كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com

vendredi 7 décembre 2012

نص الرسالة التي بعث بها يوسف خريش الى السيدين طارق عتمه وبسام خريش بوصفهما من اركان مجلس بلدية عين ابل ، بخصوص ما الى اليه مشروع النصب التذكاري لتحفة "ابولون وارتميس " الاثرية ، بعد ان استقدمت من متحف اللوفر في باريس / فرنسا الى بلدية عين ابل في خريف العام الماضي ٢٠١١

نص الرسالة التي بعث بها يوسف خريش الى السيدين طارق عتمه وبسام خريش بوصفهما من اركان مجلس بلدية عين ابل ، بخصوص ما الى اليه مشروع النصب التذكاري لتحفة "ابولون وارتميس " الاثرية ، بعد ان استقدمت من متحف اللوفر في باريس / فرنسا الى بلدية عين ابل في خريف العام الماضي ٢٠١١ 
 -------
بعد التحية والسلام  
ارجو ان تكونا بخير على كل صعيد
ثم اني انقل اليكما بصفة أن احدكما  نائب للرئيس   ، واحدكما الاخر رئيس اللجنة الثقافية في مجلس بلدية عين ابل ، المراسلة التالية بيني  وبين ابن العم يوسف المقيم في باريس حول لوحة الدوير  ومصيرها بعد ان استقرت في دار البلدية.
الجديد في الموضوع ان احدى الشركات الاميركية نشرت مؤخرا على الانترنت اعلانا يمنكنكما مراجعته على  الوصلة التالية : http://www.art.com/products/p8120704848-sa-i5222385/relief-orne-d-un-palmier-flanque-d-apollon-et-d-artemis-accompagnes-d-un-ta.htm
حول اللوحة المشار اليها وشروط الحصول على نسخة منها. 
بعد الاستفسار من يوسف حول هذا الموضوع تبين ان متحف اللوفر كان قد طرح منذ مدة قريبة  في السوق الفنية العالمية نسخة عن لوحة الدوير للراغبين في الحصول عليها . علما ان هذه الخطوة قد اتخذت بعد ان كان يوسف قد تقدم  من ادارة متحف اللوفر في باريس  بطلب للحصول على نسخة صخرية اولية طبق الاصل   عنها قبل بضعة سنوات  ،  مما جعل  الحصول على نسخ اضافية  ، بعد حصول عين ابل على نسختها  امرا ميسرا لجميع الراغبين .
لذلك جئت من خلال هذه الرسالة  لكي اضعكما في جو هذا الموضوع المهم بالنسبة لعين ابل ولبلديتها بنوع خاص  ومن ثم  الافادة من  هذه الفرصة لتحريك موضوع ايجاد الموقع المناسب لعرض اللوحة الصخرية طبق الاصل امام الجمهور العين ابلي في احدى ساحات البلدة ، راجيا 
منكما  اخذ هذا الموضوع على مزيد من محمل  المسؤولية  والجدية المطلوبتين ، وذلك من خلال طرح هذا الموضوع  على رئيس البلدية الاستاذ فاروق بركات واعضاء  المجلس البلدي الكرام في فرصة قريبة ، تمهيدا لاتخاذ القرار الملائم بشانها ،لا سيما وانه قد مضي اكثر  من سنة على استلام هذه القطعة الاثرية العين ابلية ذات القيمة الفنية والتاريخية الكبيرة .  
اقترح ، من اجل وضع هذه المسالة على طريق التنفيذ دون مزيد من الاطالة ،  ان تتبع الخطوات التالية  :
١- تعيين لجنة من اعضاء البلدية ، مطعمة بمهندس على الاقل  
٢- الاتصال بالاب حنا سليمان لاعادة تاكيد موافقته على تخصيص مكان لاقامة اللوحة  في محيط الكنيسة . علما انه سبق لي ان تحدثت معه في هذا الموضوع ووافق على ان تترك للبلدية عملية اختيار المكان  المناسب ، اما قرب ضريح الشهداء واما قريبا من تمثال القديس شربل .  
٣ - البت في التفاصيل الفنية والمالية المتعلقة بالنصب التذكاري الذي سيحتوي اللوحة المشار اليها ، وذلك في لقاء مع رئيس البلدية واللجنة المختصة ، حيث يعود اليكم موعد انعقاده في  وقت غير بعيد عن راس السنة الجديدة ، ان شاء الله . 
ومن الانسب ان تكونا انتما حاضرين في هذا اللقاء ، بحضور الاب حنا وحضوري انا شخصيا اذا لم تروا مانعا في ذلك  ، لمناقشة الخصائص الفنية للنصب التذكاري، على الاقل .  
  وعلى امل تجاوبكما مع مضمون هذه الرسالة ، تفضلا بقبول اخلص التحيات والتمنيات على مقربة من الاعياد المباركة . 
يوسف خريش
يلي الرسائل المتبادلة بين اليوسفين بخصوص اللوحة الاثرية والاعلام الاميركي بشانها :_____________________________
Envoyé de mon iPad jtk

Début du message transféré :

Expéditeur: Josekore <josekore@gmail.com>
Date: 2 décembre 2012 21:16:08 UTC+02:00
Destinataire: Jose Khoreich <josekore@gmail.com>
Objet: TR : Relief orné d'un palmier flanqué d'Apollon et d'Artémis accompagnés d'un ta Giclee Print at Art.com


Envoyé de mon iPad jtk

Début du message transféré :

Expéditeur: Josekore <josekore@gmail.com>
Date: 2 décembre 2012 21:03:38 UTC+02:00
Destinataire: Youssef KHRAICHE <jose.khrai@gmail.com>
Objet: Rép : Relief orné d'un palmier flanqué d'Apollon et d'Artémis accompagnés d'un ta Giclee Print at Art.com

Bonsoir,cher Youssef
Merci pour la réponse et l'explication sur le poster du bas-relief .
Quant a ta question relative au sort de notre piece  , elle n'a toujours pas une reponse positive malheureusement  . Cela revient au lent processus de decision au sein de la Municipalite .Tantot c'est l'emplacement qui n'est pas encore décidé , quoique le pere Hanna fut d'accord pour une place proche de l'eglise , tantot c'est le  comite  Architectural qui fait defaut.
Je vais relancer cette question aupres de Farouk , sans perdre espoir de retrouver une reponse satisfaisante.
Nous restons en contact a ce propos.
Meilleurs bonjours a Fadia ,aux filles et familles
Tous et toutes ici vous saluent
Youssef 


Envoyé de mon iPad jtk

Le 2 déc. 2012 à 19:43, Youssef KHRAICHE <jose.khrai@gmail.com> a écrit :

Salut,
Merci tout le monde chez nous va très bien. Souhaitons que c'est le cas chez vous. 
La pub de ce lien nest pas nouvelle. c'est le Louvre, les Ateliers du Louvre, qui émettent des Posters à des oeuvres semblables au bas reliefs de Douaire. Le fait que j'ai commandé chez eux déjà un poster et une reproduction, automatiquement cet objet est classé dans la catégorie reproductible!
A l'occasion, connais tu le sort de notre bas-relief? 
Salutations à tout le monde autour de toi.

Le 28 nov. 2012 à 16:34, Josekore a écrit :

Bonjour Youssef
J'espere que tout va bien pour toi pour et l'ensemble de la famille.
Je te transfere dans le lien ci-apres une publicite sur internet concernant notre fameux bas-relief ainebli du Louvre.
Je te soumets ces donnees pour ta propre information et souhaite avoir reponse -si il yen a!!
Je me demande sur les conditions de ce marché.qui peut le faire et comment, sous quel droit, quel est le role du Musee du Louvre dans tout cela.??
D'autre part nos condoleances a Fadia pour le depart de tante Yakout.
Salut a tous et toutes a Paris 
A bientot
Recois les bonjours de tous les proches 
Youssef



Envoyé de mon iPad jtk

اقتراح مشروع تحويل تلة الدوير في عين ابل الى منطقة اثرية

اقتراح  مشروع تحويل تلة الدوير  في عين ابل الى منطقة اثرية
التمني على مجلس بلدية عين ابل درس المشروع المعروض في هذه المسودة  
الموضوع : إستملاك عقارات ... من اجل تنفيذ مشاريع بلدية ذات منفعة عامة
قرار رقم ...
صادر عن مجلس بلدية عين إبل
بتاريخ ...
الموضوع : إستملاك عقارات ... من اجل تنفيذ مشاريع بلدية ذات منفعة عامة.
​إن المجلس البلدي المنعقد في جلسة مكتملة النصاب برئاسة السيد ......................،
 وحضور نائب الرئيس السيد.....................، والسادة الأعضاء، 
بناء على الدعوة الموجهة للأعضاء بتاريخ ............... والمبلغة منهم اصولا، 
اطلع على الدراسة المقدمة من قبل لجنة  الثقافة حول تلة الدوير الاثرية في بلدة عين إبل ، وثمن ما جاء فيها من معلومات تثبت قيمتها والتي يمكن ايجازها بما يلي :
-١- ترمي  الدراسة الى اثبات ان تلة الدوير الاثرية التي تقع في شمالي غربي خراج بلدة عين ابل ، على مسافة كيلومتر من وسطها،  تشكل   جزءا رئيسيا من واجهة  البلدة  الغربية الشمالية ،  تغطيها مساحات  حرشية وزراعية ،  وتضم اراضيها عددا من المعالم  الأثرية  العائدة الى الحقبات الكنعانية والهلينية  والرومانية . منها على سبيل المثال لا الحصر  اثنتا عشر بئرا منقورة في الصخر، وبركة ذات ادراج كانت تستعمل للطقوس الدينية ، بالإضافة الى أساسات هيكل قديم  ومنازل  ومصنع للفخار و معصرة للزيتون.
-٢- وللمزيد من التوضيح حول القيمة التي تتميز بها هذه المنطقة التاريخية ، لا بد من الاشارة الى ان  إرنست رينان  العالم والفيلسوف الفرنسي الشهير الذي كان قد زار الدوير في ربيع ١٨٦١، بصفته رئيسا للبعثة الى فينيقيا التي نظمتها في حينه الدولة الفرنسية (١٨٦٠-١٨٦١) ، بحثا وتنقيبا عن المعالم الفينيقية في لبنان والمنطقة ، استوقفه  موقع الدوير ، حيث عاين  بقايا معبد قديم يحتوي على قطعة  فنية نادرة محفورة على واجهة كتلة صخرية ضخمة كانت لا تزال قائمة في الموقع عينه ، تمثّل الثنائي الإلهي "أبولون وارتميس" . مع الاشارة  الى ان التسميات تختلف باختلاف الاساطير والاديان في الشرق والغرب الاوروبي  ( ابولون = جوبيتير ، زفس ، بعل - ، ارتميس = ديانا ، عشتار ). 
ونظرا للقيمة الكبيرة التي تتميز بها تلك التحفة  الفنية والحضارية ، حرص رينان على نقلها معه الى فرنسا محملا اياها  على متن الباخرة "كولبير " التي كانت راسية انئذ عند شاطئ  مدينة صور. من عي ابل طلب نقلها الى هناك بعد ان اعدها في مكانها لهذه الرحلة الى عاصمة الثقافة حجارون وبناؤون مهرة من ابناء عين ابل قطعوها عن الكتلة الصخرية ثم  نقلوها على ظهر جمل ، لتستقر في نهاية المطاف في احدى صالات متحف اللوفر (دينون )  المخصصة للاثار الشرقية ، حيث توصف بانها  اكثر القطع الفنية تمثيلا  لروح الحقبة  التاريخية  الفينيقية الرومانية الممتدة  بين ١٩٥ ٣٣٥ب. م. اي من عهد سبتيموس ساويروس الشرقي المحتد والهوى الى نهاية حكم قسطنطين الكبير مطلق الحريات الدينية في الدولة الرومانية الجديدة بموجب اعلان ميلانو سنة  ٣١٢.   
-٣- رغبة منها في الحفاظ على تراثها ، رحبت  بلدية عين ابل  بمبادرة اثنين من ابناء البلدة  المهتمين بشان التراث  العين ابلي  ، وتعاونت معهما من اجل استعادة نسخة طبق الأصل من هذه التحفة الاثرية من متحف اللوفر- باريس . وكان لها  ما ارادته بالفعل في تشرين الاول من العام  الماضي ٢٠١١ ، حين تسلمت بلديتها "تحفة ابولون وارتميس"  المرسلة مباشرة من باريس الى  دار البلدية ، بالتنسيق بين لجنتها الثقافية و شركة " برومو اوريان " وصاحبي المبادرة  . والتحفة  محفوظة حاليا في احد مكاتب البلدية  ، بانتظار ان يتم انشاء  بناء ملائم  لها يضمن حمايتها ،  وعرضها  في احدى ساحاتها او شوارعها امام  انظار الجمهور ، على انها  نموذج فريد واصيل من التراث العي ابلي واللبناني الجنوبي .   
-٤- على هذا الاساس ، يمكن اعتبار موقع الدوير ، الذي لم تجر على ارضه حتى اليوم اية عملية للتنقيب عن الاثار منذ  انتهاء "بعثة فينيقيا" (١٨٦٠-١٨٦١)  ، شاهدا نادرا  على مرحلة بارزة من تاريخ حضارة البحر المتوسط ، بانتقالها من الوثنية الى المسيحية ،  والحقب السابقة لها من التاريخ ،  في ما يعني ليس خراج عين ابل الحالية وحسب  بل  الجزء  الجنوبي من جنوب  لبنان بكامله الذي عرف منذ العصر الروماني  تحت تسميات عدة  : بلاد صور "، " جبل عامل " ، "بلاد بشاره "  .... .
- من هذا المنطلق يمكن النظر الى  "تلة الدوير" القائمة  وسط مجموعة من التلال والخرب  والعيون المجاورة لها من " شلعبون "  الى " الموميا"     و" عين الحرية " و" خربة كفر بنين " ،  المعروفة ايضا في الذاكرة الشعبية ب " طر بنين " ، وكرسيفا ( كفر سيفا) وغيرها ، جزءا من ذاكرة البلدة والجنوب عامة التي لا بد من الحفاظ عليها وصونها من كل اعتداء او اندثار  .
- ٥- لما كانت الاخطار المهددة لسلامة البيئة والثروة التراثية ما زالت قائمة من دون افق قريب للتغيير ، علما انها لا تتوقف على نتائج  الاعتداءات العسكرية  الخارجية المتنوعة والمتكررة وحسب ، بل يضاف اليها الاخطار الداخلية الناجمة عن ضعف الرقابة على المقالع المدمرة للبيئة  ، ولسوء تعامل الانسان  معها ، من اعمال نهب  وانتهاكات متنوعة ، ناهيك عن تدهور  حالة البيئة  بحد ذاتها بفعل العوامل الطبيعية .
لذلك يرجو موقعو هذا الطلب  الاسراع في   انقاذ ما يمكن  انقاذه  وترميمه في موقع الدوير الاثري قبل فوات الاوان ، يحدوهم اليقين  بانه اذا كانت احدى ثروات لبنان الاساسية انما تكمن حقا في غنى تراثه وبيئته  ، فلا يقل عن هذه الحقيقة القول  بان التراث والبيئة وهما الركيزة التي تقوم عليها الهوية الوطنية والكيان لا يجوز التفريط بهما او التهاون في صونهما باي شكل من الاشكال.   
-٦- من خلال هذا العرض التاريخي الوجيز
والبحث المسهب المشار اليه في الوصلة التالية:    http://albayyader.blogspot.com/2012/04/blog-post_7380.html
 يامل الموقعون  ان يكونوا قد اثبتوا الأسباب الموجبة لدى المسؤولين عن منح الموافقة على مثل هذا المشروع الثقافي والتنموي ، من اجل استملاك  العقار... المشار اليه على الخريطة المرفقة
، وذلك بناء على قانون البلديات رقم 118/77 وتعديلاته ، 
وعلى قانون الإستملاك، بما  يخدم المنفعة العامة .
-٧- لذلك بناء على ما تقدم ، وبما ان الإعتماد متوفر في موازنة البلدية لعام 2012
، قرر مجلس بلدية عين ابل ما يلي :
المادة الأولى : استملاك العقار...  منطقة عين ابل العقارية من اجل المنفعة العامة، لإنشاء مجمع تراثي وتاريخي، 
المادة الثانية : الطلب الى المديرية العامة للتنظيم المدني  استكمال ما يقتضيه هذا المشروع موضوع هذه الدراسة ، وفقاً للأصول المرعية . 
المادة الثالثة : ينشر ويبّلغ هذا القرار حيث تدعو الحاجة.
وللبيان حرر في عين ابل بتاريخ ........ 
الأعضاء​​​​
نائب الرئيس​​​
الرئيس

تم تعديل النص السابق بنتاريخ لاحق 10-10-2016 :
https://www.facebook.com/groups/504096029683697/1379417345484890/?notif_t=like&notif_id=1477057986230212  
كما يلي : 
وبعدما انتهت الينا انباء غير مريحة للبال عن مصير تلة الدوير الاثرية التي باتت تتعرض لاعتداءات متنوعة ، رأينا من المناسب توجيه الاقتراح التالي الى المجلسين البلدي والاختياري العين ابليين مجتمعين ، على امل التجاوب لما فيه خير ومصلحة الجميع في البلدة الجنوبية الحبيبة : 
اقتراح مشروع لحماية تلة الدوير في عين ابل
من الايدي العابثة
يقترن هذا الاقتراح بالطلب الملح الى مجلسي عين ابل البلدي والاختياري الجديدين لدرسه بجدية ومسؤولية عالية للبلوغ به الى خواتمه الايجابية لما فيه الحفاظ على تراث عين ابل والمصلحة العامة لأهلها .
وذلك بعد الاطلاع على الدراسة التالية حول تلة الدوير وتثمين قيمتها التاريخية والبيئية ، والتي يمكن ايجازها بما يلي :
-١- ترمي هذه الدراسة الموجزة الى اثبات ان تلة الدوير الاثرية التي تقع في شمالي غربي خراج بلدة عين ابل ، على مسافة كيلومتر من وسطها، تشكل جزءا رئيسيا من واجهة البلدة الغربية الشمالية التي تغطيها مساحات حرشية وزراعية ، وتضم اراضيها عددا من المعالم الأثرية العائدة الى الحقبات الكنعانية والهلينية والرومانية . منها على سبيل المثال لا الحصر اثنتا عشر بئرا منقورة في الصخر، وبركة ذات ادراج كانت تستعمل للطقوس الدينية ، بالإضافة الى أساسات هيكل قديم ومنازل ومصنع للفخار و معصرة للزيتون.
-٢- وللمزيد من التوضيح حول القيمة التي تتميز بها هذه المنطقة التاريخية ، لا بد من الاشارة الى ان إرنست رينان العالم والفيلسوف الفرنسي الشهير الذي كان قد زار الدوير في ربيع ١٨٦١، بصفته رئيسا للبعثة الى فينيقيا التي نظمتها في حينه الدولة الفرنسية (١٨٦٠-١٨٦١) ، بحثا وتنقيبا عن المعالم الفينيقية في لبنان والمنطقة ، استوقفه موقع الدوير ، حيث عاين بقايا معبد قديم يحتوي على قطعة فنية نادرة محفورة على واجهة كتلة صخرية ضخمة كانت لا تزال قائمة في الموقع عينه ، تمثّل الثنائي الإلهي "أبولون وارتميس" . مع الاشارة الى ان التسميات تختلف باختلاف الاساطير والاديان في الشرق والغرب الاوروبي ( ابولون = جوبيتير ، زفس ، بعل - ، ارتميس = ديانا ، عشتار ).
ونظرا للقيمة الكبيرة التي تتميز بها تلك التحفة الفنية والحضارية ، حرص رينان على نقلها معه الى فرنسا محملا اياها على متن الباخرة "كولبير " التي كانت راسية انئذ عند شاطئ مدينة صور. من عين ابل طلب رينان ترحيلها الى متحف اللوفر في فرنسا بعد ان اعدها في مكانها لهذه الرحلة الى عاصمة الثقافة باريس حجارون وبناؤون مهرة من ابناء عين ابل قطعوها عن الكتلة الصخرية الضخمة ثم نقلوها على ظهر جمل ، لتستقر في نهاية المطاف في احدى صالات متحف اللوفر (دينون ) المخصصة للاثار الشرقية ، حيث توصف بانها اكثر القطع الفنية تمثيلا لروح الحقبة التاريخية الفينيقية الرومانية الممتدة بين ١٩٥ ٣٣٥ب. م. اي من عهد سبتيموس ساويروس الشرقي المحتد والهوى الى نهاية حكم قسطنطين الكبير مطلق الحريات الدينية في الدولة الرومانية الجديدة بموجب اعلان ميلانو سنة ٣١٢.
-٣- رغبة منها في الحفاظ على تراثها ، رحبت بلدية عين ابل بمبادرة اثنين من ابناء البلدة المهتمين بشان التراث العين ابلي ، ( وهما ابنا العم الاستاذان يوسف توفيق خريش ويوسف خليل خريش ) وتعاونت معهما عام ٢٠١١ من اجل استعادة نسخة طبق الأصل من هذه التحفة الاثرية من متحف اللوفر- باريس ، فكان لهم ما ارادوا بالفعل في تشرين الاول من العام ٢٠١١ ، حين تسلمت بلديتها "تحفة ابولون وارتميس" المرسلة مباشرة من باريس الى دار البلدية ، بالتنسيق بين لجنتها الثقافية و شركة " برومو اوريان " وصاحبي المبادرة . والتحفة ظلت محفوظة حتى وقت قريب في مخازن دار البلدية قبل ان تنقل الى الدرج التراثي في حي الكنيسة ، بانتظار نزع الستار عنها قريبا في احتفال رسمي ، وحيث ستعرض على انها نموذج فريد من التراث العي ابلي واللبناني الجنوبي الاصيل والعريق .
-٤- على هذا الاساس ، يمكن اعتبار موقع الدوير ، الذي لم تجر على ارضه حتى اليوم اية عملية للتنقيب عن الاثار منذ انتهاء "بعثة فينيقيا" (١٨٦٠-١٨٦١) ، شاهدا نادرا على مرحلة بارزة من تاريخ حضارة البحر المتوسط ، بانتقالها من الوثنية الى المسيحية في القرون المسيحية الثلاثة الاولى ، والحقب السابقة لها من التاريخ ، في ما يعني ليس خراج عين ابل الحالية وحسب بل كل الجزء الجنوبي من جنوب لبنان الحالي بكامله الذي عرف منذ العصر الروماني تحت تسميات عدة : " بلاد صور " بلاد الجليل ، " جبل عامل " ، "بلاد بشاره " وغيرها..
- من هذا المنطلق يمكن النظر الى "تلة الدوير" القائمة وسط مجموعة من التلال والخرب والعيون المجاورة لها من " شلعبون " الى " الموميا" و" عين الحرية " و" خربة كفر بنين " ، المعروفة ايضا في الذاكرة الشعبية ب " طر بنين " ، وكرسيفا ( كفر سيفا) وغيرها ، جزءا من ذاكرة البلدة والجنوب عامة التي لا بد من الحفاظ عليها وصونها من كل اعتداء او اندثار .
- ٥- لما كانت الاخطار المهددة لسلامة البيئة والثروة التراثية ما زالت قائمة من دون افق قريب للتغيير بما فيها نتائج الاعتداءات الخارجية المتنوعة وبخاصة منها القنابل العنقودية ، الى الاعتداءات على املاك الغير في غياب مالكيها الحقيقيين بحكم الاغتراب والنزوح القسري والهجرة ، يضاف اليها الاخطار الداخلية الناجمة عن ضعف الرقابة على المقالع المدمرة للبيئة ، وسوء تعامل الانسان معها ، من اعمال نهب وانتهاكات متنوعة ، وعدم احترام لحقوق المالكين حتى ولو كانوا من اصحاب الحقوق المقدسة مثل الاوقاف ، علما ان وقفا ذريا عائليا يعود الى احدى العائلات العين ابلية الكريمة يقع في رأس التلة على مساحة ٣٧٥٠ مترا مربعا وفقا للوثائق المتوفرة ( دفاتر النواطير منذ الاربعينات على الاقل) ، يضاف الى كل هذه المخاطر والتهديدات تدهور حالة البيئة بحكم الاهمال وبفعل العوامل الطبيعية .
٦- ان الحريصين على التراث العين ابلي واصدقاء البيئة يطالبون المسؤولين المحليين الاسراع في انقاذ ما يمكن انقاذه وترميمه في موقع الدوير الاثري قبل فوات الاوان ، يحدوهم اليقين بانه اذا كانت احدى ثروات لبنان الاساسية تكمن حقا في غنى تراثه وبيئته ، فلا يقل عن هذه الحقيقة القول بان التراث والبيئة - وهما الركيزة الاساسية التي تقوم عليها الهوية الوطنية والكيان - لا يجوز التفريط بهما او التهاون في صونهما باي شكل من الاشكال.
- من خلال هذا العرض الوجيز يأمل اصدقاء التراث والبيئة العين ابليون ان يكونوا قد اثبتوا الأسباب الموجبة لدى المسؤولين في المجلسين البلدي والاختياري للاسراع في حماية هذا الموقع الاثري ، وتقديم الامل للاجيال العين ابلية الصاعدة ومحبي تراثها المادي والمعنوي بأن ارض عين ابل وثروتها الطبيعية ليست ملكا داشرا كما بدأ يلوح لعدد متزايد من الناس ، بل ان يفوٌتوا الفرصة على الآخذين بالمثل الشعبي : " المال الداشر يعلم الناس الحرام" !
الثقة كبيرة بأعضاء المجلسين الاختياري والبلدي العين ابليين ليكونوا على قدر المسؤؤلية في الظروف الجديدة الراهنة.


Envoyé de mon iPad jtk

mercredi 28 novembre 2012

Fwd: RELIEF ORNÉ D'UN PALMIER FLANQUÉ D'APOLLON ET D'ARTÉMIS ACCOMPAGNÉS D'UN TAUREAU


Objet: RELIEF ORNÉ D'UN PALMIER FLANQUÉ D'APOLLON ET D'ARTÉMIS ACCOMPAGNÉS D'UN TAUREAU

Le bas- relief Apollon et Artemis originaire de Doueir Ainebel, Liban Sud , objet de publicité sur ART.COM, voir source infra .

{RELIEF ORNÉ D'UN PALMIER FLANQUÉ D'APOLLON ET D'ARTÉMIS ACCOMPAGNÉS D'UN TAUREAU}

{Relief decorated with a palm tree flanked by Apollo and Artemis, accompanied by a bull;
dedication in Greek  
Giclee Print|Item #: 8120704848A
24" x 18"  Giclee Print
22" x 16.5" without border
Order now for delivery by Dec 6
(with Standard shipping) *Continental US Only}

[This artwork is the officially approved image from Paris's Musée du Louvre as part of the French Museum Collection (RMN).  
This collection, representing artwork from over 400 top European museums and private sources, honors the very best of the world's curated original art by making these works available for the first time as museum-approved, high-quality giclee prints and canvas reproductions that can be personalized to suit any decorating style and vision.

This giclée print delivers a vivid image with maximum color accuracy and exceptional resolution.
The standard for museums and galleries around the world, giclée (French for "to spray") is a printing process where millions of ink droplets are sprayed onto the paper's surface.
With the great degree of detail and smooth transitions of color gradients, giclée prints appear much more realistic than other reproduction prints.]

The high-quality paper (235 gsm) is acid free with a smooth surface.
Source:http://www.art.com/products/p8120704848-sa-i5222385/relief-orne-d-un-palmier-flanque-d-apollon-et-d-artemis-accompagnes-d-un-ta.htm

Envoyé de mon iPad jtk

vendredi 9 novembre 2012

Liban : Qui contrôle le gaz, gouvernera le pays… Par Fadi Assaf | Libnanews

Liban : Qui contrôle le gaz, gouvernera le pays… Par Fadi Assaf

Alors que la survie du gouvernement du Premier ministre Najib Mikati est incertaine, à terme, les diverses parties qui composent le cabinet ont finalement surmonté leurs divergences pour débloquer le dossier pétrolier, et approuvé, en Conseil des ministres le 07/11 et contre toute attente, la nomination des membres de la Commission qui sera en charge du développement du secteur (lire les analyses sur ce dossier dans la rubrique « Oil and Gas » du site www.mestrategicperspectives.com).

De tous les enjeux actuels, celui de l'exploitation du gaz/pétrole revêt une importance absolue pour les diverses parties locales : celui qui contrôle le secteur, gouvernera le pays… A chaque époque, ses outils de contrôle: il y a eu l'éducation (une bonne chose, en dépit des injustices possibles), la démographie, la Constitution, l'administration, la force (y compris l'armement illégal), les soutiens étrangers (y compris militaires et financiers)… Avec la décadence générale des deux dernières décennies, on a vu émerger, comme principal outil de contrôle de la vie politique libanaise, un partage mafieux et affairiste des richesses du pays…

Le secteur du gaz et du pétrole ne risque-t-il pas de finir par ressembler au secteur du GSM? Les licences de la téléphonie mobile avaient été distribuées aux parties politiques les plus en vue dans les années 90, et aux milieux d'affaires qui gravitaient dans leur orbite, sous l'autorité de la force d'occupation syrienne, et avec la bienveillance des partenaires internationaux et de leurs opérateurs… Le schéma est aujourd'hui identique, avec le gaz à la place du cellulaire… Tous les acteurs du GSM ne sont pas associés au tour de table du gaz et du pétrole, et tous ceux qui se retrouvent associés aujourd'hui à l'exploitation de ces nouvelles richesses nationales n'étaient pas du temps du cellulaire.

Une question d'époque, d'évolutions politiques, et de jeu de chaises musicales… La composition du pouvoir politique actuel, comme le reflètent si bien la composition du gouvernement actuel et les perspectives politiques immédiates, est visible dans la constitution du Conseil d'administration de la Commission du pétrole. Certes, cette commission est nommée pour une période de six ans, renouvelable, et pas pour l'éternité… Mais six ans (x2) sont suffisants, en principe, pour que les jeux soient (définitivement) faits… Certes, la Commission ne dicte pas la politique générale du pays en matière de pétrole er de gaz, mais, le parapluie politique qui la protège ne lui assure-t-il pas un tel rôle pratiquement?

En tout cas, tout est fait pour que le jeu politique se poursuive au sein de cette commission et dans le domaine gazier et pétrolier : il y a la suprématie du noyau dur du 8 Mars (le tandem Amal-Hezbollah et le Courant Patriotique Libre), il y a les alliés conjoncturels (Joumblatt, Mikati)… Curieusement (?), il y a une légère ouverture sur le 14 Mars, en la personne de l'ancien PM et président du Bloc parlementaire du Courant du Futur Fouad Siniora… Comme quoi, toutes les portes ne sont pas fermées pour après…

Fadi Assaf

www.mestrategicperspectives.com

http://libnanews.com/2012/11/08/liban-qui-controle-le-gaz-gouvernera-le-pays-par-fadi-assaf/


Envoyé de mon iPad jtk

mardi 6 novembre 2012

خوارنة عين ابل القدامى -

خوارنة عين ابل القدامى - 
توضيحا لما جاء في تراجم سابقة 
١-الخوري عبد المسيح  الياس الطويل ( من اقارب عائلة  خريش). (١٥٩٥-١٦٧٠؟ ) رسم كاهنا متخذا له اسم  يوسف على رعية "مزرعة عينبل " في يوم عيد العنصرة ١٦٣٠  على يد مطران صيدا  يوسف العاقوري الذي بعد ان اصبح بطريركا سنة ١٦٤٤ اوفده الى روما  لنيل البطرشيل من الحبر  الاعظم . وفي المناسبة طلب اليه طباعة الشحيمة المارونية المعروفة  تحت تسمية " اليوسفية" .وقد تمت سنة ١٦٤٧، حيث وضع في مقدمتها تفاصيل عن سيرته الذاتية ومنها خدمته في عين ابل ،  والظروف التي حملت على مغادرتها  سنة ١٦٣٣ الى منطقة صيدا . ولا نعلم عما اذا كان قد عاد الى عين ابل بعد ذلك التاريخ  ام لا.
 راجع تفاصيل اخرى في كتاب سيرة المطران مارون

٢-الخوري بركات ، ابن جريس دياب ، الجد الأول لعائلة ديا ب التي من فروعها نعمة وطنوس وفاعور والأشقر والقصير وسمعان وغيرهم .
لا نعلم شيئا عن تاريخ ميلاده وخدمته ، الا انا نفترض ، بما انه من الجيل الثاني من العائلة  التي كانت بداية استيطانها في عين ابل سنة ١٦٣٥، ان يكون تاريخ خدمته الكهنوتية  بين ١٦٥٥ و ١٦٨٠-

٣- الخوري انطانس بن يوسف بن جريس خريش - الذي هو حسب المخطوطة - الجد الاول لعائلة خريش ، ومن المفترض ان يكون انطانس ، وهو من الجيل  الثالث لعائلته التي استوطنت عين ابل في ما بين ١٥٩٥ و١٦٠٣، من مواليد ١٦٥٠ وتكون قد تمت سيامته بالتالي بحدود سنة ١٦٧٥ 

٤- الخوري يوسف بن حنا بن ابراهيم بن جريس دياب الجد الأصلي وهو ، من الجيل الرابع لعائلة دياب سنة ( ١٧١٠-١٧٨٠؟). 
ثلاثة من اولاده اختاروا سلك الكهنوت هم : ابراهيم وبطرس وخليل (يوسف في الكهنوت ) من الجيل الخامس  لعائلتهم :

-٥ الخوري ابراهيم  الاول ابن الخوري يوسف . كانت وفاته على وجه التاكيد سنة ١٨٣٣. ذكر انه خدم في منطقة الشوف ، وكان على جانب كبير من التقوى ومن حب  لخدمة الفقراء والمرضى . 

٦- الخوري بطرس يوسف دياب العين ابلي  .
من مشاهير مدرسة عين ورقة، ومذكور في مجلة المنارة .مترجم كتيب  : "سلاح المحارب في مقاومة التجارب".  ساهم بتأسيس  جمعية الاباء المرسلين اللبنانيين.؟ 
راجع تفاصيل اخرى في كتاب سيرة المطران مارون
٧- الخوري  خليل ، ابن الخوري يوسف .ارتسم بأسم الخوري يوسف ( تيمنا بوالده. ومن المرجح انه هو الذي حضر  المجمع الابرشي لبلاد بشاره والجليل ، الذي عقد في قرية دبل  سنة  ١٨٠٥ في عهد المطران يوحنا الحلو ( البطريرك لاحقا ) .  خلف والده في خدمة رعية عين إبل.
راجع تفاصيل اخرى في كتاب سيرة المطران مارون
٨- لويس ابن  الخوري ابراهيم  الاول يوسف دياب، من الجيل السادس  لعائلته ، وقد اتخذ اسم يوحنا في الكهنوت  ( ١٨٢٤-١٩١٤ ) . ترك مخطوطة وضع فيها تاريخ عائلته والعائلات  العين ابلية .
كان لا يزال في التاسعة من عمره  عند وفاة والده سنة ١٨٣٣،  وفي السنة الاولى من طفولته عندما توفيت والدته مريم الحصروني . ولهذا فقد اعتنت بتربيته جدته لأبيه رفقة عواد الحصروني .
في الثالثة عشرة  دخل  مدرسة مار عبدا هرهريا في كسروان ،  في زمن رئاسة  الخوري عبدالله اصاف ، حيث  تعلم العربية والسريانية وعلم المنطق  وعلم الذمة . وفي الثانية والعشرين من عمره رسم كاهنا في مدينة صيدا على يد المطران عبدالله البستاني بتاريخ يوم عيد البشارة الواقع فيه 25 آذار من سنة 1846 . 
بعد ذلك تم تعيينه  كاهنا شرعيا على موارنة مدينة بيروت بأمر غبطة سعيد الذكر البطريرك يوسف الخازن 1852 وقد بقي خادما شرعيا لها الى وفاته في بيروت في 4 كانون ثاني 1914. وقد ساهم  في تأسيس مدرسة الحكمة.راجع تفاصيل اخرى في سيرة المطران مارون
٩-  الخوري موسى صادر دخل مدرسة عين ورقة في عام ١٨١٣ وتخرج منها بعد اربع سنوات ، وعلى الارجح عام ١٨١٧  ....
١٠-  الخوري انطانس صادر الكبير  ( الذي توفي سنة ١٨٩٨ على وجه التاكيد )........راجع تفاصيل اخرى في سيرة المطران مارون
١١- الخوري يوسف عتمة الذي توفي ودفن في كنيسة السيدة الجديدة ( كان لا يزال على قيد الحياة عام ١٩٠٣ )

١٢- الخوري  ابراهيم دياب ( الثاني ) ابن بولس ابن الخوري يوسف دياب المذكور سابقا. رسم كاهنا في بيروت سنة ١٨٨٢  ( كان لا يزال على قيد الحياة عام ١٩٠٣ )
راجع تفاصيل اخرى في سيرة المطران مارون 
١٣- الخوري انطانس صادر الثاني  وهو ابن مارون ابن الخوري انطانس الكبير ، أي عم صاحب السيادة المطران مارون صادر.  رسم كاهنا على عكا،   وتوفي عام ١٩٥٠ . ودفن في كنيسة السيدة القديمة قرب جديه الكاهنين . راجع تفاصيل اخرى في سيرة المطران مارون 




Envoyé de mon iPad jtk

jeudi 23 août 2012

العميد مارون خريش يحاضر في عين ابل


العميد مارون خريش يحاضر في عين ابل
بدعوة من مجلسها البلدي
عن  التنظيم العقاري
في اطار عملية التحديد والتحرير الجارية في البلدة منذ اربع سنوات
 ١٨/٨/٢٠١٢
 القى العميد المتقاعد مارون خريش ، المدير  السابق للشؤون الجغرافية في الجيش اللبناني والرئيس الحالي لشركة ماك فيجن ، محاضرة في قاعة كنيسة السيدة في عين ابل بتاريخ يوم السبت ١٨/٨/٢٠١٢، حول "عملية التحديد والتحرير " المتعلقة بضبط ملكية الاراضي " في النظام العقاري اللبناني ، مشددا على نتائجها الإيجابية للمالكين  ، والشروط الاساسية لتثبيت الملكية من هندسية وفنية وقانونية ، متوقفا على الآلية  التي يحددها النظام اللبناني من احل تنفيذ هذه العملية ، والجهات المعنية بها ، الى دور كل منها وواجباتها وحقوقها .
دارت المحاضرة بحضور رئيس البلدية الاستاذ فاروق بركات دياب ومخاتيرها وجمهور من اهل البلدة المالكين والمهتمين .
وجاءت  تلبية لحاجة العين ابليين الى الجواب على الكثير من الاسئلة المطروحة حول الجدوى من هذه العملية  الجارية منذ اربع سنوات في بلدتهم وعن مدى شرعيتها وسلامة إجراءاتها وشروطها  المادية  التي يحيط  بها حتى اليوم ، حسب راي واختبار عدد من الاهالي والمالكين ، الكثير من الالتباسات والتردد بالتالي في الإقبال عليها . 
لفت المحاضر في مستهل كلامه الى انه لا يقصد  إثارة الممارسات الخاطئة التي يبدو انها تشوب العملية منذ بدايتها بقدر ما يقصد  تنوير الراي العام العين ابلي حول المفهوم الصحيح لعملية "تحديد وتحرير الاراضي " وفقا للنظام اللبناني ، وبالتالي دعوة الجميع من موظفين وفنيين ومخاتير ومالكين الى تعميق معرفتهم  بواجباتهم وحقوقهم التي من شانها ان تضمن حسن سير هذه العملية التي تجري لاول مرة في عين ابل منذ نهاية العهد العثماني واقامة الدولة اللبنانية ، مع ما لهذه العملية  من اهمية جد ايجابية على تثبيت تراث البلدة وثروتها الاساسية .

تضمنت المحاضرة في قسم اول منها  :
١- عرض مفهوم عملية "التحديد والتحرير"،  وهي مجمل الإجراءات الفنية والقانونية التي تؤدي الى ضبط ملكية الاراضي ، لجهة تعيين مالك العقار الحقيقي ، وتثبيت حقوقه بصور نهائية .
٢ – التعريف بالنظام العقاري الذي من اهدافه الاساسية تنظيم قيد  العقارات والحفاظ على  حق الملكية. مع الاشارة الى ان النظام المتبع في لبنان هو "النظام الشهري العيني" الذي يتم التسجيل فيه على اساس العقارات وليس الاشخاص ، بحيث يكون لكل عقار "صحيفة عينية"، علما ان الحقوق لا تنشا ولا تتغير الا بعد تسجيلها في السجل العقاري .
ومن فوائده انه يحد  من النزاعات في صدد الحدود ويصون الحقوق المسجلة .  
٣- ثم توقف  على انواع العقارات مميزا فيها بين  العقارات ذات  الملك الصرف الواقعة ضمن الاماكن المبنية ، والعقارات الأميرية ، والعقارات المتروكة  التي تملكها  الدولة ولكن يمكن للأفراد والجماعات حق التصرف بها ، ضمن شروط ، والعقارات المتروكة المحمية وهي جزء من الأملاك العامة التي تعود الى الدولة او البلديات  ، والعقارات الحرة التي لم يجر تحديدها بعد ، فيكون من حق اول من يضع  يده عليها ان يتصرف بها بعد حصوله على إذن من الدولة .
٤- واوضح ان الأملاك الخاضعة للتحديد والتحرير انما هي الأملاك الخاصة والتي يمكن ان يمارس عليها مالك واحد او عدة مالكين حق الملكية او التصرف . بينما لا تخضع الأملاك العامة للإجراءات عينها فلا تعطى هذه الاخيرة رقما ولا يتم تسجيلها في السجل العقاري بل يلحظ اليها على الخرائط بحرفي (DP) مع الاشارة الى ان الأملاك الخاصة للدولة او البلديات يتم تسجيلها اثناء عمليات التحديد والتحرير ، او بواسطة لجنة خاصة مؤلفة من : القائمقام وعضو وموظف محلي من الدوائر العقارية   ومهندس مساح بصفة كاتب ، وذلك بقرار من وزير المالية .
كيف تبدأ عملية التحديد والتحرير ؟ وما هي آليتها الادارية والقانونية وخصوصا لجهة صلاحية القاضي العقاري  ؟
٥- عملية التحديد والتحرير تبدأ بمرسوم يعين المناطق ، ويصدر القاضي المكلف قرارا يعين فيه تاريخ ابتداء العملية ، ثم يبلغ : المخاتير والمحاكم والمساح ورئيس الأشغال الفنية .
بعد ذلك يصبح من صلاحيات القاضي العقاري ان يضع يده على جميع الدعاوى العقارية في المنطقة . ويكون هو المسؤول عن جميع الإفادات   العقارية. وتناط به وبلجان التحديد والتحرير صلاحية  تحديد الأملاك العمومية غير  المحددة .
ان افتتاح عملية التحديد والتحرير يوجب دعوة المختار ومالكي العقارات والعقارات المجاورة ومدعي الحق والشهود لحضور التحديد الوجاهي ليدلوا على حدود عقاراتهم ويودعوا  اللجنة مستنداتهم .
٦- ثم عرض المحاضر للأسس  الهندسية والقانونية للعملية والتي تتضمن بين اهم ما تتضمن : الخرائط الصادرة عن مديرية الشؤون الجغرافية لدى الجيش اللبناني الافادة  بالأحداثيات الجودزية المصدقة  من مديرية الشؤون الجغرافية والشؤون العقارية، والى مهندسي مساحة ومساحين مجازين ، ومصورات وخرائط سابقة ، الوثائق التالية : صكوك، عقود ، وصية ، علم وخبر ، وكالات كتاب عدل ، حصر ارث، دفاتر ضرائب قديمة ، دفاتر مخاتير ونواطير ….
- اما الوثائق او السندات المثبتة للحق بالملكية فهي تختلف بتفاوت قوتها الثبوتية . ومن اهمها : سندات الملكية الصادرة عن ادارة الطابو (الدفتر خانه ) – سندات ملكية منظمة على اساس مسح سابق  او تصنيف سابق ، عقود البيع والمبادلة ، الوصايا وعقود القسمة بين الورثة ….
وهناك تصرفات يعتد بها لكسب الملكية بشروط منها : وضع اليد بمرور الزمن ، ادعاء الحق عن طريق الإرث بسند او بدونه – ثبوت الزيادة في المساحة الحقيقية – شهادة الشهود في حال عدم وجود مستندات اخرى او اعتراضات  ….
 من الشروط الآيلة  الى اكتساب الملكية بوضع اليد ان يكون لدى طالب الحيازة سند من المالك المفترض او ان يترافق وضع اليد بحسن النية ، وان تكون الحيازة شخصية باشرها  الشخص نفسه .
ومن الشروط القانونية للحيازة ان تكون الحيازة قد تمت أيضاً  من دون عنف  او اكراه ، وان تكون علنية ، مستمرة من دون انقطاع ، خالية من الالتباس ، غير مقرونة بنية التملك ، والا تكون عرضية ، اي لا تولي الحق بالتملك بمرور الزمن . ان الحائز العرضي ( غير الأصيل ) لا تعطيه الحيازة القائمة على عمل من اعمال التسامح اي حق بالتملك بمرور الزمن . ففي هذه الحالة يسجل العقار لصاحبه الاساسي او وريثه الشرعي .
يفهم بمدة مرور  الزمن :
*خمس سنوات اذا كان لدى  الحائز سند محق غير صادر عن المالك الاساسي.
*عشر سنوات اذا انتفى السند المحق للعقارات الأميرية .
* خمس عشرة سنة اذا انتفى السند
 ٧-الجهاز البشري والإداري   :
يقوم بعملية التحديد والتحرير بالاضافة  الى القاضي المشرف مساح او عدة مساحين يعينهم مدير الشؤؤون العقارية ، بالاضافة الى مساح كاتب يخضع لرقابة مصلحة المساحة .
٨-مراحل عملية التحديد والتحرير ودور كل من المساح والقاضي :
* مرحلية ادارية وفنية يقوم المساح في خلالها بتنفيذ العملية على ان يعود في حل الخلافات الى قاضي الشؤون العقارية ( مركزه في صيدا)
* التحديد المؤقت يتم بوجود مختار وتكون مهمته : دعوة المالكين والمجاورين ومدعي الحق اذا وجدوا ، وكبار السن وذوي المعرفة . فيقوم المالكون بالدلالة علة حدود عقاراتهم ويقدمون الوثائق الثبوتية المتوفرة لديهم.وفي حال تخلف احدهم عن الحضور تجري العملية كما لو كان حاضرا .
* على المساح ان يقوم بتحديد العقار من جميع جوانبه بعد الاستدلال على الحدود من المالك والمجاورين والمختار .ويدون المساح التصريحات في محضر التحرير المنظم منه .كما يدون الاعتراضات اذا وجدت .ويستلم الوثائق من المعترضين ومدعي الحق مقابل إيصال .ويسجل العقار على اسم الحائز كمالك مفترض او "تحت الخلاف " . واذا تبين وجود تواطؤ بين مدعي الحق واحد من لجنة التحديد فتعاد عملية التحديد على نفقة المتواطئين .
* فور الانتهاء من عملية التحديد يضع المساح التخوم المثبتة على الارض بصورة حسية ، ومصورا (خريطة  اولية خاصة بالعقار)  ، وكشفا بالمساحة ، على ان يتم تنظيم الخرائط النهائية عند صدور قرار القاضي وأختام اعمال التحديد والتحرير .
٩- الوثائق المثبتة لأعمال التحديد والتحرير :
*مخطط يحتوي على وصف العقار وموقعه ومشتملاته ونوعه وحدوده المصرح بها . ثم اسم المالك وشهرته وجنسيته ومقدار حصص الشركاء اذا وجدوا . واسباب اكتساب الملكية ( وضع يد ، قيد ، بيع ، هبة ، ارث، ) ، وذكر الاعتراضات …
* بيان بالوثائق والمستندات المبرزة من قبل صاحب الشان .وتعيين محل اقامة المالك والمعترضين .
على ان يتم ختم المحضر بتواقيع المساح والمختار والمالكين المفترضين والمجاورين والمعترضين .
* جدول تحديد العقارات الذي يحتوي على :
نتيجة التحديد الوجاهي – التحويرات التي قد تطرا على المحضر -
قرارا ت القاضي – بنتيجة مراجعات المساح – مصور التحديد العام ويشمل خريطة المساحة المؤقتة والإضافات الحاصلة بفعل تقدم اعمال المساحة – المصور العام للمساحة – فهرس هجائي بأسماء المالكين .
١٠- في ختام عملية التحديد والتحرير يسلم المساح الى القاضي الوثائق التالية : محاضر العملية – المصورات العامة- جداول التحديد- الفهارس الهجائية بأسماء المالكين ، ويقدم محضر التسليم على نسختين موقعا من رئيس الأشغال والمختار ، ثم يجري إعلانه في غرفة اعمال المساحة.

١١- مرحلة تلقي الاعتراضات ، مهلة تقديمها وطريقتها :
بعد ثلاثين يوما من تاريخ إلصاق محضر الاختتام في غرفة كاتب  القاضي العقاري تبدأ عملية تلقي الاعتراضات . وفي خلال هذه المدة  على المخاتير ان ينبهوا المالكين والمجاورين ومدعي الحقوق الذين لم يطالبوا (؟) اثناء عمليات التحديد والتحرير الوجاهي .
تحق المطالبة بالاعتراض لأصحاب الحق او وكلائهم، او الممثلون الشرعيون ، والقائمين على أموال الغائبين والأهل والأصحاب، ولا يحق لهم اقامة دعوى باسمهم الا اذا كانت لديهم وكالة بذلك من اصحاب الحق الاصليين .
تقدم الاعتراضات خطيا بواسطة طلب يذكر فيه المعترض الحقوق المعترض عليها والمستندات المؤيدة لها . او بطلب شفهي يدونه الكاتب في محضر .وفي الحالتين تبرز المستندات المؤيدة للدعوى .ويكتسب الاعتراض الحق بالترقيم وتعيين جلسة للبت به بصورة نهائية .
١٢-  تثبيت محاضر التحديد والتحرير:
بعد مرور ثلاثين يوما يعمد القاضي الى:
- فحص محاضر التحديد حسب ترتيب قيد العقارات في الجدول المؤقت
- تصديق مندرجات المحاضر التي لم يرد بشانها اعتراض
- البت بالمحاضر التي ليست مرفقة بمستندات مقنعة ويأمر بقائدها في السجل .
١٣- المرحلة القضائية والفصل في الاعتراضات
اذا لم يتراجع المعترضون  خلال خمسة عشر يوما يتابع القاضي درس الملفات ويعين جلسة للبت . ويمكن ان ينتقل الى مكان الخلاف بحضور اصحاب العلاقة ويجري التحقيق وتطبيق المستندات . يصدر القاضي قراره اما فورا او في موعد لاحق . ويحكم بالعطل والضرر  من قبل المتضرر . لا تقبل قرارات القاضي اي طريقة من طرق الاعتراض وانما يبقى للمعترض مهلة سنتين لكي يتقدم بدعوى لدى القضاء العقاري .

١٤- الاختصاص الجزائي للقاضي العقاري :
   تعتبر الاعمال والتصرفات التي  تعرقل عملية التحديد والتحرير بوجه  غير سليم من نوع المخالفات او الجرائم التي يعاقب عليها بالحبس او الغرامة . ويكون من اختصاص القاضي العقاري  ملاحقة المخالفين دون إذن مسبق من الادارة التي ينتمون اليها . ومن هذه المخالفات :
* المعارضة في اجراء عمليات التحديد والتحرير ويعاقب عليها بالغرامة وفي حال التكرار يطبق الحد الأقصى للعقوبة ( م ٥١ من القرار ١٨٦)
* الحاق الضر بحقوق شخص بواسطة تصريحات مضى بها اثناء علمية التحديد والتحرير ، فيلغي القاضي العملية ويعيدها على نفقة اصحاب التصريحات (م ٥٢)
* التهاون من قبل المختار او مهندس  المساحة او اي موظف اخر 
*محاولة تسجيل ملك الغير باسم صاحب المحاولة او شخص اخر باستعمال  أوراق مزورة . يعاقب المخالف بالسجن من ستة اشهر الى ثلاث سنوات .ويمكن المتضرر طلب التعويضات الحقوقية ( م ٥٣)
* الشهادة بالزور لتسهيل تسجيل عقار بلا حق باسم شخص اخر . يعاقب الشاهد بالزور بالحبس من ستة اشهر الى ثلاث سنوات .
* الرشوة وقبول الرشوة واستغلال النفوذ والإكراه والضغط لقبول تسجيل او محاولة تسجيل ارض الغير .
هذه المخالفات او الجرائم وغيرها يحيلها القاضي العقاري الى المحاكم الجزائية المختصة وتطبق عليها القوانين المرعية الإجراء .

اما كيف تطبق هذه العملية على ارض الواقع العين ابلي فان المحاضر لم يشأ ان يدخل في هذا الموضوع  الشائك نظرا للحساسية ، على امل ان  يعالج في وقت اخر وعلى ضوء  حالات محددة أوقعت خلافات وأحاطت بها تعقيدات بين الأهل والجيران  لا تزال آثارها ساخنة وقائمة من دون حل .
      
وفي ختام المحاضرة شكر رئيس البلدية  الاستاذ فاروق دياب المحاضر العميد مارون خريش باسم جميع الحضور على محاضرته القيمة وعلى  الإضاءات  المفيدة التي قدمها حول موضوع الساعة هذا الحيوي . وآمل بان تتم متابعته بالجدية وروح المسؤولية عينها  نظرا لأهميته ، وذلك في لقاء لاحق يفسح فيه المجال امام الجميع لتقييم عملية التحديد والتحرير التي هي قيد الإجراء في البلدة منذ حوالي اربع سنوات ، والتي تجري على يد "كاتب قاضي عقاري " ومختار ومجموعة من المساحين ، علما انه يحيط بها  الكثير من المشكلات والخلافات – كما اشرنا-  بين  الأقارب والجيران وممثلي المغتربين الغائبين عن أملاكهم والتي  يرقى بعضها الى عقود عديدة . وهي كلها مشكلات بحاجة الى معالجة جدية ومسؤولة  تعيد الحق الى اصحابه،  وتبعد شبح العداوة الناجمة  في معظمها عن جهل للقوانين والإجراءات القانونية والإدارية، ناهيك عن روح الطمع والأنانية والاستئثار بحق الضعفاء والغائبين ، وعن روح عدم  العدالة، والنزاهة ، وهي شروط اساسية  يجب ان تتوفر في القيمين على اجراء مثل  هذه العملية وضرورة متابعتها  ،  الى ما فيه خير الجميع  والحفاظ على اثمن  ما في التراث العين ابلي وثروة عين ابل الكبرى .
_______
ج.ت.خريش



Envoyé de mon iPad jtk

jeudi 7 juin 2012

"ملتقى بلديات لبنان 2012" في الاونيسكو


"ملتقى بلديات لبنان 2012" في الاونيسكو

ينظم برنامج "UN-HABITAT"، "ملتقى بلديات لبنان 2012" برعاية وزارة الداخلية والبلديات، يومي الجمعة والسبت المقبلين، في قصر الأونيسكو، بمشاركة ممثلين للقطاعات البلدية والحكومية والجامعات والمنظمات الدولية والمؤسسات المانحة.
 ويسلط الملتقى الضوء على عدد من إنجازات البلديات واتحادات البلديات اللبنانية، من خلال نشاطات تتضمن معرض "المبادرات البلدية المميزة"، ويضمّ 21 مشروعاً قامت بتنفيذها بلديات واتحادات بلديات.
النهار : ٧/٦/٢٠١٢

JTK = Envoyé de mon iPad.

vendredi 4 mai 2012

Etude-Liban Syrie- formation des Etats du Liban et de la Syrie, par Hyam Mallat

Liban Syrie
Comprendre la formation des États du Liban et de la Syrie à l'aune des bouleversements actuels dans le monde arabe

Par Hyam MALLAT | 19/03/2012
-OLJ

Octobre 1918 : débarquement des Français à Beyrouth.
La question du Proche-Orient a commencé à interpeller les politiques et les diplomates dès le XIXe siècle et ne cesse depuis de constituer pour chaque génération un problème de grande gravité du fait des intérêts en jeu humains (avec les religions et les communautés) stratégiques (avec les ressources dont sont dotés ces pays) et politiques (avec les conflits, les guerres et les luttes d'influence).
Cette région donc mérite attention et intérêt, mais représente également inquiétudes et défis. Dès lors et au vu des développements politiques et stratégiques de ces dernières années et sans vouloir aborder ici la formation des États de Palestine, d'Irak, de Transjordanie et d'ailleurs, puis de la création de l'État d'Israël avec la décision de l'ONU de partage de la Palestine en 1948, attachons-nous à identifier les constituants de la formation des États du Liban et de la Syrie entre 1920 et 1936 pour une bonne évaluation de l'évolution actuelle de situations à tout le moins dramatiques.

Le 11 novembre 1918, le clairon qui sonne l'Armistice signée par les Allemands devant le maréchal Foch à Rethondes, après l'armistice de Moudros du 31 octobre 1918, sonne également l'effondrement des empires allemand et austro-hongrois, après l'empire tsariste qui avait succombé en 1917 en attendant l'abolition du sultanat ottoman en 1924.
L'euphorie de la victoire sur les fronts occidentaux et orientaux de la Grande Guerre dissimulait à tous les conséquences politiques d'une extrême gravité issues de cet effondrement et que le congrès de Versailles – puis plus tard la conférence de San Remo le 25 avril 1920 – devait tenter de résoudre avec des succès bien discutables.

Au Proche-Orient, la retraite des Ottomans de toute cette région régie par eux depuis 1516 constituait un séisme politique et historique majeur et déterminant. En effet, l'activité publique de toutes les générations politiques durant plus de quatre siècles avait pour référence directe et immédiate les sultans et la Sublime Porte.
Et voilà que brusquement, l'arrivée progressive des troupes alliées à partir de l'Égypte – et passant successivement par la conquête des wilayets ottomans du Proche-Orient et la moutassarrifiya du Mont-Liban – ouvrait une page nouvelle à laquelle les Libanais étaient peu ou prou préparés. Pourquoi ?
Parce que les alliés vainqueurs s'étaient déjà accordés durant la guerre sur le dépeçage de l'Empire ottoman.
Ainsi, les accords secrets établis en mars 1916 au Caire par l'ancien consul de France à Beyrouth François Georges-Picot, le représentant britannique sir Mark Sykes et le représentant russe Sazonov et signés à Saint-Pétersbourg le 11 mai 1916 avaient établi les zones d'influence dans la région proche-orientale.
En dénonçant cet accord, la révolution bolchévique va laisser la France et l'Angleterre face à face. Celles-ci vont après de longues négociations délimiter les zones d'influence en zone bleue pour la France et zone rouge pour l'Angleterre.
La zone d'influence française couvre alors les régions de la moutassarrifiya du Mont-Liban, une partie de l'ancien wilayet de Beyrouth, la wilayet de Syrie, le Djebel Druze, la Cilicie et Mossoul – soit donc environ 200000 kilomètres carrés avec Beyrouth, Alep, Antioche, Alexandrette et Damas.
La zone d'influence anglaise couvre la plus grande partie de l'Irak actuel et la Palestine – tout en relevant que l'Égypte et les émirats du Golfe et du Hedjaz étaient déjà sous influence anglaise.
Mais avant même que d'aborder les fondements juridiques de la formation des États du Liban et de la Syrie, la question de la délimitation des frontières entre les zones d'influence française (Liban et Syrie) et anglaise (la Palestine) mérite d'être rappelée tant sa gravité reste encore d'actualité jusqu'à présent avec le conflit israélo-arabe.
En effet, et exception faite de la moutassarrifiya du Mont-Liban, qui avait fait l'objet en 1861 d'une délimitation de frontière vis-à-vis des zones soumises à l'autorité directe des walis ottomans et qui avait été officiellement et internationalement reconnue par l'Empire ottoman lui-même et les grandes puissances de l'époque, aucune des autres régions du Proche-Orient ne connaissait une délimitation officielle de ses frontières avec une reconnaissance internationale.
C'est dire qu'en même temps que l'établissement officiel des États du Liban et de la Syrie, une grave question se posait quant à la délimitation de la frontière des pays sous mandat français et ceux sous mandat britannique (soit surtout la Palestine au Sud).
En effet, la gravité juridique de cette question était d'autant plus considérable que l'établissement définitif de la frontière du Liban avec la Palestine avait suscité une controverse délicate, que des juristes avaient déjà relevée dès 1925.
Ainsi, dans sa thèse soutenue à l'Université de Montpellier en 1925, sur « Le Mandat français en Syrie et au Liban », Charles Burckard écrivait :
«La frontière syro-palestinienne de 1916 était finalement modifiée à notre détriment. Elle fut d'abord remplacée en 1918 par une limite de la zone sud plus au nord. Les sionistes trouvaient que ce tracé amputait la Palestine historique de ses territoires septentrionaux et rendait impossible l'existence du nouvel État. Ils demandaient le contrôle des vallées du Haut Jourdain, du Litani et des eaux du Yarmouk, en vue de l'irrigation et de l'utilisation de la houille blanche. Leur projet de frontière, en suivant la vallée du Litani laissée à la Palestine et remontant le Liban, aurait traversé la Békaa pour suivre l'Hermon et aboutir près de Deraa à la ligne Sykes-Picot de 1916.
« De telles prétentions provoquèrent les protestations des Libanais. La Commission administrative du Liban en décembre 1920 proclama la vallée du Litani partie importante du Liban et nécessaire à son développement.
« La convention du 23 décembre 1920 délimitant les pays sous mandat français des pays sous mandat britannique s'en est tenue à un tracé étudié à Londres en février-mars 1920.
La frontière syro-palestinienne actuelle part de Ras el-Nakoura au même point que la ligne Sykes-Picot, qu'elle quitte pour laisser à l'État sioniste toute la vallée du Jourdain sur les deux rives du fleuve, du nord de la mer de Tibériade jusqu'à la latitude de Tyr ; après avoir traversé cette mer du nord au sud, elle rejoint, au-delà du chemin de fer du Hedjaz, la frontière de 1920. »
Ainsi, la convention de 1920 par rapport aux accords de 1916 agrandit la Palestine aux dépens de la Syrie. Le foyer juif dessine dans le mandat français une grande entaille profonde de 40 à 45 kilomètres en direction de Damas...
Cette convention du 23 décembre 1920 a été suivie de l'accord Paulet-Newcomb du 3 février 1922 délimitant techniquement la frontière entre les territoires sous mandat français d'une part et britannique d'autre part, de la Méditerranée en remontant jusqu'à la station d'el-Hammé(1). »
Plus encore et dans une étude consacrée à « L'Eau – problème vital de la région du Jourdain », A. M. Goichon devait écrire :
« Pendant la Première Guerre mondiale, en 1916, les sionistes anglais poussaient la Grande-Bretagne à demander tous les terrains en rapport avec le Jourdain, pour les inclure dans la Palestine sous mandat anglais. De plus, ils estimaient que sa frontière nord devait être marquée par le cours est-ouest du Litani, à partir du coude où il quitte son orientation nord-sud.
« Mais lorsque la conférence de San Remo (25 avril 1920) eut placé le Liban sous mandat français, les frontières furent fixées à la demande du Liban, selon le relevé des cartes d'état-major du corps d'occupation français en 1860.
Ce tracé fut à l'origine de l'actuel Grand Liban. Le bassin du Litani y était inclus tout entier. »(2)
Il reste que la détermination du statut juridique des pays placés sous influence française exigeait d'être faite. Après bien des atermoiements, le principe des mandats imaginé par le général Smuts, ministre de la Défense de l'Union sud-africaine, emporta l'adhésion des pays(3). Une résolution adoptée par le Conseil des Dix le 30 janvier 1919 deviendra l'article 22 du Pacte de la Société des nations, adopté le 28 avril 1919, qui stipulait entre autres :
«...Certaines communautés qui appartenaient autrefois à l'Empire ottoman ont atteint un degré de développement tel que leur existence comme nations indépendantes peut être reconnue provisoirement, à la condition que les conseils et l'aide d'un mandataire guident leur administration jusqu'au moment où elles seront capables de se conduire seules. Les vœux de ces communautés doivent être pris d'abord en considération pour le choix du mandataire... »
L'héritage politique et institutionnel était bien présent partout – mais aussi les acquis incontestables des Libanais de la moutassarrifiya, qui réclamaient au moins le maintien d'une autonomie déjà consacrée par le règlement organique de 1861, issu de la Conférence internationale de Beyrouth. Des ouvrages, des articles, des interventions puis des délégations, dont certaines présidées par le patriarche maronite Élias Hoyek, étaient venues à Versailles pour réclamer l'établissement du Liban dans des frontières considérées comme viables et naturelles.
C'est dans ce cadre général d'effervescence politique et diplomatique que doivent être envisagés les arrêtés pris par les hauts-commissaires de France au Liban et en Syrie entre 1920 et 1936 se rapportant à la formation des États du Liban et de la Syrie. Ils reflètent la complexité des situations héritées de la période ottomane et la nécessité d'établir des structures politiques adéquates par rapport aux composantes humaines et religieuses de ces pays. L'analyse de ces arrêtés éclaire singulièrement la démarche adoptée pour la formation des États du Liban et de la Syrie, et les originalités politiques et constitutionnelles propres à chaque État.
Ainsi, entre 1920 et 1936, les arrêtés suivants ont été promulgués quant à l'établissement des États du Grand Liban (A) et de la Syrie (B).

A. L'établissement de l'État du Grand Liban
Trois arrêtés du haut-commissaire de France de l'époque, le général Gouraud, ont constitué les fondements juridiques de la formation et de l'établissement du Grand Liban, soit donc :
– Arrêté 299 du 3 août 1920 portant rattachement des cazas de Hasbaya, Rachaya, Maallaka et Baalbeck au territoire autonome du Liban.
– Arrêté 318 du 31 août 1920 délimitant l'État du Grand Liban et entré en vigueur le 1er septembre 1920 (article 3 de l'arrêté). L'exposé des motifs de cet arrêté mérite d'être relevé :
« Attendu que la France en venant en Syrie n'a poursuivi d'autre but que celui de permettre aux populations de la Syrie et du Liban de réaliser leurs aspirations les plus légitimes de liberté et d'autonomie ;
« Considérant qu'il importe, pour le faire, de restituer au Liban ses frontières naturelles telles qu'elles ont été définies par ses représentants et réclamées par les vœux unanimes de ses populations ;
« Que le Grand Liban, ainsi fixé dans ses limites naturelles, pourra poursuivre en tant qu'État indépendant, au mieux de ses intérêts politiques et économiques, avec l'aide de la France le programme qu'il s'est tracé. »
– Arrêté 321 du 31 août 1920 déclarant dissous le Territoire autonome du Liban, vu qu'après l'arrêté 318 du même jour instituant l'État du Grand Liban et « par suite des modifications territoriales apportées aux divisions administratives actuelles, la circonscription du Territoire autonome du Liban cesse d'exister ».
On constate ainsi que la formation du Liban moderne est passée par trois étapes juridiques de reconnaissance des droits, des acquis et des revendications des Libanais au cours de plusieurs siècles.
1- Dans une première phase, l'intégration des quatre cazas de Hasbaya, Rachaya, Maallaka et Baalbeck au territoire de la moutassarrifiya, et ceci en reconnaissance des revendications incessantes des Libanais pour la récupération de ces cazas dans leur territoire. Déjà en 1908, dans sa thèse « La Question du Liban », Jouplain, après beaucoup d'autres, s'était fait le porte-parole de cette revendication. Toutefois, l'intégration de ces cazas provoquera de grandes oppositions politiques qui ne seront résolues que progressivement à partir des années 1930.
2- C'est ensuite dans une seconde phase, la création et l'établissement du Grand Liban, intégrant donc le territoire de la moutassarrifiya et les quatre cazas cités. Le terme même de Grand Liban ne se référait pas seulement au territoire du pays qui venait d'être pratiquement augmenté du double, mais parce que le Grand Liban était une continuité du Liban de la moutassarrifiya – dénommé alors le Petit Liban – et qui s'était vu doté à l'issue de la Conférence internationale de Beyrouth en 1861 – première du genre dans le monde politique et diplomatique intéressant un territoire inclus dans les frontières d'un autre pays, soit dans ce cas précis l'immense Empire ottoman – d'un règlement reconnaissant les originalités et les spécificités politiques et humaines qui ne cessent encore jusqu'à présent de nous solliciter et de nous gouverner : à savoir, l'établissement du Conseil administratif et du système judiciaire sur base de la répartition confessionnelle, la création de la gendarmerie nationale, l'autonomie financière...
3- La dissolution de la moutassarrifiya du fait de son intégration dans le Grand Liban. L'arrêté portant dissolution constitue en soi une reconnaissance de l'originalité institutionnelle de ce territoire par rapport au droit international public de la seconde moitié du XIXe siècle. Ainsi la dévolution du mandat à la France par la Conférence de San Remo le 25 avril 1920 justifiait sur le plan du droit international public l'arrêté de dissolution d'une situation institutionnelle qui, par son témoignage, avait balisé la voie à la création du Grand Liban.

B. La Syrie
L'analyse chronologique et les justificatifs de la promulgation par le haut-commissaire des arrêtés qui ont conduit à la formation de l'État de Syrie montrent bien les hésitations du projet politique.
– Arrêté 314 du 19 août 1920 – portant rattachement des cazas de Jisr el-Choughour, des moudiriyehs de Baher et de Bujack (caza de Lattaquié), la moudiriyeh de Kinsaba (caza de Sahyoun) au sandjak autonome d'Alexandrette à la date du 19 août, et ceci du fait « des modifications territoriales apportées aux diverses circonscriptions administratives de la wilayet de Beyrouth en vue de la formation des territoires du Grand Liban et des monts Ansarieh ».
– Arrêté 317 du 31 août 1920 portant détachement du caza de Massyaf (Omranié) de la wilayet de Damas et son rattachement provisoire, pendant la période d'organisation du groupement Ansarieh, au sandjak de Lattaquié, et ceci du fait « que le caza d'Omranié (Massyaf), dépendance de la wilayet de Damas, est peuplé en très grande majorité de populations alaouites et que ce caza doit en conséquence faire partie du groupement Ansarieh actuellement en voie d'organisation ».
– Arrêté 319 du 31 août 1920 délimitant le territoire des alaouites avec pour justificatif ce qui suit :
« Attendu que la France en venant en Syrie n'a poursuivi d'autre but que celui de permettre aux populations de réaliser leurs aspirations les plus légitimes de liberté et d'autonomie.
« Considérant que les populations alaouites et les minorités qu'elles renferment ont nettement exprimé à maintes reprises leur désir d'avoir une administration autonome sous l'égide de la France.
« Que, pour ce faire, il importe de constituer un territoire groupant la majorité de ces populations pour leur permettre de poursuivre leur développement au mieux de leurs intérêts politiques et économiques selon les vœux qu'elles ont exprimés. »
– Arrêté 330 du 1er septembre 1920 portant la création d'un gouvernement indépendant dénommé « gouvernement d'Alep » (article 1), incluant le sandjak autonome d'Alexandrette qui conservera son autonomie administrative (article 2). Les justificatifs invoqués méritent d'être rappelés :
« Attendu que la France en acceptant le mandat sur la Syrie n'a poursuivi d'autre but que celui de permettre aux populations de réaliser leurs aspirations légitimes de liberté et d'autonomie, tout en assurant la libre jeu et le développement des intérêts économiques communs.
« Attendu qu'il importe, pour ce faire, de respecter, conformément aux engagements du gouvernement de la République française, les volontés populaires librement exprimées et, en conséquence, de prendre en considération les vœux des populations des régions de la wilayet d'Alep et encore rattachées au gouvernement de Damas ;
« Attendu qu'il est nécessaire de mettre fin, en même temps, à une situation de fait qui, par une centralisation excessive et désormais inutile, complique l'administration du gouvernement de Damas et entrave la bonne marche des affaire de la circonscription administratives d'Alep. »
– Arrêté 1470 du 12 juillet 1922 accordant au territoire autonome des alaouites le nom d'État des alaouites.
– Arrêté 1459 bis du 28 juin 1922 créant une fédération des États autonomes de Syrie qui comprend l'État d'Alep, l'État de Damas et l'État des alaouites.
– Arrêté 1641 du 24 octobre 1922 portant création d'un État autonome du Djebel Druze avec pour justificatif « le vœu nettement exprimé par les habitants du Djebel Druze au Houran de former dans le cadre de leurs limites ethniques un gouvernement autonome ».
– Arrêté 2979 du 5 décembre 1924 instituant l'État des alaouites en un État indépendant avec Lattaquié pour capitale (article 1er).
– Arrêté 2980 du 5 décembre 1924 unifiant à dater du 1er janvier 1925 en un seul État les États d'Alep et de Damas et qui prend le nom d'État de Syrie (article 1er).
Cette situation devait perdurer jusqu'à la promulgation des deux arrêtés 265/LR du 2 décembre 1936 et 274/LR du 5 décembre 1936.
(a) L'arrêté 265/LR du 2 décembre 1936 portant promulgation du règlement organique du territoire du Djebel Druze était justifié par les motifs suivants :
« Attendu qu'un accord a été réalisé à Paris entre le gouvernement français et la délégation qui avait été chargée d'établir les bases d'un traité à intervenir entre la France et la Syrie ;
« Attendu que cet accord comporte le transfert au gouvernement syrien des prérogatives de souveraineté dont l'exercice avait été réservé au haut-commissaire par l'arrêté n° 3114 du 14 mai 1938 et la définition des modalités du régime spécial en matière administrative et financière que le gouvernement syrien entend assurer au territoire du Djebel Druze, conformément aux principes définis par la Société des nations. »
Sur la base de ces motifs et compte tenu donc des modalités de l'accord franco-syrien, l'article 1er de cet arrêté disposait que « le territoire du Djebel Druze fait partie de l'État de Syrie ». Toutefois, l'article 2 se hâtait d'ajouter que « ce territoire bénéficie, au sein de l'État de Syrie, d'un régime spécial administratif et financier dont les modalités sont définies dans le règlement ci-annexé ». Et l'article 3 de disposer que « sous réserve des dispositions de ce règlement, le territoire du Djebel Druze est régi par la Constitution, les lois et les règlements généraux de la République syrienne ». Enfin, l'article 4 conditionnait l'entrée en vigueur des dispositions de cet arrêté et donc de l'intégration de l'État du Djebel Druze dans l'État de Syrie à la ratification du traité franco-syrien.
(b) L'arrêté 274/LR du 5 décembre 1936 portant promulgation du règlement organique du territoire alaouite reprenait les mêmes motifs et desiderata exprimés dans l'arrêté 265/LR du 2 décembre 1936 et disposait en son article 1er que « le territoire de Lattaquié fait partie de l'État de Syrie », tout en relevant en son article 4 que « le présent arrêté et le règlement y annexé entreront en vigueur en lieu et place des textes régissant antérieurement ces matières, dès ratification du traité franco-syrien ».
Les arrêtés cités reflètent bien l'évolution originale institutionnelle de ce Proche-Orient au lendemain de la chute de l'Empire ottoman. Et d'ailleurs, les rapports adressés annuellement par le ministère français des Affaires étrangères à la Société des nations sur la situation de la Syrie et du Liban entre 1922 et 1938 montrent bien les tiraillements qui ont marqué la négociation des traités entre la France et l'État de Syrie, avant la promulgation des arrêtés 265/LR du 2 décembre 1936 et 274/LR du 5 décembre 1936, et il est bien utile d'y revenir pour bien montrer la gravité des sensibilités politiques au cours de cette période qui ne cessent, semble-t-il, de se perpétuer.
Ainsi, en ce qui concerne le traité franco-syrien, le rapport annuel adressé à la SDN en 1936 relatif à la Syrie signalait que « l'une des principales critiques portait sur la question de l'unité ». Les lettres annexes au traité de 1933 laissaient bien entrevoir que la puissance mandataire n'était pas hostile à certains liens administratifs entre la Syrie, d'une part, les gouvernements de Lattaquié et du Djebel Druze, d'autre part. Mais cette concession avait été jugée insuffisante et certains représentants caractérisés de la nuance nationaliste estimaient que l'unité devait être réalisée avant qu'un traité pût être signé.
Or la puissance mandataire, de son côté, ne pouvait accepter cette solution radicale. La question de l'unité ne constituait, en effet, qu'un des aspects du problème des minorités dont la protection se trouvait être l'une de ses obligations essentielles. C'est en effet la nécessité de permettre aux minorités compactes résidant sur le territoire des deux gouvernements de Lattaquié et du Djebel Druze de prendre conscience de leur personnalité et de s'épanouir librement qui avait amené la puissance mandataire à donner à ces territoires une structure distincte. II ne pouvait être question de contraindre les populations qui étaient habituées à ce statut à y renoncer sans garanties. La difficulté de résoudre ce problème difficile dominait ainsi la question du traité qui, depuis l'échec de 1933, était resté, en quelque sorte, en sommeil.(4)
Plus loin, le rapport relevait encore pour cette année cruciale : « Par ailleurs, le texte signé à Paris le 9 septembre ne réglait pas définitivement la question du gouvernement de Lattaquié et du Djebel Druze. Un nota bene prévoyait simplement l'institution d'un régime spécial, administratif et financier, analogue à celui qui avait été promulgué en 1930 pour le sandjak d'Alexandrette et qui avait reçu l'approbation de la Société des nations. Mais il était tacitement convenu que les arrêtés de rattachement ne seraient pris qu'après échanges de vues avec les représentants qualifiés des populations locales. »
Dès le retour en Syrie du haut-commissaire, une action politique fut entreprise auprès des populations de Lattaquié et du Djebel Druze en vue de l'application de la politique qui venait d'être définie. En effet, dans l'un comme dans l'autre de ces territoires, les passions politiques avaient été assez exacerbées pendant la période de négociation. À Soueida, certains jeunes, à Lattaquié, certains milieux musulmans sunnites se faisaient les propagandistes de la politique unitaire. Par contre, les milieux locaux qui restaient dominés par l'appréhension de voir dans l'avenir leur statut menacé par les tendances du gouvernement central, auquel ils viendraient à être rattachés, allaient parfois jusqu'à manifester le désir d'une indépendance totale des deux territoires, méconnaissant aussi les possibilités telles qu'elles avaient été formulées dans les conclusions de la Commission des mandats. Cette activité politique s'était traduite par l'envoi de nombreuses pétitions dans diverses directions.(5)
Cette formation définitive de l'État de Syrie en 1936, après celle du Grand Liban en 1920, constitue pour ces deux pays leur dernier état institutionnel à la veille de la Seconde Guerre mondiale et c'est dans cette situation même qu'ils vont accéder à l'indépendance avec le retrait de l'armée française en 1946 puis affronter toutes les guerres, les conflits et les crises de la région avec actuellement les conséquences de la guerre du Liban entre 1975 et 1990, et l'émergence d'un printemps arabe qui apparaît bien pour le moment incertain pour certains pays, et long et sanglant dans d'autres. Le réveil des peuples est toujours porteur de drames, et dans cette région autant et plus que d'autres quand la formation même de ces États porte des risques de fragilités et de défis.

Hyam MALLAT
Avocat et ancien président
de la CNSS et des
Archives nationales


1) Haut-Commissariat de la République française en Syrie et au Liban : « Les Actes diplomatiques » – page 31 et suivants – Beyrouth 1935.
2) A.M. Goichon : « L'Eau - problème vital de la région du Jourdain » – page 8 – Correspondance d'Orient – Bruxelles – 1964.
3) Pierre Fournié - Jean-Louis Riccioli : « La France et le Proche-Orient 1916 – 1946 » – page 64, Casterman 1996.
4) Edmond Chidiac : « Rapports annuels du ministère des Affaires étrangères à la Société des nations sur la situation de la Syrie et du Liban (1922 – 1938) » – page 244 – Espace publication – 2008.
5) E. Chidiac : o.c. – p 246. _______________________

Réactions des internautes à cet article

- - - La passion de la passionata est si passionnante qu'on peut lui dédier la Passione de Shirley Bassey .
JABBOUR André

- Article p a s s i o n n a n t et très utile pour connaître le présent et préparer l'avenir. Avec gratitude pour ce grand travail qui nous rappelle la complexité de la région.
nayla sursock

- Robert de Caix lors du mandat français accordé par la SDN avait avantagé un système fédéraliste en matière de politique arabe française en niant les volontés de regroupement suite au démembrement de l'empire Ottoman. L'histoire et les évènements en ont voulu autrement. Une assemblée inspirée du Congrès syrien de 1919 élabore un projet de constitution faisant de la Syrie une république parlementaire composée de tous les territoires syriens détachés de cet Empire... Au Liban c'est une autre histoire. Près de cent ans sont passés y aurait-il matière à réflexion ? Cela dépend de quel côté on se situe.
Emile Antonios

- Lors des fêtes d'adieu, suite à cette Cantonisation, il y a souvent des gens présents que l'on n'apprécie point. Ces fêtes sont comme le Liban. Il y a des gens qu'on aime et d'autres qu'on aime détester ! On doit faire des cadeaux avec de l'argent que l'on n'a pas. C'est très libanais aussi : il y a des Sunnites qui affirment payer à fonds perdus alors que rien ne bouge de l'autre côté. Avec cette dernière fête, on sera soulagés. Ce sera une vraie, parce qu'après, on pourra choisir soi-même ses invités ! Mais à coup sûr, il y aura ensuite de la nostalgie pour ceux dont on s'est moqué. Habitué à évoquer ces questions indigènes, le monde entier s'amuse des tourments de ces Libanais. Les chrétiens vont se retrouver face à l'Univers avec leurs valises. Peut-être qu'il leur dira : "Cassez-vous, pauvres de vous !". On ne sait jamais. Peut-être est-ce mieux pour eux de continuer avec les Sunnites, non ? ! Ce qui est sûr, c'est que les libanais de toutes obédiences ont au moins quelque chose en commun : ils adorent faire la fête. Celle-ci d'adieu donc, en sera une de très grande. Elle aura lieu aux Frontières ! C'est là qu'a lieu en général tout grand rassemblement indigène libanais, comme en 20, 82, 90 et 06 ! Cette fois-ci, ils se doivent de le faire là aussi. Aux frontières tout se mélange. Il y aura plein d'étranges étrangers ! Et si ça tombe un 22 Novembre, ce seront à nouveau des Français.
Antoine-Serge KARAMAOUN


JTK = Envoyé de mon iPad.

mercredi 2 mai 2012

Les Martyrs Aineblis du mercredi 5 mai 1920

Les Martyrs Aineblis du mercredi 5 mai 1920

"Un grand nombre d'historiens, de journaux, périodiques, responsables religieux et politiques ont écrit sur les événements de 1920 survenus a Ainebel .
Bien que diverses, les informations font toujours defaut pour etablir un tableau suffisant a la description et a la comprehension de tous les aspects de ce drame qui fait partie de notre histoire et devenir dans cette region si sensible et strategique du Liban .

Le vrai nombre des martyrs n'a jamais été rapporte avec précision .
Il se balance entre quelques dizaines dans certains rapports et 200 dans d'autres .
Pour obtenir un chiffre vraisemblable et proche de la réalité , il faut tenir compte des diverses sources d'information plus proches des évènements et qui sont accessibles aux chercheurs .
Citons les plus importantes:
1-le rapport de la mère supérieure du couvent d'Ainebel , Clémentine Khayyat,(publié dans la revue Almachrek N0 18-1920-pages 779….)
2-le rapport du cure latin de Tyr Joachim Daaboul, (manuscrit, archives des franciscains, Harissa du 20/6/1920)
2- le rapport adressé par le commissaire français (qui siégeait à Tyr), le capitaine de La Bassetiere , au Délégué Administratif du Wilayet de Beyrouth, et daté du 5 /7 / 1920,( archives de Bkerké )
3-le document ainebli découvert dans les fondations de la tombe des martyrs, place de l'église du village au cours de sa restauration en 1980( ?)
4-Une partie de la liste incomplète de ces mêmes martyrs gravée dans la Pierre en marbre sur ladite tombe.

Le document le plus complet sur la presentation du contexte general de la situation socio-politique serait celui de l'Historien Amine Al-Rihani dans son livre Moulouk Al-arab.
Mais les nouvelles éditions de ce livre laissent une vingtaine de pages blanches (vides) qui parlaient des événements de 1920.
C'est un indice qui démontre à quel point la censure joue son rôle dans le récit de tels évènements devant lesquels la conscience historique arabo-libanaise et internationale éprouve de la honte.
Basee sur ces documents et d'autres toute recherche demeure encore necessaire pour erablir le nombre (réel ou approximatif) des martyrs d'Ainebel du 5 mai 1920 .
Dans ce bref rapport j'espere avoir apporté quelques précisions essentielles aux personnes avides d'information sur les évènements du 5 mai d'Ainebel .
Ces evenements survenus quelques mois avant la declaration de la naissance du Grand Liban ,en septembre de la meme annee,doivent etre juges a leur veritable valeur nationale et locale .
Evenement libanais fondateur ,les massacres d'Ainebel demeurent une invitation permanente a la reflexion ,tant sur la vocation du Grand Liban Message et un modele du Vivre Ensemble, que sur la fragilite de ce meme pays menace par les divisions et la remise en question de ces memes fondements pour lesquels les fils et filles d'Ainebel ont verse leur sang .

La liste suivante des martyrs d'Ainebel englobe une centaine .
Parmi lesquels 44 femmes et jeunes filles ,en plus des enfants ,des malades et des personnes agees .Les hommes en age adulte seraient une minorite .
Une remarque : Selon le pere Rigaud S.J Le nombre des victimes dépasse la centaine.
-15 femmes et leurs enfants ont ete surpris dans un refuge et assassines.
- 4 femmes et 6 petits tues dans l'église de notre Dame .
-Abdou Al Amouri , sa femme et ses 5 enfants ont ete tues
-Anna Abou Elias et ses frères ont ete tues .

Ces trois derniers drames signales par le pretre jesuite ,correspondant du journal Al-Bachir n'ont pu etre verifies par nous et laissent par consequent la porte ouverte a toute recherche sur les dimensions des massacres d'Ainebel.

En publiant cette liste ,nous ne pretendons pas a son exhaustivite.
Elle se veut une simple contribution a la recherche et a l'etude que les jeunes aineblis sont invites a poursuivre.


Liste des Martyrs Aineblis du mercredi 5 mai 1920
1. Abdou El Amnouri ,
2. Abd El Ahad Matta Atme?
3. Anis Maroun chbat
4. Andrawos Atwi,
5. Assaad Simaane,
6. Atalla Diab
7. Boulos Dib El Saydawi ?
8. Boulos El Haj
9. Bourbara Gerios Makhoul
10. Boutros Elias Mansour
11. Boutros Iskandar Gibran
12. Boutros Salim Makhoul
13. Brahim Ayoub Khoreich
14. Brahim Gerios Andrawos,Brahim Gerios ,
15. Brahim Youssef khoreich,
16. Brahim Yacoub Isshac,
17. et sa femme
18. Chafika ,Femme de Boutros Takla
19. Dib El Saydawi ,
20. Elias Atallah Diab
21. Elias Youssef Roukos
22. Fares Libbos Ghostine,
23. Mariam Femme de Tanios Youssef chbat ,
24. Fouad ?Georges Ghattas
25. Francis Tanios Dalleh
26. Georges Massoud El Abdouch ?
27. Gerios Brahim El Khouriye
28. et sa femme Hiloueh , (giryes Brahim )
29. Gerios Andraos
30. Gerios Rizek
31. Elias El Haddad,itm ,Haje Alias Hadad;
32. Haje Tanios Youssef
33. Hanna Moussa Maroun
34. Hanna El Abdouch ?
35. Hanna Mansour
36. Hanneh Hanna Abou Elias
37. Hanneh El Armanieh
38. Hiloueh Youssef Hiloueh
39. Hiloueh femme de Tanios Jalileh,? ( hiloueh Jalileh ),
40. Kamal Hanna Moussa Diab,
41. katar Femme Abdalla Sader
42. Kedeisseh Femme Kalil Mansour ?
43. Khazneh Vve khoury Hanna
44. et sa fille Marie ,Mariam khoury Hanna,
45. Latifeh Ayoub Khoreich ?
46. Majideh El koury soeur de Maroun el Khoury
47. Majideh Elias Moussa,
48. Malakeh Elias Ibrahim Khalil ;
49. Malakeh Gerios,
50. Malakeh Elias Brahim Kaissar Khalil Nisseh
51. Mariam Bou Zeid
52. Mariam Brahim Maroun ?
53. , Mariam vve Brahim Hanna Maroun
54. et sa fille Sara Vve Tanios Gerios Dalleh,?
55. Mariam Faress Makhoul
56. Mariam Femme Hana Gostine
57. Mariam Vve Hanna Salloum,btm
58. Mariam Hanna Maroun
59. et sa fille Sara ?
60. Mariam Tanios Youssef Chbat
61. et sa fille ,
62. Mariam said Sidawi
63. Maroun Jillou
64. Maroun Chbat
65. Maroun El Khoury
66. Maroun Youssef Hanna Rosa,Maroun Youssef ,
67. Marta Salloum Nisseh
68. Naemeh Maroun Faour ?
69. Nighmeh ? Nijmeh ? Gerios Abou Zeid
70. Rahigeh Diab
71. Rosa Youssef El Dik ?
72. Roufael Youssef El Haje
73. Saada Youssef Moussa Tanous ? :
74. saada Jalileh ,
75. saada Femme de Brahim Helweh,Btm ,Saada Helweh
76. Said Roukoz,itm, Said Roukoz Hanna Matta
77. Salim Rizk ?
78. Takla femme de Hana Abu Elias SAkr ( in ltm:takla Boulos),btm
79. Tanios Bou Ghannam ,
80. Tanios Al Hadj,
81. Tanios Brahim Khoreich,
82. Tanios Gerios Dalleh et sa femme Sara ,
83. Tanios Roukoz ,
84. Wadiah Choukri Rizk,
85. wadih Youssef Daleh
86. Wardeh Vve Habib Hanna Maroun
87. wardeh Siman Abou Elias
88. Wardeh Alias Moussa ?
89. Wardeh Femme Hana Boutros
90. Yacoub Tanios Mikhael Chbat ?
91. Yacoub Sader
92. Youssef Chamaoun ?,Youssef Bou Ghannam,,Youssef Tanios Bou Ghannam,
93. Youssef El Hadj Boulos,Youssef El Haj,
94. Youssef Diab
95. Youssef Hanna El Dik ,
96. Youssef Ellallouss
97. Youssef Maroun Nassif
* 98 et 99 .Boutros el Dick et sa soeur Afifeh

Ainsi presentees , ces donnees confirment bien ,malgre tout , le caractere inhumain et barbare de ce massacre qui merite d'etre classe parmi les divers genocides ayant pris  pour cibles ,sutout les armeniens ainsi que les diverses minorites reliegieuses et ethniques , que la region du Moyen Orient a connus durant les deux derniers siecles .

* dans le temoignage d'Abou Nasri ,ajouter les noms suivants: Boutros El Dick et sa soeur Afifeh vus morts par lui devant le terrain de Jarroudi


JTK = Envoyé de mon iPad.