كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com
Affichage des articles dont le libellé est بلدية. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est بلدية. Afficher tous les articles

vendredi 7 décembre 2012

اقتراح مشروع تحويل تلة الدوير في عين ابل الى منطقة اثرية

اقتراح  مشروع تحويل تلة الدوير  في عين ابل الى منطقة اثرية
التمني على مجلس بلدية عين ابل درس المشروع المعروض في هذه المسودة  
الموضوع : إستملاك عقارات ... من اجل تنفيذ مشاريع بلدية ذات منفعة عامة
قرار رقم ...
صادر عن مجلس بلدية عين إبل
بتاريخ ...
الموضوع : إستملاك عقارات ... من اجل تنفيذ مشاريع بلدية ذات منفعة عامة.
​إن المجلس البلدي المنعقد في جلسة مكتملة النصاب برئاسة السيد ......................،
 وحضور نائب الرئيس السيد.....................، والسادة الأعضاء، 
بناء على الدعوة الموجهة للأعضاء بتاريخ ............... والمبلغة منهم اصولا، 
اطلع على الدراسة المقدمة من قبل لجنة  الثقافة حول تلة الدوير الاثرية في بلدة عين إبل ، وثمن ما جاء فيها من معلومات تثبت قيمتها والتي يمكن ايجازها بما يلي :
-١- ترمي  الدراسة الى اثبات ان تلة الدوير الاثرية التي تقع في شمالي غربي خراج بلدة عين ابل ، على مسافة كيلومتر من وسطها،  تشكل   جزءا رئيسيا من واجهة  البلدة  الغربية الشمالية ،  تغطيها مساحات  حرشية وزراعية ،  وتضم اراضيها عددا من المعالم  الأثرية  العائدة الى الحقبات الكنعانية والهلينية  والرومانية . منها على سبيل المثال لا الحصر  اثنتا عشر بئرا منقورة في الصخر، وبركة ذات ادراج كانت تستعمل للطقوس الدينية ، بالإضافة الى أساسات هيكل قديم  ومنازل  ومصنع للفخار و معصرة للزيتون.
-٢- وللمزيد من التوضيح حول القيمة التي تتميز بها هذه المنطقة التاريخية ، لا بد من الاشارة الى ان  إرنست رينان  العالم والفيلسوف الفرنسي الشهير الذي كان قد زار الدوير في ربيع ١٨٦١، بصفته رئيسا للبعثة الى فينيقيا التي نظمتها في حينه الدولة الفرنسية (١٨٦٠-١٨٦١) ، بحثا وتنقيبا عن المعالم الفينيقية في لبنان والمنطقة ، استوقفه  موقع الدوير ، حيث عاين  بقايا معبد قديم يحتوي على قطعة  فنية نادرة محفورة على واجهة كتلة صخرية ضخمة كانت لا تزال قائمة في الموقع عينه ، تمثّل الثنائي الإلهي "أبولون وارتميس" . مع الاشارة  الى ان التسميات تختلف باختلاف الاساطير والاديان في الشرق والغرب الاوروبي  ( ابولون = جوبيتير ، زفس ، بعل - ، ارتميس = ديانا ، عشتار ). 
ونظرا للقيمة الكبيرة التي تتميز بها تلك التحفة  الفنية والحضارية ، حرص رينان على نقلها معه الى فرنسا محملا اياها  على متن الباخرة "كولبير " التي كانت راسية انئذ عند شاطئ  مدينة صور. من عي ابل طلب نقلها الى هناك بعد ان اعدها في مكانها لهذه الرحلة الى عاصمة الثقافة حجارون وبناؤون مهرة من ابناء عين ابل قطعوها عن الكتلة الصخرية ثم  نقلوها على ظهر جمل ، لتستقر في نهاية المطاف في احدى صالات متحف اللوفر (دينون )  المخصصة للاثار الشرقية ، حيث توصف بانها  اكثر القطع الفنية تمثيلا  لروح الحقبة  التاريخية  الفينيقية الرومانية الممتدة  بين ١٩٥ ٣٣٥ب. م. اي من عهد سبتيموس ساويروس الشرقي المحتد والهوى الى نهاية حكم قسطنطين الكبير مطلق الحريات الدينية في الدولة الرومانية الجديدة بموجب اعلان ميلانو سنة  ٣١٢.   
-٣- رغبة منها في الحفاظ على تراثها ، رحبت  بلدية عين ابل  بمبادرة اثنين من ابناء البلدة  المهتمين بشان التراث  العين ابلي  ، وتعاونت معهما من اجل استعادة نسخة طبق الأصل من هذه التحفة الاثرية من متحف اللوفر- باريس . وكان لها  ما ارادته بالفعل في تشرين الاول من العام  الماضي ٢٠١١ ، حين تسلمت بلديتها "تحفة ابولون وارتميس"  المرسلة مباشرة من باريس الى  دار البلدية ، بالتنسيق بين لجنتها الثقافية و شركة " برومو اوريان " وصاحبي المبادرة  . والتحفة  محفوظة حاليا في احد مكاتب البلدية  ، بانتظار ان يتم انشاء  بناء ملائم  لها يضمن حمايتها ،  وعرضها  في احدى ساحاتها او شوارعها امام  انظار الجمهور ، على انها  نموذج فريد واصيل من التراث العي ابلي واللبناني الجنوبي .   
-٤- على هذا الاساس ، يمكن اعتبار موقع الدوير ، الذي لم تجر على ارضه حتى اليوم اية عملية للتنقيب عن الاثار منذ  انتهاء "بعثة فينيقيا" (١٨٦٠-١٨٦١)  ، شاهدا نادرا  على مرحلة بارزة من تاريخ حضارة البحر المتوسط ، بانتقالها من الوثنية الى المسيحية ،  والحقب السابقة لها من التاريخ ،  في ما يعني ليس خراج عين ابل الحالية وحسب  بل  الجزء  الجنوبي من جنوب  لبنان بكامله الذي عرف منذ العصر الروماني  تحت تسميات عدة  : بلاد صور "، " جبل عامل " ، "بلاد بشاره "  .... .
- من هذا المنطلق يمكن النظر الى  "تلة الدوير" القائمة  وسط مجموعة من التلال والخرب  والعيون المجاورة لها من " شلعبون "  الى " الموميا"     و" عين الحرية " و" خربة كفر بنين " ،  المعروفة ايضا في الذاكرة الشعبية ب " طر بنين " ، وكرسيفا ( كفر سيفا) وغيرها ، جزءا من ذاكرة البلدة والجنوب عامة التي لا بد من الحفاظ عليها وصونها من كل اعتداء او اندثار  .
- ٥- لما كانت الاخطار المهددة لسلامة البيئة والثروة التراثية ما زالت قائمة من دون افق قريب للتغيير ، علما انها لا تتوقف على نتائج  الاعتداءات العسكرية  الخارجية المتنوعة والمتكررة وحسب ، بل يضاف اليها الاخطار الداخلية الناجمة عن ضعف الرقابة على المقالع المدمرة للبيئة  ، ولسوء تعامل الانسان  معها ، من اعمال نهب  وانتهاكات متنوعة ، ناهيك عن تدهور  حالة البيئة  بحد ذاتها بفعل العوامل الطبيعية .
لذلك يرجو موقعو هذا الطلب  الاسراع في   انقاذ ما يمكن  انقاذه  وترميمه في موقع الدوير الاثري قبل فوات الاوان ، يحدوهم اليقين  بانه اذا كانت احدى ثروات لبنان الاساسية انما تكمن حقا في غنى تراثه وبيئته  ، فلا يقل عن هذه الحقيقة القول  بان التراث والبيئة وهما الركيزة التي تقوم عليها الهوية الوطنية والكيان لا يجوز التفريط بهما او التهاون في صونهما باي شكل من الاشكال.   
-٦- من خلال هذا العرض التاريخي الوجيز
والبحث المسهب المشار اليه في الوصلة التالية:    http://albayyader.blogspot.com/2012/04/blog-post_7380.html
 يامل الموقعون  ان يكونوا قد اثبتوا الأسباب الموجبة لدى المسؤولين عن منح الموافقة على مثل هذا المشروع الثقافي والتنموي ، من اجل استملاك  العقار... المشار اليه على الخريطة المرفقة
، وذلك بناء على قانون البلديات رقم 118/77 وتعديلاته ، 
وعلى قانون الإستملاك، بما  يخدم المنفعة العامة .
-٧- لذلك بناء على ما تقدم ، وبما ان الإعتماد متوفر في موازنة البلدية لعام 2012
، قرر مجلس بلدية عين ابل ما يلي :
المادة الأولى : استملاك العقار...  منطقة عين ابل العقارية من اجل المنفعة العامة، لإنشاء مجمع تراثي وتاريخي، 
المادة الثانية : الطلب الى المديرية العامة للتنظيم المدني  استكمال ما يقتضيه هذا المشروع موضوع هذه الدراسة ، وفقاً للأصول المرعية . 
المادة الثالثة : ينشر ويبّلغ هذا القرار حيث تدعو الحاجة.
وللبيان حرر في عين ابل بتاريخ ........ 
الأعضاء​​​​
نائب الرئيس​​​
الرئيس

تم تعديل النص السابق بنتاريخ لاحق 10-10-2016 :
https://www.facebook.com/groups/504096029683697/1379417345484890/?notif_t=like&notif_id=1477057986230212  
كما يلي : 
وبعدما انتهت الينا انباء غير مريحة للبال عن مصير تلة الدوير الاثرية التي باتت تتعرض لاعتداءات متنوعة ، رأينا من المناسب توجيه الاقتراح التالي الى المجلسين البلدي والاختياري العين ابليين مجتمعين ، على امل التجاوب لما فيه خير ومصلحة الجميع في البلدة الجنوبية الحبيبة : 
اقتراح مشروع لحماية تلة الدوير في عين ابل
من الايدي العابثة
يقترن هذا الاقتراح بالطلب الملح الى مجلسي عين ابل البلدي والاختياري الجديدين لدرسه بجدية ومسؤولية عالية للبلوغ به الى خواتمه الايجابية لما فيه الحفاظ على تراث عين ابل والمصلحة العامة لأهلها .
وذلك بعد الاطلاع على الدراسة التالية حول تلة الدوير وتثمين قيمتها التاريخية والبيئية ، والتي يمكن ايجازها بما يلي :
-١- ترمي هذه الدراسة الموجزة الى اثبات ان تلة الدوير الاثرية التي تقع في شمالي غربي خراج بلدة عين ابل ، على مسافة كيلومتر من وسطها، تشكل جزءا رئيسيا من واجهة البلدة الغربية الشمالية التي تغطيها مساحات حرشية وزراعية ، وتضم اراضيها عددا من المعالم الأثرية العائدة الى الحقبات الكنعانية والهلينية والرومانية . منها على سبيل المثال لا الحصر اثنتا عشر بئرا منقورة في الصخر، وبركة ذات ادراج كانت تستعمل للطقوس الدينية ، بالإضافة الى أساسات هيكل قديم ومنازل ومصنع للفخار و معصرة للزيتون.
-٢- وللمزيد من التوضيح حول القيمة التي تتميز بها هذه المنطقة التاريخية ، لا بد من الاشارة الى ان إرنست رينان العالم والفيلسوف الفرنسي الشهير الذي كان قد زار الدوير في ربيع ١٨٦١، بصفته رئيسا للبعثة الى فينيقيا التي نظمتها في حينه الدولة الفرنسية (١٨٦٠-١٨٦١) ، بحثا وتنقيبا عن المعالم الفينيقية في لبنان والمنطقة ، استوقفه موقع الدوير ، حيث عاين بقايا معبد قديم يحتوي على قطعة فنية نادرة محفورة على واجهة كتلة صخرية ضخمة كانت لا تزال قائمة في الموقع عينه ، تمثّل الثنائي الإلهي "أبولون وارتميس" . مع الاشارة الى ان التسميات تختلف باختلاف الاساطير والاديان في الشرق والغرب الاوروبي ( ابولون = جوبيتير ، زفس ، بعل - ، ارتميس = ديانا ، عشتار ).
ونظرا للقيمة الكبيرة التي تتميز بها تلك التحفة الفنية والحضارية ، حرص رينان على نقلها معه الى فرنسا محملا اياها على متن الباخرة "كولبير " التي كانت راسية انئذ عند شاطئ مدينة صور. من عين ابل طلب رينان ترحيلها الى متحف اللوفر في فرنسا بعد ان اعدها في مكانها لهذه الرحلة الى عاصمة الثقافة باريس حجارون وبناؤون مهرة من ابناء عين ابل قطعوها عن الكتلة الصخرية الضخمة ثم نقلوها على ظهر جمل ، لتستقر في نهاية المطاف في احدى صالات متحف اللوفر (دينون ) المخصصة للاثار الشرقية ، حيث توصف بانها اكثر القطع الفنية تمثيلا لروح الحقبة التاريخية الفينيقية الرومانية الممتدة بين ١٩٥ ٣٣٥ب. م. اي من عهد سبتيموس ساويروس الشرقي المحتد والهوى الى نهاية حكم قسطنطين الكبير مطلق الحريات الدينية في الدولة الرومانية الجديدة بموجب اعلان ميلانو سنة ٣١٢.
-٣- رغبة منها في الحفاظ على تراثها ، رحبت بلدية عين ابل بمبادرة اثنين من ابناء البلدة المهتمين بشان التراث العين ابلي ، ( وهما ابنا العم الاستاذان يوسف توفيق خريش ويوسف خليل خريش ) وتعاونت معهما عام ٢٠١١ من اجل استعادة نسخة طبق الأصل من هذه التحفة الاثرية من متحف اللوفر- باريس ، فكان لهم ما ارادوا بالفعل في تشرين الاول من العام ٢٠١١ ، حين تسلمت بلديتها "تحفة ابولون وارتميس" المرسلة مباشرة من باريس الى دار البلدية ، بالتنسيق بين لجنتها الثقافية و شركة " برومو اوريان " وصاحبي المبادرة . والتحفة ظلت محفوظة حتى وقت قريب في مخازن دار البلدية قبل ان تنقل الى الدرج التراثي في حي الكنيسة ، بانتظار نزع الستار عنها قريبا في احتفال رسمي ، وحيث ستعرض على انها نموذج فريد من التراث العي ابلي واللبناني الجنوبي الاصيل والعريق .
-٤- على هذا الاساس ، يمكن اعتبار موقع الدوير ، الذي لم تجر على ارضه حتى اليوم اية عملية للتنقيب عن الاثار منذ انتهاء "بعثة فينيقيا" (١٨٦٠-١٨٦١) ، شاهدا نادرا على مرحلة بارزة من تاريخ حضارة البحر المتوسط ، بانتقالها من الوثنية الى المسيحية في القرون المسيحية الثلاثة الاولى ، والحقب السابقة لها من التاريخ ، في ما يعني ليس خراج عين ابل الحالية وحسب بل كل الجزء الجنوبي من جنوب لبنان الحالي بكامله الذي عرف منذ العصر الروماني تحت تسميات عدة : " بلاد صور " بلاد الجليل ، " جبل عامل " ، "بلاد بشاره " وغيرها..
- من هذا المنطلق يمكن النظر الى "تلة الدوير" القائمة وسط مجموعة من التلال والخرب والعيون المجاورة لها من " شلعبون " الى " الموميا" و" عين الحرية " و" خربة كفر بنين " ، المعروفة ايضا في الذاكرة الشعبية ب " طر بنين " ، وكرسيفا ( كفر سيفا) وغيرها ، جزءا من ذاكرة البلدة والجنوب عامة التي لا بد من الحفاظ عليها وصونها من كل اعتداء او اندثار .
- ٥- لما كانت الاخطار المهددة لسلامة البيئة والثروة التراثية ما زالت قائمة من دون افق قريب للتغيير بما فيها نتائج الاعتداءات الخارجية المتنوعة وبخاصة منها القنابل العنقودية ، الى الاعتداءات على املاك الغير في غياب مالكيها الحقيقيين بحكم الاغتراب والنزوح القسري والهجرة ، يضاف اليها الاخطار الداخلية الناجمة عن ضعف الرقابة على المقالع المدمرة للبيئة ، وسوء تعامل الانسان معها ، من اعمال نهب وانتهاكات متنوعة ، وعدم احترام لحقوق المالكين حتى ولو كانوا من اصحاب الحقوق المقدسة مثل الاوقاف ، علما ان وقفا ذريا عائليا يعود الى احدى العائلات العين ابلية الكريمة يقع في رأس التلة على مساحة ٣٧٥٠ مترا مربعا وفقا للوثائق المتوفرة ( دفاتر النواطير منذ الاربعينات على الاقل) ، يضاف الى كل هذه المخاطر والتهديدات تدهور حالة البيئة بحكم الاهمال وبفعل العوامل الطبيعية .
٦- ان الحريصين على التراث العين ابلي واصدقاء البيئة يطالبون المسؤولين المحليين الاسراع في انقاذ ما يمكن انقاذه وترميمه في موقع الدوير الاثري قبل فوات الاوان ، يحدوهم اليقين بانه اذا كانت احدى ثروات لبنان الاساسية تكمن حقا في غنى تراثه وبيئته ، فلا يقل عن هذه الحقيقة القول بان التراث والبيئة - وهما الركيزة الاساسية التي تقوم عليها الهوية الوطنية والكيان - لا يجوز التفريط بهما او التهاون في صونهما باي شكل من الاشكال.
- من خلال هذا العرض الوجيز يأمل اصدقاء التراث والبيئة العين ابليون ان يكونوا قد اثبتوا الأسباب الموجبة لدى المسؤولين في المجلسين البلدي والاختياري للاسراع في حماية هذا الموقع الاثري ، وتقديم الامل للاجيال العين ابلية الصاعدة ومحبي تراثها المادي والمعنوي بأن ارض عين ابل وثروتها الطبيعية ليست ملكا داشرا كما بدأ يلوح لعدد متزايد من الناس ، بل ان يفوٌتوا الفرصة على الآخذين بالمثل الشعبي : " المال الداشر يعلم الناس الحرام" !
الثقة كبيرة بأعضاء المجلسين الاختياري والبلدي العين ابليين ليكونوا على قدر المسؤؤلية في الظروف الجديدة الراهنة.


Envoyé de mon iPad jtk