كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com

mercredi 25 octobre 2017

سيناريو الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل

 -
تشرين الأول -24-2017




تحريك ونقل "حزب الله" لترسانته وصواريخه إلى الحدود المحاذية لإسرائيل ستكون


الشرارة الأولى لبداية الحرب
حزب الله اكتسب خبرة قتالية خلال الحرب في سوريا لكنه تكبّد خسائر في العديد والعتاد
السيناريو الاول اعتماد إسرائيل القوة الفائقة والضربات المسبقة التي ستجبر العسكريين "حزب الله" إلى خوض حرب
السيناريو الثاني فهو دخول الجيش اللبناني الحرب إلى جانب "حزب الله" ضد إسرائيل
يجب على الولايات المتحدة أن تتبع استراتيجية مزدوجة تقوم على التأكيد العلني القوي على سيادة لبنان
كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أن الوسط السياسي الإسرائيلي مشغول، اليوم، بموضوع الحرب المقبلة مع لبنان و"حزب الله"، كما أن إسرائيل تدرس سيناريوهات الحرب المختلفة والأسباب التي ستشعلها. وبحسب المجلة الأميركية، فإن الطبقة السياسية الإسرائيلية على أنواعها تؤكد أن تحريك ونقل "حزب الله" اللبناني لترسانته وصواريخه الدقيقة والحديثة إلى الحدود الجنوبية المحاذية لإسرائيل ستكون الشرارة الأولى لبداية الحرب، والتي سترد إسرائيل من خلالها بقوة وبأشكال وتكتيكات تختلف عن حرب عام 2006.

وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية لـ "فورين بوليسي" أن الجهد الاستخباراتي الإسرائيلي اليوم منصب على تقييم وتحديد الأسلحة المنقولة من إيران للحزب. وبحسب خبير إسرائيلي، فإن "إسرائيل لا تحاول بالضرورة تجنّب الحرب مهما كانت بشاعتها، وأنّ الإسرائيليين يجمعون عموماً على أنه لا مفرّ من الاشتباك بل إنه قد يكون فرصة نظراً للوضع الراهن في لبنان".

وقالت المجلة: "حزب الله اكتسب خبرة قتالية خلال الحرب في سوريا لكنه تكبّد خسائر في العديد والعتاد، فضلاً عن الوضع السياسي المعقد بحيث لا يوجد لدى نصر الله ونوابه حافز للنزاع على أرضهم". وكشفت المجلة السيناريوهات المختلفة للحرب استنادا إلى التقارير المسربة عن مناورات الجيش الإسرائيلي، فمن بين هذه السيناريوهات الأكثر افتراضا، هو اعتماد إسرائيل القوة الفائقة والضربات المسبقة التي ستجبر بحسب الخبراء العسكريين "حزب الله" إلى خوض حرب تقليدية مشابهة لحرب الاجتياح الإسرائيلي في عام 1982.


أما السيناريو الثاني فهو دخول الجيش اللبناني الحرب إلى جانب "حزب الله" ضد إسرائيل، ما سيصعب الأمور على إسرائيل من خلال ازدياد الأهداف الموجب استهدافها بالإضافة إلى الاشتباك المحتمل بين الجيش الإسرائيلي والألوية العسكرية اللبنانية المتواجدة في الجنوب اللبناني.

أما عن الولايات المتحدة الأميركية ودورها في الشرق الأوسط وتحديدا حول مستقبل الحرب بين إسرائيل ولبنان، فقد أشارت المجلة إلى أن الموقف الأميركي ضعيف بسبب افتقارها للاستراتيجية في المنطقة، ما سيصعب إيقاف الحرب في حال اشتعالها بين البلدين. وتابعت المجلة أن إدارة ترامب ضعيفة وتفتقر إلى الاستراتيجية والرؤية المستقبلية. وأضافت المجلة أن "أي إدارة أميركية أخرى كانت سترى في الأمر فرصة للحوار مع إيران في ملف ليس مرتبطاً بالقضية النووية".

مشيرة إلى "أنه يجب على الولايات المتحدة أن تتبع استراتيجية مزدوجة تقوم على التأكيد العلني القوي على سيادة لبنان وقيادة ميشال عون والالتزامات العسكرية غير المعلنة تجاه الأردن الذي سيتأثر سلباً بأي حرب مقبلة لجهة تدفق اللاجئين السوريين في لبنان إليه". واختتمت المجلة بالقول سيكون من الجيد أن تقوم الولايات المتحدة باتصالاتها المتنوعة في دول الشرق الأوسط والتواصل مع القادة غير الحكوميين من خلال قنوات غير رسمية بهدف إرساء أساس أوسع للعلاقات الإقليمية".


http://www.lebanondebate.com/news/355220?utm_source=Karim&utm_campaign=5f41102fc7-EMAIL_CAMPAIGN_2017_10_24&utm_medium=email&utm_term=0_7cd68eedd8-5f41102fc7-197616569
Mounir Sh3ayto -Tyreh
http://www.lebanondebate.com/news/355316?utm_source=Karim&utm_campaign=5f098a3475-EMAIL_CAMPAIGN_2017_10_25&utm_medium=email&utm_term=0_7cd68eedd8-5f098a3475-197616569

dimanche 22 octobre 2017

lundi 2 octobre 2017

سعيد رد على فضل الله: يتنكر لحدود لبنان التي انتزعناها عام 1920

لإثنين 02 تشرين الأول 2017 الساعة 14:07

وطنية - عقد النائب السابق فارس سعيد مؤتمرا صحافيا رد فيه على النائب حسن فضل الله على خلفية تصريحه عن دولة لبنان 
الكبير.
وقال: "باسم لقاء سيدة الجبل الذي أتشرف برئاسته، دعوتكم إلى هذا اللقاء الصحافي للتوقف أمام كلام خطير لنائب في البرلمان اللبناني شكك علنا وجهارا، إلى حد الإنكار، بمفهوم "لبنان الكبير، وطنا نهائيا لجميع أبنائه"، هو النائب الكريم السيد حسن فضل الله، عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان. والذي قال: "نحن نعود إلى نبش التاريخ لتحديد ما هو وطني وغير وطني، لدينا عيد الاستقلال ونحتفل به، أما فتح التاريخ فسيفتح الباب أمام نبش آخر، وتحقيق هذا العيد سيطرح أمر تحديد حدود لبنان، والحدود اليوم ليست حدود عام 1920 وليست حدود لبنان الكبير. وهل سنعيد فتح ملف غورو، لذلك ندعو الى عدم الأخذ بهذا الاقتراح، حتى لا تطرح أمور اخرى".

وأضاف سعيد: "ضرورة التوقف أمام هذا الكلام تمليها قناعتي المطلقة، إلى حد الإيمان، بأن هذا اللبنان الكبير، والنهائي لجميع أبنائه، والذي نعيش في كنفه منذ مائة عام، ليس أقل من رمز لهويتنا الوطنية الجامعة، وشرط حياة، وضمان مستقبل، وحفظ مصالح ودرء مفاسد، لجميع أبنائه بلا استثناء، بمن فيهم من قد يشككون بمشروعية هذا اللبنان "لغاية في نفس يعقوب".
وسوف أتوقف، منكرا على النائب الكريم كلامه إلى حد المطالبة بتعريضه للمساءلة الرسمية، أتوقف من موقعي كمواطن لبناني وكمسيحي لبناني (يفترض أن هذا النائب يمثلني بحسب الدستور، أي بصفته نائبا عن الشعب اللبناني)، كما أتوقف انطلاقا من قناعاتي التامة بالشراكة المنصفة والمتكافئة مع جميع إخوتي اللبنانيين من كل الطوائف، بمن فيهم الشيعة بطبيعة الحال. فلبنان يكون بكل مكوناته أو لا يكون!
بيد أن هذا التشكيك الذي نستنكره بشدة لا يفاجئنا أبدا، لأننا سمعناه من داخل كل الجماعات اللبنانية، وفي مراحل مختلفة على مدى مئة عام. حتى ليمكن القول إن تاريخ لبنان الكبير هذا كانت تتجاذبه على الدوام نزعتان: نزعة التشكيك في مشروعية الكيان وضرورته ومعناه وجدواه من جهة، ونزعة الإيمان بذلك كله من جهة ثانية. ولا حاجة بنا إلى استعراض التفاصيل المعلومة للجميع، ولا إلى القول بأن نزعة الإيمان كانت هي المنتصرة في كل المراحل، وإن بأثمان باهظة وتضحيات كثيرة لعلها من طبيعة التاريخ. ولنقل أيضا إن تلك الأثمان الباهظة، بما فيها حروب كاملة الأوصاف، هي التي أوصلتنا إلى استنتاج العبر واستخلاص الدروس التي كتبناها في ميثاق الطائف ودستوره، معطوفين بقوة وأمانة على فكرة التأسيس 1920 وميثاق الاستقلال 1943 وأمانة العيش المشترك".

وتابع: "لا أريد أن أحيل النائب الكريم على أدبيات الطوائف الأخرى والاعتبارات التي حملتها على التمسك بلبنان الكبير والوفاء له، ولن أحيله خصوصا على منطق كنيستي، الكنيسة المارونية، التي توافق اللبنانيون على أن الفضل الأول في تأسيس الكيان عام 1920 إنما يعود إليها، وعلى أنها "كنيسة خبيرة بالعيش المشترك، مثلما الكنيسة الرسولية الجامعة خبيرة بالسلام العالمي" على ما جاء حقا وصدقا في نصوص المجمع البطريركي الماروني 2006. حسبي، من موقعي كماروني لبناني، أن أقول - وفقا لأدبيات كنيستي في نصوص المجمع البطريركي الماروني - إن اختيارنا التاريخي هذا كان يعني بداهة وحكما رفضنا أن نكون "أهل ذمة" لأي فئة طائفية في الداخل اللبناني، أو "جالية" لأي دولة أجنبية في الخارج، فضلا عن أن يكون لبنان كيانا خاصا بنا. كان هذا خيارنا في الماضي، وهو الآن أقوى مما كان. قلت لن أحيل النائب الكريم على أدبيات طائفتي والطوائف الأخرى التي آمنت بلبنان الكبير وطنا نهائيا، بحدوده المعترف بها دوليا وبمساحة 10452 كلم. بل سأحيله على كلام شيعي في الصميم وتمثيلي بامتياز، عبر ويعبر حتى هذه اللحظة - في رأيي وتقديري - عن وجدان الأكثرية الساحقة في الطائفة الشيعية الكريمة، وعن إجماع هو الأوسع في تاريخها اللبناني".

وأضاف: "يقول الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين رحمه الله في وصاياه، بعدما عرض لتجربة الشيعة اللبنانيين منذ العهد العثماني ثم تأسيس الكيان عام 1920، ثم إنجاز الاستقلال عام 1943 وصولا إلى اتفاق الطائف وصيغته ودستوره: "هذه التجربة تعتبر نموذجا للنجاح الوحيد الذي تحقق في العصر الحديث لتصحيح وضع الشيعة في مجتمع متنوع".
ثم يقول في ختام هذا العرض كلاما جوهريا يتصل بموضوعنا اليوم (موقف النائب فضل الله)، وهو كلام ننصح النائب الكريم بالاطلاع عليه في مصدره (الوصايا)، وبإعادة النظر في موقفه بناء على هذا الكلام الشيعي بامتياز، واللبناني بامتياز، والعربي بامتياز، والإسلامي بامتياز، والإنساني التقدمي في محصلة مقاصده، يقول:
"وهذا المبدأ، أي لبنان الوطن النهائي لجميع بنيه، إنما يعود الفضل في اقتراحه بهذه الصيغة الواضحة والحاسمة إلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في وثيقته الصادرة عام 1977 (بعناية الإمام السيد موسى الصدر). وقد أرسينا فيها هذا المبدأ الأساس والأهم في تاريخ لبنان السياسي - على ما أعتقد - لقطع دابر أية مخاوف مسيحية من قضايا الذوبان والاندماج... والحقيقة أن هذا المبدأ وضع ليس فقط استجابة وترضية للمسيحيين، بل كان ضرورة في ما نعي - ولا أزال أعتقد بذلك إلى الآن (قبيل وفاته بأسابيع قليلة عام 2000) - ضرورة للاجتماع اللبناني ولبقاء كيان لبنان، ليس لمصلحة لبنان وشعبه فقط، وإنما لمصلحة العالم العربي في كثير من الأبعاد، وحتى لمصلحة جوانب كثيرة من العالم الإسلامي، ونحن نمر في حقبة تاريخية مفصلية تتعلق بقضايا التنوع والتعددية السياسية وما إلى ذلك. هذا بالإضافة للنظر إلى ضرورة وجود وفاعلية المسيحيين في لبنان"...

وقال سعيد: "أشدد على كلمات الإمام شمس الدين الأخيرة: "نحن نمر في حقبة تاريخية مفصلية تتعلق بقضايا التنوع والتعددية السياسية وما إلى ذلك. هذا بالإضافة للنظر إلى ضرورة وجود وفاعلية المسيحيين في لبنان". تلك الحقبة التاريخية التي أشار إليها الإمام شمس الدين عام 2000، حملته على التمسك بلبنان الكبير والوطن النهائي.
نحن اليوم في الحقبة التاريخية المفصلية نفسها، إنما في أشد تعقيداتها ومخاطرها. والمفارقة أن الشيء نفسه يحمل النائب المحترم على التشكيك في ما تمسك به إماما طائفته: الصدر وشمس الدين!"

وختم: "نحن نعلم أن التشكيك يأتي عادة في لحظة يكون فيها المشكك قلقا على وضعيته في الكيان. أما صاحبنا، النائب، فيخبرنا أن شعوره بالزهو جراء "انتصاراته الإلهية" هو الذي يحمله على ما قال. فارحمنا يا رب، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
لا حول ولا قوة، لأن قوتين إقليميتين أسقطتا الحدود في المرحلة الحاضرة:
-"الولاية" التي فتحت طريق طهران - بيروت وأسقطت الحدود من ايران إلى لبنان.
-"الخلافة" التي أسقطت الحدود بين سوريا والعراق.

 لا حول ولا قوة، لأنه في لحظة إعادة "تشكيل المنطقة" وفي لحظة تفتح الشهيات العرقية والإتنية والمذهبية والطائفية يطل علينا نائب من "حزب الله" ليتنكر لحدود لبنان التي انتزعناها في العام 1920!لا حول ولا قوة، لكن سنتمسك بلبنان الكبير- لبنان بطريرك الحويك ولبنان العيش المشترك لبنان الذي استخلص الدروس وليس لبنان المقامر" 


dimanche 17 septembre 2017

تفاصيل الإعتداء على دبل.. والشباب يتصدون "بلحمهم




أخبار محلية
الأثنين , ١١ أيلول ٢٠١٧
إليكم تفاصيل الإعتداء على دبل.. والشباب يتصدون "بلحمهم 
كانت عائلات من دبل في رحلة استجمام يوم أمس الأحد في خراج بلدتي دبل 
والطيرة في منطقة أثرية اسمها "بركة الحجار" وهي عبارة عن أراض 
يقصدها الناس للترفيه في العطلة الأسبوعية. 


في طريق عودتهم إلى دبل، كانت سيارة من نوع "مرسيدس" بداخلها
 شباب من بلدة رشاف متوقفة وسط الطريق الترابية التي تؤدي إلى الطريق
 العام الذي يربط دبل برشاف. ولمّا رفض سائق السيارة فتح الطريق، 
حصل تلاسن أدّى إلى مغادرة تلك السيارة.

عند الساعة التاسعة ليلاً، اقتحمت سيارتان من رشاف بلدة دبل تسأل 
عن الشاب الذي كان قد تلاسن معهم واتهامه بالتعرّض لدورية تابعة 
لـ"حزب الله"، وكان في ذلك الشارع المعروف بـ"البيّاض" مجموعة
 من شبان البلدة وطلبوا منهم العودة من حيث أتوا، فنزل الشباب بسلاحهم 
وهدّد أحدهم بفتح قنبلة يدوية، وأدّى إطلاق النار إلى إصابة 3 شباب من
 دبل بشكل طفيف. وفي هذه الأثناء توجّه شباب دبل الى الشارع الذي شهد
 اطلاق النار وتصدوا للمعتدين "بلحمهم الحيّ" واستطاعوا نزع بندقية 
"كلاشينكوف" من أحد المسلحين الذين غادروا إلى بلدتهم رشاف، فيما الاستنفار
 وغضب الأهالي عمّ دبل طيلة الليل بعد قرع الأجراس طالبين من القوى الامنية 
والجيش اللبناني إلقاء القبض على الفاعلين وتسليمهم للقضاء، وشدّد كاهن 
الرعية الأب يوسف الندّاف ورئيس البلدية ميلاد حنّا على دور الدولة في حفظ 
الأمن وصون العيش المشترك، وعُلم أن دورية لمخابرات الجيش اللبناني 
أوقفت 3 من المسلحين المعتدين.

http://www.libanmessage.org/ar/News/Developments/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9/%D8%A5%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%85-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%84%D8%A5%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D8%A8%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%8A%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%87%D9%85-
%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A

http://www.lebanondebate.com/news/350584?utm_source=Karim&utm_campaign=272703db38-EMAIL_CAMPAIGN_2017_09_13&utm_medium=email&utm_term=0_7cd68eedd8-272703db38-197589885



Que signifie le 1er septembre 1920 pour le Liban et la Syrie ?

L"Orient le Jour - 16-9-2017 - Hyam mallat


Avec le retrait ottoman du Proche-Orient en octobre 1918, la détermination du statut juridique des pays placés sous influence française exigeait d'être faite et c'est après bien des atermoiements que fut adopté le principe du mandat avec l'article 22 du pacte de la Société des nations adopté le 28 avril 1919. Celui-ci disposait entre autres : « ...Certaines communautés qui appartenaient autrefois à l'Empire ottoman ont atteint un degré de développement tel que leur existence comme nations indépendantes peut être reconnue provisoirement, à la condition que les conseils et l'aide d'un mandataire guident leur administration jusqu'au moment où elles seront capables de se conduire seules. Les vœux de ces communautés doivent être pris d'abord en considération pour le choix du mandataire... »
C'est dans ce cadre général que doivent être envisagés les arrêtés pris par les hauts-commissaires de France au Liban et en Syrie entre 1920 et 1936, se rapportant à la formation des États du Liban et de la Syrie. L'analyse de ces arrêtés éclaire singulièrement la complexité de la situation et donc de la démarche institutionnelle adoptée pour la formation de ces États et les originalités politiques, humaines et religieuses propres à chacun.

Intégration rapide
La formation du Liban moderne est passée par trois étapes juridiques de reconnaissance des droits, des acquis et des revendications des Libanais au cours de plusieurs siècles. Ces trois étapes ont été initiées via trois arrêtés du haut-commissaire de France de l'époque, le général Gouraud.

La première étape a été l'adoption de l'arrêté n° 299 du 3 août 1920 portant rattachement des cazas de Hasbaya, Rachaya, Maalaka et Baalbeck au territoire autonome du Liban –, soit la mutassarifiyya établie en 1861. Si cet arrêté consacre notamment la reconnaissance des revendications des Libanais pour la récupération de ces cazas, leur intégration provoquera toutefois de grandes oppositions politiques qui ne seront résolues que progressivement à partir des années 1930.
C'est ensuite dans une seconde phase que sont intervenues la création et la délimitation de l'État du Grand Liban, par l'arrêté n° 318 du 31 août 1920 (en vigueur le 1er septembre 1920). L'exposé des motifs de cet arrêté mérite d'être relevé : « Considérant qu'il importe (...) de restituer au Liban ses frontières naturelles telles qu'elles ont été définies par ses représentants et réclamées par les vœux unanimes de ses populations; (...) Le Grand Liban ainsi fixé dans ses limites naturelles pourra poursuivre, en tant qu'État indépendant (...) avec l'aide de la France, le programme qu'il s'est tracé. » Le terme même du Grand Liban ne se référait pas seulement au territoire du pays qui venait d'être pratiquement augmenté du double – avec l'intégration des quatre cazas cités à la mutassarifiyya – mais aussi à l'idée que le Grand Liban était une continuité du Liban de la mutassarifiyya (dénommé alors le Petit Liban). Ce dernier avait été doté à l'issue de la conférence internationale de Beyrouth en 1861 d'un règlement reconnaissant les originalités, et les spécificités politiques et humaines qui ne cessent encore jusqu'à présent de gouverner le Liban, et notamment l'établissement du conseil administratif et du système judiciaire sur base de la répartition confessionnelle. À noter que ce texte était une première du genre dans le monde diplomatique dans la mesure où il intéressait un territoire inclus dans les frontières d'un autre pays (ici, l'Empire ottoman).
Le même jour, une troisième étape est franchie avec la dissolution de la mutassarifiyya, déclarée par l'arrêté n° 321 qui stipule que par suite des modifications territoriales apportées aux divisions administratives actuelles, la circonscription du territoire autonome du Liban cesse d'exister. « Ainsi la dévolution du mandat à la France par la conférence de San Remo (le 25 avril 1920) justifiait sur le plan du droit international public l'arrêté de dissolution d'une situation institutionnelle qui, par son témoignage, avait balisé la voie à la création du Grand Liban.

Hésitations
En parallèle, la formation de l'État de Syrie, qui est elle aussi passée par trois phases successives, a été caractérisée par des hésitations politiques, perceptibles dans la succession des arrêtés qui ont conduit à cette formation et dans leurs justificatifs.

Dans une première phase, le haut-commissaire a promulgué entre 1920 et 1922 plusieurs arrêtés créant des entités distinctes.
– La France commence par délimiter le territoire des Alaouites (arrêté 319 du 31 août 1920), avant d'accorder à ce territoire le nom d'État des Alaouites (arrêté 1470 du 12 juillet 1922), puis de l'instituer en un État indépendant avec Lattaquié pour capitale (arrêté 2979 du 5 décembre 1924). Dans les justifications à ce dernier arrêté, il est notamment stipulé : « Considérant que les populations alaouites et les minorités qu'elles renferment ont nettement exprimé à maintes reprises leurs désirs d'avoir une administration autonome, sous l'égide de la France (...) il importe de constituer un territoire regroupant la majorité de ces populations pour leur permettre de poursuivre leur développement au mieux de leurs intérêts politiques et économiques. »
– Pour Alep, la création d'un gouvernement indépendant dénommé « Gouvernement d'Alep » incluant le Sandjak autonome d'Alexandrette (qui conservera son autonomie administrative) est proclamée par l'arrêté 330 du 1er septembre 1920. Ce texte souligne à la fois la nécessité « de prendre en considération les vœux des populations des régions du wilayet d'Alep et encore rattachées au gouvernement de Damas », et celle « de mettre fin (...) à une situation de fait qui, par une centralisation excessive et désormais inutile, complique l'administration du gouvernement de Damas et entrave la bonne marche des affaires de la circonscription administrative d'Alep ».
– Il y a lieu de relever que lorsqu'en 1922 est finalement créée une Fédération des États autonomes de Syrie qui comprend l'État d'Alep, l'État de Damas et l'État des Alaouites (arrêté 1459 bis du 28 juin), l'État de Damas n'a, contrairement aux deux autres, été ni « proclamé » ou « créé » par le haut-commissaire, mais sa personnalité morale avait été reconnue implicitement et son organisation administrative demeurait identique à celle d'octobre 1918.
– Quelques mois plus tard, la France proclame néanmoins la création d'une quatrième entité, l'État autonome du Djebel druze (arrêté 1641 du 24 octobre 1922) avec pour justificatif « le vœu nettement exprimé par les habitants du Djebel druze au Houran, de former dans le cadre de leurs limites ethniques un gouvernement autonome ».

La deuxième phase intervient en 1924 avec l'arrêté 2980 du 5 décembre unifiant, à partir du 1er janvier suivant, les États d'Alep et de Damas en un seul État qui prend le nom d'État de Syrie.
Cette situation devait perdurer jusqu'en décembre 1936, lorsque la France a décidé de procéder à la troisième phase de la formation de l'État de Syrie, à travers la promulgation de deux arrêtés.
Le premier (arrêté 265/LR du 2 décembre 1936) disposait dans son article 1 que « le territoire du Djebel druze fait partie de l'État de Syrie ». Une intégration notamment justifiée par le fait « qu'un accord a été réalisé (le 9 septembre 1936, NDLR) à Paris entre le gouvernement français et la délégation qui avait été chargée d'établir les bases d'un traité à intervenir entre la France et la Syrie ». Toutefois, l'article 2 se hâtait d'ajouter que « ce territoire bénéficie, au sein de l'État de Syrie, d'un régime spécial administratif et financier », tandis que l'article 4 conditionnait l'entrée en vigueur des dispositions de cet arrêté et donc de l'intégration de l'État du Djebel dDruze dans l'État de Syrie à la « ratification du traité franco-syrien (à laquelle la France refusera finalement de procéder, NDLR) ».

Le second (arrêté 274/LR du 5 décembre 1936) reprenait, pour le territoire alaouite, les mêmes motifs que le premier et disposait en son article 1 que « le territoire de Lattaquié fait partie de l'État de Syrie », tout en conditionnant son entrée en vigueur à la ratification du traité franco-syrien (article 4).
Cette formation définitive de l'État de Syrie en 1936, après celle du Grand Liban en 1920, constitue pour ces deux pays leur dernier état institutionnel à la veille de la Seconde Guerre mondiale et c'est dans cette situation même qu'ils vont accéder à l'indépendance puis affronter toutes les guerres, tous les conflits et toutes les crises de la région. Le réveil des peuples est toujours porteur de drames – autant ou plus dans cette région que dans d'autres – quand la formation même des États porte en elle des risques de peur, de fragilité et de défi.

Avocat à la Cour, ancien président du conseil d'administration de la Sécurité sociale, puis des Archives nationales

Dans nos archives 

jeudi 17 août 2017

رفيقة البطاركة الموارنة آتية... "سيّدة إيليج" تزور أرضها - هالة حمصي


 , ١١ آب ٢٠١٧
رفيقة البطاركة الموارنة آتية... 
"سيّدة إيليج" تزور أرضها - هالة حمصي



الزائرة استثنائية، كبيرة القوم واهل البيت. مارونية اصيلة، رائعة الجمال، بعينيها الكبيرتين المفتوحتين أبدا. عندما تعود ايقونة سيدة_ايليج" الى مقامها البطريركي الاثري، دير سيدة إيليج العجائبية في ميفوق- قضاء جبيل، 9 ايام فقط (10-18 آب)، في زيارة فريدة من نوعها، تفتح صفحات من تاريخ الموارنة، وتدخل على الراحات كـ"أقدم ايقونة في الشرق"، "أمّ الايقونات المارونيّة" ورفيقة البطاركة: سكنت معهم، رحلت معهم، وتعرضت على غرارهم، للاضطهاد والاعتداء والنار والطعن بالسكاكين. الآثار الظاهرة عليها تشهد لذلك. 
الموارنة في الانتظار، للاحتفال بقداديس يومية ومحاضرات تاريخية وتراثية وسهرات انجيلية وامسيات دينية. زيارة ايقونة "سيدة ايليج" ترتدي "طابعا خاصا، اذ صلّى امامها أجدادنا، وحافظوا عليها على مرّ العصور"، يقول معاون كاهن رعية سيدة ايليج الاب_شادي_بشارة اللبناني الماروني لـ"النهار". في ديرها، تلك الارض "العجائبية"، تقف "سيدة ايليج" الخميس. قبل اسابيع عدة، سُجِّلت في سجل العجائب في دير سيّدة ميفوق نعمة شفاء جديدة بشفاعتها. و"شجرة المسابح" في حديقة الدير... اعجوبة اخرى، حكاية اخرى.
في "مغارة" البطاركة  
ايقونة "سيدة ايليج". "جمال رائع"، لا نظير لها، جوهرة، لما تحمله من "تاريخ ومعان". في البحث التاريخي، "وُجدت الأيقونة في المقرّ البطريركي الماروني في منطقة القطارة- ميفوق (قضاء جبيل). ورافقت البطاركة الموارنة من العام 1121 الى العام 1445"، يقول الأب عبدو بدوي الراهب اللبناني الماروني(1). "18 بطريركا في المجموع سكنوا في ايليج"، وفقا للمعلومات التاريخية(2).
ما يُعرف عن ايقونة "سيدة ايليج" "انها أتت من مكانٍ ما في العالم السريانيّ، واستقرّت في إيليج. "من اين اتت؟ اي طريق سلكت؟"(3) لا اجوبة واضحة. المعروف انها كانت هناك، حيث عاش البطاركة الموارنة طوال نحو 4 قرون، وسكنت معهم في "ما يشبه مغارة".
 في وصف للاب الدكتور ميشال حايك، "لم يُبنَ دير سيدة ايليج على قمّة، بل في ملتوى الوادي، في مضيقٍ بين جبال عاصية. حجارته من الدَبْش، بلون التراب، حتّى لا يُعرف تحت شجرات الجوز والدلب القديمة. حائطُهُ الشرقيُّ ضفّةُ النهر الفاصل بين بلاد جبيل والبترون. تدخل إلى الكنيسة بعكس السَّير، من الشمال في الوادي تحت قنطرة عتيقة"(2).  


تابع المقال في موقع "النهار" عبر الرابط التالي


https://www.annahar.com/article/636548-%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A9-%D8%A2%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%AC-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D8%B1%D8%B6%D9%87%D8%A7

lundi 7 août 2017

Youssef Habboub.article ecrit par Joseph Khoreich







Article publie dans le Journal Al Anwar 40 jours apres le deces du poete en 2002
Jose.T. Khoreich = mise en page par Rabi3 Khoreich

في ما يلي وثيقة تاريخية تعود الى سنة 1647

في ما يلي وثيقة تاريخية تعود الى سنة 1647 وهي مطبوعة في روما بالحرف الكرشوني السرياني وباللهجة اللبنانية بقلم احد ابناء عائلة الطويل = خريش ، اثر نزوحها من حدث الجبة في شمالي لبنان الى عين ابل . وفيها يروي الكاتب بعض التفاصيل عن حياته الشخصية ومنها خدمته لمن يسميهم " جماعتي واقاربي " في مزرعة عين ابل ، ومن ثم اختيارهم له لكي يكون كاهن رعيتهم سنة 1620 قبل ان يرقيه مطران ابرشية صيدا انذاك بطرس يوسف العاقوري الذي اصبح بطريركا على الموارنة سنة 1644 . بعد هذا التاريخ وقع الاختيار على خوري عين ابل بذاتهعلى خوري عين ابل بذاته عبد المسيح الياس الطويل من قبل البطريرك الجديد ليكون موفده البطريركي الخاص الى الكرسي الرسولي في روما لينال من قداسة البابا اينوسانتوس الثامن مرسوم الاعتراف بسلطة البطريرك الجديد . وهكذا كان بعد أن استغرقت البعثة الى روما مدة سنتين انجز في خلالها الخوري عبد المسيح الطويل ( عرفت عائلته ب خريش لاحقا ) مهمتين اولاها طباعة كتاب للصلاة " شحيمة " وكتاب اخر في تعليم قواعد اللغة السريانية التي كانت لغة بعض القرى في شمالي لبنان . وقد افرد اربعة صفحات في مقدمة " الشحيمة
" ليروي فيها سيرة حياته ومنها خدمته الرعوية في عين ابل اولا ثم في منطقة صيدا
ثانيا . الصفحة التالية هي نموذج من كتابته . اما كيف تحول اسم العائلة من " الطويل " الى "خريش " فلذلك قصة طويلة اخرى .

Raï : Nos appels à la commémoration du centenaire du Grand Liban « restent sans réponse »

Raï : Nos appels à la commémoration du centenaire du Grand Liban

 « restent sans réponse »

OLJ 27-6-2017 
Le patriarche maronite Béchara Raï a regretté, hier, que tous ses appels à la création d'un comité national pour la célébration du centenaire de la proclamation du Grand Liban restent, à ce jour, « sans réponse ».

Lors d'une réunion tenue avec des recteurs des universités catholiques du Liban, le prélat a rappelé que « le patriarcat maronite se considère comme le premier concerné historiquement par la commémoration du premier centenaire de la proclamation du Grand Liban ». Et le patriarche Raï de préciser qu'il a publié, il y a trois ans, une feuille de route devant conduire à une commémoration nationale, le 1er septembre 2020. Pour lui, cette feuille de route devait constituer « un plan de travail pour le président qui devait être élu en mai 2014 ».

« Depuis l'élection du président Michel Aoun, a-t-il dit, toutes les préoccupations se sont concentrées sur l'élaboration d'une nouvelle loi électorale et les prochaines élections qui auront lieu dans un an, et il ne restera plus que 14 mois pour préparer le centenaire », a-t-il déploré. Et d'espérer que la réunion d'hier « pavera la voie à un travail culturel et national commun non seulement avec les universités catholiques, mais aussi avec les autres établissements scolaires et universitaires au Liban, ainsi que toutes les composantes culturelles ».

Le prélat a enfin souhaité la coopération avec l'ambassade de France, dans ce cadre, puisque « la France, a-t-il dit, est un partenaire essentiel dans l'édification du Grand Liban ».

À signaler que les recteurs de l'Université Sainte-Famille de Batroun, sœur Hilda Chélala, de l'Université Saint-Joseph, Salim Daccache, de l'Université de Louaïzé, Walid Moussa, de l'Université antonine, Germanos Germanos, de l'Université Saint-Esprit de Kaslik, Georges Hobeika, ainsi que de l'Université La Sagesse, Khalil Chalfoun, étaient présents à cette réunion.

mercredi 5 juillet 2017

إطلاق مشروع بناء مزار أم النور عين إبل

المطران الحاج ولجنة مزار أم النور-عين إبل وجمعية النورج 
أطلقوا مشروع بناء برج مزار أم النور – عين إبل
لمركز الكاثوليكي للإعلام – عقد راعي أبرشية صور المارونية المطران شكرالله نبيل الحاج،  ولجنة مزار سيدة أم النور- عين إبل، وجمعية النورج، قبل ظهر يوم الأربعاء في المركز الكاثوليكي للإعلام،  مؤتمراً صحافياً، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، أعلنوا خلاله عن “إطلاق مشروع بناء برج مزار أم النور – عين إبل”.   
شارك في المؤتمر إلى المطران شكرالله الحاج،  مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، رئيس بلدية عين إبل الأستاذ عماد للوس، رئيس جمعية النورج الدكتور فؤاد أبو ناضر، منسّق الحملة الإعلاميّة الأستاذ كلود حجّار. وبحضور خادم رعية البلدة الأب حنا سليمان، أعضاء وأهالي من بلدية عين إبل, وعدد من الإعلاميين والمهتمين.
 أبو كسم
بداية رحب الخوري بالحاضرين وقال: “تحية كبيرة نوجهها باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام صاحب السيادة المطران مطر ولكل اللبنانيين الحاملين صورة العذراء في قلبهم وعلى صدرهم بمختلف إنتماءاتهم مسيحيين ومسلمين.  وفي المناسبة لبنان البلد الوحيد الذي يحتفل  بعيد العذراء مشترك بين المسيحيين والمسلمين يوم عيد البشارة 25 آذار، وهذه علامة فارقة تميّزه عن سائر بلدان العالم.”
تابع “تحن نطلق اليوم مشروع بناء برج مزار أم النور- عين إبل، بالإتكال على العناية الإلهية وعلى أمنا مريم العذارء، عشية تكريس لبنان “لقلب مريم الطاهر بفاطيما” ونطلب من رئيس اللجنة البطريركية لتكريس لبنان لقلبها المطران الحاج حمل هذه النية معه إلى البرتغال.”
وقال “إن هذا المشروع يا لبنانيين ويا خيرين هو مشروع غير مسيحي هو جسر عبور عام للطوائف لبلدة عريقة أسمها عين أبل. هي التي أعطت العظماء نذكر هنا البطريرك مار أنطونيوس بطرس خريش الذي ترك آثاراً في حلقة البطاركة الموارنة، والمطران مارون صادر. عين إبل الثقافة، هي ذخيرة في قلب هذا الوطن المقاوم على الحدود.”
وفي الختام ” أناشد الأشخاص المتمولين والقادرين عدم التأخر بالمساهمة، لأن هذا المشروع يساهم في تعزيز الوجود المسيحي في لبنان وفي الشرق، وأطلب من رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه برّي وضع يده في هذا المشروع من خلال مؤسسات الدولة، لأن هذا المشروع هو جسر عبور بين المسيحيين والمسلمين.  ونحن ككنيسة علينا الوقوف إلى جانب المشروع لتكون حلقة واحدة، ونشد أيدينا على أيدي بعض، وإنشاءالله  إطلاقة هذا المشروع تكون مباركة، فمن هنا أطلقنا سابقاً حملة التبرع لوضع تمثال مار مارون على بازيليك مار بطرس في الفاتيكان وتحقق،  واليوم أيضاً نطلق أهم مزار في الجنوب في عين إبل، وهذا نداء إلى الجميع للمساهمة قدر المستطاع ببركة أمنا مريم وبركة سيدنا يسوع المسيح.”
الحاج
المطران شكرالله نبيل الحاج قال:
رُبَّ سائل: لماذا هذا المزار الجديد للسيدة العذراء في أقصى الجنوب وبالتحديد في بلدة عين إبل الحدودية؟ ذلك لأسباب وأسباب أكتفي بسرد بعض منها:  أولاً، لأن العذراء مريم عرفت الجنوب اللبناني وهي عاشت فوق أرض هذا الشرق وعلى بعد كيلومترات من حيث، سيقام لها مزار باسم “إم النور”، وهي من خلال هذا المزار ستغني حضورها المميز بيننا، ولأنها بدون أدنى شك، كانت تقصد هذه المنطقة، مع ابنها يسوع، والرسل، أثناء حياتها الزمنية بيننا، ومازال ذكراها حيًا هنا.
تابع “إن مقاماتها المتعددة، والأسماء التي تحملها أراضينا، وقانا الجليل، وسيدة المنطرة في مغدوشة، ومقام ابنة عمران في القليلة، خير دليل على ذلك. مع العلم أن أول بازيليك في العالم على اسمها المبارك، وحالاً بعد ما سُمح رسمياً للمسيحيين ببناء الكنائس ودور العبادة، من خلال براءة ميلانو سنة 313، شيّدتها مدينة صور سنة 314، قبل كنيسة القيامية وقبل كنيسة المهد، هذه البازيليك أصبحت نموذجاً هندسياً لبناء الكنائس المسيحية فيما بعد. فمقام العذراء الجديد سيدخل حتمًا ضمن هذا التقليد العريق وهذه السلسلة الذهبية من مزارات العذراء المعروفة والمقصودة…
أضاف “وهذا المقام هو في الجنوب لأن أبناء الجنوب من مسلمين ومسيحيين، يكرمون العذراء مريم ويعتبرونها الأقرب إليهم، قهي إبنة منطقتهم، والأدرى بأحوالهم. وأعيادها منذ القدم، مساحة جميلة لجمعهم،أما القيم المريمية من وداعة وتواضع وحشمة ونخوة وضيافة وألفة ومساعدة المحتاج وإغاثة الملهوف فهي من أهم الصفات التي يتحلون بها.”
وقال “هذا المقام هو في الجنوب على تقاطع طرقات لبنان وفلسطين، لأن سكان جنوب لبنان وشمالي فلسطين عاشوا بشراكة وتقاسم الأفراح والأحزان منذ القدم حتى أن الكثيرين من شمال فلسطين حيث عاشت العذراء، كانوا يقصدون جنوب لبنان وعين إبل بالتحديد للمشاركة فيما بعد في أعياد السيدة العذراء. “
تابع “ولأن للعذراء مريم مزارات كبرى ترتقي إلى العالمية وبقرب من الحدود الشرقية للبنان والحدود الشمالية وعلى مقربة من البحر على الحدود الغربية وبقيت وحدها الحدود الجنوبية بدون مزار يطمح بأن يكون عالمياً، لذلك، نرى الحاجة ماسة لهذه المحجة الجديدة على حدودنا التي عانت الأمرين ولكنها بقيت عنواناً للصمود المقاوم والتضحية الفادية والمحرّرة.”
أردف “بعد أن بارك صاحب الغبطة والنيافة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الأرض التي سيشاد عليها “مزار ام النور”، وقد كان راعي الأبرشية مع كهنة البلدة، وأهالي عين إبل، واللجنة المكلّفة بذلك، قد اختاروا المكان واشتروا الواجب شراءه من الأرض، وبعد أن تبرع مهندسو الندوة الكتائبية، بوضع الخرائط الأولية للمشروع، بالتعاون مع مهندسين من البلدة، وبعد الاتصالات بشركات التنفيذ، والعديد من أصدقاء المشروع ومن بينهم مشاركين في هذا المؤتمر. وبما أننا بحاجة لصلوات المشاهدين والمستمعين ولكل محبّي العذراء للقيام بهذا المشروع الذي هو فوق طاقاتنا المادية لذلك أردنا اليوم، أن نطلّ على اللبنانيين والمشرقيين وجميع الخييرين في كل مكان راجين مساعدتهم.”
وقال “بعد أن تكرّس لبنان لقلب مريم الطاهر سنة 2013 على يد صاحب الغبطة وبحضور بطاركة وأساقفة من كل الطوائف، وبعد أن أصبح رسميا عيد البشارة عيدًا وطنيًا جامعًا لكل اللبنانيين، يأتي اليوم مزار إم النور في عين إبل، وغداً ان شاء الله مزار سيدة حرمون في كوكبا لتعزيز المساحات المريمية في لبنان والشرق وترسيخ العيش الواحد، ولتجذر القيم المريمية المشتركة في القلوب، قيم السلام والمحبة ونبذ التعصب والتفرقة وتعزيز الوحدة والتحلي بالوداعة واللطف وحسن الضيافة والتعلق بالأرض والتمسك بميراث الاباء والأجداد… من هنا الحاجة لهذا المقام.”
وختم سيادته “كما أنه أخيرا سيكون محطة مهمة على “درب المسيح” في الجنوب، المشروع الذي نضع اللمسات الأخيرة لإطلاقه مع أساقفة الجنوب والرابطة المارونية ولجنة المناطق فيها والكثيرين الكثيرين من المتعاونين معنا والمتحمسين له. إذ نشكر من الصميم المركز الكاثوليكي للإعلام الذي أتاح لنا الفرصة للإطلالة عليكم نتمنى لكم جميعا الخير كل الخير بشفاعة مريم ام النور وببركة الرب له المجد إلى الأبد آمين.”
للوس
بدوره تحدث الأستاذ عماد للوس عن المزار وقال:
“عين إبل هذه البلدة الجنوبية الرابضة على حفافي الوطن، المتجذرة ابدا في التاريخ تعيش اليوم عرساً وهي تتحضر للبدء باعمال البناء لإقامة مزار للسيدة العذراء ام النور.”
“هذا المزار أرادته عين إبل ان يكون على مستوى الوطن ورمزا للوجود المسيحي في الجنوب وجسراً للتلاقي بين الطوائف، وحافزاً لجميع اللبنانيين لكي يأتوا الى هذه المنطقة الجميلة من لبنان ويحجوا الى هذا المزار الجميل الذي هو في قلب بلاد البشارة وعلى مرمى حجر من الاراضي المقدسة التي وطأتها أقدام سيدنا يسوع المسيح.
تابع “يتألف المزار من الأقسام الرئيسية التالية: البرج  وهو عبارة عن ثلاث أعمدة ضخمة تنطلق بارتفاع 54 مترا بعلوه تمثال للعذراء مريم ام النور تحمل إبنها يسوع بارتفاع 14 مترا. ويتضمن هذا البرج في اساساته تحت الارض قاعة متعددة الاستعمالات تتسع ل 400 شخص. وكنيسة دائرية واجهتها زجاجية على مستوى  الارض تتسع لحوالي 150 شخص واستراحة رئيسة فوق الكنيسة ومصاعد وأدراج لصعود الزائرين الى أقدام العذراء.؛ مبنى يتضمن غرف للمنامة لاستقبال الاكليريكيين وسكن القيمين على إدارة المزار. وصالة اجتماعات ومكاتب للادارة؛ مبنى يتضمن كافتيريا وملحقاتها ومحلات لبيع التذكارات؛ مركز للدخول ومبنى للحرس؛ دورات مياه ومنتفعا؛ وحدائق واسوار”.
وأشار إلى “أن المشروع هو من تصميم المهندس بول ناكوزي وفريق عمله الذين قاموا بذلك بدون اي مقابل ، وقد استحصلنا على جميع الخرائط اللازمة والإذن بالمباشرة بالأعمال وتم التلزيم لشركة أبنية للبدء بالأعمال ونوه بالمساعدة والدعم الذي قدمه صاحب الشركة السيد مارون الحلو للمشروع، وقد استكملنا أعمال الحفر والمشروع جاهز الآن لأعمال البناء. وتقدر تكاليف المشروع حوالي المليونين ونصف المليون دولار ومدة الاعمال حوالي السنتين.”
أبو ناضر
ثم كانت كلمة د. فؤاد أبو ناضر جاء فيها: “تماشياً مع رسالة مؤسسة النورج  في  تثبيت الوجود والدور المسيحي في قراهم وتفاعلهم مع محيطهم والعمل بكل الوسائل لتأمين العيش لهم بأمان وحريّة وكرامة ومساوات.  تساهم مؤسسة النورج بالتعاون مع بلدية عين ابل ولجنة مزار سيدة أم النور  في العمل على انجاح هذا المشروع من خلال التنسيق فيما بين مجموعات العمل التقنيّة والاعلانيّة والماليّة.”
تابع “تعتبر المؤسسة أن لهذا المشروع أهميّة استراتيجية وذلك للاسباب التالية:
 1) تحفذّ مواطني المنطقة على التمسك بأراضيهم، وعلى استثمار  أملاكهم؛
2) يخلق هذا المشروع حوالي  خمسين فرصة عمل مباشرة وعشرات فرص العمل الغير مباشرة في عين أبل ورميش ودبل والقوزح؛
3) المساهمة في خلق سياحة دينيّة مما سيجلب آلاف الزائرين من المسيحيين والمسلمين على غرار ما نراه في سيدة حريصا، مار شربل، سيدة مغدوشة، سيدة بشوات…. التي أصبحت كلها مراكز تلاقي لمختلف الطوائف اللبنانية؛
 4) سيخلق هذا المشروع مناخاً ايجابياُ بين مختلف أبناء القرى المجاورة ويحفّذهم على التعايش الايجابي وللتعاون الاستثماري.”
حجار
وفي الختام تحدث السيد كلود حجار عن الحملة الإعلامية فقال:
عن طريق الشركتين التي أملك، ساقوم بحملة إعلامية وإعلانية، هدفها :
أولاً إلقاء الضوء على مشروع  بناء مزار “ام النور” وأهميته، للرأي العام اللبناني، من الناحية الدينية والسياحة الدينية في منطقة الجنوب اللبناني؛
وثانياً شرح فوائد المشروع على الصعيد الوطني.
تابع”الحملة تقوم على ثلاثة مراحل:
1) حملة إعلانية على التلفزيونات، الإذاعات ولوحات الطرقات الثابتة والمتحركة (Led screens)؛
 2) توزيع منشور يتتضمن شرحاًُ  كافياً عن المشروع لأكثر من 15000 شخصاً، بالاسم، ممّن يملكون الإمكانيات للمساهمة بالمشروع،  وسنضع عليه عنوان البريد الألكتروني بالاضافة الى رقم هاتف خليوي لتلقي اتصالات الراغبين بالمساعدة 7/7 ايام و 24/24 ساعة؛
3) سوف يقوم فريق العمل في شركتنا بالتواصل مع هؤلاء الأشخاص مباشرة بغية البحث بإمكانية التعاون والمساهمة بالمشروع.”
وختم بالقول “الحملة بمراحلها الثلاث تمتد حتى آخر سنة 2017، وعلى ضوء النتائح التي نتوقع ونرجو ان تكون إيجابية ، تقرّر الخطوات اللاحقة.”