كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com

dimanche 29 janvier 2012

سيرّا تسلّم قيادة "اليونيفيل" في احتفال حاشد في الناقورة



سيرّا تسلّم قيادة "اليونيفيل" في احتفال حاشد في الناقورة
أسارتا: التطبيق الناجز للـ1701 يواجه تحديات استراتيجية
النهار ٢٩-١-٢٠١٢

الناقورة – اسماعيل صبراوي:
"إذا أردت السلام توجّه جنوباً"، التوقيع: الجنرال ألبرتو أسارتا. لافتة رفعت على أعلى مبنى يطل على باحة المقر العام لـ"اليونيفيل" في الناقورة، والتي ضاقت أمس بالحضور، في احتفال التسليم والتسلم بين القائد السلف الاسباني الجنرال أسارتا وخلفه القائد الايطالي الجنرال باولو سيرّا.
تقدّم الحضور وزير الدفاع الوطني فايز غصن ممثلاً رئيسي الجمهورية والحكومة، النائب علي بزي ممثلاً رئيس مجلس النواب، وزير الدفاع الإيطالي جيامباولو دي باولا، نائب وزير الخارجية الإيطالي ستيفان دو ميستورا، سفراء فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والصين، النائبان علي فياض وعبد المجيد صالح، قائد الجيش العماد جان قهوجي، رئيس أركان الجيش الإسباني الأدميرال فرناندو غارسيا سانشيز ونظيره الإيطالي الجنرال بياجيو أبراتي، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم، نائب قائد غرفة عمليات الجيش الفرنسي الجنرال ديدييه كاستريس، نائب قائد غرفة عمليات الجيش الألماني الجنرال وولف ديتريتش كريسيل، وحشد من الفاعليات.

أسارتا
قرابة الثانية عشرة والنصف ظهراً، وصل أسارتا وسيرّا معاً وعرضا ثلة من الكتائب الدولية، ثم صافحا الشخصيات، ووضع أسارتا اكليلاً عند النصب التذكاري لضحايا القوة الدولية، والقى كلمة طويلة تناول فيهاالتقدم الذي أحرزته "اليونيفيل" على صعيد "الزيادة الكبيرة في بناء الثقة بين الطرفين"،  انطلاقاً من تدابير الارتباط والتنسيق الشاملة التي وضعتها، ولاسيّما منها اللقاء الثلاثي".
كذلك لفت الى "التقدّم المحرز في التعليم المرئي للخطّ الأزرق. فقد بلغ مجموع البراميل الزرق 126، تغطي نحو 50 في المئة من النقاط التي يجب أن تُعلّم.  لكنّ الأهمّ يكمن في نزع الألغام من 190 نقطة، في حين أن 61 موقًعاً آخر لا تزال قيد التنظيف".
وفي ما يتعلّق بالقسم الشمالي من بلدة الغجر، فقد تخطّى الموضوع الطريق المسدود بعدما قبلت إسرائيل مبدئيًّا في تشرين الثاني 2010، سحب قوّاتها من المنطقة، وبعدما اقترحت اليونيفيل تدابير أمنيّة عام 2011. وأنا متفائل بإمكان تحقيق إنسحاب إسرائيلي فعلي من كل الأراضي اللبنانية في المرحلة المقبلة، بفضل تصميم الأطراف المستمر".
ولاحظ "أن التطبيق الناجز للقرار ١٧٠١ يواجه عددًا من التحديات الإستراتيجية، يخرج الكثير منها عن صلاحيّات اليونيفيل. أمّا أهمّها فيكمن في إحراز تقدم في مسار تحقيق وقف دائم للنار والتوصل إلى حل طويل الأمد للنزاع"، لافتاً الى "أنّ الانتشار الحالي لليونيفيل بأصولها ومواردها لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية". 
وذكّر بـ"أنّ قدرات الجيش اللبناني البرّيّة والبحريّة لا تزال في حاجة إلى مزيد من التعزيز، قبل أن يتمكّن من تولّي النشاطات والمسؤوليات المتصلة بالقرار 1701 بشكل فعلي في منطقة عمليات البعثة".

سيرّا
ثم جلس وخلفه الى طاولة حيث وقّعا وثيقة نقل القيادة، وسلمه علم الأمم المتحدة. والقى سيّرا كلمة سأل فيها: "ماذا سيتغيّر في اليونيفيل؟ لن يتغيّر إلاّ القائد. فالولاية لا تزال كما حدّدها مجلس الأمن في قراره رقم 1701. ما ستكون العناصر الأساسية لمواصلة نجاح اليونيفيل؟ الإجابة تكمن في الالتزام المستمرّ لجميع الأطراف وقف الأعمال العدائيّة والاحترام التام للقرار 1701".
وإذ حض على احترام "الخط الأزرق"، شدّد على الأهميّة التي يعلّقها على تطوير الشراكة الاستراتيجية مع الجيش اللبناني، و"التي يجب أن تستمرّ تحقيقًا للهدف المشترك المتمثّل بإرساء السلام والاستقرار".

غصن
والقى غصن كلمة حيا فيها القوة الدولية، مثنياً على تضحياتها في سبيل السلام. ثم قلّد أسارتا باسم رئيس الجمهورية، وسام الأرز الوطني من رتبة قائد. وختاماً غداء تكريمي للمدعوين.







Aucun commentaire: