كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com

vendredi 16 septembre 2011

Des Libanais Chiites prennent encore les soldats français pour cible

Des Libanais Chiites prennent encore les soldats français pour cible

Rédigé par le Sep 14th, 2011 and filed under Monde islamique, Orient. Vous pouvez suivre les réponses à cet article grâce au RSS 2.0. Vous pouvez laisser une réponse ou un trackback à cet article
Des Libanais ont attaqué une patrouille française de la Force intérimaire des Nations Unies au Liban (FINUL) dans la partie sud du pays. L’attaque, sournoise, a été menée pendant la nuit de mardi à mercredi.
C’est dans le village d’Aita al-Shaab ,surnommé Kandahar du Sud Liban , que les militaires français ont été victimes d’une embuscade. Bien préparés, les forces de maintien de la paix n’ont déploré ni victime ni blessé.
La tension s’est accrue ces derniers mois entre les casques bleus et les Libanais, dans une région où tous les résidents sont affiliés au mouvement terroriste pro-iranien Hezbollah. De l’autre côté de la frontière, en Israël, on accuse régulièrement la FINUL de ne pas faire son travail et d’avoir laissé, par exemple, les terroristes se réorganiser et stocker au moins 40.000 missiles depuis 5 ans… Sans bouger ou dénoncer.
La force multinationale de la FINUL mobilise actuellement 12.000 soldats stationnés dans le sud du Liban. Leur tâche principale est de surveiller la frontière du pays avec Israël. Le 26 Juillet, cinq soldats de la FINUL avaient déjà été blessés dans une attaque à la bombe à Sidon.
Antoine Chatrier – JSSNews
http://jssnews.com/2011/09/14/les-libanais-prennent-encore-les-soldats-francais-pour-cible/

jeudi 15 septembre 2011

بلدة البطريرك الكاردينال والجنرال قائد الجيش وباكورة شهداء لبنان الكبير ترحب بالبطريرك الجديد مار بشاره بطرس الراعي الكلي الغبطة

بعد ظهر يوم الاحد 25 ايلول تستقبل عين إبل غبطة البطريرك االماروني الجديد في اطار زيارة تاريخية يقوم بها الى جنوب لبنان،  أرض البشارة الاولى ومهد المسيحية.في هذه المناسبة يجدر بعين إبل أن تستقبل غبطته والوفد المرافق بما درجت عليه وما يليق من حسن الاستقبال والضيافة،  وأن تغتنمها فرصة لكي تعرض في العمق على غبطته الهموم المزمنة التي تعاني منها البلدة  أسوة بغيرها من قرى ومدن وبلدات الجنوب اللبناني ، مع التشديد على الخصوصية التي تميزت بها عن سواها.
لذلك نقترح أن  تظهر الشخصية العين إبلية من خلال :
  • 1-حسن الاستقبال والمشاركة الكثيفة لابناء عين إبل المقيين فيها بصورة دائمة ودعوة المقيمين في بيروت والمناطق للمشاركة أيضا ، وذلك بتنظيم انتقالهم بواسطة ناقلات تعد سلفا لهذا الغرض، اذا أمكن ..
  •    2تعليق لافتات ترحب بغبطته ونشر اعلام لبنانية وبابوية وبطريركية مع التمني  لغبطته بالسلامة عند مداخل البلدة من جهة بنت جبيل ورميش   .ه
  •    ومن المحبذ  تعليق عدد  من اللافتات داخل البلدة  تعبيرا عن عاطفة العين إبليين نحو بطريركهم الجديد وتطلعاتهم في سبيل وطن يسوده السلام والعيش معا بين جميع مكوناته .
  • في اللافتات  نقترح تحرير عبارات مثل: 
  • عين أ بل جارة بنت جبيل ترحب بالبطريرك بشاره الاتي من جبيل وبكركي في ارض البشارة 
  • عين إبل ترحب بخليفة بطاركة انطاكية وسائر المشرق الكبار  الذين أرسوا قواعد لبنان الكبير
  • بزيارتكم  أرض الجنوب تزورون  أرضا مقدسة سار عليها  السيد المسيح وامه العذراء مريم والرسل الاولون
  • من أقوال  البطريرك انطونيوس خريش: لن نفرط بشبر واحد من لبنان الكبير الذي ورثناه عن البطريرك الياس الحويك
  • عين إبل  تعنتز براعي الكنيسة المارونية بشاره الراعي  المبشر بربيع لبناني جديد مفعم بالمحبة والشركة والسلام
  • قلوب أبناء عين إيل المقيمين والمغتربين ترافق غبطتكم أينما حللتم متمنين لكم النجاح في عهدكم الميمون
  • وغيرها من العبارات .......
  • من الضروري إعطاء مناسبة عشاء غبطته في عين إبل اهمية قصوى والعمل على ان تكون المناسبة تعبيرا عن حضارة أبناء عين إبل وتميزهم التاريخي  لذلك نتمنى ان تلقي البلدية كلمة تعبر فيها لغبطته وللضيوف عن واقع البلدة وتاريخها المجيد وخصوصا عن حبها للبنان الكبير الذي ضحى الاباء والاجداد في سبيل كرامته واستقلاله ودوام وحدته، ثم عرض المعضلات التي تعاني منها البلدة أسوة بغيرها من بلدات لبنان وأكثر منها أحيانا من حيث التعرض للهجرة والاغراءات لبيع الاراضي ، والبطالة والاهمال من قبل الدولة وصد اذان بعض المسؤولين فيها  عن سماع أصوات الاستغاثة وبخاصة بالنسبة للاجئين قسرا الى ارض اسرايل ، وتذكير بعض المسؤولين بتحقيق وعودهم والبعض الاخر بضرورة تحمل مسؤوليتهم عن  تهجير ألاف الاطفال والنساء الذين لم يكن لديهم الخيار عندما لجأوا الى ارض العدو.أنها مسألة وطنية بقدر ما هي مسألة أخلاقية تمس جوهر حقوق الانسان وواجب الدولة نحو الفئات الضعيفة من مواطنيها.
  • من الضروري التذكر في خلال هذه الزيارة التاريخية أن عين إبل تتميز عن سواها من البلدات والقرى اللبنانية عامة والجنوبية خاصة باربع مزايا
  • أنها ابنة لبنان الكبير وباكورة شهدائه بتقديمها على مذبح الوطن عام 1920 حوالي مائة شهيد معظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ.وعزاء عين إبل اليوم ان هذا المشروع أثبت نجاحه ، على الرغم من التهديدات التي  لا تزال تعترضه ، وبات مشروعا وطنيا عاما بعدما كان موضع احتجاج لدى  شرائح عريضة في جبل عامل ، هذا الجبل الذي بات اليوم   ينبوعا أساسيا من ينابيع  المقاومة،  ولا نقول المقاومة الاسلامية ولا المقاومة اللبنانية  بل مقاومة من أجل لبنان يلتقي عندها ومعها جميع اللبنانيين في مختلف مواقعهم
  • عين إبل غنية بعطاءاتها للكنيسة والوطن ولعالم الفن والابداع يكفي ذكر البطريرك الكاردنال مار انطونيوس بطرس خريش والجنرال قائد الجيش اللبناني جان قهوجي 
  • عين إبل كانت الى زمن قريب ، ومنذ تجديد ابرشية صيدا وصور المارونية عام 1624 في عهد المطران يوسف العاقوري البطريرك الوطني بامتياز لاحقا  ،  كانت الرعية الاولى في أبرشية صور، وكانت منبعا خصبا للدعوات الاكليريكة ومدرسة عاملية عامرة بفضل الاباء اليسوعيين وجمعية راهبات القلبين الاقدسين، كما كانت بستانا معطاء على الصعيد الزراعي وبخاصة في مجال زراعة الزيتون والكرمة وسائر الفاكهة
  • هذا الوجه الجميل والدور الانتاجي الحيوي أفقدتنا اياهما الحروب المتعاقبة منذ مطلع القرن الماضي حتى اليوم
  • عين إبل التي تستحق اليوم ، نظرا لدورها التاريخي وواقعها ألاليم ، اكثر من عشاء عائلي تستضيف فيه  صاحب الغبطة وصحبه الكرام  تأمل بأن تكون هذه الزيارة مؤشرا نبويا يبشر بحقبة تاريخية مباركة تمتد خيراتها لا على لبنان وحسب بل على كل المنطقة والعالم بالسلام والعدالة والحرية الصحيحة إن شاء الله..             

إزاحة الستار عن تمثال للسيدة العذراء في قانا

12 / 09 / 2011
تجددت اليوم مشهدية عرس قانا الجليل في رحلة ايمان وحج الى الارض التي وطأهاالسيد المسيح تحت عنوان "الى قانا الجليل مع امنا مريم"، في احتفال ديني وشعبي أقامه تجمع "لبنان ارض مقدسة"،
الذي ترأسته جويس امين الجميل، حيث أزيح الستار عن تمثال للسيدة العذراء ارتفع في باحة كنيسة مار يوسف للروم الكاثوليك على ارض قدمتها بلدية قانا على مسافة أمتار قليلة من النقوش الصخرية الاثرية، التي تؤرخ لزيارة السيد المسيح الى ارض الجنوب وتحديدا الى قانا.

تقدم الاحتفال الحاشد الى السيدة جويس الجميل، المدير العام لادارة حصر التبغ والتنباك ناصيف سقلاوي، رئيس اساقفة أبرشية صور للموارنة المطران شكر الله نبيل الحاج ممثلا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الارشمندريت فادي رباط ممثلا بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم بتفويض من راعي ابرشية صور وصيدا للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري، كاهن رعية قانا الاب عطاالله بطرس ممثلا مطران ابرشية صور للروم الملكيين الكاثوليك جورج بقعوني، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني، رئيس بلدية صور حسن دبوق، رئيس بلدية قانا محمد جميل عطية وحشد من الكهنة وابناء الرعايا من مختلف البلدات الجنوبية وسائر المناطق والاخويات والروابط والجمعيات وسيدات تجمع "لبنان ارض مقدسة" وحشود ضاقت بهم ساحة الكنيسة والطرقات المؤدية اليها.

استهل الاحتفال بالتجمع امام بلدية قانا، حيث انطلقت المسيرة باتجاه كنيسة مار يوسف وسط لافتات الترحيب بضيوف قانا "ارض الشهادة والبشارة". وقدم الاحتفال الاعلامي بسام براك، الذي أشار الى ان "عرس قانا الجليل يتمثل اليوم بفرح الوجوه المقبلة لملاقاة وجه مريم ام يسوع، التي تكللت في عرس قانا لانها عرفت ان هذه الارض هي ارض مقدسة".

أضاف: "جئنا حجيجا من مطارح لبنانية اختلفت على امور كثيرة، لكنها اتفقت على تكريم مريم سلطانة على الجبال والبحار".

ثم ألقى رئيس بلدية قانا محمد جميل عطية كلمة ترحيبية أشار فيها الى ان "نعم هذه البلدة في طوائفها والعيش المشترك فيها، ونهج من مدرسة دأب الرئيس بري على حمل أمانتها ومطالبا بقداستها، فقلدت قانا انموذجا للعائلة اللبنانية".

اضاف: "ان ارض قانا هي ارض البشارة والشهادة وارض الاعجوبة الاولى، حيث يجتمع الانسان مع مريم الانجيل ومريم القرآن والارض التي مشت طريق الجلجلة حيث جلاد واحد أحرق ثوب عرسها".

وأعلن عطية عن اطلاق اسم ساحة سيدة قانا في المكان الذي ارتفع فيه تمثال السيدة العذراء.

ثم كانت كلمة ممثل البطريرك الراعي المطران الحاج، فنقل تحيات البطريرك الى الحضور المشارك في الاحتفال، مشيرا الى انه "في عرس قانا الاول كانت مريم هناك، اما نحن فتأخرت دعوتنا لها لاننا كنا نلملم جراح شهدائنا وكانت مريم العين الساهرة على استمرار الفرح وفيض الكرم".
اضاف: "وصلت دعوة عرسنا اليوم لمريم فقامت تلبي وأتت الينا لتزيد فرحنا وتبارك كرمنا، لكن من اجل الصدف جالت في داخل لبنان وعرجت على بكفيا قبل ان تطل علينا بكامل بهائها، لان مريم حفظت دروب لبنان وشعابه وخفي عليها فقط زواريب السياسة اللبنانية".

وختم الحاج بالقول: "بوركت قانا في عرسك الاول، وبوركت ببقاء مريم عندك في عرس محبة دائم".

وجدد الاب عطاالله بطرس بكلمته الترحيب بالحضور في "ارض القداسة والايمان والشهادة، في ربوع قانا الجليل التي شهدت معجزة السيد المسيح الاولى في العرس الذي حول فيه الماء الى خمر بإلحاح من والدته العذراء مريم"، مضيفا: "كانت القداسة من هذه البقعة في الجليل الاعلى تنادي بإحقاق الحق ونبذ الباطل. وان ابناء قانا، مسلمين ومسيحيين، يدينون بالشكر اولا لمن سعت وكانت صاحبة الفكرة السيدة مارغو تيان وابنتها السيدة جويس امين الجميل، التي أشرفت على ترجمة فكرة والدتها وإنجاز هذا المزار المقدس الذي نأمل ان يتحول محجا دينيا لكل اللبنانيين".

وتحدث الارشمندريت رباط فأكد ان "اورشليم في المسيحية ليست في مكان محدد او على بقعة جغرافية معينة، انها حالة السلام مع الله في المسيح يسوع"، مشيرا الى ان السيد المسيح قد "سار على هذه الارض هو وأمه وتلاميذه لتكون كل حفنة من تراب لبنان مقدسة بوطأة اقدام القدوس"، خاتما بالقول: "يكفينا اننا نصلي معا بروح واحدة في هذه البقعة الجغرافية، ونجتمع لنؤدي الشهادة الواحدة من هنا الى العالم أجمع لنقول له اننا متمسكون بإرث كنيستنا الانطاكية وبتقليدنا الرسولي، وسنبقى هنا لنشهد للنور وسط الظلمة وللمحبة في عمق البغض".

ثم كانت تلاوة لانجيل عرس قانا الجليل (انجيل يوحنا(2:1-12) ترنيما حسب الطقس البيزنطي قدمه الاب جوزف خوري.

ثم تقدمت الجميل والى جانبها أفراد عائلة جوزف ومارغو تيان والاكليروس المشارك في الاحتفال لإزاحة الستار عن تمثال العذراء وسط الزغاريد ونثر الورود والتصفيق. ثم بارك الاساقفة التمثال والحضور المشارك
قبل ان يتحدث الباحث والاستاذ الجامعي الاب ناصر الجميل عن رمزية عرس قانا وتاريخ هذا الموقع المثبت في النصوص اللاهوتية، فأشار الى انه "تنازع مجد قانا الجليل تارة كفركنا وطورا خربة قانا، وكلاهما في فلسطين المحتلة. وتكلم عنها انجيل يوحنا واوسابيوس القيصري المؤرخ الاول للكنيسة والقديس ايرونيموس مترجم الكتاب المقدسي الى اللغة اللاتينية"، مشيرا الى انه"على الرغم من الجدل القائم تبقى وادي قانا الصدى المدوي لما قام به المسيح، ومن قانا اثنان من تلاميذه نثنائيل وسمعان الغيور".

وختم بالقول: "لم نأت اليك سياحا، بل حجاجا، لنغوص الى الاعماق ولنكتشف الرسالة السماوية المؤتمن عليها شعب لبنان. وما نريده منك ان تبلسمي الجراح وان تطلبي من وحيدك ان يتحول لبنان الى مركز رسالة للمحبة والتعاون والغفران".

وفي الختام تحدثت رئيسة "تجمع لبنان ارض القداسة" جويس الجميل، فقدمت الشكر الاول للعذراء "امنا مريم، التي ارسلتني الى هذه الارض وهذه القرية وهذا الشعب الذي لم أكن أعرفه عن قرب الى هذه الدرجة فاكتشفت شعبا محبا للعطاء. كما أشكر كل رجال الدين، ومن مختلف الطوائف، الذين يشاركوننا في هذا الاحتفال. كما اخص بالشكر دولة الرئيس نبيه بري، الذي قدم كل الدعم المعنوي وأعطى توجيهاته للمساعدة لتحقيق هذا اليوم المميز".

تابعت: "وفي هذا المجال ايضا أوجه الشكر لرئيس بلدية قانا، الذي بمؤازرة وزارة السياحة والمسؤولين فيها نفذ الاشغال المطلوبة لإنجاح هذا اللقاء". وشكرت ايضا اخويات لبنان والاب ناصر الجميل والمرنمة جومانا مدور ولكل وسائل الاعلام التي واكبت "هذا الحدث العظيم" بدون تردد والشكر للمسؤولين عن كنيسة مار يوسف قانا.
اضافت الجميل:" صحيح ان "تجمع لبنان ارض مقدسة" بإلهام من الراحلة والدتي مارغو تيان بادر الى هذه الدعوة لكن من دعتنا بالفعل هي امنا مريم، لذا اهنئكم لتلبية هذه الدعوة لان وجودكم هنا اليوم هو فعل ايمان بالسيدة العذراء وبلبنان، وانا متأكدة بانها موجودة اليوم بيننا ولولا مساعدتها التي تلامس الاعجوبة في بعض الاحيان لما تحقق هذا اللقاء المميز. هذه الارض هي ارض مقدسة بكل معنى الكلمة يجب ان تصبح مزارا للعالم أجمع، افرحوا ايها اللبنانيون فصحيح ان عندكم ثروة في البحر لكن عندكم ثروة اكبر على ارض لان ارضكم ارض الجليل هي مباركة. والجدير بالذكر، ان البابا يوحنا بولس الثاني عندما جاء الى لبنان في العام 1997 طلب ان يقوم بزيارة الى قانا لانه كان يعرف أهمية هذا الموقع المقدس في تاريخ كنيستنا".
وختمت بالقول: "ايها اللبنانيون، مسلمون ومسيحييون، لنشبك ايادينا ونعود الى جذورنا وأصالتنا، تحت مظلة امنا مريم، لتجمعنا وتساعدنا لنبقى موحدين ومؤمنين ببعضنا البعض وبوطننا لبنان وارضنا المقدسة، ويصبح الجنوب ملتقى صلاة للعالم اجمع.

واسمحوا لي ان أتوجه الى المسيحيين في لبنان، والجنوب بصورة خاصة، لاقول لهم هنا من هذه الشواطىء انطلق رسل السيد المسيح لينشروا تعاليمه للعالم بأسره، فانتم في لبنان وفي الجنوب بصورة خاصة أحفاد اول المسيحيين في العالم، وتمسكوا بأرضكم وحافظوا عليها وكونوا دائما رسل محبة وسلام مع اخوانكم الذين يشاركونكم المحبة للسيدة العذراء وهكذا يحقق لبنان تمنيات الطوباوي يوحنا بولس الثاني عندما قال لبنان اكثر من بلد انه رسالة للعالم أجمع".

وأنهت الجميل كلمتها بالقول: "أريد ان أختم كلمتي بعبارة كتبتها والدتي مارغو تيان عندما أدخلت للمرة الاول تمثال العذراء مريم الى داخل هذه الكنيسة فكتبت بكل بساطة وأردد معها "يا سيدة قانا الجليل اعطنا السلام".

وختمت المرنمة جومانا مدور الاحتفال بمجموعة من التراتيل المخصصة للسيدة العذراء.

تجدر الاشارة الى ان التمثال بلغ ارتفاعه 30،2 مترا، ومصنوع من مادتي الريزين والباطون على قاعدة من لون صخور منطقة قانا وهو من اعمال الفنان فادي الرحباني.
 
وطنية

برنامج زيارة البطريرك الماروني الى الجنوب في 24 ايلول


تتواصل التحضيرات في الجنوب لاستقبال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي يزور المنطقة في 24 و25 و26 الجاري، بإشراف راعي ابرشية صور للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج
الذي يشرف على وضع اللمسات الاخيرة لبرنامج الزيارة التي يستهلها وفق ما كشفت مصادر روحية لـ "المركزية" السبت 24 الجاري من مطرانية الموارنة في صور 
ثم ينتقل الى جويا، حيث سيقام على شرفه حفل غداء
يتوجه بعدها الى علما الشعب فالناقورة ثم العدوسية في الزهراني
يزور في ختام النهار بلدة القليعة حيث يبيت ليلته في منزل خادم الرعية الخوري منصور الحكيّم.

وفي اليوم الثاني ( الاحد 25) ، ينطلق الراعي في جولته بدءا من كوكبا صباحا ثم حاصبيا – مرجعيون
  ثم زيارة 3 كنائس مارونية في الخيام 
ثم العيشية فالجرمق ودير مار انطونيوس في النبطية حيث يتناول الغداء ويلتقي الرهبان.

بعد ذلك يزور الكفور ثم يتجه في موكبه عن طريق قعقعية الجسر الى صف الهوا عين ابل – القوزح دبل 
ليتناول العشاء في عين ابل 
ويعود الى دير رميش لينام فيه.

اما في اليوم الثالث (26 الاثنين (  فيلتقي الراعي في دير رميش رئيس الدير الاب باسيل ناصيف مع الكهنة وابناء الرعية في الحادية عشرة والنصف من قبل الظهر بعد قداس يرأسه في المناسبة 
ثم يتجه الى بفروة في الثانية عشرة والربع ظهرا 
وينتقل الى المصيلح في الاولى والنصف من بعد الظهر حيث يقيم رئيس مجلس النواب نبيه بري غداء على شرفه
ينتقل بعده الراعي الى الحجة فالمعمرية ثم مغدوشة.

واوضحت مصادر ان الرئيس بري كان تمنى على البطريرك الراعي ان تشمل زيارته بلدة قانا، وان لم يكن فيها مسيحيون من الطائفة المارونية الا ان زيارته لها تتسم بأهمية خاصة من زاوية ان مغارة قانا شهدت ابرز عجائب السيد المسيح في البلدة.

وكشفت المصادر عن اتجاه اهالي القرى الحدودية الى اثارة ملف بيع الاراضي المسيحية لغير المسيحيين وفي عملية متواصلة منذ خروج اسرائيل من المنطقة عام 2000 اضافة الى مطالبة البطريرك بالسعي الى ايجاد حل لأبناء الجنوب الذين غادروا الى اسرائيل ابان التحرير.
كما سيتطرق هؤلاء الى ضرورة وضع حد لمسلسل النزوح من القرى الجنوبية في اتجاه العاصمة بفعل عدم توافر فرص العمل او الهجرة الى الخارج، حيث بلغت نسبة المسيحيين المهاجرين في بعض القرى الحدودية ارقاما تستوجب الوقوف عندها.
 
المركزية 14  / 09 / 2011

lundi 5 septembre 2011

قررت أن أعرِّج إلى الحدود اللبنانية، للحديث عن قرية المنصورة المهجّرة التي تقع شرقي فسوطة.
هذه القرية التي كانت حتى سنة 1923 تابعة للبنان، حتى رسم البريطانيون الحدود الدولية الشمالية وتمّ ضمّها إلى فلسطين، وفي أواسط تشرين الثاني عام 1948 داهمت العصابات الصهيونية القرية واحتلّتها. فيما بعد أقيمت على أراضيها عدّة مستوطنات (نطوعا، ألكوش، أفيريم، بيرانيت).
وبمساعدة الشيخ الأستاذ والكاتب نمر نمر من حرفيش وصلت إلى مدينة حيفا والتقيت ابنة قرية المنصورة المهجّرة سهيلة إبراهيم حنا الياس مطر (أم الياس) 93 عاماً (مواليد سنة 1918).
بعد التعارف وقبل أن نبدأ حديثنا قالتلي بخفّة ظلّ: ما تآخذني يا حبيبي، نظري على قدّي بس بسمع منيح وذاكرتي بعدها بخير.
قلت: يعني انْحرَمتي من شوفِة بلدك المنصورة؟... إم الياس: هو ظل إشي من البلد، كومِة حجار.. صحيح نظري خفيف بس المنصورة محفورة بذاكرتي وبقلبي... قلت: تجوّزتي بالمنصورة يا إم الياس؟، ردّت عليّ باعتزاز: جوزي مارون مطر كان دكتور، قلت: بهذيك الأيام كان في دكاترة بالمنصورة؟، ضحكت أم الياس وقالت: أهل المنصورة كانو مَعّازِة وطَرّاشِة، وجوزي مارون كان لما تِنِكْسِر عنزة يِجَبِّرها، وصار يِجَبِّرْ بنآدمين وينادوه دكتور. مرّة، مات ولد بِبَطن إمُّه الحِبلى، أجا مارون عمِلّها عملية وسحب الولد من بطِنها وأنقذ حياتها. كان مارون لما يِنِكْسِر واحد يُطْلُبْ صَبونِة زيت (بِكِرْ)، يَعني ما حدى مْغَسِّلْ فيها وما كان يوخُذ أجار من حدى، كانو يْسَموه بالبلد دكتور العظِمْ... ابتسمَت إم الياس وضحكت ضُحكِة رَجّعتها لقبِلْ 63 سنِة وقالت:
http://www.al-haqeeqa.net/zakira/showArticlenews.asp?aid=536

lundi 11 juillet 2011

اسرائيل تحضّر لـ«عدوان نفطي» على لبنان


خريطة تظهر الامتيازات الإسرائيلية التي تتعدى على المياه اللبنانية («السفير»)
أخذت الدولة إجازة مع سفر رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي وعدد كبير من الوزراء والنواب في رحلات عائلية خاصة، فيما ينتظر أن يكون جدول أعمال حكومة ما بعد «عهد سعد الحريري»، على موعد مع استحقاقات وملفات داهمة، سياسية وإدارية واقتصادية ومالية واجتماعية ومعيشية، بينها ملف التنقيب عن الغاز اللبناني قبالة سواحل لبنان والاستعداد لإنشاء معادلات جديدة تمنع إسرائيل من الاعتداء على حقوق لبنان.
في هذه الأثناء، برزت إلى الواجهة الاستعدادات الإسرائيلية المتسارعة لتحديد الحدود البحرية الاقتصادية لإسرائيل ومحاولة انتزاع الاعتراف الدولي بتلك الحدود، حيث يفترض ان تشكل هذه الخطوة الإسرائيلية بندا اول في «اجندة» الحكومة اللبنانية لحماية الحدود والحقوق، خاصة ان المخزون من النفط والغاز يقع في مناطق متداخلة ضمن المياه البحرية، والخشية كل الخشية، ان تبادر إسرائيل الى السطو على حقوق لبنان، بتغطية دولية هذه المرة.
والجديد في هذا الموضوع، ان الحكومة الاسرائيلية ستصادق في اجتماعها يوم غد وللمرة الأولى، على حدودها البحرية الاقتصادية، وذلك بعد أن بدأ لبنان رسميا بمحاولة منح امتيازات تنقيب عن النفط والغاز في المياه البحرية الاقتصادية إثر تكليف شركة نروجية بإجراء بحث سيسمولوجي.
ومن المعروف أن مرابض نفط وغاز محتملة تقع في مناطق متداخلة ضمن المياه البحرية الاقتصادية لكل من لبنان وإسرائيل والتي يمكن أن تشكل موضع خلاف جديد بين الطرفين.
ومن الوجهة الاسرائيلية، فإن القرار بشأن تحديد الحدود البحرية الاقتصادية يعتبر مقدمة لرفع وثائق هذه الحدود إلى الأمم المتحدة بقصد نيل الاعتراف الدولي بها.
وبحسب وسائل إعلامية إسرائيلية، فإن القرار في حد ذاته يأتي أيضا ردا على وثيقة سبق للبنان أن رفعها إلى الأمم المتحدة تحدد حدوده البحرية الاقتصادية والتي بدا فيها تداخلها مع ما تعتبره إسرائيل مياها اقتصادية لها أيضا. وبكلمات أخرى، فإن إسرائيل تنوي الاعتراض رسميا أمام الأمم المتحدة على الحدود البحرية التي وضعها لبنان في وثائقه المقدمة للمنظمة الدولية.
وقالت صحيفة «كلكليست» الاقتصادية الاسرائيلية إن مشروع القرار قدم من جانب كل من وزراء البنى التحتية والداخلية والخارجية «بهدف حرمان لبنان من ادعاء حق في مناطق التنقيب عن الغاز والنفط الواقعة في الشمال».
وأشارت الصحيفة الى أن ما قدمه لبنان إلى الأمم المتحدة كحدود لمنطقته الاقتصادية الحصرية يشمل جزءًا من امتياز «ألون» الذي يحوي حقل «لفيتـان». وقـالت «إن


هذه الحدود تختلف عن تلك التي وقعها لبنان في اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع قبرص في العام 2007».
وتجدر الإشارة إلى أن التقديرات الأولية تتحدث عن احتواء حقل «لفيتان» على كميات غاز تتراوح بين 300 و600 مليار متر مكعب.
وينص مشروع القرار الذي ستتخذه الحكومة الاسرائيلية على أن «غياب الرد الإسرائيلي على خطوات لبنان يمكن أن يفسر من جانب هيئات قضائية على أنه موافقة صامتة. ونظرا لغياب حدود بحرية متفق عليها بين إسرائيل ولبنان، فإن هذا القرار يرسخ ادعاء إسرائيل لحقوقها السيادية والاقتصادية في البحر المتوسط».
ومن المعروف أن الحدود البحرية الاقتصادية وفق اتفاقية البحار لا تمنح للدولة التي تعتبرها حقوقا سيادية إلا على المنشآت التي تقيمها فيها. وتمتد هذه الحدود إلى مسافة 200 ميل (حوالى 320 كيلومترا) عن شاطئ أي دولة إلا إذا تقاطعت هذه المنطقة مع مصالح دولة أخرى، حينها ترسم الحدود باتفاقات أو وساطة دولية.
وقد وقعت إسرائيل وقبرص في نهاية العام الفائت على اتفاقية تقاسم المنطقة الاقتصادية الحصرية (Exclusive Economic Zone) بينهما. وطالما أن لا امكانية لتوقيع اتفاقية ترسيم حدود بحرية بين لبنان وإسرائيل، فإن ذلك من شأنه أن يخلق تناقضا بين امتيازات سبق لكل من لبنان وإسرائيل منحها لشركات عالمية.
وبحسب الشروحات المقدمة لمشروع القرار الإسرائيلي، فإن التقديرات في إسرائيل تشير إلى «وجود مرابض نفط وغاز جوهرية باحتمالات عالية في المنطقة المشتركة لإسرائيل ولبنان، وهذه التقديرات تشدد على المصلحة الاقتصادية في التحديد الواضح والسريع لموقف إسرائيل بشأن خط حدودها البحرية الشمالية».
وترى إسرائيل أن رد الفعل اللبناني المحتمل على إشهار الموقف الإسرائيلي «قد يستخدم كذريعة إضافية لاستمرار المقاومة، خصوصا على لسان «حزب الله»، بالزعم أن إسرائيل ضمت لنفسها من طرف واحد مناطق بحرية وموارد طبيعية لبنانية». وتضيف أن هذا الموقف سبق وأعلن من جانب منظمات لبنانية ولقي التأييد من جانب كل من الحكومة ومجلس النواب اللبناني.
وأشارت صحيفة «ذي ماركر» الاقتصادية الإسرائيلية إلى أن إسرائيل حرصت على تجنب إثارة هذا الموضوع وأن أبرز رد فعل رسمي جاء على لسان وزير البنى التحتية عوزي لانداو. فقبل حوالى عام أبلغ لانداو وكالة «بلومبرغ» أن «إسرائيل مستعدة لاستخدام القوة للدفاع عن مرابض الغاز الطبيعي التي اكتشفت مقابل شواطئها. وبغض النظر عما نجد، على الدوام سيكون لديهم ما يقولونه بهذا الشأن».
وإذا كان لبنان قد سبق أن أقر العام الماضي قانونا حول الموارد النفطية في المياه البحرية، ولكن من دون ان يدخل مرحلة التطبيق الفعلي، فإن اسرائيل قد سبقته بخطوات كبرى وبدأت الشركات بأعمال الحفر والتنقيب لاستخراج الغاز، ولا سيما شركة «نوبل انرجي وشركائها» التي اعلنت ان بئرا جرى حفرها في منطقة «لفيتان»، وقالت «ديليك انرجي» وهي احد الشركاء الاسرائيليين «ان «لفيتان» هو أكبر كشف للغاز الطبيعي في المياه العميقة في العالم على مدى السنوات العشر المنصرمة».
ويبدو ان هذا الامر قد حفـّز لبنان على التوجه الى الامم المتحدة بعد نحو اسبوع من هذا الاعلان ومطالبة الامين العام بان كي مون بحماية ثروته البحرية والنفطية خلال عمليات التنقيب الاسرائيلية عن الغاز في البحر الابيض المتوسط.
وطلب لبنان في رسالة بعثتها وزارة الخارجية اللبنانية في كانون الثاني الماضي الى بان كي مون «بذل كل جهد ممكن لحمل اسرائيل على عدم الاقدام على استغلال ثروات لبنان البحرية والنفطية التي تقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة العائدة له». كما أكد لبنان على حقه في استغلال كامل الثروة النفطية التي تقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة له استنادا الى حقوقه المشروعة التي تقرها القواعد والاعراف الدولية. واعتبر ان «أي استغلال من قبل اسرائيل لهذه الثروة يعد انتهاكا صارخا لهذه القوانين والأعراف واعتداء على السيادة اللبنانية».
باسيل: لن نتخلى عن حدودنا وحقوقنا
وقال وزير الطاقة والمياه جبران باسيل لـ«السفير» ان هذا الموضوع علمي، وخاضع للقانون الدولي، وإننا نأمل ان يدرك كل طرف مصلحته، سعيا الى تأمين الاستقرار اللازم لاستثمارات ضخمة من هذا النوع، لأن لبنان لن يتنازل لا عن حقوقه النفطية ولا عن حدوده البحرية، ولا بد من التأكيد هنا ان الخط واضح سواء كانت نقطة الانطلاق من البر او من البحر، ومجال الخطأ في هذا الموضوع بسيط جدا، ولبنان ارسل الى مجلس الامن الوثائق حول حدوده، وباتت في عهدته، وأما مع قبرص فإن الحدود واضحة تماما، ما خلا الخطأ الذي ننتظر ان تصححه قبرص.
وحول كيفية مواجهة هذا الخرق الاسرائيلي ان حصل، قال باسيل: اننا بطبيعة الحال سنمنع ذلك، ومن يتضرر ليس اسرائيل فقط بل الشركات التي ستتعاون معها في هذا المجال، نحن في لبنان نحترم حقوق غيرنا، ولا نريد ان نعتدي على حقوق غيرنا، ولكننا في الوقت نفسه نرفض ان يعتدي احد على حقوقنا، ونحن سنتابع هذا الموضوع، علما انه بند اساسي في البيان الوزاري للحكومة.
أضاف: لا مصلحة لأحد بأن يفتعل مشكلة، وأنا اؤكد ان اسرائيل تلعب بالنار في ما لو اقدمت على هذا الخرق والاعتداء على حدود لبنان البحرية وعلى حقوقه النفطية، وستكون امام مشكلة كبيرة، خاصة أن لبنان لا يمكن ان يتخلى عن حدوده البحرية وحقوقه النفطية، او السماح بالمساس بهما.
السفير 11-7-2011

vendredi 17 juin 2011

اعتكاف مدير مستشفى بنت جبيل احتجاجا

الكاتب: داني الامين
التّصنيف: الرئيسية
التاريخ: Wednesday, June 15
طالب العديد من أبناء بنت جبيل بعودة مدير مستشفى بنت جبيل الحكومي الدكتور زياد عساف ( رميش) الى عمله اليومي، بعد أن علموا باعتكافه في منزله " احتجاجاً على تدخّل مجلس ادارة المستشفى في صلاحياته القانونية".

ويبدو أن مدير المستشفى الذي حصل على اجازة مرضية، اعترض، بحسب مصدر طبي في المستشفى على " تدخّل مجلس الادارة ورئيسه بمواضيع ليست من صلاحياته ما يعيق العمل ويؤدي الى الغاء دور المدير واحباط الموظّفين، علماً أن مجلس الادارة بات مؤلفاً من عضوين ورئيس، بعد أن استقال العضوين الآخرين وأحيل مفوّض الحكومة لدى المستشفى على التقاعد منذ خمس سنوات، ولم يتم تعيين بديلاً عنه، كما أن رئيس مجلس الادارة معيناً منذ العام 2003، ولا يزال يقوم بصلاحياته، رغم أن مدته تنتهي بعد ثلاث سنوات، ولم يتم تعيين بديلاً عنه". وبحسب مصدر مطّلع على مجريات الأمور في المستشفى، فان " الرئيس بري كان قد اتصل، قبل وقوع المجزرة في مارون الرّاس، برئيس مجلس ادارة مستشفى بنت جبيل الحكومي للتأهب لما قد يحصل، لكن رئيس مجلس الادارة لم يبلّغ المدير بذلك، رغم أن المستشفى استطاعت تدبّر أمرها والقيام بواجباتها بعد الحادثة وأن خلافاً جرى بسبب ذلك مع الرئيس برّي".


لكن رئيس مجلس ادرة المستشفى الدكتور توفيق فرج صرّح ل"جنوبية" أن " هذه الأخبار عارية من الصحّة، وأن مدير المستشفى الدكتور زياد عسّاف قدّم تقريراً طبياً كونه مريضاً، لمدة خمسة أيام، وأن هذا ما لدينا من وقائع، وهناك شائعات مغرضة بحق المستشفى، وأن لا خلاف مع دولة الرئيس برّي، حتى أن الاعتصام الموجّه ضد المستشفى الذي جرى منذ نحو شهرين كان لأسباب لا دخل للمستشفى بها"، وبيّن أن " " المستشفى حصلت على تنويهاً، بعد حادثة مارون الرّاس عن آدائها الطبّي، من أكثر من جهة، سيما من منظمة التحرير الفلسطينية ووزارة الصحة العامة والرئيس بري، وأن مجلس الادارة لن تهمه هذه الاشاعات بل همه الأساسي هو تقديم المعونة الطبية". يذكر أن الحكومة القطرية رمّمت المستشفى بعد حرب تموز وأنشأت البنى التحيّة، وجهّزت المستشفى بأحدث المعدّات وأكثرها تطوّراً، من قسم الطوارىء والعيادات الخارجية وقسم العناية الفائقة الخاص بالأطفال والكبار، وأقسام للأمراض الداخلية والعلاج الكيميائي والقلب والجراحة النسائية وجميع أقسام الجراحة الأخرى، اضافة الى قسم خاص ومتطوّر جداً للعلاج الفيزيائي، وثلاث غرف كبيرة للعمليات الجراحية، وكلّ ذلك بعد مناقصة أجرتها الحكومة القطريّة داخل قطر، وقد فاقت كلفة المعدّات 10 مليون دولار اميركي".
http://www.janoubia.com/modules.php?name=News&file=article&sid=9222

samedi 11 juin 2011

La FINUL et Jouzour Loubnan plante des arbres à Aynata
BEYROUTH | iloubnan.info - Le 10 juin 2011

En partenariat avec l'organisation non-gouvernementale (ONG) Jouzour Loubnan qui, dédiée à l'environnement, est particulièrement versée dans la plantation d'arbres, le contingent français de la Force Intérimaire des Nations Unies au Liban (FINUL) avec la participation du contingent népalais et des Forces armées libanaises procèderont, le dimanche 12 juin 2011 à 10h45, à la poursuite d'une campagne de reforestation. 6100 arbres libanais seront plantés dan la localité d'Aynata parmi lesquels des amandiers sauvages, des cèdres du Liban, des arbousiers d'Orient, des caroubiers siliqueux, des chênes, des pruniers, des pistachiers, des poiriers, des pins pignons, des lauriers et des frênes.

A l'occasion de cet événement, le colonel Genetel, commandant le contingent français, le colonel de l'Estoile, commandant la Force Commander Reserve de la FINUL, le représentant des Forces armées libanaises, l'attaché de défense de l'Ambassade de France, le colonel Petrel, Monsieur Pacholek, représentant le Ministère de l'Agriculture près l'Ambassade de France au Liban, Monsieur Khalil Dbouk, Caimacam de Bint Jbeil, Monsieur Abbas Khanafer, Président de la Municipalité de Aynata accompliront la plantation symbolique d'arbres pour le lancement de cette journée de la reforestation au Sud Liban.
Ce projet d'actions civilo-militaires CIMIC (Civilian Military Cooperation) a été initié en décembre 2010 en coopération avec les unités françaises de la FINUL et l'organisation non-gouvernementale Jouzour Loubnan.

S'inscrivant dans la durée, cette reforestation bénéficie d'un suivi pendant une période de trois ans. Ces plantations, menées conjointement et avec le soutien financier de JOUZOUR LOUBNAN, ont pour but de contribuer à la restauration durable de la couverture forestière du Liban. Cette organisation libanaise fournit, à cette occasion, les arbres, le système d'irrigation et l'expertise technique. Elle supervise, assure le suivi de ce reboisement avec l'aide et l'appui de la municipalité d'Aynata et en garantit la survie dans le temps. Durant ces deux dernières années, 32000 arbres ont déjà été plantés dans plus de six villages principalement situés dans des régions arides.

A terme, ces projets de création de forêts au Liban ont pour ambition de s'inscrire dans " la campagne pour un milliard d'arbres " promue par le Programme des Nations Unies pour l'environnement (PNUE) en faveur de la reforestation de la planète.

http://www.iloubnan.info/environnement/actualite/id/62913/titre/La-FINUL-et-Jouzour-Loubnan-plante-des-arbres-%C3%A0-Aynata