الجيش يعلن أن لجنة عسكرية تحقق في إطلاق صاروخ من خراج بلدة رميش
الثلاثاء 29 تشرين الثاني 2011،
اشارت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان الى انه "عند منتصف ليل امس، اقدمت عناصر مجهولة على اطلاق صاروخ من خراج بلدة رميش باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة، وقد تبع ذلك اقدام قوات العدو الاسرائيلي على اطلاق 4 قذائف مدفعية سقطت داخل الاراضي اللبنانية بين بلدتي رميش وحانين الحدوديتين من دون وقوع اصابات في الارواح".
واضاف البيان انه "على الفور، وضعت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة في حال استنفار، واتخذت تدابير امنية مشددة بما فيها تسيير دوريات مكثفة، كما تولت لجنة عسكرية التحقيق لكشف الجهة التي اطلقت الصاروخ وتوقيف افرادها، والعمل على سد الثغرات التي يمكن ان تستغلها اي جهة للقيام باعمال مماثلة، فيما تجري متابعة الوضع بالتنسيق مع قوات الامم المتحدة الموقتة في لبنان".
- ما المقصد من اطلاق صواريخ من منطقة تقع بين قريتين مسيحيتين؟ :http://www.tayyar.org/Tayyar/News/PoliticalNews/ar-LB/rocket-ain-ebel-rmeich-ed-06657.htm
ايلي دياب - استطاع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل العثور على المنصة التي اطلقت منها الصواريخ فجر اليوم الثلاثاء على منطقة الجليل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تبنّت اطلاقها "كتائب عبدالله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة.
هذه المنطقة تقع بين بلدتي عين ابل ورميش الجنوبيتين، ولكن للحادثة دلالات كثيرة تركت علامات استفهام عدة ابرزها:
- لماذا على غير عادة تُطلق الصواريخ من عمق القطاع الاوسط وليس من القطاع الشرقي او الغربي كما عوَدنا مطلقوا الصواريخ؟
- لماذا اختيار منطقة بين بلدتين مسيحيتين، خاصة ان مطلق الصواريخ يعلم جيداً ان اسرائيل سترد على مصدر النيران لتسقط الصواريخ الإسرائيلية على بلدتي عين ابل ورميش؟ مع العلم ان تلك المنطقة ليست نقطة استراتيجية لإطلاق الصواريخ.
- هل كان يهدف الى ضرب اسرائيل بطريقة مباشرة، ام ضرب القرى المسيحية اللبنانية بطريقة غير مباشرة؟
المستغرب في الامر ان اسرائيل لم ترد على مصدر اطلاق الصواريخ بل أقدمت على ضرب بلدة عيتا الشعب الحدودية، وهي تُعد القرية الشيعية الاقرب لمنطقة اطلاق الصواريخ.
هذه المنطقة تقع بين بلدتي عين ابل ورميش الجنوبيتين، ولكن للحادثة دلالات كثيرة تركت علامات استفهام عدة ابرزها:
- لماذا على غير عادة تُطلق الصواريخ من عمق القطاع الاوسط وليس من القطاع الشرقي او الغربي كما عوَدنا مطلقوا الصواريخ؟
- لماذا اختيار منطقة بين بلدتين مسيحيتين، خاصة ان مطلق الصواريخ يعلم جيداً ان اسرائيل سترد على مصدر النيران لتسقط الصواريخ الإسرائيلية على بلدتي عين ابل ورميش؟ مع العلم ان تلك المنطقة ليست نقطة استراتيجية لإطلاق الصواريخ.
- هل كان يهدف الى ضرب اسرائيل بطريقة مباشرة، ام ضرب القرى المسيحية اللبنانية بطريقة غير مباشرة؟
المستغرب في الامر ان اسرائيل لم ترد على مصدر اطلاق الصواريخ بل أقدمت على ضرب بلدة عيتا الشعب الحدودية، وهي تُعد القرية الشيعية الاقرب لمنطقة اطلاق الصواريخ.
اسرائيل ترد بأربع صواريخ على اطلاق صاروخ من جنوب لبنان على أراضيها
أكد متحدث عسكري لبناني الثلاثاء أن صاروخا واحدا انطلق من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل ليلا، من دون أن تعرف الجهة التي تقف وراء اطلاقه حتى الآن، وأن اسرائيل ردت باطلاق أربعة صواريخ لم تسفر عن إصابات.
وقال المتحدث لوكالة "فرانس برس" "نعلم أن صاروخا أطلق من منطقة رميش (أقصى الجنوب) ونحن نجري التحقيقات" لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه العملية.
وأضاف المصدر أن الجيش الاسرائيلي رد بإطلاق أربعة صواريخ لم تسفر عن أية إصابات.
وتبنت كتائب عبدلله عزام - قاعدة الجهاد، في بيان، عملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، وقالت أن هذه الصواريخ أصابت أهدافها.
وأكد الجيش اللبناني في بيان انطلاق صاروخ واحد من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل ليلا.
واعتبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن اطلاق صواريخ على اسرائيل خرق للقرار 1701 وللالتزامات الدولية ولحال الاستقرار السائدة في الجنوب.
وأشار مصدر أمني إلى أن الجيش اللبناني واليونيفيل عثرا على منصة اطلاق الصاروخ وبطارية وساعة توقيت بين عين ابل ورميش جنوب لبنان.
وكان متحدث باسم الجيش الاسرائيلي أعلن في وقت سابق أن صواريخ عدة أطلقت من جنوب لبنان ليل الاثنين الثلاثاء على شمال اسرائيل ولكن لم تسفر عن سقوط جرحى، وأن الجيش رد بمهاجمة القطاع الذي أطلقت منه الصواريخ، من دون ايضاحات إضافية.
فيما نقلت الإذاعة الاسرائيلية عن مصادر عسكرية أنها تستبعد وقوف "حزب الله" وراء إطلاق الصواريخ.
وذكرت مصادر "حزب الله" أن لا علاقة للحزب بإطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل وسيصدر بيان عن الحزب في وقت لاحق يوضح هذا الأمر.
ويعود آخر حادث على الحدود بين لبنان واسرائيل الى الأول من آب الماضي حيث تبادل عسكريون اسرائيليون ولبنانيون النار.
وفي أيار الماضي، قتل عشرة فلسطينيين وجرح مئات آخرون عندما حاولوا الدخول من لبنان الى اسرائيل خلال إحياء ذكرى "النكبة".
وفي آب 2010، وقع تبادل لإطلاق النار على الحدود بين اسرائيل ولبنان أوقع أربعة قتلى بينهم ثلاثة لبنانيين، جنديان وصحافي، بالإضافة الى ضابط اسرائيلي في قطاع الحدود.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire