كلنا للوطن .أي وطن؟

SmileyCentral.com

mardi 3 mai 2016



 :خصصت موسوعة " المفكرون العرب المسيحيون "  3 صفجات لعرض الاعمال الفكرية لاربعة وجوه من عائلة خريش 

تجدونها تحت الوصلة التالية

https://files.acrobat.com/a/preview/e8bfb653-dc95-4691-b4df-2d9a3700dc88

jeudi 14 avril 2016

من وثائق عين ابل في تأريخ احداث الخامس من ايار 1920




اليكم في ما يلي مضمون الوثيقة التاريخية  التي تم العثورعليها عام 1981  في اساسات ضريح شهداء  عين ابل ، وهي تروي الوقائع والظروف التاريخية التي كانت تحيط ب"المجزرة " التي ارتكبت بحق اهالي البلدة  من قبل عصابات وداعميها من الوجهاء والسياسيين المحليين والاقليميين في تلك الفترة الزمنية  التي اعلن فيها عن قرب تأسيس  لبنان الكبير في اعقاب سقوط الامبراطورية العثمانية وبداية تطبيق مشروع ما عرف باتفاقية" سايكس بيكو" .
مع الاشارة الى ان النسخة الاساسية للوثيقة التي نحن بصددها محفوظة اليوم لدى خوري الرعية . اما  صورة النسخة الواردة ادناه والمنقولة عن الاصلية فهي بخط المرحوم المنسنيور ايلي بركات . وهي محفوطة في ارشيفنا.
ان "حادثة عين ابل " هي اكثر من حدث مأسوي عابر .لا  بل ان توصيفه بالنكبة اوالمجزرة ليس فيه من مبالغة ، ادا ما  وضعنا الحدث في اطاره التاريخي والاجتماعي في نهاية النظام العثماني الدموي.
في الاسطر التالية رواية محلية للمأساة كما تثبتها  الوثيقة التي تم العثور عليها  تحت اساسات ضريح الشهداء الحالي القائم في باحة كنيسة السيدة في عين ابل، اثناء عملية ترميمه في عامي 1981و1982 . ولما كانت  النسخة الاساسية قد بدأ يعتريها الاهتراء ، عرضتُ في حينه على حافظها سيادة المنسنيور ايلي بركات- رحمه الله - ان يعد لي منها نسخة بخط يده ، حفاظا على مضمونها للايام المقبلة . هكدا تكرم عليُ سيادته بالنسخة المثبتة هنا كما خرجت من بين يديه , في حين ان النسخة الاصلية استقرت بعد غيابه بين ايدي خليفته الخوري حنا سليمان . وقد اطلعت بفضله مؤخرا على وضعها فادا  بها الى مزيد من التلف - للاسف الشديد - ، بحيث ان اجزاء عديدة منها باتت غير قابلة للقراءة . فالصورة التي هي امامنا هي الاقرب الى الاصلية كما جهد المنسنيور ايلي ان يثبتها بخط يده بقدر ما استطاع ، لأن كلمات عديدة كانت قد استعصيت عليه قراءتها فترك مكانها فراغا للدلالة على دلك.
يلاحظ القارىء ان لغة الوثيقة بسيطة لا تخلو من الركاكة والاخطاء اللغوية ، الامر الدي يشير الى ان واضعها  لا يمكن ان يكون احد مثقفي البلدة ، مثل الخوري يوسف فرح أو غيره , الا ان قيمتها التاريخية تكمن في عفويتها ولهجتها الصادقة المعبرة عن واقع مأسوي لا تزال مشاهده المفجعة ماثلة في ملامح ووجوه اهل الضحايا ، وفي معالم البلدة المفجوعة بيوتا وساحات وحقولا . 
كثيرة هي الاقلام التي حفظت لنا  وقائع الماسأة العين ابلية من خلال التقارير العسكرية والدبلوماسية والصحفية التي أرخت لتلك المرحلة من تاريخ ولادة لبنان الكبير . الا ان ما يهم القارىء العين ابلي اكثر ما يهمه في هدا الموضوع هو الشهادات الحية لأشخاص عاشوا الماساة عن قرب . وهم على التوالي : الخوري يوسف فرح , الراهبة كليمانتين خياط ، سيادة المتروبوليت مكسيم الصايغ مطران  الروم الكاثوليك في صور . فضلا عن تقارير صحفية وردت خصوصا في جريدة البشير ومجلة المشرق للاباء اليسوعيين . لنا عودة الى ما سطروه من تقارير حول هدا الموضوع .
 يوسف ( جوزف ) توفيق خريش 






نقلها الى الالة الكاتبة مشكورا شربل بركات على الموقع التالي

http://eliasbejjaninews.com/archives/86107/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%84-%D8%B4%D8%B1%D8%A8%D9%84-%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%88%D8%AB


تاريخ الأحداث التي جرت في عين إبل خصوصا في سنة 1920 الف وتسعماية وعشرون مسيحية وأخصها الحادث الذي جرى على عين إبل في خمسة من شهر ايار من السنة ذاتهافي أواخر الف وتسعماية وتسعة عشر ألّف مسلمو سوريا ومتاولتها عصابات غايتها طرد الدولة الفرنسية وملاشات العنصر المسيحي القليل العدد الموجود بينها فأخدوا يغزون بلاد المسيحيين ويقتلون ويحرقون ويهدمون دون ممانع ولا معارض لأن الحكومة المحتلة تراخت معهم لآخر درجة لاسباب نجهلها حتى أن حكام صور الفرنسيين عندما كانوا يعلمون بقدوم العصابات وبقربها من صور كانوا يهربون إلى السفن الشراعية وباتوا عدة ليالي في البحر.
زعماء هذه العصابات هم: صادق حمزة من دبين (الصحيح من دبعل) أحمد بوزكلي من حولا محمود محمد بزي من بنت جبيل أدهم خنجر (من المروانية منطقة الزهراني) بكاوات عرب الفضل غالب الطاهر أحمد المريود من جباتا الخشب أسعد عاصي من جباتا الزيت والمير محمود الفاعور أمير عرب الفضل وهو الذي كان يدير جميع العصابات وهذه بعض القرى التي غزوها: دردغيا دير سريان دير كيفا دير سمحات (معروفة بطير سمحات اليوم) الطويري علمان القصير دير ميماس سردة العمرا جديدة مرجعيون راشيا الفخار خربة قنافار برعشيت صفد البطيخ يارون قانا إقرت البقبوق كل هذه القرى نهبت تماما وهاجرها سكانها إلى صور وصيدا وبيروت واميركا وفلسطين أما قريتنا عين إبل حينما سمع أهلها باعمال هذه العصابات باعوا ما عز وهان واشتروا فيه أسلحة وأخذوا بالسهر والمحافطة والمدافعة عن قريتهم بكل طاقتهم وبقيوا على هذه الحالة ما ينوف على خمسة اشهر لم يتمكن الاعداء من مسهم باقل أذى حتى ولا بسرقة راس طرش فهذه البسالة أهاجت عموم الشيعيين خصوصا والمسلمين عموما فعقدوا اجتماعا في وادي الحجير برياسة زعمائهم الدينيين والمدنيين نخص منهم بالذكر السيد عبد الحسين شرف الدين الذي اعطى الفتوى بخراب عين إبل تماما وبقتل عموم سكانها ووافق على هذه الفتوى عموم سادة الشيعة مع الزعيم كامل بك الأسعد وعموم الشيوخ وأوجه البلاد وقرروا الهجوم عليها نهار الأربعاء الواقع بخمسة من شهر ايار. وفي النهار ذاته ارسلوا تحارير ممضاة بامضاوات زوات بنت جبيل يؤمنون بها أهالي عين إبل عن امر كامل بيك. وقبل الظهر بساعتين هجموا كالجراد المنتشر من ثلاثة جهات الشرق والغرب والشمال ويقدر عدد المهاجمين بخمسة آلاف نسمة. فقابلهم شبان عين إبل بكل شجاعة وصدوهم عن دخول القرية مدة تسعة ساعات. ولما نفذت منهم الذخيرة وتضاعف عدد المهاجمين اركنوا للهرب من الجهة الجنوبية التي فتحوها بشجاعتهم وبقيوا محافظين عليها حتى تخلصوا الشبان مع النساء والاطفال وحينئذٍ دخلت الأعداء القرية كالوحوش الضارية وأخذوا يسلبون وينهبون ويحرقون ويهدمون ويقتلون كل من وقع بأيديهم من شيوخ وعجزة ونساء وأطفال كانوا مختبئين وبقيوا ينهبون في القرية أفواجا مدة ثمانية عشر يوما حتى هدموا البيوت وحرقوا وأخذوا ابوابها وسقوفها نورد بعضا من جملة الفظائع التي فعلوها منهم انهم قتلوا خمسة نساء في بيت واحد بعد أن عروهم من الثياب وأحرقوا يوسف ابن حنا الديك الذي كان مقعدا بالكاز وهو حي وأحرقوا جريس ابراهيم الخورية وقرينته وهم أحياء وطلبوا أن يغيثوهم بشربة ماء فلم يفلحوا. ذبحوا روفائيل ابن يوسف الحاج على ركبة والده ثم قتلوا الوالد لأنه كان يبكي ولده فعلوا عدة فظائع يضيق المقام عنها ويخجل القلم من تسطيرها فهذه أسماء الذين قتلو:
يعقوب يوسف صادر، يوسف الحاج، روفايل يوسف الحاج، عطالله دياب، الياس عطالله دياب، مارون الخوري صادر، مجيدة الخوري صادر، مارون يوسف، حنا روزة، مارون مخايل شباط، كمال حنا موسى دياب، يوسف دياب، مريم ارملة حنا مارون، سارة ابنة حنا مارون، ارملة انطانس جريس دلة، حنا متى، ابراهيم جريس، اندراوس عطوي، عبدو العموري، فارس لبس غسطين، ديب الصيداوي، مريم حرمة انطانس يوسف شباط، جريس ابراهيم الخورية، حلوة قرينة جريس الخورية، يوسف مارون ناصيف، عبد الأحد متى عتمه، مريم ارملة حنا سلوم، ملكة ابنة قيصر خليل نيسه، وردة ارملة حبيب حنا مارون، يوسف حنا الديك، امطانس روكز، يوسف مطانيوس ابو غنام، انطانس ابراهيم خريش، ابراهيم يوسف خريش، ابراهيم يعقوب اسحاق، حرمة الخوري حنا، مريم ابنة الخوري حنا، قرينة اسعد سمعان، تقلا حرمة حنا بو الياس صقر، حلوة حرمة انطانس جليلة، جريس جليلة، وديعة ابنة شكري رزق، مجيدة الياس موسى، سعيد روكز، سعدى حرمة ابراهيم جلو.
فهربنا جميعا إلى كفربرعم من فلسطين فنثني على أهاليها الذين قابلونا بكل ترحاب فمنا جملة اناس ذهبوا لصفد ومنا من ذهب إلى حيفا ومنا إلى يركا وأبو سنان وبعض قرايا من بلاد فلسطين وحيثما كنا نذهب كنا نعامل بكل اكرام من المسيحيين واليهود والدروز فقط وما رأينا من الاسلام إلا كل خشونة ونشوفة. نخص من جملة الذين غمرونا بالفضل سيادة المطران غريغوريوس حجار مطران طايفة الروم الكاثوليك في حيفا الذي شكل الجمعيات وأنهض الهمم لمساعدتنا. فلما حضرت الحملة بقيادة الكولونيل نيجر لقمع ثورة الثائرين ارسلت الحكومة الفرنسية عدة شخاتير إلى حيفا فنقلتنا جميعا إلى صور واعتنت بنا بقدر الامكان إلى أن يسر الله لنا العودة إلى قريتنا التي وجدناها كالخرب القديمة فابتدأنا بترميمها وقد ساعدتنا الحكومة فجلبت أخشاب للأبواب والسقوف ولحد تاريخ هذه الكتابة باقي عندنا أكثر من خمسين بيت خربا وقد ارتأينا على عمل أثر فخيم لمن قتلوا منا دفاعا عن أوطانهم فخابرنا عموم المهاجرين منا بالاقطار الأمركية فتبرعوا بقيمة مايتين ليرة انكليزية ارسلوها لهذه الغاية وباشرنا ببناء هذا القبر الذي ابتدأنا فيه من أوائل نيسان 1921 وفي الخامس من أيار بالسنة المذكورة دعينا عموم القرى المجاورة وعددا من سكان المدن مع عموم الكهنة برياسة المونسينيور فرنسيس خوري الوكيل الأسقفي وحضر مستشار لواء صيدا وحاكم صور دولباستيار وأقمنا حفلة فخمة نقلنا بها عظام عموم المقتولين بالحادث المذكور بكل ابهة ووقار إلى هذا القبر وبعدما أقيم قداسا احتفاليا عن أنفسهم في صباح خميس الصعود الواقع في 5 ايار أودعت بهذا الرمس بين تزويد عبارات وقد القيت عدة خطب. ومن ذلك الوقت عينا الخامس من أيار عيدا فيه نصلي على أنفس الشهدا ونتذكر ما جرى لنا في هذه الحوادث.
حرر سنة الف وتسعماية واثنين وعشرون مسيحية
– وجدت هذه الوثيقة في قبر الشهدا سنة 1981 عندما نقل القبر من مكانه الأصلي في وسط ساحة الكنيسة إلى الجهة الشمالية من الساحة وقد أعيد بناءه بنفس الحجارة وبنفس الشكل.
– من الملاحظ بأن تاريخ الوثيقة هو سنة 1922 بينما وصف تدشين القبر والاحتفال كما تذكر في الخامس من أيار سنة 1921 ولذا راينا واجب توضيح هذا الفرق فمن موقع وجود الرسالة وقد كانت مدفونة في الجهة الجنوبية الشرقية من المكعب الأعلى للقبر الذي يحوي البلاطات الرخامية يبدو بأن الأهالي قد بنوا القبر في جزئه السفلي اي المكان الذي وضعت فيه بقايا رفات الشهداء أي الغرفة الكبيرة ولكن الجزء الأعلى من الادراج والمكعب الأخير الذي يحوي الرخام الكتوب عليه أسماء المدفونين فيه من الجهة الشرقية وأبيات الشعر من الجهة الغربية اي الأمامية فقد استمر العمل في بنائه بعد التدشين ولم ينتهي على ما يبدو قبل سنة 1922 حيث وضعت الوثيقة أعلاه.
– أسماء زعماء “العصابات” المذكورة أعلاه صادق حمزة من دبين (الصحيح من دبعل) أحمد بوزكلي من حولا محمود محمد بزي من بنت جبيل أدهم خنجر (من المروانية منطقة الزهراني) بكاوات عرب الفضل غالب الطاهر أحمد المريود من جباتا الخشب أسعد عاصي من جباتا الزيت والمير محمود الفاعور أمير عرب الفضل. هذه بعض الأسماء المعروفة التي تزعمت العصابات أو القوات التي كانت تأتمر بأمر دمشق وفي بحث سريع عنهم نعرف بأن عرب الفضل مثل عرب الهيب وعرب الحمدون قبائل كانت عيش بين شمال فلسطين وجنوب سوريا معروف بأنها تعتمد الغزو كطريقة عيش وقد عانت عين إبل من عرب الهيب والحمدون والتعديات التي كانوا يقومون بها لأنهم كانوا ينزلون في المناطق المتاخمة للحدود الجنوبية ولكن عرب الفضل كانت بلادهم بعيدة ومن هنا وعندما نتابع تاريخ جبل عامل ما قبل الهجمة العروبية نعرف بأن سكان هذه المنطقة من لبنان تميزوا عن هذه القبائل ومن هنا الفرق في التعاطي ونفهم موقف كامل بيك الأسعد الذي لم يكن موافقا للأنضواء تحت راية هؤلاء فقد دافع أجداده الوائليون عن هذه البلاد طويلا ولم يقبلوا أن يكونوا أتباعا لزعماء القبائل. 



Bonjour de Ainebel

  1920 مجزرة عين ابل  
صورة نص التقرير الذي كان قد وضعه كاهن رعية عين ابل يومذاك  
الخوري يوسف فرح 
مع الشكر الى العزيز طوني فرح حفيد ابن شقيق الخوري يوسف  
والذي اخد المبادرة لاظهار هذه الوثيقة الى العلن من محفوظات العائلة ... 














jeudi 11 février 2016

قضم صامت لاراضي المسيحيين.. وهم يبكون على الاطلال

قضم صامت لاراضي المسيحيين.. وهم يبكون على الاطلال

قضم صامت لاراضي المسيحيين.. وهم يبكون على الاطلال

ليبانون ديبايت - لارا الهاشم

تعيش المنطقة من حولنا تحولات تهدد وجود الاقليات وحضورهم كجزء اساسي من حضارة هذا الشرق. وعلى وقع الخطر التكفيري الالغائي وارتسام معالم خارطة جديدة، تتصاعد المخاوف على مصير مسيحيي لبنان الذين فقد جزء كبير منهم تجذره بأرضه لاسباب كثيرة منها الخوف من تكرار تجارب الحرب او عدم التأقلم مع الجوار وغيرها.

لم تأت هذه المخاوف من عدم، ولعل بعض الارقام والوثائق التي حصل عليها "ليبانون ديبايت" حول عمليات بيع وشراء الاراضي التي تتم في الجنوب، هي خير دليل على واقع الهجرة الذي قد يصح يوما ما تعميمه على معظم المناطق المختلطة.

ففي اخر احصاء اجراه بعض ابناء بلدة مغدوشة المسيحية في قضاء الزهراني حول بيع الاراضي فيها، تبين ان من اصل 3.420.808 مترا مربعا، باع ابناء البلدة 505.174 مترا مربعا اي ما يوازي ال 15% من المساحة العامة للاراضي. اما في مزرعة المطرية التي تشكل حيا من احياء مغدوشة فقد باع المسيحيون 193.499 مترا مربعا من اصل 23.989 مترا مربعا اي ما يعادل ال 3% من المساحة العامة. لتشكل نسبة الاراضي المباعة في مغدوشة من مسيحيين لمسلمين 18% من المساحة العامة. اما المالكون الجدد فهم بحسب رئيس حركة الارض اللبنانية طلال الدويهي من ابناء الغازية الشيعية الذين يعمدون على شراء الاراضي الواقعة على اطراف البلدة والمحاذية لبلدتهم (الخط الاصفر في الخارطة اعلاه)، ما يثير شكوكا حول نية في قضم الاراضي وتحويل مغدوشة الى حي من الغازية يقول الدويهي.

نموذج اخر عن خسارة الاراضي، يحصل في بلدة دير ميماس في قضاء مرجعيون لكن بشكل مختلف. في تلك البلدة اشترى معن حلاوي من بلدة كفركلا قطعة ارض قرب كنيسة للروم الكاثوليك في البلدة وتقدم من البلدية بطلب رخصة بناء في العقار 1594 المذكور. البلدية رفضت منحه الرخصة كونه من خارج البلدة وترافق ذلك مع موجة احتجاجات شعبية محلية. على الرغم من طلب وزارة الداخلية الى البلدية منح الترخيص تمسكت الاخيرة برفضها، وفي 2 كانون الاول 2015 خاطبت وزارة الداخلية محافظ النبطية طالبة منه الايعاز الى قائمقام مرجعيون منح صاحب العلاقة الترخيص اللازم استنادا الى احكام المادة 135 من قانون البلديات وذلك في حال استمرار البلدية بالتمنع عن اعطاء التصريح.

الايعاز اثار حفيظة اعضاء المجلس البلدي واسِفت بلدية دير ميماس لوضع اليد على صلاحياتها وتجاوز موقعها في منح رخص البناء او حجبها، وردت في بيان بأن البلدية تعمل مع المجلس الاعلى للتنظيم المدني على وضع مخطط توجيهي عام للبلدة منذ حوالى السنتين. واعتبرت ان تجاوز رغبة ابناء البلدة والكنيسة والبلدية المنتخبة، يتنافى مع مصالح ابنائها وحقهم الدستوري في صون العيش المشترك عبر الحفاظ على خصوصيتهم. كما اكد البيان ان البلدية لن تعدم وسيلة للحفاظ على حقوق ابنائها وصولا الى الاستملاك.

يقول الدويهي ان الخلل يعود الى عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي تقدم في ال 1997 بمشروع قانون لالغاء حق الشفعة بين الناس والابقاء عليه بين الشركاء في العقار عينه والغاء براءة الذمة. ادرج المشروع يومها ضمن الموازنة لتمريره كما يقول الدويهي الذي ينقل عن كثير من النواب قولهم انهم صوتوا على مشروع الموازنة برمته من دون الاطلاع على تفاصيل النصوص.

ومنذ الغاء حق الشفعة لم تعد الاولوية في الشراء لابن البلدة بالسعر المتداول ومع الغاء براءة الذمة انحسر دور البلدية بمنح افادات محتويات من دون حق الاشراف على عمليات البيع والشراء.

اذا المطلوب اليوم بحسب المتابعين هو تعديل هذا القانون ليعود الى ما كان عليه.

لكن قبل الوصول الى ما قد يبدو حلما بعيدا، افليس واجبا اولا على المسيحيين التمسك باراضي جدودهم، عوضا عن البكاء على الاطلال؟


JTK

jeudi 4 février 2016

Fwd: Au sujet du Fatwa de wadi Hojayr ayant pris pour cible les chrétiens du Liban-Sud en 1920


Objet: Au sujet du Fatwa de wadi Hojayr ayant pris pour cible les chrétiens  du Liban-Sud en 1920

Pour stopper les crimes perpétrés contre les innocents et tous les civils il faut cesser de glorifier les criminels !



Le document ci-joint a été adressé en 1921 par le chef militaire français du Sud du  Grand Liban au dēbut du mandat français ( Charpentier ) au haut commissaire  de Syrie et Cilicie ainsi qu'au chef de son bureau politique .
Le document est daté  du  14/1/1921 ,  8 mois après le massacre des habitants chrétiens d'Ainebel , par les bandes des rebels dirigés alors par Adham Khanjar , Sadek Hamzeh et Md Bazzi .
Il y est clairement mentionné que les massacres ayant visé  les chrétiens du Sud Liban , notamment à Ainebel , le mercredi 5 mai 1920 , ont ėtē commis suite à la prononciation d'un Fatwa par le chef et Imam ( A.H. ِCharaf Eddine ) du Congrès confessionel de Hojayr tenu 10 jours avant ledit massacre.

Il est triste  de constater ,après les accords de Taef ( 1989) qui ont mis le Liban sur la voie de l'entente nationale, que les  politiciens libanais actuels ne cessent de lever le ton pour glorifier les criminels qui avaient commis lesdits massacres de mai 1920, en les qualifiant de héros nationaux !!
Ceci ne peut , de nos jours, que corrompre le sens de l'histoire du Liban , défaire la paix intercommunautaire et rendre la porte toujours ouverte à de nouveaux cycles de violence , à Dieu ne plaise, entre les fils des diverses communautés et partis politiques du pauvre Liban. !!
Ne vaut-il pas mieux pour nous libanais  , en ces délicats jours de notre histoire , que nous soyons toujours guidés  par la vérité et la sagesse , pour éviter tout éventuel malheur semblable , ne devrions -nous pas commencer par reconnaitre nos propres erreurs présentes et passėes,  et tout faire pour purifier sincèrement notre propre passé collectif ? Surtout si un tel passé  fut marqué par des blessures et des crimes aussi lourds et meurtriers que ceux commis lors du massacre d'une centaine de civils d'Ainebel dont la majorité furent des enfants, femmes et  personnes agees !
À notre avis , pour  mettre un terme a tous les crimes perpétrés contre les innocents et les civils , il faut cesser de fausser les données de l'histoire et de glorifier les criminels !
JTK

Au sujet du Fatwa de wadi Hojayr ayant pris pour cible les chrétiens du Liban-Sud en 1920

ا
Pour stopper les crimes perpétrés contre les innocents et tous les civils il faut cesser de glorifier les criminels 
الفتوى المنسوبة الى السيد عبد الحسين شرف الدين

 -  في موضوع صدور او عدم صدور الفتوى المنسوبة الى السيد عبد الحسين شرف الدين
بتاريخ 24 نيسان 1920 في مؤتمر وادي الحجير  
   صورة عن الرسالة التي بعث بها مكتب الشؤون السياسية في عهد الانتداب الفرنسي للبنان الى الجنرال غورو وفيها يؤكد صدور الفتوى  :
النص الفرنسي وترجمته الى العربية :
"    En ce qui concerne Abdel Hussein Charafeddine , de nouveaux renseigenements prouvent qu'il a bien lance au Wadi Hajjar ( lire Hojayr)  le Fatwa contre les chretiens . Je maintiens donc les  conclusions de ma lettre N* 43/S du 20 novembre 1920 ; qu'il reste exile comme il l'a lui-meme decide ou s'il revient qu'il soit deporte en Corse"  .Signature de Charpentier , copie conforme transmise a Mr le Haut Commissaire de la Republique Francaise en Syrie et en Clicie ( Cabinet politique ) P.O le chef du B.P  14/11921

 في ما يتعلق ب -( السيد) عبدالحسين شرف الدين هناك معلومات معاصرة وشبه رسمية  تثبت انه قد اطلق بالفعل في ( مؤتمر )  وادي الحجير الفتوى بحق المسيحيين . بناءعليه اتمسك بالنتائج التي وردت في رسالتي ( السابقة ) رقم 43 / س المؤرخة في 20 تشرين الثاني 1920 .  فليمكث منفيا كما اراد هو بنفسه , وإن عاد فله المنفى في كورسيكا . التوقيع  شربنتيه 
نسخة مطابقة الى المندوب السامي  للجمهورية الفرنسية قي سوريا وكيليكيا - المكتب السياسي 14/1/ 1921


'http://toorath.org/uploaded/books/mo2tamar_wadi_7jeir.pdf
!

lundi 25 janvier 2016

في ذكرى مؤتمر وادي الحجير 1920 .. قصة تاريخ تغيّبه كتب التاريخ !!

في ذكرى مؤتمر وادي الحجير 1920 .. قصة تاريخ تغيّبه كتب التاريخ !!

في  ذكرى مؤتمر وادي الحجير 1920 .. قصة تاريخ تغيّبه كتب التاريخ !!

http://www.almanar.com.lb/wap/edetails.php?cid=41&eid=476169
المنار ٢٣/٤/٢٠١٣

"أيها الفرسان المناجيد :
إن لهذا المؤتمر ما بعده, وسيطبق نبوءة الآفاق السورية ويتجاوب صداه في الأقطار العربية، ويتجاوزها إلى عصبة الأمم، وقد امتدت به إليكم الأعناق، وشخصت الأبصار ، فانظروا ما أنتم فاعلون ..


         

يا فتيان الحمية المغاوير:
الدين النصيحة، ألا أدلكم على أمر إن فعلتموه انتصرتم ، فوتوا على الدخيل الغاصب برباطة الجأش فرصته، واخمدوا بالصبر الجميل الفتنة فإنه والله ما استعدى فريق على فريق إلا ليثير الفتنة الطائفية ويشعل الحرب الأهلية حتى إذا صدق زعمه وتحقق حلمه، استقر في البلاد بعلّة حماية الأقليات.. ألا وإن النصارى إخوانكم في الله وفي الوطن وفي المصير. فأحبوا لهم ما تحبون لأنفسكم وحافظوا على أرواحهم وأموالهم كما تحافظون على أرواحكم وأموالكم ، وبذلك تحبطون المؤامرة، وتخمدون الفتنة وتطبقون تعاليم دينكم وسنة نبيكم".



وادي الحجير قلعة المقاومة وعز المؤمنين
العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين
لكم هو شبيه هذا الخطاب التاريخي الوحدوي الوطني للسيد عبد الحسين شرف الدين، في مؤتمر وادي الججير في جبل عامل من العام 1920، بخطاب العلماء في زمننا الراهن.. وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصرالله (حفظه لله) .. وكأن التاريخ يعيد نفسه..!! .. كيف لا وما زالت الأطماع الاستعمارية "الإمبريالية" هي نفسها رغم العقود الطوال وإن تغير الشكل والأسلوب ..

اليوم بعد مضي ثلاث وتسعين عاماً ما زالت روح هذا المؤتمر تخيم على وديان جبل عامل وأبنائه وما زالوا يحملون روح الرسالة ومسؤوليتها الدينية والوطنية معاً ..
ورغم وضوح البيان وحفظ التاريخ لهذا الخطاب ألا أن بعض المؤرخين اتهموا رجالات المؤتمر وفي مقدمهم السيد شرف الدين بأنهم دعوا إلى قتل المسيحيين وتهجيرهم
فهذا أمين الريحاني، في كتابه "ملوك العرب"، وهو مصدر يعتد به ضمن كتب التاريخ، يذهب هذا المذهب ويزعم بأن "المرجع الشيعي" أفتى بذلك.. وروّج الاحتلال الفرنسي في صحفه  أن أحداث "عين إبل"، التي وقعت بعد المؤتمر بعشرة أيام،  تدل على أن المؤتمرين قرروا إنهاء الوجود المسيحي في المنطقة. والثابت أن المؤتمر قرر العكس تماما واستحلف الثوار ألا يتعرضوا للمسيحيين وقد تعهدوا واقسموا على ذلك، ولكن من يتعاون  مع الاحتلال إن كان مسلما أم مسيحيا سينال جزاءه.

ظروف انعقاد هذا المؤتمر التاريخي :

يستحق هذا التاريخ أن نتوقف عنده لنضيء الصورة أمام الأجيال الحالية ولترى أن النهج الإسلامي كان المتصدي دوماً لكل المؤامرت ولأشكال الاحتلال المختلفة. هذا ما يقوله فضيلة الشيخ حسن بغدادي، المحقق التاريخي، لموقع المنار. وينفي أن يكون سبب انعقاد المؤتمر رداً على حركات أخرى :" انعقد مؤتمر وادي الحجيرـ يوم السبت في الرابع والعشرين من نيسان العام 1920، في تلك المرحلة كان جبل عامل يعيش مناخا شديد التوتر، فقد كان الاحتلال الفرنسي يعمل على إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وبدأ العملاء يعتدون على قرى إسلامية حتى وصل الأمر إلى مرحلة يقول فيها السيد عبد الحسين شرف الدين :" تناهى إلى أسماعنا أنه اعتدي حتى على بعض الأعراض".

في الحين نفسه طلب من الزعيم السياسي كامل أحمد الأسعد أن يحسم خياره، إن كان مع ضم جبل لبنان إلى سورية الكبرى أو لا؟!.. ووقع في حيرة وخوف كبيرين، فإن وافق على الضم سوف يعاقبه الفرنسيون، وإن رفض الأمر توجس منه المقاومة ورجالاتها.. فاقترح السيد شرف الدين أن يصار إلى انعقاد مؤتمر استنهاضي يضع الأمور في نصابها الحقيقية، وبشكل تحصيلي يخرج الأسعد من هذا المأزق. وكان المؤتمر بحد ذاته تحديا كبيرا للاحتلال أنذاك.

وهل لاختيار المكان دلالة خاصة؟!..

المجاهدان اللذان حضرا مؤتمر وادي الحجير أدهم خنجر وصادق حمزة

بكمل الشيخ البغدادي الرواية بأن :" هناك ثلاث أسباب لاختيار المكان. الأول: أن وادي الحجير منطقة وسطية بين شمال النهر وجنوب النهر. الثاني: هو منطقة حيوية بوجود الينابيع والمطاحن والزرع الأخضر، يسمح بتوفر أفضل الفرص لإنجاح المؤتمر. والثالثة، هي أمنية كونها منطقة مغلقة، فالوادي له مدخلان تستطيع المقاومة أن تقفلهما أميناً، لأن قادتها كانوا مشاركين أساسيين في المؤتمر (أدهم خنجر وصادق حمزة)، وكانوا مستهدفين من قبل الاحتلال فكان وادي الحجير مناسباً من الناحية الأمنية. وكان هدف السيد عبد الحسين من دعوة المقاومة للحضور هو القول الفعلي أن الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال هي المقاومة المسلحة. وهنا تكمن نقطة الخلاف بينه وبين كامل الأسعد الذي انزعج من حضور هؤلاء القادة وسبب توترا شديدا تداركه السيد بحكمته.


كيف تجلت قيمة المؤتمر؟:
فضيلة الشيخ حسن بغداديمحررة موقع المنار زينب الطحان مع الشيخ حسن بغدادي














يقول الشيخ حسن بغدادي :" قيمة المؤتمر تكمن في محلين : الأول هو إطلالة السيد عبد الحسين شرف الدين بخطاب مركزي كان اساسيا في المؤتمر، وفي تلك المرحلة التاريخية. ولو اقتصر المؤتمر على هذه الكلمة لكان كافيا وناجحا إلى أبعد الحدود. فقد قال للجماهير أنتم إما امام ذل أو عز لا تستطيعون العيش بحالة رمادية. وحذرهم من الانزلاق نحو الفتنة مع المسيحيين وقال لهم كلمته المشهورة :"إلا أن النصارى أخوانكم في الله والوطن والمصير".. في المقابل هناك أمران قام بهما السيد، كان يمنع الفتنة ويوجه الناس ضد الاحتلال. وكان يدعو إلى ضم لبنان وجبل عامل إلى سورية الكبرى لأنه كان يعتقد أن هذا الجبل مهدد بالانقراض. وهنا تميز سماحة السيد باستشراف كبير للمستقبل حين قال إن ليس الفرنسيين من يقوم بهذه المهمة بل "الدولة العبرية" القادمة هي من ستقوم بها .. وكان فعلا المؤتمر ما قبله وما بعده.



وصدر عن المؤتمر ثلاث قرارات: أولا منع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وعدم انزلاق المقاومة إلى وحول الفتن الداخلية وأن المستفيد الوحيد هو المحتل والخاسر الأكبر هي المقاومة والمسلمين وحتى المجتمع المسيحي، ثانيا رفض الوصاية الأجنبية، وثالثا ضم جبل لبنان إلى سورية الكبرى..



وماذا فعل السيد شرف الدين لتفعيل قرارات المؤتمر ؟.

يتابع الشيخ بغدادي سرد الحكاية :" تشكلت لجنة لمتابعة المقررات وكان من مهمتها لقاء الأمير فيصل في الشام، وإخباره بهذه الخيارات المقاومة. ولكنّ قسما كبيرا من المشاركين خافوا من هذه الخطة واقتصر الأمر على السيد عبد الحسن شرف الدين والسيد عبد الحسين نور الدين، وأثناء الطريق انضم إليهما السيد محسن الأمين. والتقوا الأمير فيصل واحتفل بهم بما يليق بمكانتهم. والرجل كان ذكيا حين قال لهم لا أريد أن أحملكم ثمن مواقفكم فأنتم في جبل عامل تواجهون ظروفا صعبة ولا أحملكم أعباء أضافية .. وفي الحقيقة عمل هذه اللجنة شكل مأزقا كبيرا للفرنسيين فبدأوا يشيعون كذبا أن السيد عبد الحسين يدعو إلى قتل المسيحيين .. فهوجمت داره وأحرقت وخسرنا بذلك مجموعة كبيرة من مؤلفات موسوعية للسيد، فلجأ السيد إلى فلسطين ثم إلى مصر وحلت الفوضى التي أرادها الفرنسيون في لبنان .. وكان الفرنسي يحمّل تبعات ما يحدث للشيعة في جبل عامل ..



- في خطاب السيد شرف الدين مفهوم الوطنية كان لبنة أساسية :

كان مدهشاً وضوح مفهوم الوطنية عند سماحة السيد شرف الدين في تلك الحفبة التاريخية. الشيخ حسن بغدادي لا يرى في الأمر غرابة لأن " الوطنية بالنسبة إلينا هي جزء من الإسلام ، الذي يدعو إلى محبة الوطن والتآلف بين أبنائه على اختلاف انتمائتهم. والإسلام هو الدين الوحيد الذي ينادي بوحدة المجمتعات في أوطانها ووحدة الأمة قبل الدعوة إلى وحدة المسلمين.. وأول من دعا إلى لغة الحوار "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم .."..




فالإسلام هو دين المحبة والسلام، والتعايش والحوار، فكان طبيعياً ان يجسد السيد عبد الحسين هذا الأفق الكبير في الوعي الديني الإسلامي للتفاهم مع الأخر ابن الوطن، خصوصا أنه كان رجلا قائدا فذا فريدا من نوعه .. وكان يعتقد ان الوطن لا يقوم إلا بجناحين، الوحدة الإسلامية بين السنة والشيعة والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين. فهو كان يرى أن الوحدتين تشكلان ضمانة استمرار الشيعة وبقاء جبل عامل وهدم التنازع فلا يمكن لثقافة السيد الإسلامية أن تكون خارج هذا السياق".


تصوير : وهب زين الدين


Jtk

samedi 6 juin 2015

Plus d’un million de Libanais devraient être évacués en cas de guerre avec le Hezbollah, avertit un responsable militaire israélien - L'Orient-Le Jour

Plus d'un million de Libanais devraient être évacués en cas de guerre avec le Hezbollah, avertit un responsable militaire israélien - L'Orient-Le Jour
Plus d'un million de Libanais devraient être évacués en cas de guerre avec le Hezbollah, avertit un responsable militaire israélien

Dans le cadre d'un nouveau conflit avec le Hezbollah, l'armée israélienne pousserait à l'évacuation de plus d'un million de civils dans le sud du Liban sous 24 heures avant de frapper des milliers de cibles du Hezbollah se trouvant dans quelque 240 villages et régions civiles, confie un responsable militaire israélien au Jerusalem Post, jeudi. Les tirs de roquettes et de missiles du Hezbollah seraient accueillis par des évacuations de civils, des frappes aériennes israéliennes massives, suivies d'une offensive terrestre, précise-t-il.
Ce militaire s'exprimait dans le cadre de la discussion d'une nouvelle stratégie pour faire face à la doctrine de combat du Hezbollah qui consiste à utiliser les zones civiles comme bases militaires à partir desquelles les combattants du parti « entraînent la mort et la destruction sur Israël » et parallèlement à une manœuvre d'une semaine simulant un conflit sur plusieurs fronts, notamment dans le nord d'Israël, et regroupant les forces aériennes et l'armée de terre.
Le responsable souligne que l'armée israélienne a passé ces derniers jours à s'entraîner discrètement et à tester ses capacités offensives de grande envergure.
Selon le Jerusalem Post, l'armée israélienne se prépare à l'éventualité d'une guerre avec le Hezbollah même si la probabilité que celui-ci ouvre un front contre Israël est minime étant donné l'implication du parti chiite en Syrie, où 5 000 à 7 000 de ses combattants se livrent actuellement à des combats contre les groupes rebelles.
« Si nous n'avons pas le choix, nous devrons évacuer 1 à 1,5 million de résidents au Liban-Sud et passer à l'action », affirme le responsable militaire qui ajoute : « Le Hezbollah ne doit pas nous bombarder et menacer de tuer nos civils, en espérant que nos représailles se fassent selon les normes. » L'impossibilité de faire évacuer la population civile se traduirait par des milliers de morts au Liban-Sud, selon les évaluations de l'armée israélienne.
Toujours selon ce responsable, le Hezbollah est « en détresse » en Syrie et fait face à une difficulté stratégique malgré les tentatives de son secrétaire général, Hassan Nasrallah, de remonter le moral de ses partisans en multipliant les discours. « L'offensive initiale du Hezbollah dans les régions du Qalamoun et de Ersal est au point mort. Il essaye de cacher ses pertes et renforcer la confiance de ses partisans chiites grâce aux campagnes médiatiques », dit-il.
Selon le quotidien israélien, l'aviation militaire israélienne a tenu ces derniers jours une série d'exercices, dont le but était d'améliorer sa capacité à tirer un grand nombre de munitions à guidage de précision sur des cibles cachées dans les zones civiles. L'exercice a également testé la capacité de l'armée de l'air à maintenir ses opérations en dépit d'une attaque par les missiles guidés du Hezbollah. Un nouveau centre de contrôle de la force aérienne opérationnelle mis en place en août a aussi été testé. « Nous avons renforcé notre préparation pour ce qui est du front Nord », déclare un officier supérieur de l'aviation.
Parmi les manœuvres effectuées, selon la même source, l'amélioration de la coopération avec les forces terrestres et la marine.



Envoyé de mon Ipad 

lundi 20 avril 2015

رندة بري اطلقت فاعليات الاسبوع الثقافي السابع في ثانوية عين ابل - النهار

رندة بري اطلقت فاعليات الاسبوع الثقافي السابع في ثانوية عين ابل - النهار

النهار ٢١/٤/٢٠١٥- رندة بري اطلقت فاعليات الاسبوع الثقافي السابع في ثانوية عين ابل


رعت رئيسة " الجمعية الوطنية للحفاظ على آثار وتراث الجنوب " السيدة رنده عاصي بري افتتاح الاسبوع الثقافي السابع تحت عنوان "ليكن النور" في ثانوية مار يوسف لراهبات القلبين الاقدسين – عين ابل بحضور راعي ابرشية صور المارونية المطران شكرالله نبيل الحاج وقائمقام بنت جبيل خليل دبوق وقائد القطاع الغربي الجنرال سلفاتوري كوتشي ومسؤولة مكتب شؤون المعلمين والاجراء في رهبنة القلبين الاقدسين الاخت اوغستين عون ومسؤولة المكتب الديني في الرهبنة الاخت وردة مكسور ومديرة الثانوية الدكتورة الاخت جوزفين نصر وراهبات الدير ونائب رئيس بلدية عين ابل طارق متى وحشد من رهبان وراهبات منطقة بنت جبيل ومسؤولو الاجهزة العسكرية والامنية وممثلون عن هيئات تربوية واجتماعية ومصرفية وحرفية ومجالس بلدية واختيارية .
بعد النشيد الوطني اللبناني ، قدمت للحفل المربية ساندي جرجور، ثم القت الاخت نصر كلمة ترحيبية جاء فيها :" نحن في هذه البقعة من الارض المقدسة التي وطأتها اقدام الرسل والانبياء وجبل ترابها بدم الشهداء نحمل رسالة نيرة لنبثها للعالم ، رسالة اودعتنا اياها الكتب السماوية فالسيد المسيح قال "انتم نور العالم" وفي القرآن الكريم سورة كاملة للنور "الله الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور "وقد جاءكم من الله نور" هذا يحتم علينا نحن الحفنة من ابناء الشرق المحظوظة بالاشراق والشروق ونور النبوة ان نكون دعاة سلام ونور وسناء لنتصدى لابناء الظلام وسننتصر وستبقى منطقتنا منبت ابداع وتلاقي حضارات ومهد اديان سماوية..."
ثم تم عرض وثائقي مقتضب عن فاعاليات ايام الاسبوع الثقافي التي تستمر حتى 24 نيسان الجاري.
من جهتها راعية الاحتفال السيدة بري القت كلمة قالت فيها:" شرف لي رعاية هذه الفعالية التربوية الثقافية والاجتماعية والفنية وقبل كل شيىء الانسانية التي تعكس الدور الحقيقي والمحوري الذي يجب ان تضطلع به المؤسسات التربوية في هذ المرحلة الدقيقة التي يمر بها وطننا لبنان ، خاصة على المستويات الثقافية والاجتماعية والتربوية ، اسمحوا لي ان اتوجه من خلالكم بالدعوة الى ضرورة مقاربة قضية المكافحة والتوعية من مخاطر المخدرات مقاربة جدية وعلمية واعتبارها من ابرز التحديات التي يجب الاستعداد لمواجهتها وخاصة في الجامعات والمدارس وكل الساحات التي يتحرك فيها الشباب لان المخدرات من اخطر الاجتياحات التي باتت تهدد منظومة مجتمعاتنا، ونحن نطلق الاسبوع الثقافي هذا وما تدل معانيه على عناوين الحياة في جنوب لبنان ، هناك في امكنة عديدة في سوريا والعراق وسواها من عالمنا العربي يطلق المتوحشون العنان لسكاكينهم ذبحا بغير حق لاناس لمجرد انهم يختلفون معهم في الراي وفي الدين وفي السياسة ويعملون هدما بمعاولهم ومتفجراتهم العمياء الحاقدة للمعالم الاثرية والكنائس والمساجد التاريخية انه القتل لمجرد القتل والعبث ومحو الذاكرة وترسيم الوعي على قيم جديدة لا تمت الى الدين او الاخلاق بصلة ،ندعو الجميع الى مقاومة هذه الاعمال بالكلمة وبتكثيف مثل هذه الانشطة التي نطلقها اليوم نقاوم بالالتفاف حول خطاب العقل ونقاوم بالالتفاف حول الجيش اللبناني وتامين كل مقومات الدعم والمؤازرة ونقاوم من خلال الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية والعودة الى تفعيل عمل مؤسسات الدولة ..."
بعدها قدم الاخت نصر درعا تكريمية للسيدة بري وختم الاحتفال بتقديم تلامذة المرحلة الثانوية عروضا راقصة وفقرات مسرحية.


Envoyé de mon Ipad