كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com

mercredi 29 avril 2020

رسالة الإله بعل رسالة سلام ومحبة

رسالة سلام  ومحبة

نشيد من بين اناشيد أوغاريت 
بعنوان " رسالة من بعل " [ ابولون ] 
الى سكان الارض 
فيها يدعو البشر للابتعاد عن الحرب ، 
 لتعم الجميع قيم المحبّة والسلام .

في مقدمة الدعاء كلام موجه الى الإلهة [عناة] 
فيما صدرها مزدان بالمرجان
علامة ورع المنتصر بعل
ومودّة [فدريا] ابنة ماء السماء
وحبّ [طليا] ابنة الندى
وتقوى [أرضيا] ابنة العالم الرحب.

ببسالة الفتيان أُدخلْ
وعند قدمي [عناة] قدّم الاحترام
وانحنِ أكراما  لها
ثم انشد لـ (عديلة)  الأم
رسالة المنتصر الشجاع :

الحرب في الأرض  ليست من مشيئتي
ببذار المحبّة شق  الثرى
اسكب السلام في كبد الأرض
والعسل في جوف الحقول
الق جانبا عصاك  وسلاحك
ولتسارع قدماك  نحوي
نحوي فلتسارع خطاك
لأنّه  لك مني رسالة 
وكلمة ألقيها اليك
إنّها رسالة الشجر
ووشوشة الحجر
وهمس السموات للأرض
والمحيطات للنجوم.

لدلك ها اني  مرسل البرق والرعد
علامة في الفضاء
لكي تصل بهما رسالتي 
الى جميع سكّان الأرض !!
______________________________
ترجمة بتضرف من :
G. R. DRIVER, Canaanite Myths and Legends, Edinburgh 1956,
 
 «الميثولوجيا والأساطير الكنعانية» 1956


dimanche 8 mars 2020

Prouesse du Chevalier Toufik Khoreich - souvenir de Mr E Sakr •MOV 0285

Bonjour de Ainebel,Kifkon ya shabeeb!!








 

صورة  فوتوغرافية لعائلة عين ابلية تم التقاطها بعد  اشهر من وقوع مجزرة عين ابل بتاريخ يوم الاربعاء الواقع فيه 5ايار 1920 .

 الطفل خليل الذي يظهر بين ذراعي والده يوسف خليل اغا الشماس خريش تمت ولادته خلال الاسبوع الثالث من شهر ايار اي بعد وقوع المجزرة بايام اثناء لجوء والدته مريم مارون الخوري صادر لدى احدى العائلات الدرزية في قرية بوسنان في شمالي فلسطين تحت الحماية الانكليزية .

الصورة تم التقاطها  في مدينة عكا حيث كان يقوم بخدمة كنيستها المارونية الخوري طانيوس الخوري صادر شقيق الوالدة مريم . وكانت الوالدة مريم قد فقدت في تلك المجزرة والدها الوجيه مارون الخوري صادر وشقيقته مجيدة التي تكبره سنا وكلاهما في العقد السابع من العمر بعد ان اعطاهما المعتدون الامان مشروطا بتسليم خزنة العائلة وسلاحها. علما ان المعتدين كانوا من المعارف والاصدقاء السابقين من احدى البلدات المجاورة ....  

يظهر في الصورة من اليمين الى اليسار: ملكة ، الطفلة حنه، الوالدة مريم،وديعة، الطفل خليل، الوالد يوسف والفتى الصغير توفيق.  

االصورة هي من احدى الوثائق الفوتوغرافية النادرة في ذلك التاريخ

mercredi 4 mars 2020

من احداث 1936 - الولاء الى لبنان الكبير على الرغم من كل شيء في جبل عامل - تحت الانتداب

 من وثائق بكركي  حول احداث 1936 في جنوب لبنان  
رسالة من الخوري يوسف فرح الى البطريرك الحويك يطمئنه فيها عام 1936 عن تعلق شريحة من ابناء جنوب لبنان بدولة لبنان الكبير اكثر من تعلق ابناء عين ابل بدولتهم التي استشهد من اجل قيامها العشرات منهم , وفيها يشيد بموقف احد وجهاء بنت جبيل من ال   بزي :







Ajouter une légende




















































































dimanche 1 mars 2020

mercredi 26 février 2020

عريضة اهالي عين ابل الى البطريرك الحويك سنة ١٩٢٥

عريضة اهالي عين ابل الى البطريرك الحويك ١٩٢٥
حدود لبنان على قياس انتشار الموارنة

ان الدور الذي قام به الموارنة في تعيين الرقعة الجغرافية التي استقرت عليها دولة لبنان الكبير بحدودها المعروفة حاليا (من الناقورة جنوبا الى النهر الكبير شمالا والبقاع شرقا،) بعد دخول جيوش الحلفاء الى الشرق في نهاية الحرب العالمية عام ١٩١٩ واعلان تأسيس الدولة في ايلول ١٩٢٠ ، واقرار دستورها عام ١٩٢٦ ، انما هو حقيقة تاريخية لا يمكن لأي كان ان ينكرها.
فإذا كان قد تم تحديد رقعة لبنان على قياس الانتشار الجغرافي لأبنائه الموارنة ، فإن ذلك عائد الى عاملين اساسيين: 
- يتمثل الاول منهما برؤية البطريرك الياس الحويك الواسعة وصلابة ارادته والتأثير الروحي والوطني الذي كان يحظى به لدى المكونات اللبنانية من مختلف الطوائف والمناطق. فلأجل ذلك نال التفويض بشبه الاجماع من قبل مختلف الرموز الطائفية لكي يمثلهم في "مؤتمر السلام" الذي عقده الحلفاء المنتصرون في اعقاب الحرب العالمية الاولى في باريس ، من اجل تقرير مصير سكان تركة الدولة العثمانية .
- في هذا الاطار التاريخي تم اقتراح عدة حلول من اجل التحديد الجغرافي ل "لبنان الكبير" الذي تمت تسميته هكذا بالنسبة للبنان الصغير الذي كان يضم المتصرفيتين الشمالية بأكثريتها المسيحية والجنوبية بأكثريتها الدرزية والاسلامية. من بين تلك المقترحات كان اقتراح بإلحاق المنطقة الواقعة جنوبي نهر الليطاني إما بمنطقة فلسطين تحت الانتداب البريطاني ، اي اسرائيل المستقبلية، واما بمنطقة سوريا التي كان مصيرها موضع تنازع بين مشروعين احدهما فرنسي فدرالي واخر انكليزي- اميركي برئاسة الامير فيصل . 
في هذا الاطار كان من الاسهل على البطريرك الماروني ان يكتفي ب "لبنان صغير"، منعا لتعقيدات مستقبلية محتملة مع سائر الطوائف من دون ان نستثني منها حتى الطائفة الاورثوذكسية التي كان يميل بطريركها الى قيام دولة فيدرالية تضم كلا من الاقاليم السورية واللبنانية معا . 
- عاملان اساسيان من بين عوامل اخرى حملت البطريرك الحويك الى اختيار الحل الاصعب بضم جنوبي الليطاني الى دولة لبنان: 
١- وجود مطرانين مارونيين شقيقين من جنوبي لبنان( من بلدة بكاسين) وهما شكرالله خوري مطران ابرشية صور وعبدالله ممثل البطريرك في مؤتمر السلام المنعقد يومذاك في باريس بين الحلفاء. علما ان الاسقفين هما من جمعية الاباء المرسلين اللبنانيين، الكريميين. وكان يهمهما بدرحة اولى ان يتم الحاق جنوبي الليطاني الى دولة لبنان الكبير ، على الرغم من المخاطر المستقبلية التي كان من المحتمل ان يتعرض لها .لا سيما وانه جاء من بين المفكرين اللبنانيين ومن المسؤولين الفرنسيين ( المندوب الساني دوكيه ) من ينبه البطريرك الى خطورة ضم مدينتي بيروت وطرابلس وجنوبي الليطاني الى لبنان ، خوفا من ان يصبح الموارنة مستقبلا اقلية ديموغرافية في لبنان الكبير نظرا لاكثر من اعتبار ثقافي واقتصادي بين المكونين الرئيسيين للدولة اللبنانية العتيدة . قيل لغبطته يومذاك : "اذا بتكبر لبنان بتزغر الموارنة" .
٢- العامل الثاني الذي اسهم ، بنظرنا ، في حسم اتخاذ القرار البطريركي بشأن عدم التخلي عن منطقة جنوبي الليطاني وضرورة ضمها بالتالي الى لبنان الكبير انما هو الحاجة الى مياه هذا النهر التي لا غنى لسكان المنطقة عنها، لا سيما وان جزءا كبيرا من ابناء ابرشيتي صيدا وصور هم من سكان تلك المنطقة. لذلك ليس مستغربا على ممثل البطريرك في مؤتمر السلام المنعقد في باريس المطران عبدالله خوري وشقيقه شكرالله المتواجد هو ايضا يومذاك في فرنسا لاسباب راعوية، من ان يتمسكا بهذه الخيار الحيوي والهام بالنسبة للابرشية المارونية.
٣- عامل حاسم اخر هو ورود نبأ مجزرة عين ابل الى مسامع الاسقفين الجنوبيين فيما كانا متواجدين في باريس حيث اثارا المسألة وسعيا لجمع مساعدة عينية لكنيستها من المحسنين الفرنسيين كما يشير الى ذلك المطران عبدالله في مذكراته.علما انه كان من نتائج تلك المجزرة وقوع ٩٨ شهيدا وشهيدة معظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ على ايدي عصابات موالية لمشروع الامير فيصل،وذلك في الخامس من ايار ١٩٢٠، وبعد عشرة ايام من انعقاد مؤتمر طائفي موالي للمشروع الفيصلي قضى بالحاق جنوب الليطاني بسوريا لا بلبنان .مؤتمر يقول بعض المؤرخين انه انتهى باصدار قرار يعترف بحكومة الامير فيصل ، الى فتوى شرعية تجيز القضاء على حلفاء الفرنسيين المنادين بالانضمام الى لبنان الكبير، بمن فيهم النساء والاطفال .
- بعد خمس سنوات من اعلان دولة لبنان الكبير في ايلول ١٩٢٠ على يد الجنرال غورو في قصر الصنوبر في بيروت وبحضور البطريرك الحويك وجمهور لبناني ودبلوماسي واسع ظل هاجس التخلي عن مشروع لبنان الكبير او تعديله لصالح سوريا او فلسطين ماثلا امام اللبنانيين ولا سيما منهم ابناء الجنوب. 
- في هذا الاطار وبتاريخ ١٣ كانون الاول ١٩٢٠، وفيما كانت تجري ثورة درزية في منطقة الجولان المحاذية لجنوب لبنان ضد الانتداب الفرنسي شعر ابناء عين ابل مرة اخرى باستمرار الخطر المهدد لخيارهم الذي اتخذوه بشأن الحاقهم بدولة لبنان الكبير ، فوجهوا رسالة الى بطريركهم مار الياس بطرس الحويك يعربون له فيها عن قلقهم ابان الاشاعات التي ترد الى مسامعهم ب "ان قسما من لبنان الجنوبي سيلحق بفلسطين فنكون نحن اول من هدده هذا الخطر " . لذلك يستنجدون بملجأهم الابوي الوحيد لانهم " لا يطيقون الانفصال عن لبنان ( الذي) تربطهم به اوثق العلاقات" ، ولأن " الاكثرية بيننا ان لم نكن كلنا من اصل بشراني وحدثي وبتروني وكسرواني وشوفي ، وقد ذقنا من عذوبة الانضمام الى اخواننا وابناء وطننا لبنان ما يشعر به ولا يعبر عنه بالكلام ". فبعد هذه السنوات الخمس التي مضت على اعلان ولادة لبنان الكبير اصبح من الصعب على ابناء الجنوب في ابرشية صور للموارنة ان " نستعيض عن حريتنا الوطنية بالاسترقاق الاسرائيلي وعن قوميتنا اللبنانية بالاستعمار الفلسطيني وعن الام الحنون الوصية فرنسا بالخالة القاسية الغير الشفوقة انكلترا ".حسب تعبيرهم.
بهذه الكلمات المؤثرة راح ابناء عين ابل- القلقون على مصيرهم ومصير لبنان الكبير الذي كان لهم شرف تقديم اكبر قافلة من الشهداء في سبيله - يلتمسون من ابيهم البطريرك ان يصغي الى صراخهم ويعمل من اجل انقاذهم والدفاع عنهم لدى كل قوة وسلطة ، ولا سيما منها المندوب السامي الفرنسي الذي يقدمون له عريضة بهذا الخصوص، طالبين من ابيهم البطريرك ان يطلع عليها لكي تحوز منه القبول والدعم قبل ان ترسل الى الجهة المختصة .
نص الرسالة هو بخط يد احد كهنة عين ابل ومن خريحي الجامعة اليسوعية في بيروت الخوري يوسف فرح الذي كان ملاحقا من قبل السلطات العثمانية بسبب مواقفه المعارضة للسلطة ، وكان من بين الاشخاص المطلوبين للمحاكمة في محكمة عاليه الشهيرة. ولما عجزت السلطة التركية عن القبض عليه قامت بشنق شقيقه بدلا عنه في ساحة كنيسة الرعية عام ١٩١٧. 

نص الوثيقة 

من ابناء عين ابل الى البطريرك الحويك 
يستنجدونه من اجل الحاق بلدتهم بلبنان لا بفلسطين
-------،

"يا صاحب الغبطة

بعد التشرف بلثم راحاتكم و استمطار وابل بركتكم الرسولية ، نعرض ان التاريخ يحفظ ذكراً مؤبداً للعمل الخطير الذي تم على يد غبطتكم بإعطاء لبنان استقلاله و ايعاد ( اعادة ) حدوده الطبيعية اليه . فقد تقدمتم للمطالبة بحقوقه و تكبدتم مرَّ الاتعاب في هذا السبيل و كلّل المولى بالفوز مساعيكم ففقتم بهذا العمل الغزاة و الفاتحين . فأحرى بلبنان أن يدعوكم بلقب منقذه بل منشىء دولته.
و قد نال ابناؤكم مسيحيو بلاد بشارة الحظ الوافر بتوسيع لبنان بأنهم انضموا الى اخوانهم و خفق فوق رؤوسهم علم الأرزة التي تفيأ بظلها اجدادهم فهللوا طرباً و غبطوا انفسهم بهذا الإحسان و دعوا لغبطتكم بالتأييد و طول الايام. ثم عانوا صابرين ما قسم لهم من المصاب في سبيل هذه المنحة و قاسوا ما يقاسيه كل شعب تحرر من عبوديته ، فضحي منهم في حوادث سنة العشرين عدد لا يهان به في سبيل حب وطنهم و قوميتهم فاشتروا بدم زكي ثمين منحة الحاقهم بلبنان لئلا يقال انها وهبت لهم رخيصة . اشترينا بدمائنا ما تاق اليه اجدادنا و ما ننشده لسنين طويلة ، و الآن اقلقتنا اشاعات تنذرنا بفقدانه . فقد كثر القيل ان قسماً من لبنان الجنوبي سيلحق بفلسطين فنكون نحن اول من يهدده هذا الخطر . ففزعنا اليكم انتم الاب و الوصي و الملجأ المحامي . الى مقامكم نرفع شكوانا وبين ايديكم نلقي دعوانا ، فإن المسيحيين هنا لا يطيقون الانفصال عن لبنان و تربطهم به اوثق العلاقات ، فإن الاكثرية بيننا إن لم نكن كلنا من اصل بشراني و حَدَثي و بتروني و كسرواني و شوفي و قد ذقنا من عذوبة الانضمام الى اخواننا و ابناء وطننا لبنان ما يُشعَر به و لا يُعَبر عنه بالكلام ، فلا يشرفنا الآن ان نستعيض عن حريتنا الوطنية بالإسترقاق الإسرائيلي و عن قوميتنا اللبنانية بالإستعمار الفلسطيني و عن الام الحنون الوصية فرنسا بالخالة القاسية الغير الشفوقة انكلترا ، و عليه نلتمس ان تعطفوا الينا و تصغوا الى صراخنا و تدافعوا عنا لدى كل قوة و سلطة بيدها الحل و العقد في مثل هذه المسائل . افتتدونا كما تعزز بكم لبنان . و فيما اننا نكرر تقبيل راحاتكم و التماس البركة نسأله تعالى ان يطيل ايام غبطتكم اعزازاً لأبنائكم . 
نقدم طيه عريضة بهذا الخصوص لفخامة المندوب السامي و لكي تحوز القبول نلتمس ان تُقدم مصحوبة بإشارة من غبطتكم عن يد معتمديكم. و طالت ايامكم . نلتمس بركة غبطتكم 

١٣ كانون الأول ١٩٢٥

vendredi 6 décembre 2019

عين ابل الاسم وما يختزنه التراث والتاريخ من معاني

!!عين ابل الاسم وما يختزنه التراث والتاريخ من معاني !عدة بلدات وقرى ومواقع جغرافية تحمل في تسمياتها مفردات مثل: إبل ، آبل ، او "بعل" ، " إبعل " ، " بعال" .من هذه الكلمات الدالة على معنى اله الكنعانيين " بعل" ، او " هابيل" و آبيل" اسم ابن آدم الانسان الاول واخيه "قايين" او " قابيل" ، اشتقت اسماء عدد من الاماكن والقرى والبلدات في كل من لبنان وسوريا وفلسطين فكان منها على سبيل المثال:- في لبنان عين ابل، عين بعال، عين ابعل،- في الاردن آبل الزيت- في سوريا آبل القمح قرية بنواحي بانياس بين دمشق والساحل. لا تزال تحتفظ باسمها .-آبل السوق او آبل الزيت في غوطة دمشق. وهي ولاية ابيلا المذكورة في الانجيل (لوقا ٣ :١ ) عاصمة ولاية ابيلينا التي كان يحكمها ليسانياس أحد ابناء الملك هيرودس والمعروفة تحت اسم "سوق وادي بردى" على طريق المصنع بين لبنان وسوريا .- آبل من قرى حمص في سوريا،
٢- يوضح الاب بطرس ضو (في كتابه" لبنان في حياة المسيح" ص ٢٩٥ )، ان اسم آبل قد ورد في الكتاب المقدس حوالي ١٢ مرة في سفر التكوين وسفر الملوك خصوصا . منها على سبيل المثال:."...جاء فلاسر ملك اشور واخذ عيون وآبل بيت معكة ويانوح وقادش وحاصور وجلعاد والجليل وكل ارض نفتالي وسباهم الى اشور " ( سفر الملوك ٢ ف ١٥: ٢٩). ورأى ان "عيون" في هذه القرينة هي مرجعيون. وآبل بيت معكه القريبة من مرجعيون هي ابل السقي.
٣- ان الاسم في" إبل" كما في عين إبل وإبل السقي هي اللفظة المتداولة وليست اللفظة الاصلية الصحيحة والتي هي في الاصل " آبل" او أبيل" المشتقة من اسم هابيل الشهيد الاول في تاريخ البشرية .
٤- فضلا عن معنى الجمل ( إبل ) ، الذي نجده في " عين الابل" وهو اسم لقريتين في كل من السعودية والجزائر ، ومعنى العشب والحزن والراهب ، نجد ايضا معنى " الري" او السقي، ومن هنا جاء اسم " ابل السقي" .

٥- خلاصة ما يجوز تفسيره في اسم عين ابل انه يعود الى احد من التفسيرات التالية:

- تفسير ديني كنعاني مبني على اسطورة الاله بعل اله الخصب والري .فتكون عين ابل هي عين الري او السقي وفقا لنظام الري الطبيعي البعلي. يدعم هذا المنحى التفسيري وجود معبد ابولون على تلة الدوير ، اله الخصب والنور . فتكون عين ابل هي عين ابولون، التي قد اصبح لفظها المحلي مع الزمن عين آبل ، ثم عين إبل.

- تفسير ديني بيبلي اي وفقا لمعاني ورواية الكتاب المقدس، بحيث نجد الاسم مشتقا من "هابيل"،او " أبيل" او " قابيل" ، فضلا عن أن كلمة" أبيل" اصبح لها في اللغة العربية معنى الراهب او الناسك او القديس.

- تفسير فلسفي وطني: ان الارض هي كائن حي مثل كل الكائنات الحية ، ولكي تعيش وتستمر في مسارات الحياة والتاريخ لا بد لها من ان ترتوي من "ماء الحياة" ، سواء اكانت هذه المياه نازلة عليها من عوامل الطبيعة البعلية او بواسطة القنوات او التقنيات التي تتوفر لها وفقا لثقافة ابناء كل عصر من العصور وعلومهم .واخيرا لا اخرا لا بد من معرفة الحكمة العميقة التي تنطوي عليها تلك التسميات التي تذهب معانيها الى ابعد من الظاهر الحسي والمادي : فلكي تعطي الارض ثمارا، لا بد لها من ان يتم ارواؤها بمياه الطبيعة اولا بالطبع ، ولكن ايضا فوق ذلك بعنصر انساني : عرق الجبين، ودماء الشهادة والفداء.في مئوية لبنان الكبير واستشهاد مئة من ابناء عين إبل في سبيله يوجب علينا التاريخ اعادة القراءة لندرك معاني استمرار التراث ومعاني الشهادة والفداء .عندها ندرك ايضا معاني اسطورة البعل، كما معاني قصة الاخويين الاولين قايين وهابيل في بداية الخليقة

samedi 26 octobre 2019

LE MONT HERMON, SOURCE DE LUMIERE Ou le Jourdain prend sa source

LE MONT HERMON, SOURCE DE LUMIERE

“ Six jours après, Jésus prend avec lui Pierre, Jacques et Jean, son frère, et les emmène sur une haute montagne, à l’écart… » Le Mont Hermon, ou Haramoun, ou encore Jabal el Cheikh, qui culmine à plus de 2.800 mètres, et domine tout le sud du Liban, reste le lieu le plus probable de la Transfiguration de Jésus, où « son visage resplendit comme le soleil, et ses vêtements devinrent éblouissants comme la lumière. »
(Mat. XVII, 1) 
« C’est le lieu retenu par une très ancienne tradition ainsi que par l’historien Eusèbe de Césarée : une « sainte couronne » célébrée dans la Bible, toujours couronnée de neige, au point de porter le surnom de « vieux cheikh à barbe blanche ».
(Jean-Christian Petitfils - Jésus - P.294).
Et c’est à Hasbaya, au cœur de cette montagne sainte, au niveau du fleuve Hasbani, que prend sa source le Jourdain, dans les eaux duquel Jésus se fit baptiser par Saint Jean-Baptiste.