كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com
Affichage des articles dont le libellé est في الحق والحقيقة ،بحث،. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est في الحق والحقيقة ،بحث،. Afficher tous les articles

samedi 2 mai 2020

قراءة في الحق والحقيقة ،انتصار الضحية وانتحار الحاكمية



 منذ ألفي عام تقريباً، جرت محاكمة يسوع وإدانته من قبل من تمرسوا بالحكم والشريعة ، ورفضوا تقبل رسالة المحبة والسلام. في الواقع، لقد واجه يسوع ، وهو القائل :" انا الطريق والحق والحياة " ، ست محاكمات في أقل من يوم واحد، ثلاث منها دينية، وثلاث اخرى مدنية سياسية .
وفي النهاية، إستطاع عدد قليل فقط ممن إشتركوا في هذه الأحداث أن يجيبوا على سؤال ليلاطس الحاكم : ما هو الحق والحقيقة؟؟
اولا : "ما هو الحقيقة والحق ، سؤال بيلاطس ؟"
- بعد إلقاء القبض على يسوع إقتيد أولاً إلى رجل يدعى حنانيا، وكان هذا رئيس كهنة سابق . اثناء المحاكمة قام حنانيا بتجاوز العديد من قوانين الشريعة ، منها : إجراء المحاكمة في بيته، ومحاولته الملتوية بجعل المتهم يوجه لنفسه الإتهام، ثم ضرب المتهم، وكل ذلك قبل اثبات اي جريمة تذكر بعد على المتهم .
- بعد المثول امام حنانيا، إقتيد يسوع للوقوف أمام رئيس الكهنة ، قيافا، الذي صودف أنه كان زوج إبنة حنانيا. وأمام قيافا والمجمع (السنهدريم ) تقدم العديد من شهود الزور ليدلوا بشهاداتهم ، ولكنهم لم يتمكنوا من إثبات أي جرم على المتهم لانهم لم يجدوا دليلا على خطأ ارتكبه .في تلك المحاكمة خالف قيافا سبع قوانين على الأقل ضد اصول المحاكمات :
(1) عقد المحاكمة سراً؛
(2) عقد المحاكمة ليلاً؛
(3) ادخال الرشوة على المحاكمة ؛
(4) غياب الدفاع عن المتهم؛
(5) عدم وجود شاهدين أو ثلاثة؛
(6) إستخدام شهادة المتهم لإدانته؛
(7) اصدار عقوبة الإعدام وتنفيذها بحق المتهم في اليوم نفسه.
كل هذه الأجراءات كانت ممنوعة مبدئيا في الناموس اليهودي. ولكن بالرغم من ذلك، أعلن قيافا إدانة يسوع، لأنه قال عن نفسه انه ابن الله في الجسد، وهو ما اعتبره قيافا تجديفاً فظيعا .
- عند الصباح، أجريت محاكمة ثالثة ، انتهت باعلان المجمع ( السنهدريم) القضاء بالاعدام على المتهم. ولكن بالعودة الى قوانين ذلك المجلس يتبين انه لم يكن له الحق مطلقا بتنفيذ عقوبة الإعدام ، فأضطر الى أن يسلم يسوع إلى الحاكم الروماني الذي كان في ذلك الزمان بيلاطس البنطي والذي كان الامبراطور طيباريوس قيصر قد عينه حاكما خامسا على اليهودية في ذلك المنصب عام 26-36 م. علما ان الحاكم الروماني كان يملك السلطة بالقضاء حياة او موتا على اي كان من رعايا ولايته ، وكان بالتالي يعود اليه الحق بإبطال عقوبة الإعدام الصادرة عن السنهدريم اذا ما شاء ذلك.
- عندما مثل يسوع أمام بيلاطس، كال له اعداؤه المزيد من الأكاذيب من مثل : "إِنَّنَا وَجَدْنَا هَذَا يُفْسِدُ الأُمَّةَ وَيَمْنَعُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ" قَائِلين: "إِنَّهُ هُوَ مَسِيحٌ مَلِكٌ" (لوقا 23: 2). وكان هذا كذباً وافتراء ، لأن يسوع كان قد قال للجميع بأن يؤدوا "ما لقيصر لقيصر وما لله لله " (متى 22: 21) ولم يتحدث أبداً عن نفسه كمنافس لقيصر.

- بعد هذا جرى حوار لافت بين يسوع وبيلاطس في دار الولاية حيث "دَخَلَ بِيلاَطُسُ وَدَعَا يَسُوعَ قائلا: أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ أَجَابَهُ يَسُوعُ: أَمِنْ ذَاتِكَ تَقُولُ هَذَا أَمْ آخَرُونَ قَالُوا لَكَ عَنِّي؟
أَجَابَهُ بِيلاَطُسُ: أَلَعَلِّي أَنَا يَهُودِيٌّ؟ أُمَّتُكَ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَسْلَمُوكَ إِلَيَّ. مَاذَا فَعَلْتَ؟
أَجَابَ يَسُوعُ: مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلَكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا.
فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: أَفَأَنْتَ إِذاً مَلِكٌ؟
أَجَابَ يَسُوعُ: أَنْتَ تَقُولُ إِنِّي مَلِكٌ. لِهَذَا قَدْ وُلِدْتُ أَنَا وَلِهَذَا قَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ لأَشْهَدَ لِلْحَقِّ. كُلُّ مَنْ هُوَ مِنَ الْحَقِّ يَسْمَعُ صَوْتِي.
قَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: مَا هُوَ الْحَقُّ؟" (يوحنا 18: 33-38).

- سؤال بيلاطس هذا لا يزال يتردد صداه عبر التاريخ : "ما هو الحق والحقيقة ؟".
هل كان ذلك رغبة دفينة منه لمعرفة ما لا يستطيع آخر أن يدلي به، أم إهانة ساخرة، أم ربما إجابة لامبالية أو غاضبة من ذي سلطان ؟
من الواضح أن بيلاطس لم يصل إلى معرفة الحق والحقيقة. لذلك فانه ، كما سجل يوسابيوس المؤرخ وأسقف قيصرية، إنتحر في النهاية أثناء حكم الإمبراطور كاليجولا . فكانت نهاية مؤسفة وعبرة للجميع بأن تجاهل الحق والحقيقة يقود دائماً إلى نتائج غير محمودة.
إعتقد بيلاطس وقادة اليهود أنهم يحكمون على المسيح، بينما في الحقيقة، كانوا هم الذين يُحاكَمُون.

ان عالم ما بعد الحداثة الذي ينكر إمكانية معرفة الحق والحقيقة ، يظل يهجس بهذا السؤال البالغ الاهمية والمطروح دائما على الضمير !

ثانيا : ما هو الحق، ما هي الحقيقة في مدارس فلسفية ؟
١•- هل الحق والحقيقة هما كل صالح ومفيد؟ - في الفلسفة البراجماتية العملية ، الغاية تبرر الوسيلة . وقد تكون الأكاذيب بالتالي "نافعة" من وجهة نظر ولكنها تظل أكاذيب لا حقيقة..
- الحق ليس ببساطة ما هو ثابت يقيني، مفهوم. يمكن أن تلتقي مجموعة من الناس على امر ما فيشكلون منه مؤامرة، استنادا على مجموعة من الأكاذيب او يتفق جميعهم على رواية امر ما زورا وبهتانا ، ولكن كل ذلك لا يجعل مما يقدمونه امرا حقيقيا.
• الحق ليس ما يحمل الى الشعور بالموافقة والقبول او الرضا . قد تكون الأخبار سيئة غير مقبولة ولكن وقعية صادقة.
• الحق ليس ما تُجمع الأكثرية العددية على اعتبار أنه حق.
• الحق ليس ما يبدو شاملا او كاملا. يمكن أن يخلص عرض مفصل ما إلى نتيجة مزيفة وخاطئة أيضاً.
• الحق لا يتم تعريفه بالنوايا. قد تكون النوايا الحسنة خاطئة.
• الحق ليس ببساطة ما هو قابل للتصديق. فالكذبة التي يتم تصديقها تظل كذبة.
• الحق ليس ما يثبت في الجهر والعلن . يمكن أن يعرف الحق في السر والخفية. (مثلاً: مكان كنز مدفون).

٢- إن كلمة "الحق" veritas باللاتينية ،وكلمة alētheia باليونانية و" قوشتو" بالسريانية تعني " الحق" القائم والموجود دائماً، والمتاح لنظر الجميع . كذلك في اللغة العربية تحمل كلمة "قائم وقيوم" معنى "التماسك" و "الثبات" و "الدوام". هذا التعريف يشير إلى امر ما أو كيان أبدي يمكن الإعتماد عليه.
من وجهة نظر فلسفية توجد ثلاث تعريفات بسيطة للحق:
1. الحق هو ما ينسجم مع الحقيقة.
2. الحق هو ما ينسجم مع موضوعه.
3. الحق هو عرض الواقع كما هو.

-الحق ينسجم مع الحقيقة والواقع والطبيعة . إنه حقيقي واقعي طبيعي .
بكلمات أخرى، إنه يتفق ويتسق مع موضوعه، ويعرف بمرجعيته ومستنده ،
-الحق ببساطة هو عرض الأمر كما هو؛ إنه حقيقة الأشياء، هو التمييز بين الحقيقة والخطأ، أو بعبارة توما الإكويني البسيطة : "إن التمييز هو مهمة الفلاسفة ، الحكماء" .

ثالثا: تحديات الحق والحقيقة

هناك عدد من الفلسفات والنظريات العالمية التي تقدم تحديدا لمفهوم الحقيقة، ولكن عندما يتم فحص كل منها يتضح أنها بطبيعتها غير مكتملة .
١- فلسفة النسبية relativisme تقول بأن كل الحقيقة نسبية ولا يوجد ما يسمى حقيقة مطلقة. ولكن علينا أن نسأل: هل الإدعاء بأن "كل الحقيقة نسبية" هو حقيقة نسبية أم مطلقة؟
إذا كان هذا الإدعاء بحقيقة نسبية، فهو اذا لا معنى له؛ فكيف نعرف متى وأين نطبقه؟ وإذا كان حقيقة مطلقة ، يكون الحق المطلق موجودا اذا.
- وفوق ذلك، إن من يؤمن بالنسبية يناقض موقفه بذاته عندما يقرر أن موقف من يؤمن بالمطلق خاطىء.
– لماذا لا يكون من يقولون بوجود الحق المطلق على صواب أيضاً؟ أي أنه في الواقع، عندما يقول من يؤمن بالنسبية "لا يوجد حق" فإنه يطالبك بألا تصدقه وأفضل شيء هنا هو أن تصغي لما ينصحك به.
- يقول الفيلسوف ابن رشد: رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي الكافر خطأ يحتمل الصواب. فاذا كان الكافر جزاؤه القتل شرعا، فكل منا يستحق الموت. ولكن بدلا من ان نتكافر ونتقاتل ، دعنا نتحاور ....

٢- إن من يتبعون فلسفة الشك، scepticisme - اللاأدرية - ، هم ببساطة يشكون في كل الحق. ولكن هل يشك في ما يدعي أنه حق؟
في هذه الحالة، لماذا نعير الشكك أي إهتمام؟ وإذا كان الأمر غير ذلك، فيمكننا أن نتأكد من أمر واحد على الأقل (بكلمات أخرى، يوجد حق مطلق)
– إن الشكك، في هذه الحالة يصبح هو الحق المطلق. يقول اللاأدري أنك لا يمكن أن تعرف الحق. لكن الفكر نفسه يدحض هذا لأنه يدعي حقيقة واحدة على الاقل: أنك لا يمكن أن تعرف الحق.

٣- إن أتباع ما بعد الحداثة post modernisme لا يؤكدون أية حقيقة معينة. فريدريك نيتشه وصف الحق بأنه جيش متحرك من الإستعارات، والكنايات، والتشبيهات ... الحقائق هي أوهام ..نقود مالية معدنية ، بهتت الصورة عليها وصارت مجرد قطع معدنية، لم تعد لها قيمة نقدية مالية. . ومن السخرية، أنه رغم أن أتباع ما بعد الحداثة يمسكون في إيديهم نقودا صارت الآن "مجرد قطع معدنية" فإنهم يؤكدون على الأقل حقيقة واحدة : يجب عدم تأكيد أية حقيقة.

٤-التعددية : pluralisme هي من النظريات العالمية الرائجة. تقول بأن جميع الحقائق متساوية في مصداقيتها. بالطبع انه أمر مستحيل. فهل يمكن لإدعائين – أحدهما يقول بأن سيدة ما تحمل طفلاً، والآخر يقول أنها ليست حاملاً – أن يكون كلاهما صادقاً في الوقت نفسه؟ .
- التعددية هي توجه فكري يرحب بالتسامح. ولكنها تخلط بين فكرة تساوي الجميع في القيمة وبين تساوي مصداقية كل ما يزعم أنه حق . ببساطة، قد يكون جميع الناس متساوين، ولكن ليست كل إدعاءات الحق كذلك.
- تفشل التعددية في إدراك الفرق بين الرأي والحق، وهو تمييز يقول عنه موريس آدلر: "التعددية مرغوبة ومحتملة فقط في المجالات المتعلقة بالذوق لا في الأمور المتعلقة بحقيقة الوجود والواقع.

رابعا: الحقيقة المستفز ّة
عندما توجه إهانة الى مفهوم الحقيقة، يكون ذلك عادة لسبب أو أكثر من الأسباب الآتية:

-من الإتهامات الشائعة ضد أي شخص يدعي إمتلاك الحق المطلق في أمور الدين والعقيدة هو أن مثل هذا الموقف يعتبر "ضيق الأفق". ولكن، يفشل الناقد عندما يحكم بأن الحق بطبيعته محدود. فهل يعتبر معلم الرياضيات ضيق الأفق بتمسكه بالإعتقاد أن 2 + 2 تساوي 4 فقط؟

- من الإعتراضات الأخرى على الحقيقة هو أنه من الغرور بمكان الإدعاء بأن شخصا ما على صواب والآخر على خطأ. ولكن، بالرجوع إلى المثال السابق في الرياضيات، فهل من الغرور أن يصر معلم الرياضيات على إجابة وحيدة صحيحة لمسألة حسابية؟ وهل من الغرور أن يصر صانع المفاتيح على أن مفتاحاً واحداً فقط يفتح باباً مغلقاً؟

- رد آخر على من يتمسكون بالحقيقة المطلقة في أمور العقيدة والدين هو أن مثل هذا الموقف يستبعد الآخرين بدلاً من أن يحتويهم. ولكن مثل هذا الإعتراض لا يدرك أن الحقيقة بطبيعتها تستبعد ما هو ضدها. فكل الإجابات تستبعد ما عدا الاجابة بان حقيقة رقم 4 هي مجموع 2 + 2.

- إعتراض آخر ضد الحقيقة هو أن الإدعاء بإمتلاك الحق هو أمر مستفز ومسبب للإنقسام. الحق أيضاً لا يتأثر بدرجة الإخلاص. إن من يمسك بزجاجة سم معتقداً بإخلاص أنها عصير ليمون سيعاني مع ذلك من تأثيرات السم المؤسفة.
- الحقيقة لا تتأثر بالرغبة. قد يرغب شخص ما بشدة ألا يكون بنزين سيارته قد نفذ، ولكن إذا دل المؤشر على أن خزان الوقود فارغ فلن تسير السيارة، ولا يمكن لأي رغبة في العالم أن تجعل السيارة تستمر في سيرها.

- الايجابية المنطقية : قد يؤمن البعض بوجود حقيقة مطلقة، ولكن هذا الموقف يصح فقط في مجال العلوم وليس في أمور العقيدة والدين. هذه فلسفة تعرف بإسم الإيجابية المنطقية، سار عليها فلاسفة مثل ديفيد هيوم . يؤمنون بفكرة أن العلم فقط يمكن أن يصنع الحقيقة ولا يدركون أنه توجد مجالات عديدة للحقيقة يعجز عنها العلم.
مثلاً:
• العلم لا يستطيع إثبات مبادئ الرياضيات والمنطق لأنه يفترضها مسبقاً.
• العلم لا يستطيع إثبات الحقائق الماورائية الميتافيزيقية مثل وجود عقول بجانب عقلي.
• العلم لا يستطيع تقديم الحقيقة في مجال الأخلاق والمبادىء. .
• العلم لا يستطيع تقرير الحقائق في مجال الجمال مثل جمال شروق الشمس.
• أخيراً، عندما يقول شخص ما : "العلم هو المصدر الوحيد للحقيقة الموضوعية" فإنه بهذا يقدم إدعاء فلسفيا .وهو ادعاء لا يمكن قياسه بالعلم .
- هناك من يقول أن الحقيقة المطلقة لا تنطبق على مجال الأخلاق. لكن إجابة السؤال القائل: "هل من الأخلاق تعذيب وقتل طفل بريء؟" هي مطلقة وكونية: كلا. أو بصورة شخصية أكثر، من يتبنون الحق النسبي بشأن الأخلاق يبدو أنهم دائماً يريدون أن يكون شريك حياتهم أميناً بصورة مطلقة لهم.

الخلاصة
إن السؤال الذي طرحه بيلاطس البنطي منذ قرون مضت يجب إعادة صياغته لكي يكون دقيقاً بصورة كاملة. إن عبارة الحاكم الروماني: "ما هو الحق؟" تغفل النظر عن حقيقة أن أشياء كثيرة قد تحتوي على حقيقة، ولكن شيئا واحدا يمكن أن يكون هو الحق والحقيقة . ويجب أن ينبع من مصدر ما.

الحقيقة القاسية هي أن بيلاطس كان منذ أكثر من ألفي عام ينظر مباشرة إلى مصدر من قال عبارته البسيطة: "أنا هو الحق" (يوحنا 14: 6).
عبارة مدهشة. من يمكن أن يكون قائلها ما لم يكن أكثر من مجرد إنسان. (رومية 1: 4)
الحقيقة اذا عرفناها عرفنا معها الحرية .
"تعرفون الحق والحق يحرركم" ( يوحنا 38: 8) ومع الحرية نعرف العدالة والمساواة وسائر القيم الانسانية