كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com
Affichage des articles dont le libellé est ميشال معلولي ، شاهدت وشاركت ، خريش ،. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est ميشال معلولي ، شاهدت وشاركت ، خريش ،. Afficher tous les articles

dimanche 18 décembre 2011

مذكرات ميشال معلولي في "شاهدت وشاركت


اقيمت في جناح دار النهار من معرض الكتاب العربي في مركز بيال – بيروت ندوة حول كتاب  نائب رئيس المجلس النيابي اللبناني الاستاذ ميشال معلولي بعنوان "شاهدت وشاركت" ، مساء الاربعاء الواقع فيه 14-12-2011، وشارك في الندوة معالي الاساتذة  ادمون رزق ، طلال مرعبي، بطرس حرب ، والمؤلف وأدار الندة يوسف خريش عضو الاتحاد الكثوليكي العالمي للصحافة ، بحضور النائب ايلي عون ممثلا رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء  ، وجمهور من أصدقاء معلولي واهل الفكر والثقافة .
عن الندوة كتبت جريدة النهار بتاريخ اليوم التالي:
في اليوم الثاني عشر قبل الأخير من المعرض العربي والدولي للكتاب، ندوات ومذكرات وتواقيع عن كتب فتحت صفحاتها امام متخصصين تحدثوا عن مضامينها والتجارب والمشاركات.
دار النهار نظمت ندوة عن مذكرات ميشال معلولي "شاهدت وشاركت" شارك فيها الوزير السابق ادمون رزق، والنائب بطرس حرب، والنائب السابق طلال المرعبي، وادارها عضو الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة يوسف خريش.

خريش قال ان اللقاء "حول صديق مشترك عاش اختبارا غنيا ومستديما في خدمة الشأن العام... وقد شاء أن يترك لنا وللأجيال من بعدنا مدونة سطر فيها عصارة اختباره، في مرحلة خطيرة ومصيرية من تاريخ الوطن العاصي على الزوال، بعدما حوله البعض الى ساحة أو صندوق بريد يتبادل الكبار رسائلهم من خلاله.

وتحدث رزق قائلا: "شريكٌ... مستمرٌّ في الخدمة الرئيس ميشال معلولي صاحب شخصية جامعة، متعدّد الاضاءة. اليوم، تضاف اليه صفةٌ جديدة: الكاتب والمؤلّف. ولأنه حريص على الانطلاق من الخاص الى العام، أراد اشراكَ الآخرين بما عاين وساهم، فألّفَ بين شتى حالاتِه، دمجَها وصاغها. ورأى أن ميشال الانسان، قدّم نفسّهُ بين دفَّتَي كتابه: الشخص، المواطن، الانسان، في مختلف مراحله، بالكينونة الفردية والتكامل مع الجماعة.

وتحدث المرعبي عن معلولي الصديق الذي تشاطر معه الحزن والفرح وتحدي الصعاب خصوصا في الطائف وما بعده، ليدرك أن العمل المشترك هو السبيل الوحيد لاحداث تغيير جذري في الحياة النيابية والسياسية.
وخلص بالاشارة الى أنه حين قرأ الكتاب رأى أن معظم الأسرار لم يأت معلولي على ذكرها، كيف لا وهو المسؤول الذي يرغب في السلام والمحبة والتعاون وليس الحرب والبغض والتفرقة.

وتحدث النائب بطرس حرب عن "شخصية نيابية برزت في المراكز المتقدمة في ظروف تاريخية دقيقة للبنان. وميشال معلولي من المشاركين الفاعلين، عرض حياته للخطر دائما. وتطرق الى حوادث مرحلة 72- 92 والتحديات التي واجهها معلولي.
وقال معلولي: "هذا الكتاب هو نتاج عمر امضيت معظمه في العمل في الشأن العام. وأتوجه من كل قلبي وبرجاء خاص للشباب الطالع أن يقرأوا هذا الكتاب عله يكون لهم الحافز والدافع للوصول إلى ما يطمحون إليه، ليس في الحقل السياسي فحسب بل في أي حقل آخر. وتطرق الى ابرز المحطات التاريخة التي ذكرها في الكتاب، وقد غيرت مسار تاريخ لبنان الحديث، وعما قدمه في المجال التشريعي والطائف.
كتبت جريدة السفير عن الندوة:

.... مذكرات ميشال معلولي في ندوة حول كتابه «شاهدت وشاركت»، الصادر عن دار النهار، خطايا وإيمان من نوع آخر يدخلاننا إلى العالم السياسي بمآسيه وكوارثه وتاريخه وأخطائه. فمعلولي الذي أكد انه لا يريد أن يكون كتابه مجرد سرد للتاريخ أنهاه بوضع ثماني وصايا لاستعادة لبنان وطناً للسلام، معتبراً أنه «نتاج عمر أمضيته في الشأن العام». النائب السابق إدمون رزق اعتبر أن الكتاب تأكيد جديد لحضور معلولي ودليل على استمراره في الخدمة، خصوصاً أن كتابه يتضمن الوقائع المثبتة بالمعايشة الفعلية ما يؤدي إلى إعادة تبصر في الأخطاء والخطايا التي ارتكبت، مشدداً على الصداقة التي تجمعه بالكاتب في النضال من خلال «لقاء الوثيقة والدستور»، وفي التزام القيم عينها. تلك القيم والصداقة التي تحدث عنها أيضاً الوزير السابق طلال مرعبي من خلال ما «يجمع النواب الجدد»، والصعوبات في مرحلة الطائف وما بعده.
مرعبي الذي لم يتطرق في كلمته للكتاب أكثر من تطرقه لشخص الكاتب، ختم حديثه باعتباره أن معظم الأسرار لم يأت معلولي على ذكرها، فهو «الراغب في السلام والمحبة وليس الحرب».
على عكس مرعبي فنّد يوسف خريش، عضو الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة ومدير الندوة، الكتاب، متحدثاً عن الفصل الثاني، الثالث والرابع في الكتاب وما تضمن من آراء تتسم بالمسؤولية والشجاعة والحرص الشديد على معان أساسية في بناء الوطن. متطرقاً إلى الوصايا الثماني لمعلولي والتي اعتبر خريش أبرزها أن «لبنان ليس أرضاً قابلة للتفاوض». كما تناول خريش في كلمته شهادة النائب بطرس حرب، وتقديم إدمون رزق وطلال مرعبي، وتقديم ميشال معلولي ذاته.
مراحل عدة في حياة معلولي وقف عندها النائب السابق بطرس حرب، جمع فيها التاريخ من وجهة نظره الخاصة من انفراط السيادة عملياً بعد اتفاق القاهرة إلى تحرير الجنوب عام 2000، «بفعل التضحيات»، مروراً «ببزوغ فجر الاستقلال في قرنة شهوان ورفض حزب الله تسليمه لسلاحه للدولة
». 



كلمة الاستاذ  يوسف خريش  ، عضو الاتحاد  الكاثوليكي العالمي للصحافة  وأمين سر لابورا ، 

في مناسبة حفل التوقيع لكتاب مذكرات دولة الرئيس ميشال معلولي  بعنوان "شاهدت وشاركت" ، مقدما فيه الضيوف المشاركين   : معالي الاساتذة  بطرس حرب ، إدمون رزق ، طلال المرعبي،

وذلك في جناح  دار النهار – مركز بيال ، وفي اطار معرض بيروت العربي الدولي للكتاب 2011  ، بتاريخ الاربعاء  14-12-2011

أصحاب  المعالي والسيادة

سيداتي سادتي ، ايها الحفل الكريم ,



يطيب  لنا جميعا أن نلتقي في هذه المناسبة  السعيدة ، عارفي  الرئيس ميشال معلولي  ومقدري  دوره السياسي والوطني ، لنحتفل معا  ، في  هذا المعرض  الحضاري ، وفي جناح دار النهار  بالذات ، هذه  المؤسسة  الاعلامية العريقة  في خدمة الكتاب والثقافة ، والشاهدة  دائما بكلتمها الحرة  ألمكتوبة  بالقلم والدم أحيانا  ، عندما تضيق مساحات الحرية  في الوطن الصغير  .

نلتقي حول  صديق مشترك  عاش اختبارا  غنيا  ومستديما في خدمة الشأن العام ، من خلال مشاركته في الندوة البرلمانية  نائبا  ونائبا للرئيس. وقد شاء أن  يترك لنا وللأجيال من بعدنا  مدونة  سطر فيها عصارة اختبار ه ، في مرحلة  خطيرة ومصيرية من تاريخ الوطن  والعاصي على الزوال ، بعدما حوله البعض الى ساحة  أو صندوق بريد  يتبادل الكبار رسائلهم من خلاله.

في كتابه  الجديد  الذي شاء أن يوسمه بعنوان " شاهدت وشاركت " والا يحصر اسلوبه  في أسلوب المذكرات الكلاسيكية ، أو الكتابة التأريخية،  حاول الكاتب أن يجمع  في أربعة فصول  مراحل  ذلك الاختبار الانساني والوطني . فكان الفصل الاول  منه مخصصا  للخلفية البيئية والاجتماعية الاولى  التي عاشها بين راشيا وزحلة وبيروت ، مرتقيا خلالها درجات العلم والمعرفة في مجالات الحقوق  وتاريخ الحضارات  والصحافة ، تحدوه الرغبة الشديدة في خدمة  الوطن  عن طريق الانخراط في العمل الحزبي والالتزام  بالدفاع عن قضايا ه الاجتماعية الاساسية . فجاءت صفحات هذا الفصل مضيئة  بروح الشباب  وحب الحياة   مستوحاة من وجوه شخصيات  أثرت حياته ، ومن بينهم والده المعلم عيسى  ، وبعض الاساتذة  في جامعات بيروت ودمشق.

ينقلنا الفصل الثاني الى أجواء أخرى  ، لدى دخول  المؤلف  الى  الندوة البرلمانية  لأول مرة عام 1972، حين بدأ يدرك أبعاد  معنى المسؤولية الميدانية  والالتزام بما فيه أحيانا من مأسوية  ، خصوصا اذا ما التقت   ممارسة تلك المسؤولية ببدايات الحرب اللبنانية  أو حرب الآخرين على لبنان ، عندما  اندلعت في ربيع 1973 ، وقد آلمه  كما آلم الكثيرين من مواطنيه أن يظل لبنانهم  " وبؤرة  أو حلبة صراع أو ملجأ للمضطهدين "  في هذا الشرق  ، كما ردد مرات كثيرة ولا يزال يفعل  اليوم  ومعه كثيرون من المسؤولين والمواطنين.

في الفصلين التاليين الثالث والرابع  سيطر مشهد "مؤتمر الطائف " ، بمقدماته  ووقائعه  ثم تداعياته  ، التي لا يزال اللبنانيون  يعانون منها أو يطالبون  بتطبيق الحلول التي أتى بها ، ولو هي دون طموحهم  ، تحقيقا للسيادة والاستقلال والعدالة ،  ولا سيما  منها "صيغة العيش المشترك" ، التي لا يستقيم من دونها الدستور ،  والتي باتت  نموذجا يحتذى  للعالم كله شرقا وغربا  في عالم  يتجه اكثر فأكثر نحو التعددية  والتنوع  .

حفلت الفصول الاربعة  من الكتاب  بأراء مواقف  اتسمت  بصورة عامة   بصفات  الشجاعة في الاضطلاع  بالمسؤولية ، والحرص الشديد على معان اساسية في بناء  الوطن .  وقد جمعت أمنيات الكاتب  الغالية  على نفسه في خاتمة الكتاب  ، حيث تضمنت الصفحات الاخيرة ابرز الاراء والأفكار  التي اتسمت بطابع  رؤيوي – إن صح التعبير-  يستشرف مصير لبنان  ومستقبله . فكانت وصاياه الثماني الاخيرة بمثابة  ما أراد ان يقوله في جوهر القضية اللبنانية ومنها:" ليس لبنان ارضا قابلة للتفاوض ...  وان اقامة وتحصين بيروت الكبرى وانتشار الجيش في مناطق الجنوب والبقاع الغربي يستدعي الالتزام بتنفيذ بنود  وثيقة الوفاق الوطني التي تقضي  ببسط سيادة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية بقواتها الذاتية "

، الى غيرها  من القضايا  الراهنة والمواقف  ،  التي أترك  لأصحاب المعالي الاساتذة  أن  يعرضوا لها في ضوء  معرفتهم بشخصية ميشال معلولي ، رفيق دربهم في المجلس النيابي ، كما في ضوء عمل  كل منهم الوطني المشترك معه.

يمكن القول إن  الرئيس ميشال معلولي شاهد  وشهد  امورا كثيرة   مما جرى فوق الساحة اللبنانية على مدى  العقود الاربعة الأخيرة  .  شارك وجاهد  في مساع خيرة كثيرة  لصالح أن يبقى  الوطن حرا وسيدا ،  وبيتا آمنا يتسع  للجميع  ويحتضن الجميع .     

-          أبدأ  بشهادة معالي الاستاذ بطرس حرب ، وهو الغني عن كل تعريف ، كنائب ووزير سابق  له كل يوم  حضور مميز  في المنابر الاعلامية والاجتماعية العديدة.ألشيخ بطرس  حرب ، هو حرب على الحرب ، سليل بيت ومدرسة عريقين  في  حب المصالحة والسلام ، شارك بعناد وفعالية في مؤتمر الطائف  ، عمل على  إلغاء اتفاقية القاهرة  المهينة للسيادة اللبنانية ، ووضع الاهداف التربوية  للنشء اللبناني الجديد ، رفض  السلاح سبيلا الى التغيير والحوار  في المجتمع الديمقراطي. هو يلتقي  في مبادىء عديدة مع  مؤلف الكتاب . معه يؤمن  "بالاصول الديمقراطية  التي تفرض  علينا أن نعارض من منطلق اخلاقي ووطني ".

-          في تقديم معالي الاستاذ ادمون رزق :  له كل يوم  من فوق  المنابر الاعلامية والاجتماعية صرخة ضمير ،  وهو يلتقي مع  رفيقه ، مؤلف كاتب " شاهدت وشاركت "  في اكثر من رأي وموقف . مثله يقول : لا يزال لبنان ساحة ، وصيغة  مرفوضة في هذا الشرق . مثله يرى أن   حماية لبنان ليست  بقوة السلاح  بل في النظام الحر واحترام الشرعية الدولية ، وكل ما عدا ذلك  فهو سوق للبنان الى دار الحرب.   رغم  تشاؤمه الواقعي في هذه الايام ، فإنه بصفته مشاركا في  صياغة وثيقة الدستور، وصاحب المبادرة  في تضمين الوثيقة الدستورية  نصا صريحا بالتزام حقوق الانسان ،  وفي تأسيس لقاء الوثيقة والدستور، والمنادي بالعلمنة  المؤمنة والايجابية  ، يرى  أن  "الدولة اللبنانية  الوهمية والمجوفة    تدين باستمرارها لمخزن الطاقة الحضارية في الشعب اللبناني " . كما صرح يوم أمس .

-          في تقديم  معالي الاستاذ طلال مرعبي:  هو أيضا من بيت ومدرسة عريقين في  الوطنية  وخدمة الشأن العام  بمفهومه   الحضاري والتنموي والتواصلي  مع المواطنين . دخل الى الندوة البرلمانية  لأول مرة  تزامنا مع رفيقيه  معالي الاستاذ بطرس حرب ودولة الرئيس ميشال معلولي عام 1972 ،  ومعهما  التقى  في الدفاع عن  اكثر من قضية. هو شاهد  ولكنه لم يشارك في الاقتتال الطائفي، وقف دائما الى جانب  استقلال لبنان ووحدته وسيادته. وإن لم يشارك في الدورة  الانتخابية الأخيرة  فإانه بقي حاضرا  بقوة في الميدان السياسي والوطني. قال    عشية الانتخابات الاخيرة : " حملت الرسالة ولا أزال رغم كل المخاطر والصعوبات ، وأخذت  المواقف والقرارات الصعبة  التي من شأنها أن تحصن  وتحفظ لبنان وسيادته واستقلاله ، ولم أرتهن يوما لأحد لأن إرثي ومبادئي يحتمان علي  وضع مصلحة وطني  ومنطقتي فوق كل اعتبار "وتساءل : :  " أي قيمة لسياسي فقد وطنه وارتهن  ..." . هذا لسان حاله  ولسان حال المؤلف ميشال معلولي  في معظم صفحات كتابه . فأي  شهادة يقدمها طلال مرعبي عن رفيقه في الندوة البرلمانية في مناسبة صدور كتاب " شاهدت وشاركت" ؟

-          في تقديم دولة الرئيس ميشال معلولي:  لعل دولة الرئيس  نحا في عنوان مذكراته – على الاقل -  منحى كبار من وضعوا مذكراتهم  أمثولة وعبرة  للأجيال ،  أو لمجرد  متعة التذكر ،  كما فعل يوليوس قيصر في مذكراته  واصفا احدى معاركه المصيرية  في بلاد غاليا ( جنوب فرنسا )  عندما كتب   : " جئت وشاهدت وانتصرت" . وجاء بعده الشاعر والسياسي  الكبير فيكتور هوغو  يقول : " جئت  وشاهدت وعشت " . أما أنتم  فيا دولة الرئيس فإنكم اكتفيتم بالقول : " شاهدت وشاركت "  فقط ، علما أن الجميع يعرف بأنكم لم تشاركوا  في كل ما فعله ويفعله بعض  أهل  السياسة  بالوطن وبالمواطنين من  أمور   غير مقبولة  تحفل بها وسائل الاعلام  بذكرها كل يوم . وكأن هناك  من لا  يسمع ، وإن سمع ، فلا يصغ ، وإن أصغ   فهو لا يريد  ، كما يفعل  بعض الأسياد في الدول البعيدة أو القريبة منا اليوم . أما نحن   يا أبا وليد ، وفي مناسبة  صدور مولودكم  الفكري الجديد ، وعلى مسافة أيام من عيد الميلاد  المبارك ، نريد  أن نسمعك  ونصغي اليك ، وأظن أننا سنفهم عليك ، لأننا نتلاقى   مواطنين مسؤولين  مع مسؤول ومواطن  بامتياز . الكلمة لكم . تفضلوا.