كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com

vendredi 6 décembre 2019

عين ابل الاسم وما يختزنه التراث والتاريخ من معاني

!!عين ابل الاسم وما يختزنه التراث والتاريخ من معاني !عدة بلدات وقرى ومواقع جغرافية تحمل في تسمياتها مفردات مثل: إبل ، آبل ، او "بعل" ، " إبعل " ، " بعال" .من هذه الكلمات الدالة على معنى اله الكنعانيين " بعل" ، او " هابيل" و آبيل" اسم ابن آدم الانسان الاول واخيه "قايين" او " قابيل" ، اشتقت اسماء عدد من الاماكن والقرى والبلدات في كل من لبنان وسوريا وفلسطين فكان منها على سبيل المثال:- في لبنان عين ابل، عين بعال، عين ابعل،- في الاردن آبل الزيت- في سوريا آبل القمح قرية بنواحي بانياس بين دمشق والساحل. لا تزال تحتفظ باسمها .-آبل السوق او آبل الزيت في غوطة دمشق. وهي ولاية ابيلا المذكورة في الانجيل (لوقا ٣ :١ ) عاصمة ولاية ابيلينا التي كان يحكمها ليسانياس أحد ابناء الملك هيرودس والمعروفة تحت اسم "سوق وادي بردى" على طريق المصنع بين لبنان وسوريا .- آبل من قرى حمص في سوريا،
٢- يوضح الاب بطرس ضو (في كتابه" لبنان في حياة المسيح" ص ٢٩٥ )، ان اسم آبل قد ورد في الكتاب المقدس حوالي ١٢ مرة في سفر التكوين وسفر الملوك خصوصا . منها على سبيل المثال:."...جاء فلاسر ملك اشور واخذ عيون وآبل بيت معكة ويانوح وقادش وحاصور وجلعاد والجليل وكل ارض نفتالي وسباهم الى اشور " ( سفر الملوك ٢ ف ١٥: ٢٩). ورأى ان "عيون" في هذه القرينة هي مرجعيون. وآبل بيت معكه القريبة من مرجعيون هي ابل السقي.
٣- ان الاسم في" إبل" كما في عين إبل وإبل السقي هي اللفظة المتداولة وليست اللفظة الاصلية الصحيحة والتي هي في الاصل " آبل" او أبيل" المشتقة من اسم هابيل الشهيد الاول في تاريخ البشرية .
٤- فضلا عن معنى الجمل ( إبل ) ، الذي نجده في " عين الابل" وهو اسم لقريتين في كل من السعودية والجزائر ، ومعنى العشب والحزن والراهب ، نجد ايضا معنى " الري" او السقي، ومن هنا جاء اسم " ابل السقي" .

٥- خلاصة ما يجوز تفسيره في اسم عين ابل انه يعود الى احد من التفسيرات التالية:

- تفسير ديني كنعاني مبني على اسطورة الاله بعل اله الخصب والري .فتكون عين ابل هي عين الري او السقي وفقا لنظام الري الطبيعي البعلي. يدعم هذا المنحى التفسيري وجود معبد ابولون على تلة الدوير ، اله الخصب والنور . فتكون عين ابل هي عين ابولون، التي قد اصبح لفظها المحلي مع الزمن عين آبل ، ثم عين إبل.

- تفسير ديني بيبلي اي وفقا لمعاني ورواية الكتاب المقدس، بحيث نجد الاسم مشتقا من "هابيل"،او " أبيل" او " قابيل" ، فضلا عن أن كلمة" أبيل" اصبح لها في اللغة العربية معنى الراهب او الناسك او القديس.

- تفسير فلسفي وطني: ان الارض هي كائن حي مثل كل الكائنات الحية ، ولكي تعيش وتستمر في مسارات الحياة والتاريخ لا بد لها من ان ترتوي من "ماء الحياة" ، سواء اكانت هذه المياه نازلة عليها من عوامل الطبيعة البعلية او بواسطة القنوات او التقنيات التي تتوفر لها وفقا لثقافة ابناء كل عصر من العصور وعلومهم .واخيرا لا اخرا لا بد من معرفة الحكمة العميقة التي تنطوي عليها تلك التسميات التي تذهب معانيها الى ابعد من الظاهر الحسي والمادي : فلكي تعطي الارض ثمارا، لا بد لها من ان يتم ارواؤها بمياه الطبيعة اولا بالطبع ، ولكن ايضا فوق ذلك بعنصر انساني : عرق الجبين، ودماء الشهادة والفداء.في مئوية لبنان الكبير واستشهاد مئة من ابناء عين إبل في سبيله يوجب علينا التاريخ اعادة القراءة لندرك معاني استمرار التراث ومعاني الشهادة والفداء .عندها ندرك ايضا معاني اسطورة البعل، كما معاني قصة الاخويين الاولين قايين وهابيل في بداية الخليقة

samedi 26 octobre 2019

LE MONT HERMON, SOURCE DE LUMIERE Ou le Jourdain prend sa source

LE MONT HERMON, SOURCE DE LUMIERE

“ Six jours après, Jésus prend avec lui Pierre, Jacques et Jean, son frère, et les emmène sur une haute montagne, à l’écart… » Le Mont Hermon, ou Haramoun, ou encore Jabal el Cheikh, qui culmine à plus de 2.800 mètres, et domine tout le sud du Liban, reste le lieu le plus probable de la Transfiguration de Jésus, où « son visage resplendit comme le soleil, et ses vêtements devinrent éblouissants comme la lumière. »
(Mat. XVII, 1) 
« C’est le lieu retenu par une très ancienne tradition ainsi que par l’historien Eusèbe de Césarée : une « sainte couronne » célébrée dans la Bible, toujours couronnée de neige, au point de porter le surnom de « vieux cheikh à barbe blanche ».
(Jean-Christian Petitfils - Jésus - P.294).
Et c’est à Hasbaya, au cœur de cette montagne sainte, au niveau du fleuve Hasbani, que prend sa source le Jourdain, dans les eaux duquel Jésus se fit baptiser par Saint Jean-Baptiste.

mardi 15 octobre 2019

رئيس الجمهورية افتتح مؤتمر اللقاء المشرقي في فندق هيلتون حبتور


14/10/2019
الرئيس عون: ما يتعرض له المشرق من عواصف وحروب يهدف الى تفتيته طائفياً وجغرافياً
تمهيداً لإرساء تحالفات جديدة على اسس عنصرية تماشيا مع صفقة القرن

سياسة التهويد والاستيطان التي تتبعها اسرائيل مؤشّر خطير لما يُحضّر للمنطقة

رئيس الجمهورية: دور لبنان أن يبقى أرض تلاقٍ وحوار
والخلاف بين اللبنانيين يبقى تحت سقف الاختلاف السياسي ولا يطال الجوهر أبداً

الرئيس عون : طلاب "اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار" سيساهون  في نشر ثقافة السلام والتسامح

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ان ما يتعرض له المشرق من عواصف وحروب ارهابية وما تسعى اليه اسرائيل عبر سياسة التهويد والاستيطان التي تتبعها، يهدفان الى تفتيت المشرق طائفياً ومذهبياً وعرقياً وجغرافياً تمهيداً لإرساء تحالفات جديدة على اسس عنصرية، مذهبية وإتنية، تتماشى مع ما يُرسم للمنطقة والذي صار يُعرف باسم "صفقة القرن".

وتساءل : "هل يجوز أن تؤخذ مجتمعاتنا في هذا المشرق الى أحاديات مستنسخة من ماضٍ مضى، والى عصبيات ونظم سقطت بغالبيتها منذ آجال بعيدة، ولم تعد تتماشى مع الحضارة الانسانية المشتركة التي يفترض أن تسود عالمنا اليوم؟"

واعتبر الرئيس عون ان دور لبنان، الذي يجسد بمجتمعه التعددي وتنوّعه التكويني صورة مصغرة عن تكوين المشرق، أن يبقى أرض تلاقٍ وحوار، ورمزاً للتنوع ونقيضاً للأحادية، ورافضاً لكل أشكال التطرف الفكري والديني، لافتاً إلى ان " الخلاف بين اللبنانيين يبقى تحت سقف الاختلاف السياسي ولا يطال الجوهر أبداً، لا يطال حرية المعتقد ولا حرية الايمان أو حق الاختلاف، ولا يطال الوطن، فهذه من الثوابت التي يحترمها الجميع ولا يُمسّ بها".

وشدد رئيس الجمهورية على أن لبنان، وعلى الرغم من مجتمعه المتفاعل والمنفعل أبداً، هو أرضٌ خصبة للتلاقي والحوار، "وإيماناً مني بهذه الحقيقة سعيت لإنشاء أكاديمية دولية في لبنان، غايتها مواجهة صراع الحضارات عبر نشر ثقافة السلام، تحت مسمى "أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار"، وسيساهم طلابها في نشر ثقافة جديدة تحمل السلام والتسامح واحترام التنوّع".

كلام رئيس الجمهورية جاء خلال افتتاحه عند العاشرة من قبل ظهر اليوم،  المؤتمر السنوي الاول للقاء المشرقي في فندق هيلتون- الحبتور في سن الفيل، تحت عنوان " لقاء صلاة الفطور: لبنان وطن الحوار والحضارات".

وفي ما يلي النص الكامل لكلمة الرئيس عون:

"أيها الحضور الكريم،

أن يُعقد في لبنان مؤتمر للقاء مشرقي يجمع في ورشات عمله مفكرين من مختلف مكونات المشرق هو جهد مشكور خصوصاً في خضمّ الأخطار الوجودية والكيانية التي تتربص بشعوبنا وأوطاننا. 

فعقد من الزمن قد مضى ومشرقنا لا يزال في قلب العاصفة، يتعرّض لشتى أنواع الخضّات؛ حروب داخلية "ربيعية" مزقت مجتمعاتنا وشرذمت شعوبنا. حروب إرهابية تدميرية خلّفت مئات ألاف الضحايا والمهجرين، وحفرت في ذاكرة أجيالنا صوراً وحشية لن تمحى بسهولة، وصبت حقدها وجهلها على أعرق المعالم التاريخية والدينية والثقافية.
حروب اقتصادية خانقة فرملت كل محاولات النمو وأضعفت الانتاج فتلاحقت الأزمات.    

وعلى خط مواز، سياسة اسرائيلية مدعومة تناقض كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، تسعى لفرض أمر واقع جديد يضاف الى ما سبق وفرض قبل عقود، بدءاً بتهويد محجّة الديانات الكونية، القدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، مروراً بالسياسة الاستيطانيّة الاسرائيلية التوسعيّة والقضم المستمر والممنهج للأراضي الفلسطينية، والتشريعات العنصرية، وصولاً الى النقض المتمادي لحرمة الحدود الدولية المعترف بها، وتأييد  ضم أراضٍ تم احتلالها بالقوة كمرتفعات الجولان، إضافة الى تحول الأراضي العربية الى مادة للاستهلاك في بازار الوعود الانتخابية في الانتخابات الإسرائيلية... إن كل ما سبق إضافة الى كونه تجاوزاً فاضحاً لكل القوانين والقرارات الدولية، هو أيضاً مؤشّر خطير لما يُحضّر.

صحيح أن الحروب الساخنة كانت قد انحسرت الى حد ما، ولكن تداعياتها مستمرة، والأخطر هو مخططات استثمار نتائجها، فالمطلوب كما تدل كل المؤشرات تفتيت المشرق طائفياً ومذهبياً وعرقياً وجغرافياً تمهيداً لإرساء تحالفات جديدة على اسس عنصرية، مذهبية وإتنية، تتماشى مع ما يُرسم للمنطقة والذي صار يُعرف باسم "صفقة القرن".

إن تعميم مفهوم الرهاب الإسلامي "الإسلاموفوبيا"، هو جزء أساس من هذه الحرب، ومبدأ التكفير هو الجزء الآخر، بهما تضرب الديانتان الكونيتان بعضهما ببعض، وتستفيق العنصرية ويغلو التطرف، وتتعاقب أجيال خائفة رافضة متعصبة وحاقدة. ويصبح الحديث عن "صراع الأديان والحضارات" حقيقياً وواقعاً، فهل نترك هذه الصراعات تجرفنا أم نتصدّى لها؟

إن التاريخ لا يسير الى الوراء، والأحاديات قد سقطت في كل العالم بجميع اشكالها الدينية والعرقية والسياسية لصالح التعددية والتنوّع، فهل يجوز أن تؤخذ مجتمعاتنا في هذا المشرق الى أحاديات مستنسخة من ماضٍ مضى، والى عصبيات ونظم سقطت بغالبيتها منذ آجال بعيدة، ولم تعد تتماشى مع الحضارة الانسانية المشتركة التي يفترض أن تسود عالمنا اليوم؟

وهل يمكن أن نسمح بضرب هذا التنوع الطبيعي في المشرق، وهو الذي تقلّبت فيه الأكثريات والأقليات عبر التاريخ ولكنها بقيت ضمن نفس الجغرافيا؟

هنا دورنا، لا بل رسالتنا، كمشرقيين، أن نطوّر ثقافةً جديدة تدحض كلّ ما يُقال ويُكتب عن صراع الدّيانات والحضارات لأنّ هناك حضارة إنسانيّة واحدة متعدّدة الثّقافات، والمشرق الّذي أعطى الفكر الدّيني للعالم، لا يمكن أن يسمح بتحويله الى مساحة صغيرة معزولة.

أما لبنان، الذي يجسد بمجتمعه التعددي وتنوّعه التكويني صورة مصغرة عن تكوين المشرق، فدوره ورسالته أن يبقى أرض تلاقٍ وحوار، ورمزاً للتنوع ونقيضاً للأحادية، ورافضاً لكل أشكال التطرف الفكري والديني.

رب قائل إن من يراقب السياسة في لبنان ومنتديات التواصل فيه قد لا يعتبره قادراً على القيام بهذا الدور، فالصراخ دوماً مرتفع والجدل مستعر.  

نختلف في السياسة نعم، تعلو الأصوات نعم، تشتد حرارة السجالات نعم، ولكن اي خلاف بيننا يبقى تحت سقف الاختلاف السياسي ولا يطال الجوهر أبداً، لا يطال حرية المعتقد ولا حرية الايمان أو حق الاختلاف، ولا يطال الوطن، فهذه من الثوابت التي يحترمها الجميع ولا يُمسّ بها.

لذلك أقولها وأكررها، نعم إن لبنان، وعلى الرغم من مجتمعه المتفاعل والمنفعل أبداً، هو أرضٌ خصبة للتلاقي والحوار، وإيماناً مني بهذه الحقيقة سعيت لإنشاء أكاديمية دولية في لبنان، غايتها مواجهة صراع الحضارات عبر نشر ثقافة السلام، تحت مسمى "أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار"؛ فالسلام الحقيقي لا يقوم على الورق وبين القيادات بل بين الشعوب. والتعرف على الاخر، على حضارته وديانته وانتسابه البيئي يعزز المجتمعات بمفاهيم جديدة، ويخلق نهجاً من التفكير السلمي بين الناس يقوم على التعارف والتفهم. كما أن التقاء الحضارات ينتج حضارة جديدة، يتجدد فيها فكر الانسان ويخرج من عقاله الى عالم أوسع وفضاء أرحب.

في هذه الأكاديمية التي تسلك طريقها الى التنفيذ بعد تأييد أكثر من 165 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيلتقي طلاب من مختلف الأديان والثقافات والإتنيات، سيعيشون معا ويتعلمون معا ولا بد أن يكتشفوا حينها أنهم يتشابهون على الرغم من اختلافاتهم وتميزهم، وأنهم يتشاركون الكثير من الآمال والاحلام كما يتشاركون الكثير من الالام والخيبات، وإنهم أبناء حضارة إنسانية واحدة، فيحملون تجربتهم كل الى محيطه، ويساهمون بنشر ثقافة جديدة تحمل السلام والتسامح واحترام التنوّع.

أيها الحضور الكريم،

إن كلّ واحد منّا هو الآخر بالنسبة لآخر، ومعلوم انه "إذا خالفك آخر فافتح معه حواراً" لأن الأنسان عدو لما ومن يجهل... هذه هي قيمنا المشرقية، وسنبقى نجسدها ولن نسمح لأحد أن  يسلبنا هويتنا وثقافتنا، أو يأخذنا الى خيارات تتعارض ومصلحة وطننا وشعبنا ومجتمعنا. 

لقاؤنا اليوم هو خطوة في مسيرة إنسانية على درب هذا المشرق، وكل أملنا أن تتضافر جميع الجهود للمحافظة عليه وعلى ما يمثل، فالمشرق أكثر بكثير من منطقة جغرافية، هو فكرة، هو روح، هو أرض جمعت وحضنت، هكذا كان عبر التاريخ وهكذا يجب أن يبقى، نموذجاً مستقبلياً للبشريّة جمعاء وصورة مشرقة لثقافة السّلام.

عشتم

عاش المشرق حاضناً للثقافات

عاش لبنان”

https://www.presidency.gov.lb/Arabic/News/Pages/Details.aspx?nid=25696

https://www.lorientlejour.com/article/1190947/aoun-le-destin-du-liban-est-detre-une-terre-de-rencontre.html


Quel Grand Liban ? RONALD BARAKAT


Quel Grand Liban ?

RONALD BARAKAT
OLJ
15/10/2019
« Dans un discours télévisé adressé à la nation, le chef de l’État annonce le lancement de la commémoration du centenaire de l’État du Grand Liban proclamé le 1er septembre 1920. »
Un an de célébrations, c’est un peu long et prématuré, parce que l’État du Grand Liban a encore des croûtes à manger pour atteindre sa majorité
Au lieu de célébrer un « mythe », pour le plaisir de célébrer ou pour faire diversion, œuvrez plutôt à en faire une réalité. Célébrez moins, et travaillez plus, pour célébrer quelque chose qui soit digne d’être célébré ! C’est fou ce que vous aimez célébrer ! Célébrer une entité créée par une puissance mandataire ? Et encore, si on avait su préserver ce cadeau qu’on a brisé, mille fois, et en mille morceaux.
Si la célébration de l’indépendance, réalisée par nos propres mains, se fait depuis un certain temps sans grande conviction, et même avec un zeste de honte, comment célébrer un État du Grand Liban lorsque, avant d’en arriver au « Grand Liban », l’État, en tant que tel, peine à se constituer ! Célébrer un État à l’ombre du mini-État ? Un État de non-droit ? De mauvaise gouvernance ? Rongé par la corruption ? Qui viole sa Constitution ? Qui restreint la liberté d’expression ? Qui censure des spectacles ? Qui réprime artistes, journalistes, internautes et blogueurs ? Qui procède à des arrestations arbitraires sur base de fausses accusations, comme dans l’affaire Ziad Itani ? Qui ne lui obtient pas réparation ? Qui ne protège pas contre les actes de torture, mais qui s’y rend complice ? Qui laisse disparaître ses citoyens, comme Joseph Sader ? Ses détenus dans les geôles syriennes? Qui ne donne pas suite aux arrêts de sa propre justice, comme dans l’affaire Bachir ? Un État d’injustice ? Quel État ? Et quel Grand Liban ? Exerce-t-il sa souveraineté sur ses 10 452 km2 pour être vraiment grand et célébrer sa grandeur ? Est-il souverain, tout court ? Vous affirmez que « nul n’a le droit de violer le territoire libanais comme bon lui semble ». Mais le violer de l’intérieur est-il permis? Violer sa Constitution est-il permis? Confisquer des pans de territoire, en faire des chasses gardées est-il permis ? Creuser un « sous-Liban » pour y entreposer des missiles est-il permis ? Creuser des tunnels, transgresser la ligne bleue et titiller le diable est-il permis ?
On l’a bien rapetissé, ce Grand Liban, morcelé par des zones de non-droit, des périmètres d’insécurité, des enclaves étrangères, des régions autonomes, régies par les lois théocratiques et non démocratiques, où l’on interdit la vente et la consommation d’alcool, à titre d’exemple, où le crime d’honneur est toujours à l’honneur, où la vendetta tribale bat son plein, où le confessionnalisme sent à plein nez, où le statut personnel est aux mains des religieux, où la phallocratie sévit jusqu’à la violence conjugale impunie, où le mariage civil est interdit, mais pas le mariage avec des mineures !
Quel Grand Liban ? Recouvert d’ordures à l’échelle de sa grandeur ? Aux montagnes éventrées de carrières ? Aux rivières polluées ? À l’air infesté ? Toujours dans l’obscurité ? Et l’obscurantisme de surcroît ? De qui vous moquez-vous ? À part du public acquis à la thèse de la paternité pour tous et du « grand peuple du Liban » !
Quel Grand Liban en la présence de ces « grands » qui assoient leur grandeur armée sur la population et les institutions, tout en se considérant les petits soldats du velayet e-faqih ?
Quel Grand Liban avec des Libanais qui se réfèrent à des pays plus « grands » que leur pays ? Qui leur prêtent allégeance ? Quel Grand Liban avec des Libanais plus iraniens, plus saoudiens, plus syriens que libanais !
Quel Grand Liban avec des Libanais plus maronites, plus orthodoxes, plus sunnites, plus chiites, plus druzes que libanais ?
Quel Grand Liban avec des Libanais plus Hezbollah, plus Amal, plus Futur, plus FL, plus CPL, plus PSP que libanais ?
Il ne veut pas ce genre de grandeur, le Liban ! Il veut d’abord des Libanais grands, pour se sentir grand ! Il n’est pas né le 1er septembre 1920 pour du petit pain, pour se retrouver si petit le 1er septembre 2019, si tutoré, si timoré, si ballotté, si partagé, si tiraillé entre deux États ! L’un qui se veut grand, l’autre qui se veut plus grand ! L’un qui se veut laïque, l’autre qui se veut islamique !
Et toujours, dans les discours de ses dirigeants, cette langue de bois qui n’est certes pas du bois de cèdre. Toujours ce leitmotiv de la condamnation du confessionnalisme, à chaque discours. Mettez donc les mécanismes d’application en place, conformément à la Constitution ! Créez cette « instance nationale », ou ce « corps médical » qui va plancher sur cette tumeur pour voir comment l’extraire ou l’éradiquer ! Vous auriez pu au moins annoncer une mesure concrète avec le coup d’envoi des célébrations ! Si vous pouviez, parallèlement à la fiesta, instituer des classes d’éducation à la laïcité et à la citoyenneté !
Une autre ritournelle veut qu’on rappelle, dans la même (dé)veine, la fameuse lutte contre la corruption, ce (dis)cours théorique sans travaux pratiques. Vous auriez pu aussi annoncer la mise en place et l’activation de la commission nationale anticorruption, le réveil des lois existantes mais dormantes, telles que le droit d’accès à l’information, la ranimation des propositions de loi mourantes, telles que la protection des lanceurs d’alerte et autres… Au moins pour compenser la suppression du ministère de Lutte contre la corruption !
Nous n’irons pas jusqu’à avancer notre propre leitmotiv et réclamer l’application de la clause de l’accord de Taëf sur la dissolution des milices. Ce serait trop demander.
Je ne veux pas jouer les trouble-fête, mais il n’y a pas GRAND-chose à fêter ! Et c’est cette loupe que vous utilisez pour voir le Liban grand qui fait qu’il reste toujours petit.
Mais si vous insistez pour fêter, si vous trouvez qu’il y a de quoi célébrer, sur une année entière, un centenaire grevé de dissensions et de guerres, un centenaire qui a menacé et réduit ses cèdres millénaires, si vous avez de l’argent – puisé dans nos poches épuisées – à gaspiller, au moment où des Libanais crient famine, s’immolent par le feu pour n’avoir pu payer la scolarité de leurs enfants, soit, qui peut vous en empêcher ? Le peuple libanais grand par sa servitude volontaire ?
Bonne fête, quand même, du Grand Liban et du petit bilan !
Les textes publiés dans le cadre de la rubrique « courrier » n’engagent que leurs auteurs et ne reflètent pas nécessairement le point de vue de L’Orient-Le Jour.

https://www.lorientlejour.com/article/1190915/quel-grand-liban-.html

mercredi 21 août 2019

انهيار حضارة أم نهاية عالم؟ شروط البقاء

انهيار حضارة أم نهاية عالم؟ شروط البقاء 
أمام ما يسود حاليا في لبنان من مشهد يبدو متقهقرا ومائلا الى التشاؤم على كل صعيد ، من الاقتصاد إلى الأمن والسياسة ، وفي أجواء بيئية يسيطر عليها مشهد التلوث والفساد ، يقفز أمام المراقب للأحداث سؤال يتعدى الساحة اللبنانية إلى العالمية: هل نحن أمام انهيار حضاري؟ 
السؤال له مبرراته الوطنية والعالمية. ألم يقل ابن وطننا زينون الصوري ،بحدسه الرؤيوي منذ زمن طويل ( القرن الرابع ق. م) " انا مواطن عالمي" ؟ . اوليس كل ما يجري اليوم في العالم يبدو كأنه يجري على ساحة واحدة تعني الجميع ؟ 
إصداران في هذا المعنى، على الأقل، لفتا نظر المتابعين : كتاب الأكاديمي اللبناني الفرنسي أمين معلوف تحت عنوان : Naufrage des Civilisations, 
وعدد خاص من مجلة Science et vie:
THEORIE DE L'EFFONDREMENT. وترجمته علم الانهيار او التهافت الحضاري.
خلاصة المصدرين يدور حول السوءال: هل حضارتنا الحالية معرّضة للزوال؟ وما هي وسائل الخلاص اذا ما توفرت اسباب حسن الارادة والنوايا لدى الدول والمجتمعات البشرية الراهنة ؟ 
علماء آخرون عنونوا الموضوع ب : "Collapsologie" وترجمته علم الانهيار او التهافت الحضاري. قداسة البابا وصف الأرض ب " أمنا المريضةّ". 
لتقديم صورة قريبة منا يمكن تقديم المشهد الذي نعاينه حاليا في لبنان: تلوث بيئي، فساد سياسي، اقتصادي، تسيب امني في بعض المناطق،كثافة سكانية تفاقم من حدتها نسبة عالية من اللاجئين غير المسبوقة في العالم، فلتان حدود وجمارك، دويلات ورديغة...
- المؤرخ البيئي دانيال بيني من جامعة سيدني الاسترالية يقول بأن الانهيار الحضاري يمهد له انحدار خطير ومتواصل لدى السكان ، مقرون بتراجع ملموس في البنى الاجتماعية والتشرذم السياسي والتدهور التدريجي في الهيكليات السياسية. عن تداعي هذه العمليات ينشأ الفقر وارتفاع نسبة في الوفيات والأوبئة والمجاعة. يرافق ذلك تقهقر على كل صعيد. لا سيما في مجال نقل المعرفة والثقافة إلى الاجيال الصاعدة. ( المدارس الكاثوليكية ) مما يفقد التواصل بين الاجيال، ويؤدي إلى فقدان التراث والهوية ، والى أفراغ المناطق من سكانها الاصليين، كما يحدث في بعض مناطقنا اللبنانية. علامات الانهيار هذه تبدو مبرمجة احيانا، وطبيعية احيانا أخرى بسبب فقدان الوعي وثقافة الاستمرار.وبصورة عامة تبدو علامات الانهيار العالمية مائلة إلى عدم الرجوع، كما يظهر من قراءة مؤشرات المناخ وعوارض داء أمنا كوكب الارض، يضاف إليها عوارض القلق داخل مختلف مجتمعات عالمنا المعاصر. واهمها: النزعة العنصرية ، التقسيمية، العنفية الإرهابية. لا سيما إذا علمنا ان: 
١% من الاغنياء يستحوزون على ٢٧% من الثروة العالمية، تفاقم هذه الهوة من القدرة الهائلة على الاتصال والتواصل بفضل الوسائل الحديثة. يرى بعض العلماء أن من شأن هذه الوسائل العجيبة والجبارة أن تنبئ قبل فوات الأوان عن قرب وقوع الكارثة ، و بالتالي الإتاحة بتغييرات مسار الكارثة باتجاه حالة التوازن والاستقرار.
يمكن تطبيق هذه القاعدة الاستباقية ، ليس على وقوع الزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية وحسب بل أيضا في مجالات الأمن والاقتصاد، وخاصة على المصارف المركزية. تكون المواجهة من داخل الأنظمة ، قبل فوات الاوان، من هنا يأتي دور الحكماء، العقلاء، الرأي العام العاقل والواعي للمخاطر. مواجهة تقوم على المبادئ الاساسية التالية: 
تشجيع التنوع - الحد من المواقف الرجعية، الأصولية- التشجيع على التغيير وإعادة التنظيم في مواضع، مع الحرص على احترام الحريات وصون الحياة، ما يعني خصوصا صون الحياة والتضحية بأمور من اجل انقاذ الكل.
ان البحث في التصدي والمقاومة لعوامل الانهيار تبدأ من إعادة النظر في فواتير المجتمعات والانظمة الاقتصادية والمالية والامنية، إذا أرادت الخروج من حالة الكارثة، وإحداث صدمات خلاصية ، من دون افقاد المجتمعات هويتها.
يجمع الباحثون على أن نهاية الحضارة ليست حتمية قدرية ، طالما يستعمل الانسان عقله وارادته الطيبة. لذلك بمقدور "علوم الانهيار" ( Collapsologie ) أن تقدم الشروط المطلوبة من أجل انطلاقة حضارية جديدة ، ولو بشق النفس.
- في الختام إذا أرادت الحضارة إلا تغرق في طوفان الزوال عليها أن تستفيد من قواعد علوم الاثار، التي تبين أن الشعوب التي نجحت في تأمين استمرار البقاء هي تلك التي عرفت :
- إتقان عمليات التواصل الاجتماعي فيما بين عناصرها، إلى إتقان مجالات الغذاء، وحماية مؤسسة الزواج والعائلة ، وتوفير أسباب الغذاء والحماية من المخاطر، والبناء والتجديد، وحماية الحياة واحترام حقوق الإنسان، بما فيها خصوصا حرية الأفراد والجماعات، علما ان القدرة على التجديد لا تتحصل في ظل ديموغرافيا ذات معدلات منخفضة .لذلك من اجل كل انطلاقة جديدة في اي حضارة او مجتمع متكامل لا بد من توفير حد ادنى من الديموغرافيا، والتنوع، إلى حد ادنى من احترام الحريات.




جوزف خريش، أمين سر لابورا