كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com

lundi 30 octobre 2017

بعد فضيحة الـ"مستعمرة" القطرية في قضاء عاليه: هذا ما يجب أن يحصل


حرّك النيابة العامة المالية للتدقيق بمداخيل كل الذين تعاطوا عمليات السمسرة

الطلب من جميع بلديات لبنان، خصوصاً قضاء عاليه تحرير جردة كاملة بأرقام العقارات
تعليق الوكالات الممنوحة من المغتربين غير المقيمين لبيع العقارات
"ليبانون ديبايت" - فادي عيد:


تعمل مجموعة شبابية من العائلات التاريخية في الجبل بكل تلاوينها الطائفية، على وضع خطة مبرمجة لوقف الفلتان أو الغزو، كما يسمونه، والذي تتعرّض له مناطق الجبل وجرده، وذلك من خلال عملية إحتيالية موصوفة، باتت ظاهرة للعلن.

وعلى السلطة، الغائبة حتى الساعة عن هذا الموضوع الخطير، أن تدرك ما يحاك من مؤامرات جراء عمليات البيوعات الضخمة للعقارات في هذه المناطق.



وبرأي هذه المجموعة، فإن لبنان ليس فقط هويات طائفية، إنما ميزته أنه رسالة، كما قال الباب يوحنا بولس الثاني، ومن أبرز مكوّناته الهويات الجغرافية، والمطلوب من الدولة اللبنانية العمل للحفاظ عليها، لأنها نتيجة قرون من التاريخ، ومكوّن أساسي أهم من المكوّن الطائفي.

وتأتي هذه التحرّكات، في سياق استكمال ما أثاره موقع "ليبانون ديبايت" منذ أيام معدودة، بالنسبة لعملية البيع المشبوهة في بلدة التعزانية ـ قضاء عاليه، والتي تشكّل نموذجاً لعمليات بيع أكبر تحصل بحق لبنان واللبنانيين، لا سيما وأن الأهالي يعارضون بقوة بيع نصف عقارات البلدة، كما تفيد الجداول الصادرة عن الجهات الرسمية المختصة.

وتطرح المجموعة الشبابية بعض الإجراءات التي يمكن للدولة اتخاذها بشكل سريع، وتمحور حول:

1 ـ تحرّك النيابة العامة المالية للتدقيق بمداخيل كل الذين تعاطوا عمليات السمسرة بشكل مباشر أو غير مباشر في عمليات البيع، وذلك بهدف اتخاذ الإجراءات الضريبية المتوجّبة عليهم

2 ـ الطلب من جميع بلديات لبنان، خصوصاً قضاء عاليه، تحرير جردة كاملة بأرقام العقارات ومساحاتها والقرى والبلدات التي حصلت فيها بيوعات لصالح أجانب أو عرب أو لبنانيين يلعبون دور الوسيط، أو الواجهة اللبنانية التي تحتال على قانون تملّك الأجانب من خلال شراء هذه العقارات بإسمها، أو بإسم شركات مالية أخرى، ثم تعمد إلى نقل الملكية لغير اللبنانيين.

3 ـ الطلب من وزارة العدل، كي تطلب من جميع كتّاب العدل في لبنان، أن يتقدّموا بلائحة تتضمّن جردة بعقود البيع الممسوحة وغير الممسوحة (التاريخ، الشاري، البائع، البلدة، رقم العقار، والمساحة)، لا سيما بالنسبة للأسماء التي تتكرّر في المنطقة نفسها، وربط هذه المعلومات بالدوائر العقارية، بهدف معرفة أسماء هؤلاء السماسرة للقيام بجردة وطنية بأسمائهم، كونهم يحتالون على القانون، ويؤسّسون لعملية بيع لبنان، كونهم الأداة لتحقيق وتنفيذ هذه الجريمة.

4 ـ تعليق الوكالات الممنوحة من المغتربين غير المقيمين لبيع العقارات.

5 ـ الطلب من القضاء المختص ومصرف لبنان، رفع السرّية المصرفية عن المتورّطين والمتواطئين، إضافة إلى المموّلين، كما السماسرة، والتحقيق معهم بجرمي الإحتيال على القانون والتهرّب الضريبي.

6 ـ الطلب من السلطات المختصة إبطال جميع عقود البيع التي يظهر فيها أي احتيال على قانون تملّك الأجانب بشكل من الأشكال، فإما تصبح هذه العقارات والأراضي ملكاً للدولة اللبنانية، وإما تصبح كمشاع ملكاً للبلدية الموجودة ضمن نطاقها.

7 ـ تأليف لجنة برلمانية طارئة ـ وزارية، لوضع الإطار المناسب، أو القانون اللازم لتطبيق هذه الخطة في أسرع وقت لإيقاف هذا الفلتان العقاري، والحفاظ على لبنان وأرضه وشعبه.
وطالب هؤلاء، من قائمقام منطقة عاليه، وهي الأكثر استهدافاً من قبل غير اللبنانيين، بأن يطلب من جميع البلديات، تجميد إعطاء أي إفادات محتويات لأي عقار في البلدة قبل التدقيق في خلفيات الأمر، ودراسة الطلب، والتأكّد أن هذه العملية ليست في إطار أي عملية احتيالية على قانون تملّك الأجانب، كما طالبوا البلدية الحالية، تحديد موقفها من كل ما يحصل على صعيد بيع أراضي البلدة.


فادي عيد ليبانون ديبايت 
2017 -تشرين الأول -30

dimanche 29 octobre 2017

احتمال أن يشعل حزب الله حربًا أخرى مع اسرائيل كبير


احتمال أن يشعل حزب الله حربًا أخرى مع اسرائيل كبير
حزب الله حقق تطويرًا مهمًا في أفكاره الاستراتيجية وقدراته منذ حرب لبنان 2006
يجب أن يدرك المجتمع الدولي أن حزب الله أصبح تهديدًا خطيرًا ليس لإسرائيل فحسب بل للشعب اللبناني أيضًا
يجب أن تدرك الدبلوماسية الدولية التهديد الخطير التي يمثله حزب الله
في ندوة أقامها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، في اطار سلسلة من المحاضرات حول مكافحة الارهاب، تحدث الكولونيل ريتشارد كمب، القائد السابق للقوات البريطانية في افغانستان وقائد فريق مكافحة الإرهاب الدولي في لجنة الاستخبارات المشتركة البريطانية، والجنرال لورد ريتشارد دانات، رئيس الأركان السابق للجيش البريطاني، والجنرال كلاوس ناومان، الرئيس السابق لأركان الجيش الالماني ورئيس اللجنة العسكرية لحلف الأطلسي. وقد شارك الثلاثة في مشروع المجموعة العسكرية رفيعة المستوى الذي أعد تقريرًا عن "جيش حزب الله الارهابي: كيف نمنع حربًا ثالثة في لبنان".

وقال كمب إن "احتمال أن يشعل حزب الله حربًا أخرى مع اسرائيل كبير، ولا سيما أنه يقوم حاليًا بدور وكيل إيران الرئيسي ضد إسرائيل والولايات المتحدة وحلفائهما. ليس لدى المجموعة العسكرية رفيعة المستوى شك في أن اسرائيل حين تبدأ الحرب سترد بقدر كبير من العدوانية والقوة والسرعة. ومن المحتم أن تسفر عملياتها عن خسائر كبيرة في الأرواح بين المدنيين، ولا سيما في جنوب لبنان".

بحسب كمب، حزب الله يعرف ذلك، "وفي الحقيقة يأمل في إشعال هذا النزاع مراهنًا على وقوع خسائر كبيرة بين المدنيين لتحريض المجتمع الدولي ضد إسرائيل. وعلى غرار حماس وجماعات مماثلة، فإن حزب الله يهدف إلى كسب ما يكفي من التأييد لمحاكمة اسرائيل بارتكاب جرائم حرب. لهذا السبب وحده من المستبعد أن تفكر اسرائيل في شن حملة استباقية كبيرة في لبنان".

ما دانات فقال إن حزب الله حقق تطويرًا مهمًا في أفكاره الاستراتيجية وقدراته منذ حرب لبنان 2006، "وإن فهم الأخطار الناجمة عن ذلك ضروري لتقويم احتمالات وقوع هجوم وطبيعة الهجوم المضاد الحتمي من اسرائيل. وفيما يتعلق بالقدرات القتالية الأرضية، فإن حزب الله نما حتى أصبح أكثر من جماعة ارهابية أو مسلحة وهو الآن أقرب إلى القوة العسكرية المتعارف عليها بتسلسل قيادة واضح وبنية تحتية. وازدادت عديده زيادة هائلة إلى ما يُقدر بـ 25 ألف مقاتل فاعل و20 الف عنصر احتياط. وأنهى زهاء 5000 من المقاتلين الفاعلين تدريبات متقدمة في إيران".

أضاف دانات: "في هذه الأثناء، توسعت ترسانته إلى أكثر من 100 ألف صاروخ وقذيفة، آلاف منها ذات قدرات بعيدة المدى تصل إلى 250 كلم. والقوات الأرضية مجهزة الآن برشاشات كلاشنكوف ومناظير للرؤية الليلية وأسلحة متطورة ضد الدبابات ومهارات محدَّثة في المتفجرات، واضاف حزب الله وحدة إسناد مدرعة جديدة لديها دبابات حديثة. ويملك الحزب مئات الطائرات المسيرة ومنظومات متطورة للدفاع الجوي وصواريخ ساحل ـ بحر مجنحة وقدرات استخباراتية كبيرة. وبالتضافر مع الخبرة القتالية التي اكتسبتها قوات حزب الله في سورية فإن هذه التطورات تمكّن الحزب من تنفيذ عمليات على مستوى الكتيبة أو الفوج. يضاف إلى ذلك أن حزب الله يبقى أهم ركن في استراتيجة إيران للحرب بالوكالة، وإذا اندلع نزاع آخر مع إسرائيل فان من المرجح أن تدفع إيران وكلائها الإرهابيين الآخرين في المنطقة ليهبُّوا إلى الدفاع عنه".

بحسب دانات، يتكون المفهوم الاستراتيجي الأساسي لحزب الله من ثلاثة أقسام مترابطة: النشاط الارهابي والنشاط العسكري التقليدي والنشاط السياسي. ويعني هذا الترابط أن الحزب ينفذ عمليات من دون مراعاة لقوانين الحرب، على الرغم من شبهه بجيش تقليدي، "وعلى سبيل المثال، لم يكن لدى الحزب وازع من استخدام المدنيين غطاء لعناصره متعمدًا استغلال غير المقاتلين ليصبحوا أهدافًا. وبمرور الوقت حول الحزب غالبية القرى الشيعية في جنوب لبنان إلى موارد عسكرية توفر بنية تحتية ومجندين ومستودعات وأنفاق تحت الأرض مصممة لأغراض الحرب".

أضاف: "لذا، يجب أن يدرك المجتمع الدولي أن حزب الله أصبح تهديدًا خطيرًا ليس لإسرائيل فحسب بل للشعب اللبناني أيضًا. وخلال الحرب المقبلة، لا شك في أن الحزب يهدف إلى إضعاف تصميم اسرائيل وكسب أفضلية تكتيكية باستهداف المدنيين والبنية التحتية ذات الأهمية البالغة داخل اسرائيل، وربما يسعى حتى إلى السيطرة على رقعة أرض مهمة في محاولة لإثبات صدقية موقفه المقاوِم أمام العالم العربي. ومن المؤكد أن إسرائيل سترد بهجوم مضاد كاسح يعرض السكان المدنيين في جنوب لبنان للخطر الجسيم".

ختم: "في حين أن أحدث تقارير المجموعة العسكرية رفيعة المستوى يركز على منع حرب ثالثة، فإن بالامكان القول إن الرصاصات الأولى أُطلقت بالفعل بما ينفذه الطرفان من شتى صنوف العمليات غير المكشوفة ضد أحدهما الآخر. وفي هذه الحالة، لن يكون من الصعب الانتقال من حرب باردة إلى حرب ساخنة".

قال ناومان: "إزاء تطور قدرات حزب الله العسكرية ورغبته في استهداف المدنيين الاسرائيليين واستراتيجيته في استخدام المدنيين اللبنانيين دروعًا بشرية، فإن الحرب المقبلة ستكون أسوأ قطعًا من الحرب السابقة. وإذا اندلعت يمكن أن تترتب عليها عواقب انسانية وخيمة وتضع مصالح استراتيجية غربية في خطر".

أضاف: "ما زال بامكان الغرب أن ينزع فتيل هذه الحرب المحدقة أو يخفف من أسوأ آثارها، وللقيام بذلك يجب أن تعيد الولايات المتحدة واوروبا تقويم علاقاتهما مع لبنان وتحديث سياساتهما على هذا الأساس، فلبنان لم يعد دولة صديقة بوجود جماعة ارهابية متربصة فيه. وفي هذه المرحلة تمكن حزب الله من بسط سيطرته على القسم الأعظم من البلاد تاركًا الحكومة معتمدة على وجوده ومستغلا المسؤولين لتجاهل مصالح الشعب من أجل تنفيذ أجندة ايران في المنطقة. وإذا لم يدرك الغرب أن لبنان لم يعد يختلف عن حزب الله فان الخطر ليس من شأنه إلا أن ينمو".

وتابع: "يستعد حزب الله لنزاع آخر مع اسرائيل لسببين: الأول ليس جديدًا، فالحزب وراعيته ايران يعارضان وجود اسرائيل؛ والسبب الثاني ناجم عن مشكلة الشرعية التي واجهت حزب الله أخيرًا في لبنان بسبب الخسائر التي تكبدها في سورية. وفي الوقت الحاضر، من المرجح أن تمنع هذه المشكلة حزب الله من مهاجمة اسرائيل لأن قادته ربما لا يريدون إشعال حرب مكلفة أخرى الآن. وفي الوقت نفسه من المرجح أن يغتنموا فرصة تنفيذ هجوم واحد إذا سنحت لتجديد صدقية الحزب في الداخل. لكن مثل هذه الخطوة يمكن أن تؤدي بسهولة إلى حرب شاملة".

بحسب ناومان، اتخذت الولايات المتحدة خطوات إيجابية لمنع حرب ثالثة في لبنان مثل إدراك الجذور الايرانية للنزاع المديد وفرض عقوبات ضد طهران وحزب الله، "لكن المطلوب عمل مباشر وأشد حزمًا، وعلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تنظر إلى الأمام في هذا الشأن بالجمع بين الضغوط السياسية والمالية والرادعة على حزب الله والحكومة اللبنانية وإيران، كما يجب أن تعلن بلغة لا تقبل اللبس أن لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في أعقاب هجمات ينفذها حزب الله".

قال: "على الغرار نفسه، يجب أن تفعل الحكومات الأوروبية المزيد لإدراك الوضع والتعامل معه. والأهم انها يجب أن تعلن بلا تحفظ أن تنظيم حزب الله بأكمله كيان ارهابي متخلية عن التمييز الكاذب بين نشاطاته السياسية ونشاطاته العسكرية".

وتابع: "كما يجب أن تدرك الدبلوماسية الدولية التهديد الخطير التي يمثله حزب الله لا سيما ما يتعلق بقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل). فلا اليونيفيل ولا القرار الذي يفوض عملياتها كانا ناجحين، ولذلك على الأمم المتحدة أن تعزز اليونيفيل أو تعيد النظر في تفويضها لأنها حاليًا ليست قوية بما فيه الكفاية لأن تكون قوة فاعلة. وإزاء الأضرار المحتملة التي يمكن أن تلحقها حرب أخرى بالشعب اللبناني واسرائيل والبلدان الاوروبية التي تترنح أصلًامعن وطأة قضايا اللاجئين، فإن وقت التحرك الأشد فاعلية هو الآن".
ايلاف 
2017 -تشرين الأول -29

http://www.lebanondebate.com/news/355826?utm_source=Karim&utm_campaign=ba6cb3d5f7-EMAIL_CAMPAIGN_2017_10_29&utm_medium=email&utm_term=0_7cd68eedd8-ba6cb3d5f7-197616569

mercredi 25 octobre 2017

سيناريو الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل

 -
تشرين الأول -24-2017




تحريك ونقل "حزب الله" لترسانته وصواريخه إلى الحدود المحاذية لإسرائيل ستكون


الشرارة الأولى لبداية الحرب
حزب الله اكتسب خبرة قتالية خلال الحرب في سوريا لكنه تكبّد خسائر في العديد والعتاد
السيناريو الاول اعتماد إسرائيل القوة الفائقة والضربات المسبقة التي ستجبر العسكريين "حزب الله" إلى خوض حرب
السيناريو الثاني فهو دخول الجيش اللبناني الحرب إلى جانب "حزب الله" ضد إسرائيل
يجب على الولايات المتحدة أن تتبع استراتيجية مزدوجة تقوم على التأكيد العلني القوي على سيادة لبنان
كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أن الوسط السياسي الإسرائيلي مشغول، اليوم، بموضوع الحرب المقبلة مع لبنان و"حزب الله"، كما أن إسرائيل تدرس سيناريوهات الحرب المختلفة والأسباب التي ستشعلها. وبحسب المجلة الأميركية، فإن الطبقة السياسية الإسرائيلية على أنواعها تؤكد أن تحريك ونقل "حزب الله" اللبناني لترسانته وصواريخه الدقيقة والحديثة إلى الحدود الجنوبية المحاذية لإسرائيل ستكون الشرارة الأولى لبداية الحرب، والتي سترد إسرائيل من خلالها بقوة وبأشكال وتكتيكات تختلف عن حرب عام 2006.

وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية لـ "فورين بوليسي" أن الجهد الاستخباراتي الإسرائيلي اليوم منصب على تقييم وتحديد الأسلحة المنقولة من إيران للحزب. وبحسب خبير إسرائيلي، فإن "إسرائيل لا تحاول بالضرورة تجنّب الحرب مهما كانت بشاعتها، وأنّ الإسرائيليين يجمعون عموماً على أنه لا مفرّ من الاشتباك بل إنه قد يكون فرصة نظراً للوضع الراهن في لبنان".

وقالت المجلة: "حزب الله اكتسب خبرة قتالية خلال الحرب في سوريا لكنه تكبّد خسائر في العديد والعتاد، فضلاً عن الوضع السياسي المعقد بحيث لا يوجد لدى نصر الله ونوابه حافز للنزاع على أرضهم". وكشفت المجلة السيناريوهات المختلفة للحرب استنادا إلى التقارير المسربة عن مناورات الجيش الإسرائيلي، فمن بين هذه السيناريوهات الأكثر افتراضا، هو اعتماد إسرائيل القوة الفائقة والضربات المسبقة التي ستجبر بحسب الخبراء العسكريين "حزب الله" إلى خوض حرب تقليدية مشابهة لحرب الاجتياح الإسرائيلي في عام 1982.


أما السيناريو الثاني فهو دخول الجيش اللبناني الحرب إلى جانب "حزب الله" ضد إسرائيل، ما سيصعب الأمور على إسرائيل من خلال ازدياد الأهداف الموجب استهدافها بالإضافة إلى الاشتباك المحتمل بين الجيش الإسرائيلي والألوية العسكرية اللبنانية المتواجدة في الجنوب اللبناني.

أما عن الولايات المتحدة الأميركية ودورها في الشرق الأوسط وتحديدا حول مستقبل الحرب بين إسرائيل ولبنان، فقد أشارت المجلة إلى أن الموقف الأميركي ضعيف بسبب افتقارها للاستراتيجية في المنطقة، ما سيصعب إيقاف الحرب في حال اشتعالها بين البلدين. وتابعت المجلة أن إدارة ترامب ضعيفة وتفتقر إلى الاستراتيجية والرؤية المستقبلية. وأضافت المجلة أن "أي إدارة أميركية أخرى كانت سترى في الأمر فرصة للحوار مع إيران في ملف ليس مرتبطاً بالقضية النووية".

مشيرة إلى "أنه يجب على الولايات المتحدة أن تتبع استراتيجية مزدوجة تقوم على التأكيد العلني القوي على سيادة لبنان وقيادة ميشال عون والالتزامات العسكرية غير المعلنة تجاه الأردن الذي سيتأثر سلباً بأي حرب مقبلة لجهة تدفق اللاجئين السوريين في لبنان إليه". واختتمت المجلة بالقول سيكون من الجيد أن تقوم الولايات المتحدة باتصالاتها المتنوعة في دول الشرق الأوسط والتواصل مع القادة غير الحكوميين من خلال قنوات غير رسمية بهدف إرساء أساس أوسع للعلاقات الإقليمية".


http://www.lebanondebate.com/news/355220?utm_source=Karim&utm_campaign=5f41102fc7-EMAIL_CAMPAIGN_2017_10_24&utm_medium=email&utm_term=0_7cd68eedd8-5f41102fc7-197616569
Mounir Sh3ayto -Tyreh
http://www.lebanondebate.com/news/355316?utm_source=Karim&utm_campaign=5f098a3475-EMAIL_CAMPAIGN_2017_10_25&utm_medium=email&utm_term=0_7cd68eedd8-5f098a3475-197616569

dimanche 22 octobre 2017

lundi 2 octobre 2017

سعيد رد على فضل الله: يتنكر لحدود لبنان التي انتزعناها عام 1920

لإثنين 02 تشرين الأول 2017 الساعة 14:07

وطنية - عقد النائب السابق فارس سعيد مؤتمرا صحافيا رد فيه على النائب حسن فضل الله على خلفية تصريحه عن دولة لبنان 
الكبير.
وقال: "باسم لقاء سيدة الجبل الذي أتشرف برئاسته، دعوتكم إلى هذا اللقاء الصحافي للتوقف أمام كلام خطير لنائب في البرلمان اللبناني شكك علنا وجهارا، إلى حد الإنكار، بمفهوم "لبنان الكبير، وطنا نهائيا لجميع أبنائه"، هو النائب الكريم السيد حسن فضل الله، عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان. والذي قال: "نحن نعود إلى نبش التاريخ لتحديد ما هو وطني وغير وطني، لدينا عيد الاستقلال ونحتفل به، أما فتح التاريخ فسيفتح الباب أمام نبش آخر، وتحقيق هذا العيد سيطرح أمر تحديد حدود لبنان، والحدود اليوم ليست حدود عام 1920 وليست حدود لبنان الكبير. وهل سنعيد فتح ملف غورو، لذلك ندعو الى عدم الأخذ بهذا الاقتراح، حتى لا تطرح أمور اخرى".

وأضاف سعيد: "ضرورة التوقف أمام هذا الكلام تمليها قناعتي المطلقة، إلى حد الإيمان، بأن هذا اللبنان الكبير، والنهائي لجميع أبنائه، والذي نعيش في كنفه منذ مائة عام، ليس أقل من رمز لهويتنا الوطنية الجامعة، وشرط حياة، وضمان مستقبل، وحفظ مصالح ودرء مفاسد، لجميع أبنائه بلا استثناء، بمن فيهم من قد يشككون بمشروعية هذا اللبنان "لغاية في نفس يعقوب".
وسوف أتوقف، منكرا على النائب الكريم كلامه إلى حد المطالبة بتعريضه للمساءلة الرسمية، أتوقف من موقعي كمواطن لبناني وكمسيحي لبناني (يفترض أن هذا النائب يمثلني بحسب الدستور، أي بصفته نائبا عن الشعب اللبناني)، كما أتوقف انطلاقا من قناعاتي التامة بالشراكة المنصفة والمتكافئة مع جميع إخوتي اللبنانيين من كل الطوائف، بمن فيهم الشيعة بطبيعة الحال. فلبنان يكون بكل مكوناته أو لا يكون!
بيد أن هذا التشكيك الذي نستنكره بشدة لا يفاجئنا أبدا، لأننا سمعناه من داخل كل الجماعات اللبنانية، وفي مراحل مختلفة على مدى مئة عام. حتى ليمكن القول إن تاريخ لبنان الكبير هذا كانت تتجاذبه على الدوام نزعتان: نزعة التشكيك في مشروعية الكيان وضرورته ومعناه وجدواه من جهة، ونزعة الإيمان بذلك كله من جهة ثانية. ولا حاجة بنا إلى استعراض التفاصيل المعلومة للجميع، ولا إلى القول بأن نزعة الإيمان كانت هي المنتصرة في كل المراحل، وإن بأثمان باهظة وتضحيات كثيرة لعلها من طبيعة التاريخ. ولنقل أيضا إن تلك الأثمان الباهظة، بما فيها حروب كاملة الأوصاف، هي التي أوصلتنا إلى استنتاج العبر واستخلاص الدروس التي كتبناها في ميثاق الطائف ودستوره، معطوفين بقوة وأمانة على فكرة التأسيس 1920 وميثاق الاستقلال 1943 وأمانة العيش المشترك".

وتابع: "لا أريد أن أحيل النائب الكريم على أدبيات الطوائف الأخرى والاعتبارات التي حملتها على التمسك بلبنان الكبير والوفاء له، ولن أحيله خصوصا على منطق كنيستي، الكنيسة المارونية، التي توافق اللبنانيون على أن الفضل الأول في تأسيس الكيان عام 1920 إنما يعود إليها، وعلى أنها "كنيسة خبيرة بالعيش المشترك، مثلما الكنيسة الرسولية الجامعة خبيرة بالسلام العالمي" على ما جاء حقا وصدقا في نصوص المجمع البطريركي الماروني 2006. حسبي، من موقعي كماروني لبناني، أن أقول - وفقا لأدبيات كنيستي في نصوص المجمع البطريركي الماروني - إن اختيارنا التاريخي هذا كان يعني بداهة وحكما رفضنا أن نكون "أهل ذمة" لأي فئة طائفية في الداخل اللبناني، أو "جالية" لأي دولة أجنبية في الخارج، فضلا عن أن يكون لبنان كيانا خاصا بنا. كان هذا خيارنا في الماضي، وهو الآن أقوى مما كان. قلت لن أحيل النائب الكريم على أدبيات طائفتي والطوائف الأخرى التي آمنت بلبنان الكبير وطنا نهائيا، بحدوده المعترف بها دوليا وبمساحة 10452 كلم. بل سأحيله على كلام شيعي في الصميم وتمثيلي بامتياز، عبر ويعبر حتى هذه اللحظة - في رأيي وتقديري - عن وجدان الأكثرية الساحقة في الطائفة الشيعية الكريمة، وعن إجماع هو الأوسع في تاريخها اللبناني".

وأضاف: "يقول الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين رحمه الله في وصاياه، بعدما عرض لتجربة الشيعة اللبنانيين منذ العهد العثماني ثم تأسيس الكيان عام 1920، ثم إنجاز الاستقلال عام 1943 وصولا إلى اتفاق الطائف وصيغته ودستوره: "هذه التجربة تعتبر نموذجا للنجاح الوحيد الذي تحقق في العصر الحديث لتصحيح وضع الشيعة في مجتمع متنوع".
ثم يقول في ختام هذا العرض كلاما جوهريا يتصل بموضوعنا اليوم (موقف النائب فضل الله)، وهو كلام ننصح النائب الكريم بالاطلاع عليه في مصدره (الوصايا)، وبإعادة النظر في موقفه بناء على هذا الكلام الشيعي بامتياز، واللبناني بامتياز، والعربي بامتياز، والإسلامي بامتياز، والإنساني التقدمي في محصلة مقاصده، يقول:
"وهذا المبدأ، أي لبنان الوطن النهائي لجميع بنيه، إنما يعود الفضل في اقتراحه بهذه الصيغة الواضحة والحاسمة إلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في وثيقته الصادرة عام 1977 (بعناية الإمام السيد موسى الصدر). وقد أرسينا فيها هذا المبدأ الأساس والأهم في تاريخ لبنان السياسي - على ما أعتقد - لقطع دابر أية مخاوف مسيحية من قضايا الذوبان والاندماج... والحقيقة أن هذا المبدأ وضع ليس فقط استجابة وترضية للمسيحيين، بل كان ضرورة في ما نعي - ولا أزال أعتقد بذلك إلى الآن (قبيل وفاته بأسابيع قليلة عام 2000) - ضرورة للاجتماع اللبناني ولبقاء كيان لبنان، ليس لمصلحة لبنان وشعبه فقط، وإنما لمصلحة العالم العربي في كثير من الأبعاد، وحتى لمصلحة جوانب كثيرة من العالم الإسلامي، ونحن نمر في حقبة تاريخية مفصلية تتعلق بقضايا التنوع والتعددية السياسية وما إلى ذلك. هذا بالإضافة للنظر إلى ضرورة وجود وفاعلية المسيحيين في لبنان"...

وقال سعيد: "أشدد على كلمات الإمام شمس الدين الأخيرة: "نحن نمر في حقبة تاريخية مفصلية تتعلق بقضايا التنوع والتعددية السياسية وما إلى ذلك. هذا بالإضافة للنظر إلى ضرورة وجود وفاعلية المسيحيين في لبنان". تلك الحقبة التاريخية التي أشار إليها الإمام شمس الدين عام 2000، حملته على التمسك بلبنان الكبير والوطن النهائي.
نحن اليوم في الحقبة التاريخية المفصلية نفسها، إنما في أشد تعقيداتها ومخاطرها. والمفارقة أن الشيء نفسه يحمل النائب المحترم على التشكيك في ما تمسك به إماما طائفته: الصدر وشمس الدين!"

وختم: "نحن نعلم أن التشكيك يأتي عادة في لحظة يكون فيها المشكك قلقا على وضعيته في الكيان. أما صاحبنا، النائب، فيخبرنا أن شعوره بالزهو جراء "انتصاراته الإلهية" هو الذي يحمله على ما قال. فارحمنا يا رب، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
لا حول ولا قوة، لأن قوتين إقليميتين أسقطتا الحدود في المرحلة الحاضرة:
-"الولاية" التي فتحت طريق طهران - بيروت وأسقطت الحدود من ايران إلى لبنان.
-"الخلافة" التي أسقطت الحدود بين سوريا والعراق.

 لا حول ولا قوة، لأنه في لحظة إعادة "تشكيل المنطقة" وفي لحظة تفتح الشهيات العرقية والإتنية والمذهبية والطائفية يطل علينا نائب من "حزب الله" ليتنكر لحدود لبنان التي انتزعناها في العام 1920!لا حول ولا قوة، لكن سنتمسك بلبنان الكبير- لبنان بطريرك الحويك ولبنان العيش المشترك لبنان الذي استخلص الدروس وليس لبنان المقامر" 


dimanche 17 septembre 2017

تفاصيل الإعتداء على دبل.. والشباب يتصدون "بلحمهم




أخبار محلية
الأثنين , ١١ أيلول ٢٠١٧
إليكم تفاصيل الإعتداء على دبل.. والشباب يتصدون "بلحمهم 
كانت عائلات من دبل في رحلة استجمام يوم أمس الأحد في خراج بلدتي دبل 
والطيرة في منطقة أثرية اسمها "بركة الحجار" وهي عبارة عن أراض 
يقصدها الناس للترفيه في العطلة الأسبوعية. 


في طريق عودتهم إلى دبل، كانت سيارة من نوع "مرسيدس" بداخلها
 شباب من بلدة رشاف متوقفة وسط الطريق الترابية التي تؤدي إلى الطريق
 العام الذي يربط دبل برشاف. ولمّا رفض سائق السيارة فتح الطريق، 
حصل تلاسن أدّى إلى مغادرة تلك السيارة.

عند الساعة التاسعة ليلاً، اقتحمت سيارتان من رشاف بلدة دبل تسأل 
عن الشاب الذي كان قد تلاسن معهم واتهامه بالتعرّض لدورية تابعة 
لـ"حزب الله"، وكان في ذلك الشارع المعروف بـ"البيّاض" مجموعة
 من شبان البلدة وطلبوا منهم العودة من حيث أتوا، فنزل الشباب بسلاحهم 
وهدّد أحدهم بفتح قنبلة يدوية، وأدّى إطلاق النار إلى إصابة 3 شباب من
 دبل بشكل طفيف. وفي هذه الأثناء توجّه شباب دبل الى الشارع الذي شهد
 اطلاق النار وتصدوا للمعتدين "بلحمهم الحيّ" واستطاعوا نزع بندقية 
"كلاشينكوف" من أحد المسلحين الذين غادروا إلى بلدتهم رشاف، فيما الاستنفار
 وغضب الأهالي عمّ دبل طيلة الليل بعد قرع الأجراس طالبين من القوى الامنية 
والجيش اللبناني إلقاء القبض على الفاعلين وتسليمهم للقضاء، وشدّد كاهن 
الرعية الأب يوسف الندّاف ورئيس البلدية ميلاد حنّا على دور الدولة في حفظ 
الأمن وصون العيش المشترك، وعُلم أن دورية لمخابرات الجيش اللبناني 
أوقفت 3 من المسلحين المعتدين.

http://www.libanmessage.org/ar/News/Developments/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9/%D8%A5%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%85-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%84%D8%A5%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D8%A8%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%8A%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%87%D9%85-
%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A

http://www.lebanondebate.com/news/350584?utm_source=Karim&utm_campaign=272703db38-EMAIL_CAMPAIGN_2017_09_13&utm_medium=email&utm_term=0_7cd68eedd8-272703db38-197589885



Que signifie le 1er septembre 1920 pour le Liban et la Syrie ?

L"Orient le Jour - 16-9-2017 - Hyam mallat


Avec le retrait ottoman du Proche-Orient en octobre 1918, la détermination du statut juridique des pays placés sous influence française exigeait d'être faite et c'est après bien des atermoiements que fut adopté le principe du mandat avec l'article 22 du pacte de la Société des nations adopté le 28 avril 1919. Celui-ci disposait entre autres : « ...Certaines communautés qui appartenaient autrefois à l'Empire ottoman ont atteint un degré de développement tel que leur existence comme nations indépendantes peut être reconnue provisoirement, à la condition que les conseils et l'aide d'un mandataire guident leur administration jusqu'au moment où elles seront capables de se conduire seules. Les vœux de ces communautés doivent être pris d'abord en considération pour le choix du mandataire... »
C'est dans ce cadre général que doivent être envisagés les arrêtés pris par les hauts-commissaires de France au Liban et en Syrie entre 1920 et 1936, se rapportant à la formation des États du Liban et de la Syrie. L'analyse de ces arrêtés éclaire singulièrement la complexité de la situation et donc de la démarche institutionnelle adoptée pour la formation de ces États et les originalités politiques, humaines et religieuses propres à chacun.

Intégration rapide
La formation du Liban moderne est passée par trois étapes juridiques de reconnaissance des droits, des acquis et des revendications des Libanais au cours de plusieurs siècles. Ces trois étapes ont été initiées via trois arrêtés du haut-commissaire de France de l'époque, le général Gouraud.

La première étape a été l'adoption de l'arrêté n° 299 du 3 août 1920 portant rattachement des cazas de Hasbaya, Rachaya, Maalaka et Baalbeck au territoire autonome du Liban –, soit la mutassarifiyya établie en 1861. Si cet arrêté consacre notamment la reconnaissance des revendications des Libanais pour la récupération de ces cazas, leur intégration provoquera toutefois de grandes oppositions politiques qui ne seront résolues que progressivement à partir des années 1930.
C'est ensuite dans une seconde phase que sont intervenues la création et la délimitation de l'État du Grand Liban, par l'arrêté n° 318 du 31 août 1920 (en vigueur le 1er septembre 1920). L'exposé des motifs de cet arrêté mérite d'être relevé : « Considérant qu'il importe (...) de restituer au Liban ses frontières naturelles telles qu'elles ont été définies par ses représentants et réclamées par les vœux unanimes de ses populations; (...) Le Grand Liban ainsi fixé dans ses limites naturelles pourra poursuivre, en tant qu'État indépendant (...) avec l'aide de la France, le programme qu'il s'est tracé. » Le terme même du Grand Liban ne se référait pas seulement au territoire du pays qui venait d'être pratiquement augmenté du double – avec l'intégration des quatre cazas cités à la mutassarifiyya – mais aussi à l'idée que le Grand Liban était une continuité du Liban de la mutassarifiyya (dénommé alors le Petit Liban). Ce dernier avait été doté à l'issue de la conférence internationale de Beyrouth en 1861 d'un règlement reconnaissant les originalités, et les spécificités politiques et humaines qui ne cessent encore jusqu'à présent de gouverner le Liban, et notamment l'établissement du conseil administratif et du système judiciaire sur base de la répartition confessionnelle. À noter que ce texte était une première du genre dans le monde diplomatique dans la mesure où il intéressait un territoire inclus dans les frontières d'un autre pays (ici, l'Empire ottoman).
Le même jour, une troisième étape est franchie avec la dissolution de la mutassarifiyya, déclarée par l'arrêté n° 321 qui stipule que par suite des modifications territoriales apportées aux divisions administratives actuelles, la circonscription du territoire autonome du Liban cesse d'exister. « Ainsi la dévolution du mandat à la France par la conférence de San Remo (le 25 avril 1920) justifiait sur le plan du droit international public l'arrêté de dissolution d'une situation institutionnelle qui, par son témoignage, avait balisé la voie à la création du Grand Liban.

Hésitations
En parallèle, la formation de l'État de Syrie, qui est elle aussi passée par trois phases successives, a été caractérisée par des hésitations politiques, perceptibles dans la succession des arrêtés qui ont conduit à cette formation et dans leurs justificatifs.

Dans une première phase, le haut-commissaire a promulgué entre 1920 et 1922 plusieurs arrêtés créant des entités distinctes.
– La France commence par délimiter le territoire des Alaouites (arrêté 319 du 31 août 1920), avant d'accorder à ce territoire le nom d'État des Alaouites (arrêté 1470 du 12 juillet 1922), puis de l'instituer en un État indépendant avec Lattaquié pour capitale (arrêté 2979 du 5 décembre 1924). Dans les justifications à ce dernier arrêté, il est notamment stipulé : « Considérant que les populations alaouites et les minorités qu'elles renferment ont nettement exprimé à maintes reprises leurs désirs d'avoir une administration autonome, sous l'égide de la France (...) il importe de constituer un territoire regroupant la majorité de ces populations pour leur permettre de poursuivre leur développement au mieux de leurs intérêts politiques et économiques. »
– Pour Alep, la création d'un gouvernement indépendant dénommé « Gouvernement d'Alep » incluant le Sandjak autonome d'Alexandrette (qui conservera son autonomie administrative) est proclamée par l'arrêté 330 du 1er septembre 1920. Ce texte souligne à la fois la nécessité « de prendre en considération les vœux des populations des régions du wilayet d'Alep et encore rattachées au gouvernement de Damas », et celle « de mettre fin (...) à une situation de fait qui, par une centralisation excessive et désormais inutile, complique l'administration du gouvernement de Damas et entrave la bonne marche des affaires de la circonscription administrative d'Alep ».
– Il y a lieu de relever que lorsqu'en 1922 est finalement créée une Fédération des États autonomes de Syrie qui comprend l'État d'Alep, l'État de Damas et l'État des Alaouites (arrêté 1459 bis du 28 juin), l'État de Damas n'a, contrairement aux deux autres, été ni « proclamé » ou « créé » par le haut-commissaire, mais sa personnalité morale avait été reconnue implicitement et son organisation administrative demeurait identique à celle d'octobre 1918.
– Quelques mois plus tard, la France proclame néanmoins la création d'une quatrième entité, l'État autonome du Djebel druze (arrêté 1641 du 24 octobre 1922) avec pour justificatif « le vœu nettement exprimé par les habitants du Djebel druze au Houran, de former dans le cadre de leurs limites ethniques un gouvernement autonome ».

La deuxième phase intervient en 1924 avec l'arrêté 2980 du 5 décembre unifiant, à partir du 1er janvier suivant, les États d'Alep et de Damas en un seul État qui prend le nom d'État de Syrie.
Cette situation devait perdurer jusqu'en décembre 1936, lorsque la France a décidé de procéder à la troisième phase de la formation de l'État de Syrie, à travers la promulgation de deux arrêtés.
Le premier (arrêté 265/LR du 2 décembre 1936) disposait dans son article 1 que « le territoire du Djebel druze fait partie de l'État de Syrie ». Une intégration notamment justifiée par le fait « qu'un accord a été réalisé (le 9 septembre 1936, NDLR) à Paris entre le gouvernement français et la délégation qui avait été chargée d'établir les bases d'un traité à intervenir entre la France et la Syrie ». Toutefois, l'article 2 se hâtait d'ajouter que « ce territoire bénéficie, au sein de l'État de Syrie, d'un régime spécial administratif et financier », tandis que l'article 4 conditionnait l'entrée en vigueur des dispositions de cet arrêté et donc de l'intégration de l'État du Djebel dDruze dans l'État de Syrie à la « ratification du traité franco-syrien (à laquelle la France refusera finalement de procéder, NDLR) ».

Le second (arrêté 274/LR du 5 décembre 1936) reprenait, pour le territoire alaouite, les mêmes motifs que le premier et disposait en son article 1 que « le territoire de Lattaquié fait partie de l'État de Syrie », tout en conditionnant son entrée en vigueur à la ratification du traité franco-syrien (article 4).
Cette formation définitive de l'État de Syrie en 1936, après celle du Grand Liban en 1920, constitue pour ces deux pays leur dernier état institutionnel à la veille de la Seconde Guerre mondiale et c'est dans cette situation même qu'ils vont accéder à l'indépendance puis affronter toutes les guerres, tous les conflits et toutes les crises de la région. Le réveil des peuples est toujours porteur de drames – autant ou plus dans cette région que dans d'autres – quand la formation même des États porte en elle des risques de peur, de fragilité et de défi.

Avocat à la Cour, ancien président du conseil d'administration de la Sécurité sociale, puis des Archives nationales

Dans nos archives 

jeudi 17 août 2017

رفيقة البطاركة الموارنة آتية... "سيّدة إيليج" تزور أرضها - هالة حمصي


 , ١١ آب ٢٠١٧
رفيقة البطاركة الموارنة آتية... 
"سيّدة إيليج" تزور أرضها - هالة حمصي



الزائرة استثنائية، كبيرة القوم واهل البيت. مارونية اصيلة، رائعة الجمال، بعينيها الكبيرتين المفتوحتين أبدا. عندما تعود ايقونة سيدة_ايليج" الى مقامها البطريركي الاثري، دير سيدة إيليج العجائبية في ميفوق- قضاء جبيل، 9 ايام فقط (10-18 آب)، في زيارة فريدة من نوعها، تفتح صفحات من تاريخ الموارنة، وتدخل على الراحات كـ"أقدم ايقونة في الشرق"، "أمّ الايقونات المارونيّة" ورفيقة البطاركة: سكنت معهم، رحلت معهم، وتعرضت على غرارهم، للاضطهاد والاعتداء والنار والطعن بالسكاكين. الآثار الظاهرة عليها تشهد لذلك. 
الموارنة في الانتظار، للاحتفال بقداديس يومية ومحاضرات تاريخية وتراثية وسهرات انجيلية وامسيات دينية. زيارة ايقونة "سيدة ايليج" ترتدي "طابعا خاصا، اذ صلّى امامها أجدادنا، وحافظوا عليها على مرّ العصور"، يقول معاون كاهن رعية سيدة ايليج الاب_شادي_بشارة اللبناني الماروني لـ"النهار". في ديرها، تلك الارض "العجائبية"، تقف "سيدة ايليج" الخميس. قبل اسابيع عدة، سُجِّلت في سجل العجائب في دير سيّدة ميفوق نعمة شفاء جديدة بشفاعتها. و"شجرة المسابح" في حديقة الدير... اعجوبة اخرى، حكاية اخرى.
في "مغارة" البطاركة  
ايقونة "سيدة ايليج". "جمال رائع"، لا نظير لها، جوهرة، لما تحمله من "تاريخ ومعان". في البحث التاريخي، "وُجدت الأيقونة في المقرّ البطريركي الماروني في منطقة القطارة- ميفوق (قضاء جبيل). ورافقت البطاركة الموارنة من العام 1121 الى العام 1445"، يقول الأب عبدو بدوي الراهب اللبناني الماروني(1). "18 بطريركا في المجموع سكنوا في ايليج"، وفقا للمعلومات التاريخية(2).
ما يُعرف عن ايقونة "سيدة ايليج" "انها أتت من مكانٍ ما في العالم السريانيّ، واستقرّت في إيليج. "من اين اتت؟ اي طريق سلكت؟"(3) لا اجوبة واضحة. المعروف انها كانت هناك، حيث عاش البطاركة الموارنة طوال نحو 4 قرون، وسكنت معهم في "ما يشبه مغارة".
 في وصف للاب الدكتور ميشال حايك، "لم يُبنَ دير سيدة ايليج على قمّة، بل في ملتوى الوادي، في مضيقٍ بين جبال عاصية. حجارته من الدَبْش، بلون التراب، حتّى لا يُعرف تحت شجرات الجوز والدلب القديمة. حائطُهُ الشرقيُّ ضفّةُ النهر الفاصل بين بلاد جبيل والبترون. تدخل إلى الكنيسة بعكس السَّير، من الشمال في الوادي تحت قنطرة عتيقة"(2).  


تابع المقال في موقع "النهار" عبر الرابط التالي


https://www.annahar.com/article/636548-%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A9-%D8%A2%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%AC-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D8%B1%D8%B6%D9%87%D8%A7

lundi 7 août 2017

Youssef Habboub.article ecrit par Joseph Khoreich







Article publie dans le Journal Al Anwar 40 jours apres le deces du poete en 2002
Jose.T. Khoreich = mise en page par Rabi3 Khoreich