تتواصل التحضيرات في الجنوب لاستقبال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي يزور المنطقة في 24 و25 و26 الجاري، بإشراف راعي ابرشية صور للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج الذي يشرف على وضع اللمسات الاخيرة لبرنامج الزيارة التي يستهلها وفق ما كشفت مصادر روحية لـ "المركزية" السبت 24 الجاري من مطرانية الموارنة في صور ثم ينتقل الى جويا، حيث سيقام على شرفه حفل غداء يتوجه بعدها الى علما الشعب فالناقورة ثم العدوسية في الزهراني يزور في ختام النهار بلدة القليعة حيث يبيت ليلته في منزل خادم الرعية الخوري منصور الحكيّم.
وفي اليوم الثاني ( الاحد 25) ، ينطلق الراعي في جولته بدءا من كوكبا صباحا ثم حاصبيا – مرجعيون
ثم زيارة 3 كنائس مارونية في الخيام ثم العيشية فالجرمق ودير مار انطونيوس في النبطية حيث يتناول الغداء ويلتقي الرهبان.
بعد ذلك يزور الكفور ثم يتجه في موكبه عن طريق قعقعية الجسر الى صف الهوا عين ابل – القوزح دبل ليتناول العشاء في عين ابل ويعود الى دير رميش لينام فيه.
اما في اليوم الثالث (26 الاثنين ( فيلتقي الراعي في دير رميش رئيس الدير الاب باسيل ناصيف مع الكهنة وابناء الرعية في الحادية عشرة والنصف من قبل الظهر بعد قداس يرأسه في المناسبة ثم يتجه الى بفروة في الثانية عشرة والربع ظهرا وينتقل الى المصيلح في الاولى والنصف من بعد الظهر حيث يقيم رئيس مجلس النواب نبيه بري غداء على شرفه ينتقل بعده الراعي الى الحجة فالمعمرية ثم مغدوشة.
واوضحت مصادر ان الرئيس بري كان تمنى على البطريرك الراعي ان تشمل زيارته بلدة قانا، وان لم يكن فيها مسيحيون من الطائفة المارونية الا ان زيارته لها تتسم بأهمية خاصة من زاوية ان مغارة قانا شهدت ابرز عجائب السيد المسيح في البلدة.
وكشفت المصادر عن اتجاه اهالي القرى الحدودية الى اثارة ملف بيع الاراضي المسيحية لغير المسيحيين وفي عملية متواصلة منذ خروج اسرائيل من المنطقة عام 2000 اضافة الى مطالبة البطريرك بالسعي الى ايجاد حل لأبناء الجنوب الذين غادروا الى اسرائيل ابان التحرير. كما سيتطرق هؤلاء الى ضرورة وضع حد لمسلسل النزوح من القرى الجنوبية في اتجاه العاصمة بفعل عدم توافر فرص العمل او الهجرة الى الخارج، حيث بلغت نسبة المسيحيين المهاجرين في بعض القرى الحدودية ارقاما تستوجب الوقوف عندها. المركزية 14 / 09 / 2011 |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire