كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com

lundi 31 décembre 2012

lebanon24 – Lebanon News Portal - سياسة - فضل الله: نتعاطى مع ملف النازحين السوريين من منطلق إنساني وأخلاقي

http://www.lebanon24.com/Political/details/327558?location=3
lebanon24 – Lebanon News Portal - سياسة - فضل الله: نتعاطى مع ملف النازحين السوريين من منطلق إنساني وأخلاقي
أشار النائب في "كتلة الوفاء للمقاومة" حسن فضل الله، خلال إقامة "حزب الله" مأدبة غداء على شرف الفاعليات المسيحية في منطقة الجنوب في منتجع "فاميلي بارك" في بلدة الطيري الجنوبية لمناسبة الأعياد، أن "ما تهدف إليه المقاومة هو أن يكون لبنان هادئاً ومستقراً وأن نعمم هذا الإستقرار في كل بلدنا".
ورأى أن "المعادلة اليوم في الجنوب هي الهدوء والإستقرار من دون أن يعني ذلك أي تطمين أو استقرار للعدو الذي يتربص بنا في كل وقت وينتظر منا أن نضعف ليشن علينا الحروب"، مؤكدا أننا "سنبقى أقوياء لنمنعه من الإعتداء على بلدنا، ومعادلة الإستقرار ستبقى بفضل معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي أرسيناها وبفضل هذا العيش الواحد بين أبناء الجنوب".
وأكد فضل الله أننا "نواجه في هذه المرحلة في بلدنا موضوعاً يثقل كاهل الدولة والحكومة وربما كاهل لبنان وهو موضوع النازحين من أشقائنا من الشعب السوري الذين نزحوا الى بلدنا نتيجة الأحداث التي تحصل في سوريا"، مشدداً على أننا "نتعاطى مع هذا الملف من منطلق إنساني وأخلاقي لأن هؤلاء قد هربوا من بلادهم نتيجة لهذه الأزمة وأحداثها".
وقال: "علينا جميعا أن نتعاطى مع هذا الملف الضاغط من هذا المنطلق الانساني والأخلاقي لأنه ملف أكبر من قدرة الدولة ويحتاج الى تعاون الجميع وإلى تضافر الجهود بين الموالاة والمعارضة وبين الدولة بكل مؤسساتها والمجتمع الأهلي من أجل استيعابه والعمل على عودة هؤلاء النازحين الى بلادهم، لان لبنان معني بأن تحل الأزمة في سوريا من منطلق اخلاقي وديني وقومي ومن منطلق مصلحته أيضاً".
ولفت فضل الله إلى أن "الذي يتحمل مسؤولية ملف النازحين واستمرار تدفقهم الى لبنان ومأساة الشعب السوري هو الذي يعطل الحل ويمنع التسوية في سوريا، وأن كل فريق وطرف في لبنان يسهم في تأجيج الازمة والقتال في سوريا يتحمل مسؤولية استمرار ملف النازحين السوريين في بلدنا والعبء الكبير الذي يسببه"، معتبراً أن "مسؤولية المأساة التي يعاني منها هذا الشعب إنما تقع على القوى الدولية التي تمنع الحل وتريد لسوريا ان تتفتت وتتمزق وان يستمر نزيف الدم فيها، وأن اللبنانيين جميعاً معنيون بأن يكون لهم موقف محدد لتخفيف الازمة ومنع التدخل فيها وليس بتهريب السلاح واثارة المشكلات من هنا وهناك".
وشدد على أن "الحلول في لبنان تحتاج دائماً إلى حوار وتلاق وتفاهم، والانتخابات وقانونها يحتاجان الى تفاهم وتوافق وطني إذ أن قانون الستين ليس صالحا لتحقيق الشراكة"، مشيراً إلى أننا "عندما نطالب بقانون عصري يؤمن صحة التمثيل فإن ذلك ليس من أجل زيادة الحصة الحزبية لحزب الله أو لحلفائه في الجنوب أو في هذه الدائرة أو تلك بل لأننا نريد قانونا انتخابياً يؤمن الشراكة الحقيقية للمسيحيين في المجلس النيابي وعلى مستوى الدولة التي يصادرها قانون الستين"، لافتا إلى "أننا نلتقي مع موقف البطريركية وموقف بكركي والسادة البطاركة في ضرورة ان يكون لدينا قانون جديد للانتخابات يؤمن صحة التمثيل وهو الأمر الذي يحتاج الى حوار وموقف وطني يشكل المدخل لاقراره".
وأشار فضل الله إلى أننا "قد دعونا إلى ضرورة أن يكون هناك مجموعة عمل وطني تضع الخلافات السياسية جانباً وتعمل على التفكير في كيفية إيجاد المعالجات للأزمات المعيشية الموروثة التي تعتبر أكبر من الدولة والحكومة والتي ورثتها هذه الحكومة عن حكومات سابقة، في حين أن هذه الدعوة جرى مواجهتها بمواقف غير مسؤولة من هنا وهناك ومن خلال التدخل في الأزمة السورية، فهذا الفريق عينه على السلطة فقط ولا يملك إلا سلاحاً وحيداً للعودة إليها وهو سلاح التحريض وإثارة الإنقسامات ومحاولة إثارة الفتن هنا وهناك".
وأكد أننا "مع الشراكة ولسنا مع الاستئثار والتفرد لأي فريق من الافرقاء ولكن هذا الفريق يريد أن يعطل كل شيء فهو يريد تعطيل الحوار والمجلس النيابي ومؤسسات الدولة وتعطيل معالجة ملف النازحين السوريين".
الأخبار: ٣١-١٢-٢٠١٢

Aucun commentaire: