كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com

jeudi 17 août 2017

رفيقة البطاركة الموارنة آتية... "سيّدة إيليج" تزور أرضها - هالة حمصي


 , ١١ آب ٢٠١٧
رفيقة البطاركة الموارنة آتية... 
"سيّدة إيليج" تزور أرضها - هالة حمصي



الزائرة استثنائية، كبيرة القوم واهل البيت. مارونية اصيلة، رائعة الجمال، بعينيها الكبيرتين المفتوحتين أبدا. عندما تعود ايقونة سيدة_ايليج" الى مقامها البطريركي الاثري، دير سيدة إيليج العجائبية في ميفوق- قضاء جبيل، 9 ايام فقط (10-18 آب)، في زيارة فريدة من نوعها، تفتح صفحات من تاريخ الموارنة، وتدخل على الراحات كـ"أقدم ايقونة في الشرق"، "أمّ الايقونات المارونيّة" ورفيقة البطاركة: سكنت معهم، رحلت معهم، وتعرضت على غرارهم، للاضطهاد والاعتداء والنار والطعن بالسكاكين. الآثار الظاهرة عليها تشهد لذلك. 
الموارنة في الانتظار، للاحتفال بقداديس يومية ومحاضرات تاريخية وتراثية وسهرات انجيلية وامسيات دينية. زيارة ايقونة "سيدة ايليج" ترتدي "طابعا خاصا، اذ صلّى امامها أجدادنا، وحافظوا عليها على مرّ العصور"، يقول معاون كاهن رعية سيدة ايليج الاب_شادي_بشارة اللبناني الماروني لـ"النهار". في ديرها، تلك الارض "العجائبية"، تقف "سيدة ايليج" الخميس. قبل اسابيع عدة، سُجِّلت في سجل العجائب في دير سيّدة ميفوق نعمة شفاء جديدة بشفاعتها. و"شجرة المسابح" في حديقة الدير... اعجوبة اخرى، حكاية اخرى.
في "مغارة" البطاركة  
ايقونة "سيدة ايليج". "جمال رائع"، لا نظير لها، جوهرة، لما تحمله من "تاريخ ومعان". في البحث التاريخي، "وُجدت الأيقونة في المقرّ البطريركي الماروني في منطقة القطارة- ميفوق (قضاء جبيل). ورافقت البطاركة الموارنة من العام 1121 الى العام 1445"، يقول الأب عبدو بدوي الراهب اللبناني الماروني(1). "18 بطريركا في المجموع سكنوا في ايليج"، وفقا للمعلومات التاريخية(2).
ما يُعرف عن ايقونة "سيدة ايليج" "انها أتت من مكانٍ ما في العالم السريانيّ، واستقرّت في إيليج. "من اين اتت؟ اي طريق سلكت؟"(3) لا اجوبة واضحة. المعروف انها كانت هناك، حيث عاش البطاركة الموارنة طوال نحو 4 قرون، وسكنت معهم في "ما يشبه مغارة".
 في وصف للاب الدكتور ميشال حايك، "لم يُبنَ دير سيدة ايليج على قمّة، بل في ملتوى الوادي، في مضيقٍ بين جبال عاصية. حجارته من الدَبْش، بلون التراب، حتّى لا يُعرف تحت شجرات الجوز والدلب القديمة. حائطُهُ الشرقيُّ ضفّةُ النهر الفاصل بين بلاد جبيل والبترون. تدخل إلى الكنيسة بعكس السَّير، من الشمال في الوادي تحت قنطرة عتيقة"(2).  


تابع المقال في موقع "النهار" عبر الرابط التالي


https://www.annahar.com/article/636548-%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A9-%D8%A2%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%AC-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D8%B1%D8%B6%D9%87%D8%A7

lundi 7 août 2017

Youssef Habboub.article ecrit par Joseph Khoreich







Article publie dans le Journal Al Anwar 40 jours apres le deces du poete en 2002
Jose.T. Khoreich = mise en page par Rabi3 Khoreich

في ما يلي وثيقة تاريخية تعود الى سنة 1647

في ما يلي وثيقة تاريخية تعود الى سنة 1647 وهي مطبوعة في روما بالحرف الكرشوني السرياني وباللهجة اللبنانية بقلم احد ابناء عائلة الطويل = خريش ، اثر نزوحها من حدث الجبة في شمالي لبنان الى عين ابل . وفيها يروي الكاتب بعض التفاصيل عن حياته الشخصية ومنها خدمته لمن يسميهم " جماعتي واقاربي " في مزرعة عين ابل ، ومن ثم اختيارهم له لكي يكون كاهن رعيتهم سنة 1620 قبل ان يرقيه مطران ابرشية صيدا انذاك بطرس يوسف العاقوري الذي اصبح بطريركا على الموارنة سنة 1644 . بعد هذا التاريخ وقع الاختيار على خوري عين ابل بذاتهعلى خوري عين ابل بذاته عبد المسيح الياس الطويل من قبل البطريرك الجديد ليكون موفده البطريركي الخاص الى الكرسي الرسولي في روما لينال من قداسة البابا اينوسانتوس الثامن مرسوم الاعتراف بسلطة البطريرك الجديد . وهكذا كان بعد أن استغرقت البعثة الى روما مدة سنتين انجز في خلالها الخوري عبد المسيح الطويل ( عرفت عائلته ب خريش لاحقا ) مهمتين اولاها طباعة كتاب للصلاة " شحيمة " وكتاب اخر في تعليم قواعد اللغة السريانية التي كانت لغة بعض القرى في شمالي لبنان . وقد افرد اربعة صفحات في مقدمة " الشحيمة
" ليروي فيها سيرة حياته ومنها خدمته الرعوية في عين ابل اولا ثم في منطقة صيدا
ثانيا . الصفحة التالية هي نموذج من كتابته . اما كيف تحول اسم العائلة من " الطويل " الى "خريش " فلذلك قصة طويلة اخرى .

Raï : Nos appels à la commémoration du centenaire du Grand Liban « restent sans réponse »

Raï : Nos appels à la commémoration du centenaire du Grand Liban

 « restent sans réponse »

OLJ 27-6-2017 
Le patriarche maronite Béchara Raï a regretté, hier, que tous ses appels à la création d'un comité national pour la célébration du centenaire de la proclamation du Grand Liban restent, à ce jour, « sans réponse ».

Lors d'une réunion tenue avec des recteurs des universités catholiques du Liban, le prélat a rappelé que « le patriarcat maronite se considère comme le premier concerné historiquement par la commémoration du premier centenaire de la proclamation du Grand Liban ». Et le patriarche Raï de préciser qu'il a publié, il y a trois ans, une feuille de route devant conduire à une commémoration nationale, le 1er septembre 2020. Pour lui, cette feuille de route devait constituer « un plan de travail pour le président qui devait être élu en mai 2014 ».

« Depuis l'élection du président Michel Aoun, a-t-il dit, toutes les préoccupations se sont concentrées sur l'élaboration d'une nouvelle loi électorale et les prochaines élections qui auront lieu dans un an, et il ne restera plus que 14 mois pour préparer le centenaire », a-t-il déploré. Et d'espérer que la réunion d'hier « pavera la voie à un travail culturel et national commun non seulement avec les universités catholiques, mais aussi avec les autres établissements scolaires et universitaires au Liban, ainsi que toutes les composantes culturelles ».

Le prélat a enfin souhaité la coopération avec l'ambassade de France, dans ce cadre, puisque « la France, a-t-il dit, est un partenaire essentiel dans l'édification du Grand Liban ».

À signaler que les recteurs de l'Université Sainte-Famille de Batroun, sœur Hilda Chélala, de l'Université Saint-Joseph, Salim Daccache, de l'Université de Louaïzé, Walid Moussa, de l'Université antonine, Germanos Germanos, de l'Université Saint-Esprit de Kaslik, Georges Hobeika, ainsi que de l'Université La Sagesse, Khalil Chalfoun, étaient présents à cette réunion.

mercredi 5 juillet 2017

إطلاق مشروع بناء مزار أم النور عين إبل

المطران الحاج ولجنة مزار أم النور-عين إبل وجمعية النورج 
أطلقوا مشروع بناء برج مزار أم النور – عين إبل
لمركز الكاثوليكي للإعلام – عقد راعي أبرشية صور المارونية المطران شكرالله نبيل الحاج،  ولجنة مزار سيدة أم النور- عين إبل، وجمعية النورج، قبل ظهر يوم الأربعاء في المركز الكاثوليكي للإعلام،  مؤتمراً صحافياً، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، أعلنوا خلاله عن “إطلاق مشروع بناء برج مزار أم النور – عين إبل”.   
شارك في المؤتمر إلى المطران شكرالله الحاج،  مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، رئيس بلدية عين إبل الأستاذ عماد للوس، رئيس جمعية النورج الدكتور فؤاد أبو ناضر، منسّق الحملة الإعلاميّة الأستاذ كلود حجّار. وبحضور خادم رعية البلدة الأب حنا سليمان، أعضاء وأهالي من بلدية عين إبل, وعدد من الإعلاميين والمهتمين.
 أبو كسم
بداية رحب الخوري بالحاضرين وقال: “تحية كبيرة نوجهها باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام صاحب السيادة المطران مطر ولكل اللبنانيين الحاملين صورة العذراء في قلبهم وعلى صدرهم بمختلف إنتماءاتهم مسيحيين ومسلمين.  وفي المناسبة لبنان البلد الوحيد الذي يحتفل  بعيد العذراء مشترك بين المسيحيين والمسلمين يوم عيد البشارة 25 آذار، وهذه علامة فارقة تميّزه عن سائر بلدان العالم.”
تابع “تحن نطلق اليوم مشروع بناء برج مزار أم النور- عين إبل، بالإتكال على العناية الإلهية وعلى أمنا مريم العذارء، عشية تكريس لبنان “لقلب مريم الطاهر بفاطيما” ونطلب من رئيس اللجنة البطريركية لتكريس لبنان لقلبها المطران الحاج حمل هذه النية معه إلى البرتغال.”
وقال “إن هذا المشروع يا لبنانيين ويا خيرين هو مشروع غير مسيحي هو جسر عبور عام للطوائف لبلدة عريقة أسمها عين أبل. هي التي أعطت العظماء نذكر هنا البطريرك مار أنطونيوس بطرس خريش الذي ترك آثاراً في حلقة البطاركة الموارنة، والمطران مارون صادر. عين إبل الثقافة، هي ذخيرة في قلب هذا الوطن المقاوم على الحدود.”
وفي الختام ” أناشد الأشخاص المتمولين والقادرين عدم التأخر بالمساهمة، لأن هذا المشروع يساهم في تعزيز الوجود المسيحي في لبنان وفي الشرق، وأطلب من رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه برّي وضع يده في هذا المشروع من خلال مؤسسات الدولة، لأن هذا المشروع هو جسر عبور بين المسيحيين والمسلمين.  ونحن ككنيسة علينا الوقوف إلى جانب المشروع لتكون حلقة واحدة، ونشد أيدينا على أيدي بعض، وإنشاءالله  إطلاقة هذا المشروع تكون مباركة، فمن هنا أطلقنا سابقاً حملة التبرع لوضع تمثال مار مارون على بازيليك مار بطرس في الفاتيكان وتحقق،  واليوم أيضاً نطلق أهم مزار في الجنوب في عين إبل، وهذا نداء إلى الجميع للمساهمة قدر المستطاع ببركة أمنا مريم وبركة سيدنا يسوع المسيح.”
الحاج
المطران شكرالله نبيل الحاج قال:
رُبَّ سائل: لماذا هذا المزار الجديد للسيدة العذراء في أقصى الجنوب وبالتحديد في بلدة عين إبل الحدودية؟ ذلك لأسباب وأسباب أكتفي بسرد بعض منها:  أولاً، لأن العذراء مريم عرفت الجنوب اللبناني وهي عاشت فوق أرض هذا الشرق وعلى بعد كيلومترات من حيث، سيقام لها مزار باسم “إم النور”، وهي من خلال هذا المزار ستغني حضورها المميز بيننا، ولأنها بدون أدنى شك، كانت تقصد هذه المنطقة، مع ابنها يسوع، والرسل، أثناء حياتها الزمنية بيننا، ومازال ذكراها حيًا هنا.
تابع “إن مقاماتها المتعددة، والأسماء التي تحملها أراضينا، وقانا الجليل، وسيدة المنطرة في مغدوشة، ومقام ابنة عمران في القليلة، خير دليل على ذلك. مع العلم أن أول بازيليك في العالم على اسمها المبارك، وحالاً بعد ما سُمح رسمياً للمسيحيين ببناء الكنائس ودور العبادة، من خلال براءة ميلانو سنة 313، شيّدتها مدينة صور سنة 314، قبل كنيسة القيامية وقبل كنيسة المهد، هذه البازيليك أصبحت نموذجاً هندسياً لبناء الكنائس المسيحية فيما بعد. فمقام العذراء الجديد سيدخل حتمًا ضمن هذا التقليد العريق وهذه السلسلة الذهبية من مزارات العذراء المعروفة والمقصودة…
أضاف “وهذا المقام هو في الجنوب لأن أبناء الجنوب من مسلمين ومسيحيين، يكرمون العذراء مريم ويعتبرونها الأقرب إليهم، قهي إبنة منطقتهم، والأدرى بأحوالهم. وأعيادها منذ القدم، مساحة جميلة لجمعهم،أما القيم المريمية من وداعة وتواضع وحشمة ونخوة وضيافة وألفة ومساعدة المحتاج وإغاثة الملهوف فهي من أهم الصفات التي يتحلون بها.”
وقال “هذا المقام هو في الجنوب على تقاطع طرقات لبنان وفلسطين، لأن سكان جنوب لبنان وشمالي فلسطين عاشوا بشراكة وتقاسم الأفراح والأحزان منذ القدم حتى أن الكثيرين من شمال فلسطين حيث عاشت العذراء، كانوا يقصدون جنوب لبنان وعين إبل بالتحديد للمشاركة فيما بعد في أعياد السيدة العذراء. “
تابع “ولأن للعذراء مريم مزارات كبرى ترتقي إلى العالمية وبقرب من الحدود الشرقية للبنان والحدود الشمالية وعلى مقربة من البحر على الحدود الغربية وبقيت وحدها الحدود الجنوبية بدون مزار يطمح بأن يكون عالمياً، لذلك، نرى الحاجة ماسة لهذه المحجة الجديدة على حدودنا التي عانت الأمرين ولكنها بقيت عنواناً للصمود المقاوم والتضحية الفادية والمحرّرة.”
أردف “بعد أن بارك صاحب الغبطة والنيافة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الأرض التي سيشاد عليها “مزار ام النور”، وقد كان راعي الأبرشية مع كهنة البلدة، وأهالي عين إبل، واللجنة المكلّفة بذلك، قد اختاروا المكان واشتروا الواجب شراءه من الأرض، وبعد أن تبرع مهندسو الندوة الكتائبية، بوضع الخرائط الأولية للمشروع، بالتعاون مع مهندسين من البلدة، وبعد الاتصالات بشركات التنفيذ، والعديد من أصدقاء المشروع ومن بينهم مشاركين في هذا المؤتمر. وبما أننا بحاجة لصلوات المشاهدين والمستمعين ولكل محبّي العذراء للقيام بهذا المشروع الذي هو فوق طاقاتنا المادية لذلك أردنا اليوم، أن نطلّ على اللبنانيين والمشرقيين وجميع الخييرين في كل مكان راجين مساعدتهم.”
وقال “بعد أن تكرّس لبنان لقلب مريم الطاهر سنة 2013 على يد صاحب الغبطة وبحضور بطاركة وأساقفة من كل الطوائف، وبعد أن أصبح رسميا عيد البشارة عيدًا وطنيًا جامعًا لكل اللبنانيين، يأتي اليوم مزار إم النور في عين إبل، وغداً ان شاء الله مزار سيدة حرمون في كوكبا لتعزيز المساحات المريمية في لبنان والشرق وترسيخ العيش الواحد، ولتجذر القيم المريمية المشتركة في القلوب، قيم السلام والمحبة ونبذ التعصب والتفرقة وتعزيز الوحدة والتحلي بالوداعة واللطف وحسن الضيافة والتعلق بالأرض والتمسك بميراث الاباء والأجداد… من هنا الحاجة لهذا المقام.”
وختم سيادته “كما أنه أخيرا سيكون محطة مهمة على “درب المسيح” في الجنوب، المشروع الذي نضع اللمسات الأخيرة لإطلاقه مع أساقفة الجنوب والرابطة المارونية ولجنة المناطق فيها والكثيرين الكثيرين من المتعاونين معنا والمتحمسين له. إذ نشكر من الصميم المركز الكاثوليكي للإعلام الذي أتاح لنا الفرصة للإطلالة عليكم نتمنى لكم جميعا الخير كل الخير بشفاعة مريم ام النور وببركة الرب له المجد إلى الأبد آمين.”
للوس
بدوره تحدث الأستاذ عماد للوس عن المزار وقال:
“عين إبل هذه البلدة الجنوبية الرابضة على حفافي الوطن، المتجذرة ابدا في التاريخ تعيش اليوم عرساً وهي تتحضر للبدء باعمال البناء لإقامة مزار للسيدة العذراء ام النور.”
“هذا المزار أرادته عين إبل ان يكون على مستوى الوطن ورمزا للوجود المسيحي في الجنوب وجسراً للتلاقي بين الطوائف، وحافزاً لجميع اللبنانيين لكي يأتوا الى هذه المنطقة الجميلة من لبنان ويحجوا الى هذا المزار الجميل الذي هو في قلب بلاد البشارة وعلى مرمى حجر من الاراضي المقدسة التي وطأتها أقدام سيدنا يسوع المسيح.
تابع “يتألف المزار من الأقسام الرئيسية التالية: البرج  وهو عبارة عن ثلاث أعمدة ضخمة تنطلق بارتفاع 54 مترا بعلوه تمثال للعذراء مريم ام النور تحمل إبنها يسوع بارتفاع 14 مترا. ويتضمن هذا البرج في اساساته تحت الارض قاعة متعددة الاستعمالات تتسع ل 400 شخص. وكنيسة دائرية واجهتها زجاجية على مستوى  الارض تتسع لحوالي 150 شخص واستراحة رئيسة فوق الكنيسة ومصاعد وأدراج لصعود الزائرين الى أقدام العذراء.؛ مبنى يتضمن غرف للمنامة لاستقبال الاكليريكيين وسكن القيمين على إدارة المزار. وصالة اجتماعات ومكاتب للادارة؛ مبنى يتضمن كافتيريا وملحقاتها ومحلات لبيع التذكارات؛ مركز للدخول ومبنى للحرس؛ دورات مياه ومنتفعا؛ وحدائق واسوار”.
وأشار إلى “أن المشروع هو من تصميم المهندس بول ناكوزي وفريق عمله الذين قاموا بذلك بدون اي مقابل ، وقد استحصلنا على جميع الخرائط اللازمة والإذن بالمباشرة بالأعمال وتم التلزيم لشركة أبنية للبدء بالأعمال ونوه بالمساعدة والدعم الذي قدمه صاحب الشركة السيد مارون الحلو للمشروع، وقد استكملنا أعمال الحفر والمشروع جاهز الآن لأعمال البناء. وتقدر تكاليف المشروع حوالي المليونين ونصف المليون دولار ومدة الاعمال حوالي السنتين.”
أبو ناضر
ثم كانت كلمة د. فؤاد أبو ناضر جاء فيها: “تماشياً مع رسالة مؤسسة النورج  في  تثبيت الوجود والدور المسيحي في قراهم وتفاعلهم مع محيطهم والعمل بكل الوسائل لتأمين العيش لهم بأمان وحريّة وكرامة ومساوات.  تساهم مؤسسة النورج بالتعاون مع بلدية عين ابل ولجنة مزار سيدة أم النور  في العمل على انجاح هذا المشروع من خلال التنسيق فيما بين مجموعات العمل التقنيّة والاعلانيّة والماليّة.”
تابع “تعتبر المؤسسة أن لهذا المشروع أهميّة استراتيجية وذلك للاسباب التالية:
 1) تحفذّ مواطني المنطقة على التمسك بأراضيهم، وعلى استثمار  أملاكهم؛
2) يخلق هذا المشروع حوالي  خمسين فرصة عمل مباشرة وعشرات فرص العمل الغير مباشرة في عين أبل ورميش ودبل والقوزح؛
3) المساهمة في خلق سياحة دينيّة مما سيجلب آلاف الزائرين من المسيحيين والمسلمين على غرار ما نراه في سيدة حريصا، مار شربل، سيدة مغدوشة، سيدة بشوات…. التي أصبحت كلها مراكز تلاقي لمختلف الطوائف اللبنانية؛
 4) سيخلق هذا المشروع مناخاً ايجابياُ بين مختلف أبناء القرى المجاورة ويحفّذهم على التعايش الايجابي وللتعاون الاستثماري.”
حجار
وفي الختام تحدث السيد كلود حجار عن الحملة الإعلامية فقال:
عن طريق الشركتين التي أملك، ساقوم بحملة إعلامية وإعلانية، هدفها :
أولاً إلقاء الضوء على مشروع  بناء مزار “ام النور” وأهميته، للرأي العام اللبناني، من الناحية الدينية والسياحة الدينية في منطقة الجنوب اللبناني؛
وثانياً شرح فوائد المشروع على الصعيد الوطني.
تابع”الحملة تقوم على ثلاثة مراحل:
1) حملة إعلانية على التلفزيونات، الإذاعات ولوحات الطرقات الثابتة والمتحركة (Led screens)؛
 2) توزيع منشور يتتضمن شرحاًُ  كافياً عن المشروع لأكثر من 15000 شخصاً، بالاسم، ممّن يملكون الإمكانيات للمساهمة بالمشروع،  وسنضع عليه عنوان البريد الألكتروني بالاضافة الى رقم هاتف خليوي لتلقي اتصالات الراغبين بالمساعدة 7/7 ايام و 24/24 ساعة؛
3) سوف يقوم فريق العمل في شركتنا بالتواصل مع هؤلاء الأشخاص مباشرة بغية البحث بإمكانية التعاون والمساهمة بالمشروع.”
وختم بالقول “الحملة بمراحلها الثلاث تمتد حتى آخر سنة 2017، وعلى ضوء النتائح التي نتوقع ونرجو ان تكون إيجابية ، تقرّر الخطوات اللاحقة.”

dimanche 28 mai 2017

Oum Pierre, de Aïn Ebel, est morte sans jamais avoir revu son fils, parti en Israël



L'Orient -Le jour - Patricia Khoder 27/05/2017



Eglises de Ainebel 


Depuis dix-sept ans, des milliers de familles attendent leurs bien-aimés partis en Israël avec le départ des soldats de l'État hébreu.

Patricia KHODER | OLJ
Il y a dix-sept ans, des milliers de Libanais ont quitté les nombreux villages de la bande frontalière vers Israël avec le retrait des soldats de l'État hébreu. Des hommes, des femmes et des enfants sont partis, craignant les représailles du Hezbollah. Ces Libanais appartiennent aux communautés chrétienne, druze et chiite. Certains d'entre eux sont rentrés au Liban et ont purgé diverses peines de prison, d'autres sont partis vers l'Australie, le Canada, l'Allemagne ou la Suède, alors que plusieurs milliers d'autres sont toujours en Israël, attendant une loi d'amnistie. Rien que pour le caza de Bint Jbeil, ils sont encore 2 500 Libanais à vivre en Israël depuis dix-sept ans. Leurs familles espèrent leur retour.


Le mouvement « Ils ont le droit de rentrer » (Hakkon Yerjaho) a effectué au cours de ces derniers mois des rencontres avec les leaders des partis chrétiens, proposant d'élaborer une loi d'amnistie et de la présenter au Parlement. Jusqu'à présent, rien de concret n'a été réalisé.



L'année dernière, L'Orient-Le Jour, dans le cadre d'une série d'articles sur le sujet, avait interviewé une femme de 92 ans. Oum Pierre, originaire de Aïn Ebel, voulait voir son fils, parti en Israël, avant de mourir. La semaine dernière, la nonagénaire est décédée. Elle attendait toujours le retour de Pierre.



Nous reproduisons ci-dessous des extraits de l'article publié en juillet dernier :

« Un peu plus loin dans le village, Oum Pierre se déplace devant sa terrasse à l'aide d'une canne. Sa peau est laiteuse, ses yeux sont verts, ses cheveux teints en roux foncé et ses cils fins et tatoués. Oum Pierre fut certainement une belle femme. Elle parle lentement et ne peut pas évoquer son fils, ancien militaire de l'Armée du Liban-Sud, âgé actuellement de 55 ans, sans pleurer. » « Quand les Israéliens ont évacué le Liban-Sud en mai 2000, je suis partie de l'autre côté de la frontière avec mon fils et sa famille. Je suis rentrée au bout d'un mois.
« Je pensais qu'il me suivrait bientôt, qu'il finirait par rentrer, qu'une solution serait trouvée... L'une de ses filles est rentrée au Liban il y a deux ans. Elle a épousé un homme du village. Elle vient souvent me voir.
« Quand le patriarche maronite est venu à Aïn Ebel en visite paroissiale, je lui ai dit de m'aider, en vain. J'ai frappé à toutes les portes, tout s'est fermé devant moi. Aucune promesse n'a été tenue. Je pense à mon fils à longueur de journée, comme je respire. J'ai 92 ans. Il ne me reste plus longtemps à vivre. Je veux juste voir mon fils avant de mourir. »


Pour mémoire

« Ils ont le droit de rentrer », un mouvement pour sensibiliser au retour les Libanais d'Israël
Les fleurs du bien de Zizi Jreidini et Nadine Maroun
À Rmeich, plus de 60 personnes toujours derrière la frontière
Au Liban-Sud, le terrible calvaire des parents qui attendent un impossible retour
Milia a vu ses parents pour la dernière fois en 2000 quand elle avait dix ans.


Envoyé de mon iPhone JTK

mardi 9 mai 2017

في الذكرى الثالثة والتسعين لمجزرة عين ابل le 5-5-2013 Discours prononce par Mr Tarek Matta

Bonjour de Ainebel,Kifkon ya shabeeb!!

رسالة سابقة 2013 Reedition
لنائب رئيس بلدية عين ابل السابق طارق متى
في الذكرى الثالثة والتسعين لمجزرة عين ابل
 1920-2013
"حيّ شـهيد العلى أكرم بـه بطلاً
لولاه من عاره لبنان ما غسلا "
 ( الشاعر والمربي العين ابلي يوسف حبوب)
أشكر رئيس البلدية الاستاذ فارووق بركات دياب والمجلس البلدي الكريم اللذين أتاحا لي الفرصة في هذا اليوم التاريخي لاخاطبكم فرداً فرداً مقيمين ومغتربين في كافة انحاء المعمورة.
أيها السيدات والسادة،
إخوتي وأخواتي أبناء عين ابل،
 ذكرى الخامس من آيار تعود الينا في عامها الثالث والتسعين، نحن أحفاد الشهداء والشهيدات رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً ناهز عددهم المائة، ولم يكن لهم من ذنب في تلك المجزرة إلاّ أنهم إختاروا لبنان الكبير مساحة لهم ولغيرهم في العيش الحر الكريم، في وطن ذي إستقلال وسيادة وحرية.
 ذكرى الخامس من آيار هي ذكرى من ضحّى وأبى ان يترك أرضه التي عاش عليها اجداده منذ قرون طويلة، ورووها بعرق الجبين، وتغذوا من ثمارها، واصبحت جزءاً منهم، كما وهم جزءاً منها، في علاقة جغرافية وروحية معاً.
 هذه الأرض التي تقدست بالدم والعرق، من يستطيع ان يسمح لنفسه اليوم بأن تتحّول الى سلعة في سوق التجارة. نقول هذا في وقت تراخت فيه نفوس البعض أمام شهوة المال، والإنحدار الى مستوى اعتبار الهيكل وقدسيته موضوعاً للمساومة أمام هذه الكنيسة، وأمام هذا الضريح المبارك، وما يحتوي كل منهما من معاني القداسة والشهادة، وهما في صلب إيماننا الكنسي والوطني، نريد أن نؤكد على الإلتزام بهذا الأمر الخطير، من خلال المبادىء التالية:
١- الارض امتداد للهوية والوجود وبالتالي لا مساومة عليها.
٢- الارض هي الأم والوطن وهي أمانة علينا ان نسلّمها كما إستلمناها الى أبنائنا.
٣٣- أرض عين ابل ارض مقدسة، وطئتها أقدام السيد المسيح مع أمه وتلاميذه، قادمين من الجليل الأدنى الى الجليل اللبناني حيث نقيم.
 لذلك نقول بالفم الملآن لا تعصباً، بل انطلاقاً من رؤية وقراءة واقعية لمفهوم الارض والتعايش في هذه المنطقة بالذات، بأن لدينا أكثر من داع وسبب الى التمسك بهذه الارض: طابعها المقدس، ارتواؤها بدم الشهداء الذي نحي ذكراهم اليوم، مدرسة التضحية والفداء، والمحبة، بما فيها خصوصاً محبة الاعداء التي اوصان بها المعلم الالهي في امثولته على الصليب، لقد علّمنا أن المحبة أقوى من العنف والانتقام،
علّمنا أن كلّ انسان هو أخ لنا وبخاصة الفقير والمهمش والمريض والمضطهد والغريب والمهّجر.
 على هذا الاساس نحن الأبناء الأصيلون والأصليون لهذه الأرض الطيبة. وكم نتمنى أن يرتقي الجميع الى مستوى المواطنية الحقيقية ومحبة الوطن.
 نحن أبناء هذه الارض منذ بزوغ فجر الحضارة " البرهان لوحة الدوير مع شكر يوسف خليل خريش و يوسف توفيق خريش، ومن الخطأ أعتبار الأبناء أقلية، او طارئين في حين كلّنا غرباء على وجه هذه الارض العابرة.
 لنا فيها بصمات أجدادنا ورموزهم الثقافية والفكرية والدينية مطبوعة على صخورها وبقايا هياكلها في المعالم الأثرية في الدوير وشلعبون وكفرسيفا وشرتا وكوره وخلة المستي وقبر النصراني والبرك والينابيع وغيرها.
أن بيئة عين ابل هي وحدة متكاملة كلها مقدسة ومباركة لا يجوز التفريط بأي نوع من أنواعها.
 هذه هي رسالتي اليكم في هذه المناسبة التي نستعيد بها ذكرى شهدائنا، حيث تتلاقى معاني التضحية والغذاء مع معاني المحبة والوفاء. الوفاء للذين سبقونا وبذلوا دمائهم في سبيل بقائنا، والمحبة لذين سيأتون من بعدنا في سبيل مواصلة المصالحة والسلام في هذه المنطقة المجروحة من العالم، التي ما زالت تنزف شهداء من أجل لبنان ومهجرين تشتتوا في اصقاع المعمورة ومبعدين قسراً عن أهلهم وبيوتهم ظلماً وعدواناً وانتهاكاً على ابسط حقوق الانسان.
 لتحيا عين ابل وليحيا لبنان