كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com
Affichage des articles dont le libellé est السفير ،شلعبون،علي الصغير،. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est السفير ،شلعبون،علي الصغير،. Afficher tous les articles

mercredi 30 novembre 2011

شلعبون وشقلبون في بهلوانيات علم الاثار - جريدة السفير

شلعبون»: حكاية تاريخ نهب الإسرائيليون جزءاً منه

ياسين متفقدا إحدى المغاور في شلعبون
علي الصغير
لطالما تداول أبناء بنت جبيل في ما بينهم أن "شقلبون"، التي تعرف بـ"شلعبون"، كانت بلدة صغيرة قد سكنها الآموريون، والكنعانيون، وحضارات أخرى. فالتلة الواقعة بين غربي مدينة بنت جبيل وخراج بلدة عين إبل شمالاً، ما زالت بعض أطلالها القديمة شاهدة على التاريخ، لا سيما المغاور المحيطة بالتلة وحجارتها الأثرية، وهي تشير إلى أن الإنسان سكنها منذ عصور غابرة. ووفق علماء الآثار فإن التلة التي تمتاز بموقعها الاستراتيجي، قد نُهبت ثرواتها وكنوزها على مدى القرون والسنوات الماضية، فقد اتخذ منها الاحتلال الإسرائيلي مركزاً لقواته، وتشير المعلومات المتناقلة الى أنه جرى نهب حجارتها الأثرية، وحتى أتربتها ونقلها إلى داخل فلسطين المحتلة.
وقد أجرى الباحث في الحضارات التاريخية موسى ياسين، بحثاً مطولاً حول التلة، يقول إنها "من المواقع الأثرية القديمة التي يرجع تاريخها إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد. وذلك التاريخ يقع في الحقبة الكنعانية، التي كانت في زمن ازدهارها". ويستدل على ذلك بتعاليم الآثار الموجود في باطن الأرض وخارجها، التي تعتبر دليلاً واضحاً على نتائج البحث الذي قام به. أما المغاور، وما تبقى من الحجارة الأثرية وبعض الأطلال، فتشير إلى "مركز محكمة كنعانية بنيت في زمن القاضي والحاكم الجبار المدعو شمشون"، ويروي ياسين أن "هذا الحاكم كان مشهورا بقوته الهائلة وجبروته، وكانت ميزته وقوته في شعره الطويل المسترسل على كتفيه، حيث قيل إنه كان يستمد قوته من شعره، وقيل عنه أيضاً إنه كان من القضاة الأشداء، بحسب ما روى الكتّاب والمؤرخون، وقصته مع قومه معروفة إلى أن بدأ بهدم المحكمة حتى انهار كل ما فيها من أعلاها حتى أسفلها عندها سميت بدلاً من محكمة شمشون بـ(شقلبون). وهذه الكلمة ليست عربية، بل كنعانية آرامية". ناشد ياسين المسؤولين، ورئيسا بلديتي بنت جبيل وعين إبل "أن يعطوا الاهتمام الكافي للتلة الأثرية، وأن يأخذوا بعين الاعتبار الآثار التاريخية الموجودة في باطن الأرض"، حيث يتوقع بنسبة 90 بالمئة "وجود معبد ونواويس".
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1991&ChannelId=47111&ArticleId=3122