كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com

mercredi 30 novembre 2011

خرق صاروخي يطول الجليل الغربي ويعكّر هدوء الجنوب

خرق صاروخي يطول الجليل الغربي ويعكّر هدوء الجنوب
كاميرا مثبّتة في منزل مجاور قد تكشف هوية الفاعلين




سادت قرى قضاء بنت جبيل وبلداته حالة من الترقب أمس، غير أن الحياة استؤنفت بشكل شبه طبيعي، بحيث توجّه المواطنون الى أعمالهم كالمعتاد وفتحت المدارس والمتاجر أبوابها، في ظل إطلاق صاروخين "غراد" قرابة منتصف ليل الاثنين - الثلثاء على اسرائيل سقطا في محيط بيرانيت قبالة عيتا الشعب ورميش. وردت المدفعية الاسرائيلية قرابة الأولى والربع فجراً بإطلاق 6 قذائف على محلّة الشحار في خراج عيتا الشعب ودبل وحانين.
وانتشرت صباح أمس فرق مشتركة من الجيش و"اليونيفيل" على طريق عين ابل - رميش، في حين نفّذت فرق أخرى حملة تمشيط واسعة للأراضي الزراعية على جانبيها.  وفي ظل تباين المعلومات، تردد أن احدى الفرق عثرت قرابة العاشرة، في مكان يبعد 200 متر عن كوع دوار خلة  العبد في حقل زيتون، على مزلاجين خشبيين بدائيين مع شريط كهربائي  وقربهما بطاريات صغيرة وساعة توقيت معلقة على شجرة زيتون،  حيث يعتقد أن الصاروخين قد أطلقا منه. وعلى الأثر ضربت طوقاً أمنياً حوله، فيما حضر فريق من خبيرين ايطاليين من "اليونيفيل" وعملا على المسح الميداني للمكان وحررا تقريراً بالمشاهدات.
وكانت لجنة مشتركة من الجيش و"اليونيفيل" يتقدمها قائد منطقة جنوب الليطاني العميد الركن صادق طليس وقائد القطاع الغربي الجنرال الايطالي كارلو لامانا، تفقدت المكان، وتولت فرقة من الكتيبة الغانية حراسته. واقفل الجيش مداخل الطرق المؤدية اليه.
اما في محلة الشحار فتولى فريق مشترك من الجيش و"اليونيفيل" أيضاً، الكشف على مكان سقوط القذائف التي أحدثت اضراراً وأشعلت حريقاً في بستان زيتون.
وشوهدت في الجانب الاسرائيلي من الحدود دوريات إسرائيلية مؤللة مع تحليق الطيران الحربي مراراً على علو متوسط في أجواء المنطقة.
وعلمت "النهار" من مصدر أمني أن إحدى كاميرات المراقبة مع جهاز تسجيل عبور السيارات، المثبتة على مدخل أحد المنازل المجاورة للمكان، باتت في عهدة الأجهزة المعنية لمراجعتها سعياً الى كشف الفاعلين. وكشفت فرقة من فوج الهندسة والشرطة العسكرية عصراً على المكان وعملت على جمع الأدلة.
 
قيادة الجيش
وأصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش بياناً جاء فيه: "منتصف ليل امس، اقدمت عناصر مجهولة على اطلاق صاروخ من خراج بلدة رميش في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد تبع ذلك اقدام قوات العدو الاسرائيلي على اطلاق 4 قذائف مدفعية سقطت داخل الاراضي اللبنانية بين رميش وحانين الحدوديتين من دون وقوع إصابات في الارواح.
على الفور، وضعت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة في حال استنفار، واتخذت تدابير امنية مشددة بما فيها تسيير دوريات كثيفة، كما تولت لجنة عسكرية التحقيق لكشف الجهة التي اطلقت الصاروخ وتوقيف افرادها، والعمل على سدّ الثغرات التي يمكن ان تستغلها أي جهة للقيام بأعمال مماثلة، فيما تجري متابعة الوضع بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان".
"اليونيفيل"
ووفقاً لبيان أصدرته "اليونيفيل"، فقد "كشفت راداراتها إطلاق صاروخ على الأقل على إسرائيل، بعيد منتصف الليلة (قبل) الماضية من خراج رميش. وقد أبلغت السلطات الإسرائيلية "اليونيفيل" أن عدداً من الصواريخ سقطت داخل شمال إسرائيل. ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق نيران المدفعية نحو المكان الذي إنطلقت منه الصواريخ. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا من الجانبين، ولم تتبن أي جهة حتى حينه مسؤوليتها عن الهجوم". وأشارت الى أنها "بالتعاون مع الأطراف، تحقّق في الوقت الراهن على الأرض لتحديد وقائع الحادث وملابساته". 
وأوضحت "أن القائد العام الجنرال ألبرتو أسارتا يجري إتصالات وثيقة بالأطراف، داعياً إلى أقصى درجات ضبط النفس من أجل منع أي تصعيد للوضع.
وقال: "هذا حادث خطير وهو إنتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 ويهدف بوضوح إلى تقويض الإستقرار في المنطقة. من الضروري تحديد مرتكبي هذا الهجوم والقبض عليهم، ونحن لن ندخر جهداً لتحقيق هذه الغاية بالتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية. وقد نشرت قوات إضافية على الأرض وكُثفت الدوريات في جميع أنحاء منطقة عملياتنا لمنع أي حوادث أخرى.
وفي الوقت نفسه، هناك حاجة إلى ضبط النفس، وقد أكد لي الأطراف إلتزامهم المستمر المحافظة على وقف الأعمال العدائية وفقاً للقرار 1701".
اسرائيل
ونقل مراسل "النهار" في رام الله أمس عن نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني أيالون أن "هذا الهجوم يدل على عدم المسؤولية وخصوصاً أن اطلاق الصواريخ يعرّض سكان جنوب لبنان للخطر".
فيما قال الوزير المسؤول عن حماية الجبهة الداخلية متان فلنائي إن "اعداء الدولة فرضوا علينا منذ نعومة أظفارنا أن نخدم جميعاً، جنوداً في الجبهة المدنية، أنهم مستعدون لعمل أي شيئ في سبيل المساس بقوة بأكثر القطاعات حساسية وهي الجبهة الداخلية".
وكانت 4 صواريخ أطلقت من الأراضي اللبنانية، سقطت فجراً في منطقة الجليل الغربي ولم تصب أحداً بأذى . فيما اصابت شظايا احداها خزاناً كبيراً للوقود ما أدى الى اشتعاله. واصاب صاروخ آخر اسطوانة غاز قرب مقر سكرتارية احدى القرى الشمالية ولكنه لم ينفجر. وأصاب صاروخ ثالث بحسب الاذاعة الاسرائيلية خمّاً للدجاج. ورد الجيش الاسرائيلي باطلاق قذائف مدفعية على مصادر النار.
وصرح الجيش الاسرائيلي بأن 4 صواريخ كاتيوشا (عيار 122) ضربت بعد منتصف الليل، شمال اسرائيل. وقامت قوات كبيرة من الشرطة والجيش بمسح المنطقة بعد تلقي تقارير عن دوي انفجارات في الجليل الغربي. وقالت سلطات الجيش الاسرائيلي" انها تنظر بخطورة الى هذا الحادث وانها تعتبر الجيش اللبناني وحكومة لبنان المسوؤلَين عن منع وقوع مثل هذه الاعتداءات، مستبعدة ان يكون حزب الله يقف وراء اطلاقها. ولم توعز السلطات الاسرائيلية المختصة الى سكان المنطقة الحدودية بملازمة الملاجئ او المناطق المحصّنة".
وأعلنت منظمة تحمل اسم "كتائب عبدالله عزام" مسؤوليتها  عن اطلاق الصواريخ، وقالت أنها "أصابت أهدافها".
ويعد عبد الله عزام الأردني من أصل فلسطيني، الأب الروحي لزعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن.
بنت جبيل، صور - "النهار- 30-11-2011"      

Western Galilee Attacked from Southern Lebanon, Israel Retaliates and Warns

Western Galilee Attacked from Southern Lebanon, Israel Retaliates and Warns , naharnet,aineb

Yesterday
One rocket was fired from southern Lebanon into northern Israel overnight, prompting the Jewish state’s army to warn Beirut early Tuesday to work to prevent similar attacks in the future.
The Lebanese army released a statement saying that one rocket was fired from southern Lebanon from the area between the town of Haneen and Rmaish into Israel.
The National News Agency reported that Israel retaliated by firing four rockets on Aita al-Shaab.
Later Tuesday, the army and the UNIFIL found a rocket launchpad between Wadi Ain Ebel area and Rmaish, according to NNA.
A military spokesman confirmed to Agence France Presse that at least one rocket was fired from the region of Rmaish.
"We know that a rocket was fired from the region of Rmaish and we are investigating," said the spokesman, who did not want to be identified.
He said Israel had retaliated by firing four rockets.
The region of Rmaish is largely controlled by Hizbullah, but an official from the group told AFP he had no immediate comment on Tuesday's incident.
A source from Hizbullah told Voice of Lebanon radio (100.5) that the party will issue a statement on the rocket incident, ruling out that it had anything to do with the attack.
However, the Israeli army said several rockets were fired from southern Lebanon and landed in the western Galilee region, causing no casualties.
After the rocket fire, the Israeli army retaliated, striking the outskirts of Aita al-Shaab with artillery shells, the army said, without offering further specifics.
Israeli military radio, citing army officials, said the rocket fire was likely the work of a small Palestinian or Islamist group rather than Hizbullah.
The radio added that Israeli military officials had stressed their desire to avoid an escalation and said that the response to the rocket fire would be "limited and selective."
Later Tuesday, Abdullah Azzam Brigades, the Qaida affiliated organization, claimed the attack against northern Israel.
It said in a statement that the Azzam Brigades that the rockets had “hit the targets.”
It said it was the eighth rocket attack since the war between the Jewish state and Hizbullah ended in August 2006.
Both Israeli government and military officials called on the Lebanese government and military to prevent rocket fire towards the Jewish state.
Intelligence Minister Dan Meridor told Israeli military radio that "the Lebanese government and its army hold sole responsibility for what happens" in southern Lebanon.
"The question of who is behind this fire is not yet answered," he said, adding that "Hizbullah understands that it has no interest in an escalation."
In its statement, the Israeli military warned that it considered the rocket fire "a serious incident and believes that it is the responsibility of the Lebanese government and the Lebanese army to avoid this kind of attacks."
On Tuesday morning, local Israeli military commanders were still assessing the situation but had not instructed residents to go to air raid shelters.
The most recent exchange of fire along the always tense Israeli-Lebanese border was on August 1, when soldiers from the two countries opened fire along the the Blue Line, the U.N.-drawn border.
That incident came almost a year after Lebanese and Israeli troops traded fire along the same border, killing two Lebanese soldiers and a journalist along with a senior Israeli officer.
That flare-up was the worst clash between the two sides since Israel's devastating 2006 war in Lebanon against Hizbullah.
The war, launched after a Hizbullah cross-border raid that captured two Israeli soldiers, destroyed much of Lebanon's major infrastructure and killed more than 1,200 Lebanese -- mainly civilians -- and 160 Israelis, mainly soldiers.
In May 2011, tensions once again flared as protesters massed on the border between the two countries to mark the anniversary of the 1948 creation of the Jewish state, which Palestinians term the "nakba," or catastrophe.
Israeli troops killed 10 people and wounded more than 110 others as protesters tried to flood across the border from Lebanon.
Source Agence France PresseNaharnet
http://www.naharnet.com/stories/en/21693-rockets-fired-from-lebanon-into-galilee-israel-retaliates-and-warns

LBCI News | الجنوب مجددا الى الواجهة : صواريخ من لبنان ...

  • الجيش يعلن أن لجنة عسكرية تحقق في إطلاق صاروخ من خراج بلدة رميش

الثلاثاء 29 تشرين الثاني 2011،   
اشارت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان الى انه "عند منتصف ليل امس، اقدمت عناصر مجهولة على اطلاق صاروخ من خراج بلدة رميش باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة، وقد تبع ذلك اقدام قوات العدو الاسرائيلي على اطلاق 4 قذائف مدفعية سقطت داخل الاراضي اللبنانية بين بلدتي رميش وحانين الحدوديتين من دون وقوع اصابات في الارواح".
واضاف البيان انه "على الفور، وضعت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة في حال استنفار، واتخذت تدابير امنية مشددة بما فيها تسيير دوريات مكثفة، كما تولت لجنة عسكرية التحقيق لكشف الجهة التي اطلقت الصاروخ وتوقيف افرادها، والعمل على سد الثغرات التي يمكن ان تستغلها اي جهة للقيام باعمال مماثلة، فيما تجري متابعة الوضع بالتنسيق مع قوات الامم المتحدة الموقتة في لبنان".



  • الجنوب مجددا الى الواجهة : صواريخ من لبنان باتجاه الجليل واسرائيل ترد...















أُطلقت فجر الثلاثاء صواريخ من جنوب لبنان على شمال اسرائيل ، ما استدعى ردا من الجيش الاسرائيلي الذي قصف خراج بلدة عيتا الشعب.
وتضاربت المعلومات بشأن عدد الصواريخ اللتي اطلقت باتجاه اسرائيل.

ففي وقت اكدت معلومات خاصة بالـ"ال بي سي"، ان صاروخين اطلقا فجرا من خراج عيتا الشعب باتجاه الجليل ، وان الجيش اللبناني عثر على قاعدتين للصواريخ في خراج بلدة عين ابل .

واعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي في بيان أن صواريخ عدة أطلقت من جنوب لبنان ليل الاثنين الثلاثاء على شمال اسرائيل وانفجرت في منطقة الجليل الغربي من دون سقوط ضحايا، معتبرا ان مسؤولية تحاشي حصول هذا النوع من اطلاق الصواريخ تعود الى الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني.
من جهتها ، اعلنت اليونيفيل ان صاروخا واحدا على الأقل اطلق على إسرائيل بعد وقت قصير من منتصف ليل الاثنين من خراج منطقة رميش في جنوب لبنان. واكد قائدها العام اللواء ألبيرتو أسارتا انه يجري إتصالات وثيقة مع كل الأطراف لمعالجة المسألة، داعيا إلى أقصى درجات ضبط النفس من أجل منع أي تصعيد للوضع.
اما قيادة الجيش اللبناني، فأكدت في بيان، أن صاروخا واحداً اطلق من منطقة رميش جنوب لبنان باتجاه اسرائيل ليلاً، مؤكدة ان التحقيقات جارية لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه العملية.
واوضحت قيادة الجيش أن لجنة عسكرية تولت التحقيق لكشف الجهة التي أطلقت الصاروخ والعمل على سد الثغرات التي يمكن ان تستغلها اي جهة للقيام باعمال مماثلة.
الى ذلك، عثر الجيش واليونيفيل صباح الثلاثاء، في منطقة البسبسة الواقعة بين عين ابل ورميش ، على المنصة التي اطلقت منها الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال اسرائيل.
وفي حين استبعدت مصادر عسكرية اسرائيلية وقوف حزب الله وراء اطلاق الصواريخ، رجح أحد المسؤولين الامنين أن يكون تنظيم فلسطيني مرسل من ايران وراء هذه العملية، وذلك رداً على الانفجار الذي وقع في مدينة اصفهان الاثنين .  
وبحسب مصادر للـ"ال.بي.سي" ، فان الجيش الاسرائيلي رفع جهوزه في الجبهة الشمالية، طالباً من السكان عدم ارسال الاولاد الى المدارس.  
وفي وقت لاحق ، اعلنت مجموعة تحمل اسم "كتائب عبد الله عزام- قاعدة الجهاد" مسؤوليتها عن اطلاق صواريخ على اسرائيل من جنوب لبنان . 
واكدت كتائب عبد الله عزام في بيان ان وحدة الصواريخ التابعة لمجاهدي كتائب عبدالله عزام قامت فجر الثلاثاء بقصف مستعمرات في شمال فلسطين.


ايلي دياب - استطاع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل العثور على المنصة التي اطلقت منها الصواريخ فجر اليوم الثلاثاء على منطقة الجليل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تبنّت اطلاقها "كتائب عبدالله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة.

هذه المنطقة تقع بين بلدتي عين ابل ورميش الجنوبيتين، ولكن للحادثة دلالات كثيرة تركت علامات استفهام عدة ابرزها:

-  لماذا على غير عادة تُطلق الصواريخ من عمق القطاع الاوسط وليس من القطاع الشرقي او الغربي كما عوَدنا مطلقوا الصواريخ؟

-  لماذا اختيار منطقة بين بلدتين مسيحيتين، خاصة ان مطلق الصواريخ يعلم جيداً ان اسرائيل سترد على مصدر النيران لتسقط الصواريخ الإسرائيلية على بلدتي عين ابل ورميش؟ مع العلم ان تلك المنطقة ليست نقطة استراتيجية لإطلاق الصواريخ.

- هل كان يهدف الى ضرب اسرائيل بطريقة مباشرة، ام ضرب القرى المسيحية اللبنانية بطريقة غير مباشرة؟ 

المستغرب في الامر ان اسرائيل لم ترد على مصدر اطلاق الصواريخ بل أقدمت على ضرب بلدة عيتا الشعب الحدودية، وهي تُعد القرية الشيعية الاقرب لمنطقة اطلاق الصواريخ.
أكد متحدث عسكري لبناني الثلاثاء أن صاروخا واحدا انطلق من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل ليلا، من دون أن تعرف الجهة التي تقف وراء اطلاقه حتى الآن، وأن اسرائيل ردت باطلاق أربعة صواريخ لم تسفر عن إصابات.
وقال المتحدث لوكالة "فرانس برس" "نعلم أن صاروخا أطلق من منطقة رميش (أقصى الجنوب) ونحن نجري التحقيقات" لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه العملية.
وأضاف المصدر أن الجيش الاسرائيلي رد بإطلاق أربعة صواريخ لم تسفر عن أية إصابات.
وتبنت كتائب عبدلله عزام - قاعدة الجهاد، في بيان، عملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، وقالت أن هذه الصواريخ أصابت أهدافها.
وأكد الجيش اللبناني في بيان انطلاق صاروخ واحد من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل ليلا.
واعتبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن اطلاق صواريخ على اسرائيل خرق للقرار 1701 وللالتزامات الدولية ولحال الاستقرار السائدة في الجنوب.
وأشار مصدر أمني إلى أن الجيش اللبناني واليونيفيل عثرا على منصة اطلاق الصاروخ وبطارية وساعة توقيت بين عين ابل ورميش جنوب لبنان.
وكان متحدث باسم الجيش الاسرائيلي أعلن في وقت سابق أن صواريخ عدة أطلقت من جنوب لبنان ليل الاثنين الثلاثاء على شمال اسرائيل ولكن لم تسفر عن سقوط جرحى، وأن الجيش رد بمهاجمة القطاع الذي أطلقت منه الصواريخ، من دون ايضاحات إضافية.
فيما نقلت الإذاعة الاسرائيلية عن مصادر عسكرية أنها تستبعد وقوف "حزب الله" وراء إطلاق الصواريخ.
وذكرت مصادر "حزب الله" أن لا علاقة للحزب بإطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل وسيصدر بيان عن الحزب في وقت لاحق يوضح هذا الأمر.
ويعود آخر حادث على الحدود بين لبنان واسرائيل الى الأول من آب الماضي حيث تبادل عسكريون اسرائيليون ولبنانيون النار.
وفي أيار الماضي، قتل عشرة فلسطينيين وجرح مئات آخرون عندما حاولوا الدخول من لبنان الى اسرائيل خلال إحياء ذكرى "النكبة".
وفي آب 2010، وقع تبادل لإطلاق النار على الحدود بين اسرائيل ولبنان أوقع أربعة قتلى بينهم ثلاثة لبنانيين، جنديان وصحافي، بالإضافة الى ضابط اسرائيلي في قطاع الحدود.

vendredi 18 novembre 2011

عين ابل تفاوض اللوفر وتستعيد نسخة عن تحفتها

عين ابل تفاوض اللوفر وتستعيد نسخة عن تحفتها

داني الأمين 

جريدة الاخبار العدد ١٥٦٥ الجمعة ١٨ تشرين الثاني ٢٠١١

 


المنحوتة في عين أبل بعد ان ارسلها متحف اللوفر
في القرن التاسع عشر مر الرحالة الفرنسي رينان في بلدة عين ابل الجنوبية. أعجبته منحوتة أثرية، فاقتلعها من الجدار وأرسلها الى متحف اللوفر. بعد 150 عاماً، قررت بلدية البلدة استعادة التحفة. فاوضت اللوفر وحصلت على نسخة طبق الاصل
داني الأمين
عين ابل | تعمل بلدية عين ابل، في قضاء بنت جبيل، جاهدة للبحث عن المكان المناسب لاقامة مجسّم خاص داخل البلدة تعرض عليه نسخة طبق الاصل لمنحوتة أثرية تمكّنت البلدية من استعادتها من متحف اللوفر في باريس. المتحف الفرنسي العريق كان قد حصل على القطعة الاثرية في القرن التاسع عشر، عندما عمد المؤرخ الفرنسي أرنست رينان الى انتزاعها من أحد المواقع الأثرية في البلدة في العام 1860 أثناء جولة له في المناطق اللبنانية ليكتب «بعثة في فينيقيا» التي أرخ فيها المواقع الاثرية والتاريخية التي زارها.
ويوضح رئيس البلدية فاروق بركات ذياب أن رينان اكتشف أثناء جولته في عين ابل «صخرة كبيرة تعود الى العصر الروماني منحوت عليها صورة الالهين أبوبلون المعروف ببعل، وديانا أرتميست المعروفة بديانا، مع سهمين وثورين تتوسطهما شجرة نخيل، فعمد الى قصّ الصخرة ونقلها معه الى باريس». وكتب رينان في الصفحة 676 من دراسته عن معبد الدوير أن «حجارة المعبد ضخمة. بين الانقاض حجر كبير شبه مربع وتبرز على إحدى جهاته منحوتة غريبة مع كتابة. عرض علي البناؤون المسيحيون في قرية عين ابل قبل ان يفصلوا الواجهة المنحوتة في الصخر لكي تصبح رفيعة مما يسمح بنقلها على جمل حتى صور. وبالفعل اتموا هاتين المهمتين الصعبتين بكثير من الجدارة، وباتت المنحوتة الآن في اللوفر، وأعتقد أنها اغرب العيّنات عن طقوس العبادة السورية. ويمكن قراءة الكتابة عليها بصعوبة، وترجمتها هي: شيد هذا المبنى لراحة سلمان وهريقليت».
وأوضح دياب أن «أحد أبناء بلدة عين ابل اكتشف حقيقة فقدان الصخرة بعدما قرأ هذا النص في كتاب رينان وأطلع البلدية عليه، فبدأت عملية البحث عن المنحوتة بالاستعانة بأحد أبناء البلدة يوسف خريش الذي يعمل في المركز الكاثوليكي للاعلام، وقد استعان بدوره بابن عمه يوسف خليل خريش الموجود في فرنسا. وتبيّن لنا أن الصخرة موجودة في متحف اللوفر في باريس، وعمدنا الى توثيق الأدلّة التي تثبت ملكية الصخرة لعين ابل، واستمرت المفاوضات مع إدارة المتحف منذ العام 2003، الى أن أقرّ المعنيون هناك بمشروعية ادعاء بلدية عين ابل بملكية المنحوتة الرومانية، لكنها بينت أن القانون الفرنسي لا يسمح باسترداد أي قطعة أثرية مضى على وجودها في فرنسا أكثر من 70 عاماً، لذلك قرّرت الادارة نحت مجسّم شبيه (طبق الأصل) عن الصخرة المسروقة، وإرسالها الينا».
وقد تسلّم رئيس البلدية اللوحة الصخرية عبر ماري كلودين بيطار من مؤسسة «بروموريون» في 24 الشهر الماضي، أي بعد أكثر من 151 سنة من سرقة اللوحة الأصلية، وبعد نحو 9 سنوات من المفاوضات مع المتحف الباريسي. وقد عمدت البلدية الى ايداع اللوحة في قاعة البلدية تمهيداً لنقلها الى مكان لائق في البلدة بعد الاستعانة بمهندسين متخصصين. وقد عبّر ابناء البلدة عن سعادتهم بإنجاز البلدية الذي يعدّ انجازاً تاريخياً يحتذى من جميع البلديات لاستعادة آثارها المسروقة.
يذكر أن الصخرة المسروقة كانت في محلّة الدوير في عين ابل، وهي منطقة أثرية نُهبت على مراحل عدة، منذ حكم جمال باشا الجزار وحتى الاحتلال الاسرائيلي. علماً أن منطقة بنت جبيل غنية بالآثارات التي يعود بعضها الى أيام الكنعانيين، وقد تعرّضت أثناء الاحتلال الاسرائيلي لعمليات سرقة منظمة، فنبش الكثير من الأماكن الأثرية ونُهبت كميات كبيرة من النواويس والتحف الأثرية،وبعضها من الذهب الخالص، بحسب العديد من أبناء المنطقة، وبيعت الى جهات مجهولة.

عن إنجاز بلدية يؤرخ له !

جوان فرشخ بجالي

جريدة الاخبار العدد ١٥٦٥ الجمعة ١٨ تشرين الثاني ٢٠١١


ما أنجزته بلدية عين ابل اكبر بكثير من حصولها على نسخة طبق الاصل عن القطعة الاثرية المسروقة. فهي اقرت اولاً بأن ملكيتها لقطعة اثرية تتخطى مرور الزمن، فلم تعترف بمرور اكثر من 100 سنة على السرقة، بل طالبت بما هو لها. كذلك لم تعترف بالقوانين العالمية التي «ترخص» لأكبر متاحف العالم امتلاكها لقطع مسروقة منذ عقود. بل طالبت بالمنحوتة، وأنجزت كل الاوراق الرسمية لتثبت أن القطعة التي سرقت من ارضها قبل 150 لا تزال ملكاً لها.
وقد فاوضت البلدية مباشرة، ومن دون تدخل وزارة الثقافة او المديرية العامة للآثار، احد اكبر متاحف العالم، وأكدت له عدم شرعية ملكيته للقطعة. ولما لم يعد بيد المتحف حيلة، قرر أن يستعين بالقانون الفرنسي ويرضي البلدية بنسخة طبق الاصل. لن يعطي اللوفر عين ابل او لبنان اي تحفة اثرية يحتفظ بها منذ عقود، كما أنه لن يعطي اي دولة او بلدة في العالم قطعة مما يعدها مجموعته، وبالطبع سيختبئ وراء القانون الفرنسي الذي صاغه اللوفر ليحمي نفسه. فلو كان يسمح له بإعادة القطع حينما تطالب بها الدول لباتت قاعاته خالية. إذ إن آثار اللوفر مسروقة الى حد كبير. فهذا المتحف أنشئ على اثر «الهبات» التي كان يرسلها اليه المؤرخون الفرنسيون الذين يجولون العالم بحثاً عن حجارة لطالما عدّها السكان ذات أهمية غير كبيرة، وكانت جيوبهم مليئة بالقطع الذهبية الرنانة في قرى وبلدات لم تكن تعرف الذهب إلا في الاحلام.
لكن عين أبل خطت مشواراً طويلاً على طريق التطور الفكري. فأحفاد البنائين الذين قطعوا المنحوتة لإرنست رينان هم من عملوا اليوم وجهدوا لاستردادها من احد أكبر متاحف العالم. والحصول على نسخة طبق الاصل من متحف اللوفر هو انتصار بحد ذاته. فاللوفر اعترف علناً بأن ملكية القطعة ليست له! لكنه بالطبع لن يعطي البلدية اكثر من نسخة عن المنحوتة الفريدة من نوعها. ويبقى الانتظار اليوم لمعرفة مشاريع البلدية للاهتمام بالموقع الاثري الذي سرقت منها القطعة. إذ يفترض تنظيف المعبد وتأهيله لوضع المنحوتة بالقرب منه.
هل تبدأ باقي البلديات في لبنان بجرد القطع الأثرية التي «سرقها» ارنست رينان لمصلحة متحف اللوفر؟ فتقريباً لكل بلدة في لبنان قطعة في فرنسا، ومتحف اللوفر لا يعرضها كلها لكنه يحتفظ فيها بمخازنه المليئة بالتحف الاثرية المشرقية. من صيدا آلاف القطع غير المعروضة، ومن جرد جبيل والبترون الكثير الكثير. فهل ستعاد قراءة كتاب ارنست رينان بهدف البحث عن الارث الضائع واسترداده لتتحول هباته الى اللوفر الى لعنة تستفيق بعد 150 سنة. لعنة تعلّم شعوب العالم أن الحق لا يموت والسرقة لا تشرع!

عن إنجاز بلدية يؤرخ له

تراث وآثار (اسبوعية)

عن إنجاز بلدية يؤرخ له!
جوان فرشخ بجالي
ما أنجزته بلدية عين ابل اكبر بكثير من حصولها على نسخة طبق الاصل عن القطعة الاثرية المسروقة. فهي اقرت اولاً بأن ملكيتها لقطعة اثرية تتخطى مرور الزمن، فلم تعترف بمرور اكثر من 100 سنة على السرقة، بل طالبت بما هو لها. كذلك لم تعترف بالقوانين العالمية التي «ترخص» لأكبر متاحف العالم امتلاكها لقطع مسروقة منذ عقود. بل طالبت بالمنحوتة، وأنجزت كل الاوراق الرسمية لتثبت أن القطعة التي سرقت من ارضها قبل 150 لا تزال ملكاً لها.
العدد ١٥٦٥ الجمعة ١٨ تشرين الثاني ٢٠١١
عين ابل تفاوض اللوفر وتستعيد نسخة عن تحفتها
داني الأمين

المنحوتة في عين أبل بعد ان ارسلها متحف اللوفر
في القرن التاسع عشر مر الرحالة الفرنسي رينان في بلدة عين ابل الجنوبية. أعجبته منحوتة أثرية، فاقتلعها من الجدار وأرسلها الى متحف اللوفر. بعد 150 عاماً، قررت بلدية البلدة استعادة التحفة. فاوضت اللوفر وحصلت على نسخة طبق الاصل
عين ابل | تعمل بلدية عين ابل، في قضاء بنت جبيل، جاهدة للبحث عن المكان المناسب لاقامة مجسّم خاص داخل البلدة تعرض عليه نسخة طبق الاصل لمنحوتة أثرية تمكّنت البلدية من استعادتها من متحف اللوفر في باريس. المتحف الفرنسي العريق كان قد حصل على القطعة الاثرية في القرن التاسع عشر،
العدد ١٥٦٥ الجمعة ١٨ تشرين الثاني ٢٠١١

vendredi 11 novembre 2011

UCIPLIBAN - لبنان : احتفال بمئوية كنيسة مار جاورجيوس في دردغيا

UCIPLIBAN - لبنان : احتفال بمئوية كنيسة مار جاورجيوس في دردغيا
10 / 11 / 2011
احتفل أهالي بلدة دردغيا بالمئوية الاولى لبناء كنيسة القديس جاورجيوس بقداس في الكنيسة ترأسه المطارنة جورج بقعوني وشكر الله نبيل الحاج ويوحنا حداد بمعاونة كاهن الرعية موريس خوري وعدد من الاباء،
بمشاركة قائمقام صور سعد الله غابي، رئيس البلدية هيثم رعد ونائبته نسرين الخوري والزميل جورج سمعان وحشد من أهالي البلدة.

وبعد الانجيل، ألقى المطران بقعوني كلمة شدد فيها على "المحبة والسلام"، وقال: "يجب ان نحب بعضنا البعض وخصوصا في هذه الايام المؤلمة التي يمر بها لبنان، وانطلاقنا من ايمان المسيح، نحن مدعوون الى المحبة ونبذ الخطيئة فالمسيح حالة زمنية ودعوة شهادة ومحبة وسلام".

وشكر آل سمعان ل"مساهمتهم في اكمال قاعة المطران يوحنا حداد وتدشين قاعة ثريا الخوري سمعان".

بعدها، انتقل الحضور الى افتتاح قاعة المرحومين طانيوس جريس سمعان وثريا الخوري سمعان التي أكملت العائلة بناءها.

وألقت الخوري كلمة شكرت فيها باسم البلدية واهاليها آل سمعان لاكمال بناء القاعة.

وأكد المطران حداد "دور الكنيسة في بناء المجتمع"، وشكر الاخوين جورج ومارون سمعان على "اكمال بناء القاعة"، وشدد على "ضرورة توطيد كل العلاقات الاجتماعية والانسانية في بلدة دردغيا والبلدات المجاورة في وطننا لبنان".

وقال: "نجتمع اليوم لنعلن ولادة عصر جديد من الاخوة الانسانية الصادقة في تعزيز ارتباط الاهالي ببلدتهم وارضهم والتمسك بقيم الاحترام في ما بينهم".

وكانت كلمة لسمعان سمعان شكر فيها المطارنة على "دعمهم لأبناء البلدة"، داعيا اهاليها المغتربين الى "العودة اليها لاعادة ما قام به آباؤنا من اجل اعلاء شأنها"، وقال: "أراد الله ان نكمل هذا البناء ليكون مشروعا جامعا لأبناء البلدة المقيمين منهم والمغتربين. وكانت المناسبة مهمة جدا وتزامنت مع مرور مئة عام على تشييد كنيسة البلدة. اننا، في هذه المناسبة، نأمل ونتطلع لنرى المزيد من المشاريع الانمائية في هذه القرية بحيث تستطيع ان تكون قادرة على اجتذاب أبنائها أقله المقيمين منهم. وهنا نشكر الاب كامل ايليا الذي اعطى جهودا وتضحية كبيرة من خلال انجاز هذا العمل. ولا ننسى دور البلدية وأبنائها الذين وقفوا معنا لاتمام هذا المشروع".

وشكر اخيرا باسم العائلة المطارنة: الحاج وبقعوني وحداد والاب كامل ايليا والبلدية والاهالي على "هذا اللقاء القروي الذي اعادنا الى الموقع الذي كانت به قديما ابان عهد آبائنا واجدادنا".

وفي الختام، قدمت بلدية دردغيا ايقونات مذهبة لمار جاوجيوس الى الزميل جورج سمعان وشقيقيه مارون وسمعان والمطارنة حداد وبقعوني والحاج.
ثم أقيم غداء.
 
وطنية
لبنان : احتفال بمئوية كنيسة مار جاورجيوس في دردغيا

mercredi 2 novembre 2011

Eclaircissement sur le doc : "Notre Histoire entre meandres et constantes ...

A propos du contexte socio-politique des événements de 1920 et surtout le rôle négatif de la politique française dans l'exploitation du massacre d'Ainebel .Ce rôle ne cache pas aussi celui des autorités arabes et la déloyauté des principaux chefs chiites politiques et religieux  par rapport au projet du Grand Liban,envers  lequel les habitants d'Aiebel avaient ostensiblement manifesté leur enthousiasme.Pour ces différents facteurs ils ont du payer le prix de leur position.Le document ci-joint refléte bien cette vision exprimée par des éminentes personnalités ecclésiastiques maronites qui suivaient la question depuis la capitale française.Le rapport envoyé ,deux semaines après le massacre, aux instances religieuses et politiques par notre grand père Youssef Khalil et cité dans le livre de Hikmat Haddad ,rapportait une image fidèle aux réalités dramatiques de l’Événement.