كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com
Affichage des articles dont le libellé est الشرق الاوسط، عين إبل، منصة،يونيفيل،Le Monde. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est الشرق الاوسط، عين إبل، منصة،يونيفيل،Le Monde. Afficher tous les articles

mercredi 30 novembre 2011

ملابسات حادثة إطلاق الصواريخ


بدورها، أعلنت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» أنها و«بالتعاون مع الأطراف المعنية، تحقق في الوقت الراهن على الأرض لتحديد الوقائع وملابسات حادثة إطلاق الصواريخ من خراج منطقة رميش في جنوب لبنان على إسرائيل».
وفي اتصال مع «الشرق الأوسط»، اعتبر الناطق باسم قوات اليونيفيل في لبنان نيراج سينغ أن «الهدف من إطلاق الصواريخ كان واضحا جدا بأنه لزعزعة أمن المنطقة، لذلك تحركت اليونيفيل مباشرة بعد الحادثة لضمان عدم التصعيد وممارسة الفريقين اللبناني والإسرائيلي أقصى درجات ضبط النفس»، لافتا إلى أنه «وفي الوقت الحالي، يتعامل الطرفان بإيجابية وتعاون تام معنا مؤكدين التزامهما بوقف الأعمال العدائية تطبيقا للقرار الدولي 1701».
وأشار سينغ إلى أنه «وبالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني تم تعزيز الترتيبات الأمنية في المنطقة من خلال نشر قوات إضافية من أجل منع تكرار حوادث من هذا النوع والحفاظ على الهدوء في المنطقة»، وأضاف: «في الوقت نفسه، تم إيفاد فرق للتحقيق على الأرض وعلى كلا الجانبين، ففي لبنان نعمل مع القوات المسلحة اللبنانية لتحديد موقع الإطلاق، وفي إسرائيل نتفقد تأثير الصواريخ»، وإذ لفت إلى أن «التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما حصل بالتفصيل»، شدد على «ضرورة وأهمية التعرف إلى مرتكبي الهجوم والقبض عليهم».
من جهة أخرى، أعربت مصادر عسكرية إسرائيلية عن قلقها مما سمته «فتح جبهة جديدة لتنظيم القاعدة ضد إسرائيل من لبنان»، وذلك في أعقاب الإعلان عن أن «كتائب عبد الله عزام» هي التي أطلقت أربعة صواريخ كاتيوشا من الجنوب اللبناني باتجاه بلدات الشمال في إسرائيل. وقالت هذه المصادر إن «هذا التطور خطير للغاية»، وحملت الحكومة اللبنانية «مسؤولية كل ما ينجم عن هذا التنظيم».
وقالت هذه المصادر، أمس، إن «كتائب عبد الله عزام هي التي تدير النشاط الإرهابي لتنظيم القاعدة في سيناء المصرية ولها قواعد في قطاع غزة أيضا، وامتداد نشاطها إلى الجنوب اللبناني يشكل ارتفاع درجة جديدة في عملها ضد إسرائيل وبقية دول المنطقة». وقالت إن «أجهزة الأمن الإسرائيلية تلقت الأوامر لمعالجة هذه الظاهرة بكل حزم وشدة».
وكان أول رد فعل سياسي في إسرائيل أنها حملت حكومة لبنان مسؤولية القصف، وبدأت تفتش عن دور لحزب الله أو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة (التنظيم الذي يقوده أحمد جبريل). ولكن بعدما نفى التنظيمان بشكل قاطع أية علاقة بالقصف، اعتبرت إسرائيل هذا القصف هامشيا. وقالت إنه صادر عن «تنظيم يريد إثبات وجوده»، أو «تنظيم مرتبط بإيران أراد الرد على الانفجار الجديد الذي وقع في أصفهان بحجة أن إسرائيل تتحمل مسؤوليته». ولكن عندما صدر بيان عن كتائب «عبد الله عزام» يتبنى العملية، تغيرت اللهجة الإسرائيلية وبدأوا يتحدثون عن «تطور خطير». وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن القيادة العسكرية لمنطقة الشمال في الجيش قد رفعت مستوى حالة التأهب.
وفي الوقت نفسه، راحت وسائل الإعلام الإسرائيلية تتساءل عن سبب عدم تشغيل منظومة «القبة الحديدية» وأجهزة الإنذار لتحذير السكان، مؤكدة أن عدم وقوع مصابين صدفة فقط. وتبين من التحقيقات الأولية أن الجيش كان قد أطفأ أجهزة إنذار قبل هذا القصف، فاعتبر الأمر بمثابة «فضيحة إهمال»، وتساءلت: «المسؤولون الإسرائيليون يبثون حالة رعب بين صفوف المواطنين بسبب تضخم ترسانة الأسلحة لدى حزب الله ويتحدثون عن خطر نشوب حرب شاملة ضد إسرائيل، يأخذ فيها حزب الله دورا مركزيا، فكيف يستقيم هذا التخويف مع حقيقة أن الجيش يطفئ أجهزة إنذار؟». وينطوي هذا التساؤل على تشكيك في الرواية الإسرائيلية حول الخطر من حزب الله
الشرق الاوسط 30-11-2011 .


  •   جريدة القدس 30-11-2011
  • اعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم 'كتائب عبد الله عزام - قاعدة الجهاد' مرتبطة بتنظيم 'القاعدة' مسؤوليتها عن اطلاق صواريخ ليلا على اسرائيل من جنوب لبنان، وذلك في بيان نشره موقع 'النشرة' الالكتروني اللبناني امس الثلاثاء.
وجاء في البيان 'فجر هذا اليوم (امس) الثلاثاء، قامت وحدة الصواريخ التابعة لمجاهدي كتائب عبدالله عزام بقصف مستعمرات العدو الصهيوني في شمال فلسطين انطلاقا من جنوب لبنان'.
واوضح الموقع انه تلقى البيان عبر بريده الالكتروني.
وتبنت 'كتائب عبدالله عزام - سرايا زياد الجراح " آخر عملية اطلاق صواريخ في تشرين الاول (اكتوبر) 2009.
وعبد الله عزام اردني من اصل فلسطيني يعتبر مؤسس المجموعات الجهادية العربية في افغانستان، حيث بدأ زعيم تنظيم 'القاعدة' اسامة بن لادن نشاطه.
وزياد الجراح لبناني وهو احد منفذي تفجيرات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) 2001.
وقال الجيش اللبناني انه نشر قوات اضافية ودوريات في منطقة رميش في لبنان على بعد كيلومترين فقط من الحدود، حيث تم العثور على منصة الصواريخ. وقالت اليونيفيل انها تفقدت مع الجيش منطقة الحدود.
وقال تيمور جوكسل المحلل الامني والمتحدث السابق باسم قوات اليونيفيل في لبنان، ان الهجوم لم يكن يحمل سمات حزب الله الشيعي المدعوم من سورية وايران، الذي خاض حربا حدودية مع اسرائيل استمرت 34 يوما في العام 2006. لكنه قال ان الهجوم لم يكن عاديا لانه اولا كان من قرية مسيحية لا تعتبر عادة موقعا لاطلاق الصواريخ، وثانيا لان السلاح المستخدم هو صاروخ من نوع غراد الأطول مدى والأكثر دقة في إصابة الهدف من الصواريخ القديمة ذات المدى الاقصر التي تطلق عشوائيا.
وقال جوكسل 'هذا يبدو اكثر خطورة. نوع الصواريخ واستهداف المستوطنات يشير الى انهم لا يريدون فقط اثارة الضجة، بل انهم استهدفوا شيئا ولم يكونوا ليمانعوا بحدوث اصابات. كان يمكن لهذه ان تحدث ضررا كبيرا جدا'.
وساد الهدوء بدرجة كبيرة الحدود اللبنانية الاسرائيلية في السنوات القليلة الماضية، لكن البعض ساورهم القلق من امكان امتداد التوتر بعد الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر في سورية ضد الرئيس بشار الاسد وتشديد العقوبات الغربية على ايران بسبب برنامجها النووي.).
دعت قوة الامم المتحدة في لبنان (يونيفيل) الى ضبط النفس. وأضافت في بيان 'هذا حادث خطير ينتهك قرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة رقم 1701 ويهدف بوضوح الى تقويض الاستقرار في المنطقة'.
وقالت اسرائيل انها تعمل على تحديد من اطلق الصواريخ من لبنان لكنها تحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية وستتقدم بشكوى.
وقال ماتان فيلنائي وزير الدفاع المدني 'الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كل ما يحدث في لبنان وكل ما يخرج من حدودها'.
وقال الجيش اللبناني انه عثر على منصات اطلاق الصواريخ في محيط منطقة رميش في جنوب لبنان.
وفي لبنان قالت مصادر امنية إن اربعة صواريخ كاتيوشا أطلقت على اسرائيل من منطقة واقعة بين قريتي عيتا الشعب ورميش على بعد نحو كيلومترين من الحدود.


Le Point 3011-2011:
Un groupe dans la mouvance d'Al-Qaïda, les Brigades d'Abdallah Azzam, a revendiqué le tir "sur les colonies sionistes dans le nord de la Palestine, qui ont atteint leur cible", dans un communiqué adressé au site internet libanais Elnashra.
Ce tir s'est produit à l'occasion de l'anniversaire du plan de partage de la Palestine mandataire par l'ONU en 1947.
En septembre 2009, un groupe baptisé "Brigades Abdallah Azzam-bataillons Ziad el-Jarrah" avait revendiqué une opération similaire pour l'anniversaire des attentats du 11-Septembre.

L'armée libanaise a affirmé qu'une roquette avait été tirée près de la localité de Rmaish vers Israël, sans être en mesure d'en préciser les auteurs.
Deux plate-forme en bois à partir desquelles des roquettes peuvent être tirées et du matériel électrique ont été découverts, a précisé un officier.
La Force intérimaire des Nations unies au Liban (Finul) a confirmé l'attaque, précisant que les "radars de la Finul ont détecté le tir d'au moins une roquette vers Israël dans le secteur de Rmaish".

Le commandant de la Finul, le général Alberto Asarta Cuevas, a annoncé le déploiement de renforts pour empêcher "d'autres incidents".
L'armée israélienne a souligné qu'empêcher ce genre de tirs "relevait de la responsabilité du gouvernement libanais et de l'armée libanaise".
La région de Rmaish est en grande partie contrôlée par le puissant mouvement chiite libanais Hezbollah, solidement implanté dans le sud du Liban et qui domine avec ses alliés le gouvernement libanais. Il s'est refusé à tout commentaire dans l'immédiat.
Mais les responsables israéliens ont assuré qu'ils ne croyaient pas à une confrontation avec ce mouvement. "Le Hezbollah comprend qu'il n'a aucun intérêt à une escalade", a affirmé le ministre chargé des services de renseignements, Dan Meridor.
Selon la radio de l'armée, les représailles israéliennes aux tirs sont effectivement restées "limitées et ponctuelles".
Le président libanais Michel Sleimane a évoqué un incident "isolé" et regretté "une violation de la stabilité dans le sud (du Liban)".
Dans un communiqué, l'émissaire de l'ONU au Liban, Robert Watkins, a "condamné" l'attaque et exprimé l'espoir "que ce qui s'est passé ce matin ne favorisera pas une escalade des hostilités".

Les Etats-Unis et la France ont appelé toutes les parties à faire preuve de "retenue", Washington dénonçant "un acte provocateur" et "néfaste à la stabilité du Liban."

Le secrétaire général de l'ONU Ban Ki-moon, cité par son porte-parole Martin Nesirky, a également appelé toutes les parties à la "plus grande retenue" et rappelé leur obligation de "respecter l'accord de cessation des hostilités" conformément à la résolution 1701 du Conseil de sécurité (2006). ...

http://www.lepoint.fr/monde/des-roquettes-tirees-du-liban-s-abattent-dans-le-nord-israel-29-11-2011-1402039_24.php
  • Le Monde Fr:3011-2011
  • "La région de Rmaish est en grande partie contrôlée par le puissant mouvement chiite libanais Hezbollah, solidement implanté dans le sud du pays. Il s'est refusé à tout commentaire. Mais les responsables israéliens ont assuré qu'ils ne croyaient pas à une confrontation avec le Hezbollah. Selon la radio de l'armée, les représailles israéliennes aux tirs sont effectivement restées "limitées et ponctuelles". Le président libanais, Michel Sleimane a, lui, évoqué un incident "isolé" et a regretté "une violation de la stabilité dans le sud (du Liban)".
    Depuis l'opération de grande envergure menée par Israël contre le Hezbollah durant l'été 2006, huit tirs de roquette du Liban vers Israël ont été dénombrés, mais aucun depuis deux ans. Le dernier incident à la frontière israélo-libanaise remonte au 1er août 2011, lorsque des militaires israéliens et libanais avaient échangé des coups de feu..
  الديار 30-11-2011
ولم تتردّد "اليونيفيل" في تحديد موقع إطلاق الصواريخ مشيرة الى خراج منطقة رميش، قبل أن تستنفر السلطات الإسرائيلية لتبلغ قيادة قوات حفظ السلام بهذا "الاعتداء".

واقعُ إقحام أراضي بلدة رميش لم يهضمه سكّانها إذ استنكر رئيس بلديتها يوسف طانيوس عبر "صدى البلد" "واقع إقحام وسائل الإعلام لبلدة رميش في هذا التطوّر"، مؤكدًا أن "القرية لا تحتضن أيّ قاعدةٍ عسكريّة ولا تشهد أيّ وجودٍ لمظاهر مسلّحة سوى عناصر اليونيفيل". ولفت الى أن "أيّ أضرار بشريّة أو ماديّة لم تلحق بالضيعة بل سقطت الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل في خراج رميش وعيتا الشعب".

حركة طبيعيّة

وأكد طانيوس أن "الحديث عن إطلاق صاروخ واحد من رميش عارٍ من الصحّة، كما أن السكان لم يشعروا بأي شيء ليل الإثنين-الثلثاء". ولفت الى أن "الحركة التي أعقبت الحادث بدت طبيعيّة جدًا رغم استنفار الجيش اللبناني وعناصر اليونيفيل وتوافدهم الى القرية". وعمّا إذا كان الحادثُ أثار رعبًا في أوساط الأهالي شدد طانيوس على أن "الأهالي باتوا معتادين على مثل هذه التطوّرات ولكن هذا لا يعني أن بعضهم لم يرتعب فجراً عندما أقدمت إسرائيل على قصف خراج القرية".