلى سوريا أو فلسطين في الاستفتاء الذي قامت به لجنة دولية في زمن الانتداب الفرنسي والبريطاني. توفي طانيوس الثاني عام 1950. قال فيه المطران اغسطين البستاني في رثائه للخوري طانيوس الثاني بتاريخ أب اغسطوس 1950 :"هذا الكاهن الجليل عرف طوال حياته بفضائله الكهنوتية الممتازة والغيرة على النفوس والتفاني في إعالة البائسين وتربية الأيتام ومساعدة الفقراء والمحتاجين   مما جعله مرجعا لذوي الحاجات والمعوزين، وأجمعت القلوب على حّبه واحترامه".
اودعت  رفات الكهنة الثلاثة ضريحا واحدا  داخل الكنيسة القديمة قرب منزلهم الواقع بالقرب منها.  
- من احفاد الخوري موسى المطران مارون صادر وفؤاد الخوري صادر،  أول رئيس بلدية لعين إبل ، وشارل الخوري صادر مدير عام العلاقات للمجلس النيابي اللبناني سابقا، والدكتور مكرم صادر امين عام جمعية المصارف في لبنان.

٣- الكاهنان  إبراهيم دياب الأول  وابراهيم الثاني : عرف الاول بورعه وبحبه الشديد  لخدمة المرضى والمعوزين . بدل اسمه من ابراهيم الى يوحنا عند سيامته الكهنوتية .  تطوّع لخدمة المرضى المصابين بوباء الطاعون في نيحا الشوف. توفي ودفن هناك حيث اعتبره  السكان قديساً كما قيل . اما الثاني  فقد تعلم في مدرسة عين ورقة وانهى فيها دروسه سنة ٠ ١٨٦.  ورسم كاهنا في كنيسة مار يوسف الحكمة بيروت بتاريخ 7 اذار مارس 1881 على  يد المطران بطرس البستاني. وبدّل اسمه في الكهنوت من طانيوس إلى إبراهيم .  سمح له أن يقيم القداس في منزله سنة 1884 ، بعدما توفيت زوجته، لان مساحة الكنيسة القديمة لم تعد تتسع لجميع ابناء الرعية  ، 
بانتظار   ان يتم انجاز بناء  الكنيسة الجديدة الذي كان قد اطلق  سنة 1866 ، على أثر زيارة قام بها مطران الابرشية إلى المنطقة . في عهده وقعت اضطرابات في البلدة ، ضاعفت من حدتها الخلافات العائلية واستمالة البعثات التبشيرية البروتستانتية لعدد من ابناء البلدة . في عهده  شرع في بناء كنيسة السيدة  وكنيسة مار الياس في وقت واحد تقريبا . وقد انتقلت ملكية هذه الى رعية  الروم الكاثوليك  بعد ان كانت للموارنة . الخوري ابراهيم  الثاني هو جد المنسنيور ايلي بركات لجهة جدته نجمة ابنة الخوري ابراهيم نفسه .
٤ - الخوري حنا  دياب ( خليل قبل الكهنوت)  : هو أول خوري على رعية مار مارون في بيروت ومن مؤسسي مدرسة الحكمة. والده الخوري  إبراهيم دياب الأول  والمعروف باسم يوحنا في الكهنوت  ( وقد اشرنا اليه في المقطع السابق ) . أمه من عائلة حصروني . رسم كاهنا في كنيسة مار يوسف الحكمة -  بيروت ، في يوم واحد مع قريبه الخوري إبراهيم الثاني . وبدّل اسمه من خليل إلى حنا في الكهنوت . . ( راجع كتاب ""الرسامات" للمطران بطرس البستاني ومجلة "المنارة" في عددها الأول سنة1992 صفحة 93. ) . من أثاره مخطوطة عن تاريخ العائلات العينبلية وبخاصة عن عائلته، وهي في حوزة عائلة بركات حاليا كما تفيد مجلة صوت عين إبل الصادرة في بيروت عن "نادي أبناء عين إبل في بيروت".
٥ - الراهبة رفقة دياب : أول راهبة من عين إبل . دخلت الى دير حراش كسروان بالتزامن مع الراهبة رفقة التي اعلنت قداستها. وهناك تقليد عينبلي يقول  ان الراهبة رفقة القديسة التي يدور حول هويتها غموض  حتى اليوم هي رفقا العن إبلية نفسها. ولكن المسالة غير مطروحة لدى المؤرخين لسيرة القديسة رفقا شبق الريس الحملاوية . ، كما اوضح الاب هنري جلابير .
  
٥- الخوري بطرس دياب  : من خريجي مدرسة عين ورقة ،  ترجم كتيّب "سلاح المحارب في مقاومة التجارب" من اللغة الإيطالية إلى العربية ، في اوائل القرن التاسع عشر . لم تتوفر عن سيرته معلومات اضافية حتى اليوم . 
٦- الخوري يوسف فرح : ولد في عين ابل في مطلع القرن العشرين . نال الدكتوره في الفلسفة واللاهوت من الجامعة اليسوعية في بيروت. تولى ادارة مدرسة مار يوسف للآباء اليسوعيين في عين إبل وخدم رعيتها  اكثر من ثلاثين سنة . عرف بافكاره التحررية الداعية الى التحرر من نير الاستعمار العثماني . لما اخفقت الدولة التركية في النيل منه  قبضت على شقيقه نقولا بدلا منه  ونفذت حكم الاعدام فيه في ساحة البلدة  عام ١٩١٦ . توفي سنة في ظروف ماساوية عام 1949 . ودفن داخل كنيسة السيدة .
٧ - البطريرك الكاردينال مار أنطونيوس بطرس خريش : بطريرك أنطاكية وسائر المشرق.نال الدكتورة في الفلسفة في السادسة عشرة من عمره من جامعة البروباغندا في روما والاجازة في اللاهوت من جامعة القديس يوسف في بيروت. رسم كاهنا على يد المطران شكرالله الخوري في صور في نيسان 1930، ورقي إلى الدرجة الاسقفية في الديمان على يد البطريرك بولس المعوشي سنة 1950 ، وأصبح بطريركا للكنيسة المارونية في عيد مار مارون سنة 1975. توفي مساء يوم الجمعة الواقع فيه 19اوغسطس آب 1994في مقر البطريركية في بكركي ودفن في مدافن البطاركة التي شيدها .   في بداية ولايته اندلعت الحرب اللبنانية ، فبذل الكثير من اجل المصالحة والسلام بين ابناء كنيسته وبين اللبنانيين جميعا ، الا ان شراسة  تلك الحرب كانت اقوى من كل الارادات الطيبة . (  للمزيد من المعلومات عن سيرة حياته  ومواقفه راجع  البحث على الوصلة التالية:  ( http://www.khoreich.com/cardinalkhoreichbyjosephk.html  ) 


٨- - المطران الياس فرح : من مواليد كفربرعم، عاش وتعلم في عين إبل برعاية قريبه الخوري يوسف فرح. أصبح مطرانا على  ابرشية قبرص المارونية التي مقرها في أنطلياس لبنان. مؤسس مدرسة يسوع ومريم في قرنة شهوان. يحمل دكتوره في الفلسفة العربية وله فيها كتاب عن " نظرية " المدينة الفاضلة " للفيلسوف الفارابي.  كان او ل اسقف ماروني  يشجع على اعتماد  اللغة الإنكليزية في المدارس الكاثوليكية في لبنان ،  إلى جانب العربية والفرنسية،  في النظام التعليمي . توفي ودفن في قرنة شهوان - المتن. 

٨ - المطران مارون صادر راعي ابرشية صور للموارنة : ولد سنة 1926 وتعلم في جامعة القديس يوسف في بيروت ونال منها شهادتين في الفلسفة واللاهوت. رسم كاهنا على يد المطران انطونيوس خريش سنة ١٩٥٢ . خدم رعية عين إبل وادار فيها مدرسة القديس يوسف. اسس التكميلية الوطنية في رميش وخدم رعية القوزح. وفي عام 1960 عينه المطران يوسف الخوري نائبا له في كرسي الابرشية في صور. منحه البابا يوحنا بولس الثاني لقب "حبر شرف" . ثم انتخبه مجلس المطارنة الموارنة مطرانا على كرسي صور بعد وفاة المطران يوسف الخوري سنة 1992، وجرت  مراسم الاحتفال بسيامته الاسقفية على يد البطريرك مار نصرالله بطرس صفير في 18 تموز -  يوليو عام 1992 في بكركي.عين  رئيسا للجنة الاسقفية للعدالة والسلام من سنة ١٩٩٢  إلى 2009. استقال من مهامه بداعي بلوغه السن القانونية عام 2003 . 

٩- الارشمندريت   بولس سماحة : هو  الرئيس العام السابق لجمعية الاباء المخلصيين ، ومقرها الرئيسي في دير المخلص جون على مسافة قريبة من صيدا. واعظ وكاتب عرف بحسن التدبير في جمعيته والمؤسسات الدينية التي عمل فيها. له عدة مؤلفات دينية منها السيرة الرسمية للمكرم الاب بشارة ابو مراد المخلصي . 

١٠- الاب يوسف مسعود خريش : ولد في عين إبل سنة 1914 ودخل جمعية الآباء المرسلين اللبنايين في دير الكريم جونية سنة 1930. جرى الاحتفال بسيامته الكهنوتية في الأرجنتين سنة 1942. وهناك رئس تحرير مجلة "المرسل" التي كانت تصدر في بويناسيرس باللغتين العربية والإسبانية. خدم في عدة مراكز للرسالة المارونية اللبنانية في الأرجنتين وأهمها Fe Cordoba Santa. عاد إلى لبنان سنة 1966 وعين معلما ومرشدا في اكليريكية الجمعية من 1967 إلى 1971، ومن ثم في درير الكريم،  حتى وفاته ودفنه فيه بتاريخ 30 تشرين الأول اوكتوبر ٢٠٠٢ في الدير المذكور.

- المنسنيور البير خريش : ولد في عين إبل بتاريخ 8 ايلول سبتمبر 1937. وفيها بدأ دروسه الأولى التي ما لبث أن تابعها في مدارس مختلفة وفقا لأقامة عائلته في عدد من القرى والبلدات اللبنانية التي كان يصادف فيها عمل والده الدركي في قوى الأمن الداخلي.ولكن القسم الأكبر من المرحلتين التكميلية والثانوية أمضاه في المعهد البطريركي في غزير – كسروان وفي مدرسة سيدة الجمهور للآباء اليسوعيين. وفي سنة 1960 سافر إلى أيطاليا والتحق بكلية مار يوحنا الدمشقي في الجامعة الاوربانية في روما. فيها نال الاجازتين  في الفلسفة واللاهوت، ورقّي إلى الدرجة الكهنوتية في بلدته عين إبل في صيف 1965 على يد عمه المطران انطونيوس خريش الذي أصبح فيما بعد بطريركا وكاردينالا .أكمل شهاداته العليا في روما حائزا على الدكتوره في اللاهوت سنة 1967 بدرجة ممتازة جدا. بعدها عاد إلى لبنان حيث عمل مدة ثماني سنوات في مدينة صور وجوارها في خدمة الرعايا الفقيرة في البص والواسطة.عيّن امينا عاما للآبرشية ومرشدا لجمعية مزارعي الحمضيات في الجنوب ومحاضرا في مركز التعليم المسيحي في صيدا.استدعي سنة 1977 إلى روما للعمل في إحدى الدوائر الفاتيكانية.وفي الوقت نفسه خدم رعية الحي الأفريقي في العاصمة الإيطالية حيث اهتم بالحركات الشبيبية واسس فرقة روما ال6 1 الكشفية.إلى ذلك انصرف إلى اعداد اطروحة في القانون الكنسي ونال شهادة الدكتورة بدرجة مشرف جدا.بعدها عاد مرة أخرى إلى لبنان وشغل مهمة أمين سر لعمه البطريرك ومديرا روحيا للمعهد الاكليريكي في عزير معتنيا بتنشئة الكهنة الموارنة الشباب في بلدة غزير – كسروان على روح التجدد والإصلاح الذين نادى بهما المجمع الفاتيكاني الثاني ومقرراته. عيّن قاضيا في المحكمة الكنسية المارونية وانتسب إلى الكادر التعليمي في الجامعة اللبنانية كاستاذ في مادتي القانون الدولي والحريات العامة.قضى  شهيد حرية التعبير في سبيل الكنيسة والوطن. كتب في وصيته عندما أحس بخطر الموت : "في حال موتي، أقدم حياتي ذبيحة لفداء لبنان، وليقظة كنيستنا المارونية من سباتها الروحي، كي تنفتح على العالم أجمع، وتعمم رسالتها في محيطنا وعالمنا العربي".في 4 ايار مايو1988    نقل جثمانه إلى مسقط رأسه وأقيم له مأتم مهيب.

لا تنتهي هنا سلسلة الوجوه الروحية العين ابليىة ولا بد من متابعتها واعلانها حالما تكتمل لدينا عناصرها. فهناك    الاباء المحترمون  والاخوة الفاضلون والاخوات الفاضلات من ابناء البلدة  ومن خارجها  :  المنسيور ايلي بركات الكاهن والمربي والاداري التربوي لمدة قياسية ناهزت النصف قرن ،  والاب سمعان صيداوي من جمعية الآباء البولسيين في حريصا،  والاب اتيان بركات من الرهبنة الانطونية ، والاخ بشارة سمعان صقر ، والاخ نويل قيصر صقر من جمعية الاخوة للمدارس المسيحية، ولا يغيب عن البال الاب الغيور حنا سليمان خادم الرعية الحالي ، وكهنة رعية الروم الكاثوليك ، فضلا عن اولئك  الذين خدموا في عين ابل قادمين من رعايا  او مؤسسات دينية متعددة . كما يجب عدم اغفال الراهبات بنات عين ابل ، مثل  الاخوات جيما مطر وايما دياب وتريز حداد
، والراهبات اللواتي تعاقبن على الرسالة التعليمية والتربوية  على مدى ما يزيد  عن مائة وستين عاما ، الى سلسلة الاباء اليسوعيين الذين كان لهم الفضل  الكبير  في وضع المداميك الاولى للمدارس المسيحية في بلاد بشارة منذ زمن الامارة اللبنانية وانفتاح الدولة العثمانية على البلدان الغربية ولا سيما منها فرنسا . 
نامل ان يتابع مثل هذا البحث ليشمل جميع الوجوه لا في المجال الروحي وحسب ، بل  ايضا في جميع المجالات والميادين الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والمهنية وغيرها . 
راجع ايضا كتابنا في سيرة المطران مارون صادر : " خمسون في جنوب لبنان " 2006

jtk. khoreich

Aucun commentaire: