كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com
Affichage des articles dont le libellé est مستشفى بنت جبيل،زياد عساف. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est مستشفى بنت جبيل،زياد عساف. Afficher tous les articles

vendredi 17 juin 2011

اعتكاف مدير مستشفى بنت جبيل احتجاجا

الكاتب: داني الامين
التّصنيف: الرئيسية
التاريخ: Wednesday, June 15
طالب العديد من أبناء بنت جبيل بعودة مدير مستشفى بنت جبيل الحكومي الدكتور زياد عساف ( رميش) الى عمله اليومي، بعد أن علموا باعتكافه في منزله " احتجاجاً على تدخّل مجلس ادارة المستشفى في صلاحياته القانونية".

ويبدو أن مدير المستشفى الذي حصل على اجازة مرضية، اعترض، بحسب مصدر طبي في المستشفى على " تدخّل مجلس الادارة ورئيسه بمواضيع ليست من صلاحياته ما يعيق العمل ويؤدي الى الغاء دور المدير واحباط الموظّفين، علماً أن مجلس الادارة بات مؤلفاً من عضوين ورئيس، بعد أن استقال العضوين الآخرين وأحيل مفوّض الحكومة لدى المستشفى على التقاعد منذ خمس سنوات، ولم يتم تعيين بديلاً عنه، كما أن رئيس مجلس الادارة معيناً منذ العام 2003، ولا يزال يقوم بصلاحياته، رغم أن مدته تنتهي بعد ثلاث سنوات، ولم يتم تعيين بديلاً عنه". وبحسب مصدر مطّلع على مجريات الأمور في المستشفى، فان " الرئيس بري كان قد اتصل، قبل وقوع المجزرة في مارون الرّاس، برئيس مجلس ادارة مستشفى بنت جبيل الحكومي للتأهب لما قد يحصل، لكن رئيس مجلس الادارة لم يبلّغ المدير بذلك، رغم أن المستشفى استطاعت تدبّر أمرها والقيام بواجباتها بعد الحادثة وأن خلافاً جرى بسبب ذلك مع الرئيس برّي".


لكن رئيس مجلس ادرة المستشفى الدكتور توفيق فرج صرّح ل"جنوبية" أن " هذه الأخبار عارية من الصحّة، وأن مدير المستشفى الدكتور زياد عسّاف قدّم تقريراً طبياً كونه مريضاً، لمدة خمسة أيام، وأن هذا ما لدينا من وقائع، وهناك شائعات مغرضة بحق المستشفى، وأن لا خلاف مع دولة الرئيس برّي، حتى أن الاعتصام الموجّه ضد المستشفى الذي جرى منذ نحو شهرين كان لأسباب لا دخل للمستشفى بها"، وبيّن أن " " المستشفى حصلت على تنويهاً، بعد حادثة مارون الرّاس عن آدائها الطبّي، من أكثر من جهة، سيما من منظمة التحرير الفلسطينية ووزارة الصحة العامة والرئيس بري، وأن مجلس الادارة لن تهمه هذه الاشاعات بل همه الأساسي هو تقديم المعونة الطبية". يذكر أن الحكومة القطرية رمّمت المستشفى بعد حرب تموز وأنشأت البنى التحيّة، وجهّزت المستشفى بأحدث المعدّات وأكثرها تطوّراً، من قسم الطوارىء والعيادات الخارجية وقسم العناية الفائقة الخاص بالأطفال والكبار، وأقسام للأمراض الداخلية والعلاج الكيميائي والقلب والجراحة النسائية وجميع أقسام الجراحة الأخرى، اضافة الى قسم خاص ومتطوّر جداً للعلاج الفيزيائي، وثلاث غرف كبيرة للعمليات الجراحية، وكلّ ذلك بعد مناقصة أجرتها الحكومة القطريّة داخل قطر، وقد فاقت كلفة المعدّات 10 مليون دولار اميركي".
http://www.janoubia.com/modules.php?name=News&file=article&sid=9222