https://albayyader.blogspot.com/ عين إبل في أواخر القرن التاسع عشر ++++++++++++++++++ JOSEPH T KHOREICH -------------------------------
lundi 15 août 2016
المارونية عقدة أم قضية؟؟
dimanche 14 août 2016
منذر جابر: بنت جبيل: بورصة الحل والترحال :: النصر عشر سنوات | جريدة السفير
بنت جبيل: بورصة الحل والترحال
بين بنت جبيل في تسمّي البلدة المعروف، وبنت أم جبيل في تسمية أهالي الجليل الفلسطيني لها، مساحة واسعة للتخمين والتفسير. عندنا، نحن أبناءها، لا فرق في أن تكون البلدة ابنة لجبيل أو أختاً له. نقول له، لأننا ما اعتدنا لأن نكني الأمهات بأسماء الأبكار من البنات، إلا في المذمة والمسبة، ونحن البنتجبيليين نربأ بها بلدة مذمومة ملعونة، وهي في تاريخها لم تكن إلا صبوحة في وجهها، كريمة جوادة في أعتابها.
الفارس لن يترجل!
كان لمكانين في بنت جبيل من اسميهما نصيب من وقوعات التاريخ: "عقبة صلحا" و "عقبة عين إبل". وهما طريقان صاعدان موصلان إلى بلدة صلحا في فلسطين، وبلدة عين إبل المسيحية إلى الغرب من بنت جبيل. وأنت تصعد العقبتين تضع عينيك في الأفق الأغبر، وعندما تصل إلى رأس الجبل المطل على كل منهما، تنظر عالماً جديداً، تضج به الأحداث والطوارق. فقد لملم الاسم الأول "عقبة صلحا"، قضية فلسطين بدءاً من ثلاثينيات القرن الماضي، وقد بدت قضية فلسطين، وكأنها تضيق بنواحيها الممتدة، عن تقديمات بنت جبيل وطموحاتها، فكان نصيب البلدة الكثير الكثير من التدمير الإسرائيلي، جزئياً كان أو كاملاً. وكان نصيبها من الدماء غزيراً، لكنها لم تلبس مرة ثوب الحداد الأسود. ومع ذلك، لم يكن عندها من الحساسيات الطرية مع قضية فلسطين، ولم يستطع أحد أن يستدرجها إلى ذلك. لم يكن لها في علاقاتها مع فلسطين من مضاضة أو مرارة معلنة. وبالطبع لم يكن لها من حزازة أو عداء.
أما العقبة الثانية "عقبة عين إبل"، فمنها نطل على علاقات الاحتراب اللبناني الداخلي، يوم يتنازع اللبنانيون بدعاً وشيعاً وطوائف، فقد لاقت منه بنت جبيل ويل الخناقات الطائفية وعاشتها، يستحضرها الاختلاف السياسي اللبناني في تأزمه المرتجل، أو في أزماته المغروسة على طول مسيرته وتشكله، لكنها خناقات لم تنطو مرة، مع عين إبل وأخواتها من القرى المسيحية المجاورة، على مرارة أو ضغينة مديدة.
عمران لم يستكمل ذاكرة أو صنعة
على تلة تعلوها تلال محيطة بها، كانت تقع بنت جبيل في هيئتها "الأولى"، ببيوت حاراتها المتلاصقة المتراصفة كقطعان الغنم في استراحتها من حر الظهيرة. وفي الهيئة "الثانية" لبنت جبيل، مع تدفق أموال الهجرة، وإعادة إعمارها بعد التحرير، راحت البيوت الحديثة فيها تعتلي نقاط الذروة في التلال المحيطة بالبلدة، من جهاتها الأربع، وتكسر رتابة البلدة وسكونها، في عمران متباعد، مع كل الأكسسوارات اللازمة من طرق وأسوار وسياجات وجنائن.
تفصل بين ذاكرتك، وعمران البلدة الآن، مسافة عمرك من الزمن. فذاكرتك القديمة تعمر بأهلين من الصحابة من "أهل الكتب" في القرابة والجيرة والأمرة، أما أهل جيرة اليوم فهم في بيوتهم المفردة بيتاً بيتاً، يقيمون أردافاً على عقاراتهم وحواكيرهم، ولم يجتمعوا بعد، ويوقعوا صكوكاً أو وكالات غير قابلة للعزل، في الجيرة والألفة. يلتقي جيران اليوم في مناسبات الحزن في البلدة، أكثر ما يلتقون في موجبات الجيرة والإقامة والسكن. يلتقون ويطرحون على كاهل "الوقت" أسباب البعد وعدم "الشوفة".
والعمران في البلدة قاصر لم يستكمل صنعته، فمدرسة بنت جبيل وهي المدرسة الرسمية الأولى في القضاء، مدرسة حي "البراك"، ببنائها الحجري الجميل، وبدرجات مدخلها المرتفع، وبوابة مدخلها العالية، مسحتها بعد تحرير الشريط، رعونة التخطيط ووحام الجديد من البناء، الذي لا يقيم وزنا لذاكرة أو تراث، فقد استكثر ولاة البلدة والبلدية يومها، مكتبة عامة في بناء يختزن من البلدة تاريخاً وذكريات.
اغفر لهم يا أبتاه!
ثم كان النزوح والهجرة والإقامات المتعددة، حتى لم يبق في بنت جبيل ما يصل إلى العشر من نصاب سكانها، أي ما يقارب في تعداده الأربعة آلاف نسمة، وهذا ما لبث أن جعل لكل أسرة وحياً مختلفاً. أو ما أوحى لكل أسرة بمسالك مختلفة في التدبير والنوازع. ثم جاء الاحتراب في لبنان، بارداً كان أو حاراً، داخلياً بين جماعاته وأهليه، أو خارجياً مع عدو حدودي، كل ذلك راح يقدم لبنت جبيل، ليس حطام مجتمع، وحطام عائلات وحطام أسر وحسب، بل وحطام قناعات وسلوكات. لقد بدت رهانات تفكك الأسر وتماسكها في لحظة ما، رهانات متساوية. بدا ذلك لدى البنت جبيليين المقيمين في بلدتهم، أو نازحين في غير منطقة عنها، أو مهاجرين في ما وراء البحار. ثم راحت هذه الرهانات نفسها، تصير مجرد أقاويل بلا سند. وصارت تبدو كأنها تبديد للذات في مشاعر قاتلة بدون أفق. والحال أن الذي يتطلع إلى لغة اليوم، يتراءى له أن التماسك الأسري، ليس سوى رهان على هزيمة أو على أكذوبة ليس غير، يبدو اجتراراً وحسب.
والغربة لم تعد موضوع قسم أو دعاء: "وحياة غربة إبني"، "الله يرد غربته". ومن بعد، ناب يمين جمع الشمل محل يمين الغربة: "الله يجمع شملكم"، وما هم هنا مكان هذا الجمع. الهام أن يجتمع الشمل. تزيح بنت جبيل عن منزلتها حصناً حصيناً، يلمّ شمل الأسر المتناثرة. "فليس بلد أحب بك من بلد، خير البلاد ما حملك"، كما في قول الإمام علي. بَرَكة اجتماع الأهل، أكبر من بركة مكان الاجتماع. "الموت بين الأهل نعس"، مثل سيار كثيراً على ألسنة الأهالي في بنت جبيل، يتعزون به ويتأسون عن اعتزال خبز وأرض وأغاني بنت جبيل وتغربهم عنها.
هل يكون....
واليوم، تطوي بنت جبيل أيامها ولياليها في ساحاتها، وفي المناسبات كافة، على إقامة فارغة من الاحتشاد، أو على احتشاد فارغ من أجواء الاحتفال. فقد انقضت في البلدة أو كادت، احتفالات الأعراس والأفراح، وانتفت من أن تكون حاجة من تراث البلدة وروابطها الاجتماعية. وليس في الأمر قعود عن واجبات، أو بعد عن أجواء الفرح، وتلبس لأجواء الصمت، بما يناسب إطار الجنوب في السواد والحزن. تفتش بنت جبيل عن تراثها في داخلها وحاراتها فلا تجده. تناسى سكانها حياة اجتماعهم على طريق قامتهم القلقة داخلها.
فهل سنصدق أن البقية القائمة في بنت جبيل، رمق الاجتماع البنت جبيلي الأخير، تقيم هانئة على تراثها الشعبي، الذي احتبك في وجدانها لمئات من السنين، أغانيَ وأمثالاً وعادات وسلامات ومراتب وأصبوحات، كانت تعطي الجنوبي في حياته، نبرة الأمر اليومي المطلق، الذي يتحكم ويقيم ميزان الروابط والعشرة والأحلام. أغفل البنت جبيليون المقيمون بعض تراثهم، وغفل النازحون البنت جبيليون الذين انقطعوا عنها، بدءاً من مطلع السبعينيات عن حواشي هذا التراث حتى انقطعوا عنه.
في الخمسينيات والستينيات. كان النازح الجنوبي، يعيد تأهيل انتمائه إلى تراثه في الجنوب في مواسم الصيف، مواسم القيضية حسب التعبير الجنوبي، أشهر ثلاثة كان أطفال البلدة بخاصة، يعيدون عبرها تزييت مفاصلهم الجنوبية، وكانت إقامتهم في المدينة دافعاً لجنوبية أكثر، يترك الأطفال فيها حراً في مواجهة الشمس والنور والهواء والفضاء والملعب والصداقة والطريق والرفيق والحيوان والطير والعشرة والمغامرة والجيران والأقارب والسهر المفتوح والأعراس.
ولكن التساؤل يبقى دائماً: هل من الممكن أن يكون البنت جبيلي بنت جبيلياً جنوبياً، دون أن يستدعي قريته حياً حياً، وزاروباً زاورباً وبيتاً بيتاً. دون أن يستذكر بركة البلدة قطرة قطرة. ودون أن يستذكر حواكيرها ميادين لهوه ولعبه، ميداناً ميداناً، وأشجارها شجرة شجرة وعشاً عشاً. هل يكون البنت جبيلي بنت جبيلياً إذا لم يستو دبيكاً في ساحات بلدته الصغيرة.
"وما يتبع أكثرهم إلا ظنا". قرآن كريم.
JTK
mardi 2 août 2016
« Ils ont le droit de rentrer », un mouvement pour sensibiliser au retour les Libanais d’Israël - Patricia KHODER - L'Orient-Le Jour
« Ils ont le droit de rentrer », un mouvement pour sensibiliser au retour les Libanais d'Israël
Ils sont environ 3 500 chrétiens, originaires de la bande frontalière, à vivre encore en Israël. Ils étaient partis en mai 2000, avec le retrait des troupes de l'État hébreu du Liban-Sud.
30/07/2016
« Ils ont le droit de rentrer » est un mouvement de jeunes qui œuvrent pour le retour des Libanais partis en Israël en mai 2000.
« Nous avons formé actuellement un noyau d'une quinzaine de personnes de divers villages chrétiens de la bande frontalière, notamment de Aïn Ebel, Debel, Kawzah, Rmeich et Kleyaa », raconte Bachir Diab, qui est lui-même originaire de Aïn Ebel.
Tout a commencé il y a cinq ans, quand un groupe d'amis a commencé à organiser les 25 mai, date du retrait israélien, une messe à Aïn Ebel, à l'intention des Libanais qui sont toujours en Israël. Les habitants des villages chrétiens voisins étaient également invités à l'office religieux.
Il convient de noter que ceux qui se trouvent en Israël n'appartiennent pas uniquement à la communauté chrétienne ; il reste encore de nombreux chiites ainsi que des druzes de l'autre côte de la frontière.
Une dizaine de milliers de personnes avaient quitté le Liban-Sud pour Israël avec le retrait de mai 2000, soit pour avoir été membre de l'Armé du Liban-Sud, la milice supplétive de l'armée israélienne durant l'occupation, soit pour avoir travaillé en Israël. La frontière à l'époque était ouverte. Les Libanais qui devaient subir d'importantes interventions chirurgicales, par exemple, se rendaient dans des hôpitaux israéliens et les femmes accouchaient à Haïfa. C'est le village d'origine de leurs parents qui était inscrit, dans ce cas, sur leur extrait d'état civil.
(Lire aussi : I-Milia a vu ses parents pour la dernière fois en 2000 quand elle avait dix ans)
Enfants et femmes...
Notons également que plusieurs milliers des Libanais exilés ne vivent plus en Israël, mais ne sont pas pour autant rentrés au Liban. La majorité des chiites sont partis en Allemagne, pays où la communauté a une importante diaspora. Les druzes sont partis en Amérique latine et au Canada, alors que les chrétiens ont émigré en Amérique latine, au Canada, aux États-Unis, en Australie et en Suède.
Pierre Hasrouni, membre du mouvement « Ils ont le droit de rentrer », explique, dans ce cadre, que « de nombreux chrétiens de la bande frontalière espéraient quitter Israël pour émigrer en Occident. Cela n'a pas été possible pour tous. Pour l'Australie, par exemple, il fallait avoir de la famille directe, c'est-à-dire un parent ou un enfant, pour pouvoir partir. De nombreuses personnes ont tenté de partir vers un pays où elles avaient de la famille, alors que d'autres ont été bloquées en Israël sans jamais pouvoir rentrer au Liban ».
Il existe d'autres dossiers que celui des personnes ayant fuit le Liban pour Israël en mai 2000. Il est impossible d'inscrire les enfants libanais nés derrière la frontière et qui sont toujours avec leurs parents en Israël. Une formule a été trouvée pour ceux qui sont rentrés.
(Lire aussi : II- Au Liban-Sud, le terrible calvaire des parents qui attendent un impossible retour)
Il y a aussi la question des femmes qui ont épousé – quand le la frontière était ouverte entre Israël et le Liban de 1978 à 2000, soit 22 ans – des hommes de leur communauté, mais de nationalité israélienne, des Palestiniens naturalisés que le gouvernement israélien appelle « les Arabes d'Israël ». Ces femmes-là ne sont pas revenues au Liban depuis 2000 alors qu'elles habitent la Galilée et visitaient régulièrement leur famille avant le retrait israélien. Leur nombre s'élève à plusieurs centaines voire à un millier entre chrétiennes et druzes. De nombreuses chrétiennes ont épousé des Israéliens arabes de la communauté maronite originaires de ce qu'on désigne au Liban par « les sept villages ». Ce sont des localités initialement libanaises et habitées toutes par des maronites que le pays a perdues en 1920 avec la création du Grand Liban.
« Personne ne parle de ces femmes-là. Beaucoup les ont oubliées. Avec le décès de leurs parents plus personne ne les évoquera. Elles sont en Israël depuis bien longtemps », note Pierre Hasrouni.
Bachir Diab souligne en conclusion que le rassemblement « Ils ont le droit de rentrer » consulte actuellement des avocats afin de présenter un projet d'amnistie à divers leaders politiques dans l'espoir de les sensibiliser au dossier des Libanais en Israël et pouvoir ainsi changer les choses.
Pour mémoire
À Rmeich, plus de 60 personnes toujours derrière la frontière
Liban : le Parlement adopte la loi sur le retour des réfugiés en Israël
Raï refuse de considérer les anciens de l'ALS comme « des traîtres »
JTK
mardi 3 mai 2016
https://files.acrobat.com/a/preview/e8bfb653-dc95-4691-b4df-2d9a3700dc88
jeudi 14 avril 2016
من وثائق عين ابل في تأريخ احداث الخامس من ايار 1920
ان "حادثة عين ابل " هي اكثر من حدث مأسوي عابر .لا بل ان توصيفه بالنكبة اوالمجزرة ليس فيه من مبالغة ، ادا ما وضعنا الحدث في اطاره التاريخي والاجتماعي في نهاية النظام العثماني الدموي.
في الاسطر التالية رواية محلية للمأساة كما تثبتها الوثيقة التي تم العثور عليها تحت اساسات ضريح الشهداء الحالي القائم في باحة كنيسة السيدة في عين ابل، اثناء عملية ترميمه في عامي 1981و1982 . ولما كانت النسخة الاساسية قد بدأ يعتريها الاهتراء ، عرضتُ في حينه على حافظها سيادة المنسنيور ايلي بركات- رحمه الله - ان يعد لي منها نسخة بخط يده ، حفاظا على مضمونها للايام المقبلة . هكدا تكرم عليُ سيادته بالنسخة المثبتة هنا كما خرجت من بين يديه , في حين ان النسخة الاصلية استقرت بعد غيابه بين ايدي خليفته الخوري حنا سليمان . وقد اطلعت بفضله مؤخرا على وضعها فادا بها الى مزيد من التلف - للاسف الشديد - ، بحيث ان اجزاء عديدة منها باتت غير قابلة للقراءة . فالصورة التي هي امامنا هي الاقرب الى الاصلية كما جهد المنسنيور ايلي ان يثبتها بخط يده بقدر ما استطاع ، لأن كلمات عديدة كانت قد استعصيت عليه قراءتها فترك مكانها فراغا للدلالة على دلك.
يلاحظ القارىء ان لغة الوثيقة بسيطة لا تخلو من الركاكة والاخطاء اللغوية ، الامر الدي يشير الى ان واضعها لا يمكن ان يكون احد مثقفي البلدة ، مثل الخوري يوسف فرح أو غيره , الا ان قيمتها التاريخية تكمن في عفويتها ولهجتها الصادقة المعبرة عن واقع مأسوي لا تزال مشاهده المفجعة ماثلة في ملامح ووجوه اهل الضحايا ، وفي معالم البلدة المفجوعة بيوتا وساحات وحقولا .
كثيرة هي الاقلام التي حفظت لنا وقائع الماسأة العين ابلية من خلال التقارير العسكرية والدبلوماسية والصحفية التي أرخت لتلك المرحلة من تاريخ ولادة لبنان الكبير . الا ان ما يهم القارىء العين ابلي اكثر ما يهمه في هدا الموضوع هو الشهادات الحية لأشخاص عاشوا الماساة عن قرب . وهم على التوالي : الخوري يوسف فرح , الراهبة كليمانتين خياط ، سيادة المتروبوليت مكسيم الصايغ مطران الروم الكاثوليك في صور . فضلا عن تقارير صحفية وردت خصوصا في جريدة البشير ومجلة المشرق للاباء اليسوعيين . لنا عودة الى ما سطروه من تقارير حول هدا الموضوع .
يوسف ( جوزف ) توفيق خريش
نقلها الى الالة الكاتبة مشكورا شربل بركات على الموقع التالي
http://eliasbejjaninews.com/archives/86107/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%84-%D8%B4%D8%B1%D8%A8%D9%84-%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%88%D8%AB
تاريخ الأحداث التي جرت في عين إبل خصوصا في سنة 1920 الف وتسعماية وعشرون مسيحية وأخصها الحادث الذي جرى على عين إبل في خمسة من شهر ايار من السنة ذاتهافي أواخر الف وتسعماية وتسعة عشر ألّف مسلمو سوريا ومتاولتها عصابات غايتها طرد الدولة الفرنسية وملاشات العنصر المسيحي القليل العدد الموجود بينها فأخدوا يغزون بلاد المسيحيين ويقتلون ويحرقون ويهدمون دون ممانع ولا معارض لأن الحكومة المحتلة تراخت معهم لآخر درجة لاسباب نجهلها حتى أن حكام صور الفرنسيين عندما كانوا يعلمون بقدوم العصابات وبقربها من صور كانوا يهربون إلى السفن الشراعية وباتوا عدة ليالي في البحر.
زعماء هذه العصابات هم: صادق حمزة من دبين (الصحيح من دبعل) أحمد بوزكلي من حولا محمود محمد بزي من بنت جبيل أدهم خنجر (من المروانية منطقة الزهراني) بكاوات عرب الفضل غالب الطاهر أحمد المريود من جباتا الخشب أسعد عاصي من جباتا الزيت والمير محمود الفاعور أمير عرب الفضل وهو الذي كان يدير جميع العصابات وهذه بعض القرى التي غزوها: دردغيا دير سريان دير كيفا دير سمحات (معروفة بطير سمحات اليوم) الطويري علمان القصير دير ميماس سردة العمرا جديدة مرجعيون راشيا الفخار خربة قنافار برعشيت صفد البطيخ يارون قانا إقرت البقبوق كل هذه القرى نهبت تماما وهاجرها سكانها إلى صور وصيدا وبيروت واميركا وفلسطين أما قريتنا عين إبل حينما سمع أهلها باعمال هذه العصابات باعوا ما عز وهان واشتروا فيه أسلحة وأخذوا بالسهر والمحافطة والمدافعة عن قريتهم بكل طاقتهم وبقيوا على هذه الحالة ما ينوف على خمسة اشهر لم يتمكن الاعداء من مسهم باقل أذى حتى ولا بسرقة راس طرش فهذه البسالة أهاجت عموم الشيعيين خصوصا والمسلمين عموما فعقدوا اجتماعا في وادي الحجير برياسة زعمائهم الدينيين والمدنيين نخص منهم بالذكر السيد عبد الحسين شرف الدين الذي اعطى الفتوى بخراب عين إبل تماما وبقتل عموم سكانها ووافق على هذه الفتوى عموم سادة الشيعة مع الزعيم كامل بك الأسعد وعموم الشيوخ وأوجه البلاد وقرروا الهجوم عليها نهار الأربعاء الواقع بخمسة من شهر ايار. وفي النهار ذاته ارسلوا تحارير ممضاة بامضاوات زوات بنت جبيل يؤمنون بها أهالي عين إبل عن امر كامل بيك. وقبل الظهر بساعتين هجموا كالجراد المنتشر من ثلاثة جهات الشرق والغرب والشمال ويقدر عدد المهاجمين بخمسة آلاف نسمة. فقابلهم شبان عين إبل بكل شجاعة وصدوهم عن دخول القرية مدة تسعة ساعات. ولما نفذت منهم الذخيرة وتضاعف عدد المهاجمين اركنوا للهرب من الجهة الجنوبية التي فتحوها بشجاعتهم وبقيوا محافظين عليها حتى تخلصوا الشبان مع النساء والاطفال وحينئذٍ دخلت الأعداء القرية كالوحوش الضارية وأخذوا يسلبون وينهبون ويحرقون ويهدمون ويقتلون كل من وقع بأيديهم من شيوخ وعجزة ونساء وأطفال كانوا مختبئين وبقيوا ينهبون في القرية أفواجا مدة ثمانية عشر يوما حتى هدموا البيوت وحرقوا وأخذوا ابوابها وسقوفها نورد بعضا من جملة الفظائع التي فعلوها منهم انهم قتلوا خمسة نساء في بيت واحد بعد أن عروهم من الثياب وأحرقوا يوسف ابن حنا الديك الذي كان مقعدا بالكاز وهو حي وأحرقوا جريس ابراهيم الخورية وقرينته وهم أحياء وطلبوا أن يغيثوهم بشربة ماء فلم يفلحوا. ذبحوا روفائيل ابن يوسف الحاج على ركبة والده ثم قتلوا الوالد لأنه كان يبكي ولده فعلوا عدة فظائع يضيق المقام عنها ويخجل القلم من تسطيرها فهذه أسماء الذين قتلو:
يعقوب يوسف صادر، يوسف الحاج، روفايل يوسف الحاج، عطالله دياب، الياس عطالله دياب، مارون الخوري صادر، مجيدة الخوري صادر، مارون يوسف، حنا روزة، مارون مخايل شباط، كمال حنا موسى دياب، يوسف دياب، مريم ارملة حنا مارون، سارة ابنة حنا مارون، ارملة انطانس جريس دلة، حنا متى، ابراهيم جريس، اندراوس عطوي، عبدو العموري، فارس لبس غسطين، ديب الصيداوي، مريم حرمة انطانس يوسف شباط، جريس ابراهيم الخورية، حلوة قرينة جريس الخورية، يوسف مارون ناصيف، عبد الأحد متى عتمه، مريم ارملة حنا سلوم، ملكة ابنة قيصر خليل نيسه، وردة ارملة حبيب حنا مارون، يوسف حنا الديك، امطانس روكز، يوسف مطانيوس ابو غنام، انطانس ابراهيم خريش، ابراهيم يوسف خريش، ابراهيم يعقوب اسحاق، حرمة الخوري حنا، مريم ابنة الخوري حنا، قرينة اسعد سمعان، تقلا حرمة حنا بو الياس صقر، حلوة حرمة انطانس جليلة، جريس جليلة، وديعة ابنة شكري رزق، مجيدة الياس موسى، سعيد روكز، سعدى حرمة ابراهيم جلو.
فهربنا جميعا إلى كفربرعم من فلسطين فنثني على أهاليها الذين قابلونا بكل ترحاب فمنا جملة اناس ذهبوا لصفد ومنا من ذهب إلى حيفا ومنا إلى يركا وأبو سنان وبعض قرايا من بلاد فلسطين وحيثما كنا نذهب كنا نعامل بكل اكرام من المسيحيين واليهود والدروز فقط وما رأينا من الاسلام إلا كل خشونة ونشوفة. نخص من جملة الذين غمرونا بالفضل سيادة المطران غريغوريوس حجار مطران طايفة الروم الكاثوليك في حيفا الذي شكل الجمعيات وأنهض الهمم لمساعدتنا. فلما حضرت الحملة بقيادة الكولونيل نيجر لقمع ثورة الثائرين ارسلت الحكومة الفرنسية عدة شخاتير إلى حيفا فنقلتنا جميعا إلى صور واعتنت بنا بقدر الامكان إلى أن يسر الله لنا العودة إلى قريتنا التي وجدناها كالخرب القديمة فابتدأنا بترميمها وقد ساعدتنا الحكومة فجلبت أخشاب للأبواب والسقوف ولحد تاريخ هذه الكتابة باقي عندنا أكثر من خمسين بيت خربا وقد ارتأينا على عمل أثر فخيم لمن قتلوا منا دفاعا عن أوطانهم فخابرنا عموم المهاجرين منا بالاقطار الأمركية فتبرعوا بقيمة مايتين ليرة انكليزية ارسلوها لهذه الغاية وباشرنا ببناء هذا القبر الذي ابتدأنا فيه من أوائل نيسان 1921 وفي الخامس من أيار بالسنة المذكورة دعينا عموم القرى المجاورة وعددا من سكان المدن مع عموم الكهنة برياسة المونسينيور فرنسيس خوري الوكيل الأسقفي وحضر مستشار لواء صيدا وحاكم صور دولباستيار وأقمنا حفلة فخمة نقلنا بها عظام عموم المقتولين بالحادث المذكور بكل ابهة ووقار إلى هذا القبر وبعدما أقيم قداسا احتفاليا عن أنفسهم في صباح خميس الصعود الواقع في 5 ايار أودعت بهذا الرمس بين تزويد عبارات وقد القيت عدة خطب. ومن ذلك الوقت عينا الخامس من أيار عيدا فيه نصلي على أنفس الشهدا ونتذكر ما جرى لنا في هذه الحوادث.
حرر سنة الف وتسعماية واثنين وعشرون مسيحية
– وجدت هذه الوثيقة في قبر الشهدا سنة 1981 عندما نقل القبر من مكانه الأصلي في وسط ساحة الكنيسة إلى الجهة الشمالية من الساحة وقد أعيد بناءه بنفس الحجارة وبنفس الشكل.
– من الملاحظ بأن تاريخ الوثيقة هو سنة 1922 بينما وصف تدشين القبر والاحتفال كما تذكر في الخامس من أيار سنة 1921 ولذا راينا واجب توضيح هذا الفرق فمن موقع وجود الرسالة وقد كانت مدفونة في الجهة الجنوبية الشرقية من المكعب الأعلى للقبر الذي يحوي البلاطات الرخامية يبدو بأن الأهالي قد بنوا القبر في جزئه السفلي اي المكان الذي وضعت فيه بقايا رفات الشهداء أي الغرفة الكبيرة ولكن الجزء الأعلى من الادراج والمكعب الأخير الذي يحوي الرخام الكتوب عليه أسماء المدفونين فيه من الجهة الشرقية وأبيات الشعر من الجهة الغربية اي الأمامية فقد استمر العمل في بنائه بعد التدشين ولم ينتهي على ما يبدو قبل سنة 1922 حيث وضعت الوثيقة أعلاه.
– أسماء زعماء “العصابات” المذكورة أعلاه صادق حمزة من دبين (الصحيح من دبعل) أحمد بوزكلي من حولا محمود محمد بزي من بنت جبيل أدهم خنجر (من المروانية منطقة الزهراني) بكاوات عرب الفضل غالب الطاهر أحمد المريود من جباتا الخشب أسعد عاصي من جباتا الزيت والمير محمود الفاعور أمير عرب الفضل. هذه بعض الأسماء المعروفة التي تزعمت العصابات أو القوات التي كانت تأتمر بأمر دمشق وفي بحث سريع عنهم نعرف بأن عرب الفضل مثل عرب الهيب وعرب الحمدون قبائل كانت عيش بين شمال فلسطين وجنوب سوريا معروف بأنها تعتمد الغزو كطريقة عيش وقد عانت عين إبل من عرب الهيب والحمدون والتعديات التي كانوا يقومون بها لأنهم كانوا ينزلون في المناطق المتاخمة للحدود الجنوبية ولكن عرب الفضل كانت بلادهم بعيدة ومن هنا وعندما نتابع تاريخ جبل عامل ما قبل الهجمة العروبية نعرف بأن سكان هذه المنطقة من لبنان تميزوا عن هذه القبائل ومن هنا الفرق في التعاطي ونفهم موقف كامل بيك الأسعد الذي لم يكن موافقا للأنضواء تحت راية هؤلاء فقد دافع أجداده الوائليون عن هذه البلاد طويلا ولم يقبلوا أن يكونوا أتباعا لزعماء القبائل.
زعماء هذه العصابات هم: صادق حمزة من دبين (الصحيح من دبعل) أحمد بوزكلي من حولا محمود محمد بزي من بنت جبيل أدهم خنجر (من المروانية منطقة الزهراني) بكاوات عرب الفضل غالب الطاهر أحمد المريود من جباتا الخشب أسعد عاصي من جباتا الزيت والمير محمود الفاعور أمير عرب الفضل وهو الذي كان يدير جميع العصابات وهذه بعض القرى التي غزوها: دردغيا دير سريان دير كيفا دير سمحات (معروفة بطير سمحات اليوم) الطويري علمان القصير دير ميماس سردة العمرا جديدة مرجعيون راشيا الفخار خربة قنافار برعشيت صفد البطيخ يارون قانا إقرت البقبوق كل هذه القرى نهبت تماما وهاجرها سكانها إلى صور وصيدا وبيروت واميركا وفلسطين أما قريتنا عين إبل حينما سمع أهلها باعمال هذه العصابات باعوا ما عز وهان واشتروا فيه أسلحة وأخذوا بالسهر والمحافطة والمدافعة عن قريتهم بكل طاقتهم وبقيوا على هذه الحالة ما ينوف على خمسة اشهر لم يتمكن الاعداء من مسهم باقل أذى حتى ولا بسرقة راس طرش فهذه البسالة أهاجت عموم الشيعيين خصوصا والمسلمين عموما فعقدوا اجتماعا في وادي الحجير برياسة زعمائهم الدينيين والمدنيين نخص منهم بالذكر السيد عبد الحسين شرف الدين الذي اعطى الفتوى بخراب عين إبل تماما وبقتل عموم سكانها ووافق على هذه الفتوى عموم سادة الشيعة مع الزعيم كامل بك الأسعد وعموم الشيوخ وأوجه البلاد وقرروا الهجوم عليها نهار الأربعاء الواقع بخمسة من شهر ايار. وفي النهار ذاته ارسلوا تحارير ممضاة بامضاوات زوات بنت جبيل يؤمنون بها أهالي عين إبل عن امر كامل بيك. وقبل الظهر بساعتين هجموا كالجراد المنتشر من ثلاثة جهات الشرق والغرب والشمال ويقدر عدد المهاجمين بخمسة آلاف نسمة. فقابلهم شبان عين إبل بكل شجاعة وصدوهم عن دخول القرية مدة تسعة ساعات. ولما نفذت منهم الذخيرة وتضاعف عدد المهاجمين اركنوا للهرب من الجهة الجنوبية التي فتحوها بشجاعتهم وبقيوا محافظين عليها حتى تخلصوا الشبان مع النساء والاطفال وحينئذٍ دخلت الأعداء القرية كالوحوش الضارية وأخذوا يسلبون وينهبون ويحرقون ويهدمون ويقتلون كل من وقع بأيديهم من شيوخ وعجزة ونساء وأطفال كانوا مختبئين وبقيوا ينهبون في القرية أفواجا مدة ثمانية عشر يوما حتى هدموا البيوت وحرقوا وأخذوا ابوابها وسقوفها نورد بعضا من جملة الفظائع التي فعلوها منهم انهم قتلوا خمسة نساء في بيت واحد بعد أن عروهم من الثياب وأحرقوا يوسف ابن حنا الديك الذي كان مقعدا بالكاز وهو حي وأحرقوا جريس ابراهيم الخورية وقرينته وهم أحياء وطلبوا أن يغيثوهم بشربة ماء فلم يفلحوا. ذبحوا روفائيل ابن يوسف الحاج على ركبة والده ثم قتلوا الوالد لأنه كان يبكي ولده فعلوا عدة فظائع يضيق المقام عنها ويخجل القلم من تسطيرها فهذه أسماء الذين قتلو:
يعقوب يوسف صادر، يوسف الحاج، روفايل يوسف الحاج، عطالله دياب، الياس عطالله دياب، مارون الخوري صادر، مجيدة الخوري صادر، مارون يوسف، حنا روزة، مارون مخايل شباط، كمال حنا موسى دياب، يوسف دياب، مريم ارملة حنا مارون، سارة ابنة حنا مارون، ارملة انطانس جريس دلة، حنا متى، ابراهيم جريس، اندراوس عطوي، عبدو العموري، فارس لبس غسطين، ديب الصيداوي، مريم حرمة انطانس يوسف شباط، جريس ابراهيم الخورية، حلوة قرينة جريس الخورية، يوسف مارون ناصيف، عبد الأحد متى عتمه، مريم ارملة حنا سلوم، ملكة ابنة قيصر خليل نيسه، وردة ارملة حبيب حنا مارون، يوسف حنا الديك، امطانس روكز، يوسف مطانيوس ابو غنام، انطانس ابراهيم خريش، ابراهيم يوسف خريش، ابراهيم يعقوب اسحاق، حرمة الخوري حنا، مريم ابنة الخوري حنا، قرينة اسعد سمعان، تقلا حرمة حنا بو الياس صقر، حلوة حرمة انطانس جليلة، جريس جليلة، وديعة ابنة شكري رزق، مجيدة الياس موسى، سعيد روكز، سعدى حرمة ابراهيم جلو.
فهربنا جميعا إلى كفربرعم من فلسطين فنثني على أهاليها الذين قابلونا بكل ترحاب فمنا جملة اناس ذهبوا لصفد ومنا من ذهب إلى حيفا ومنا إلى يركا وأبو سنان وبعض قرايا من بلاد فلسطين وحيثما كنا نذهب كنا نعامل بكل اكرام من المسيحيين واليهود والدروز فقط وما رأينا من الاسلام إلا كل خشونة ونشوفة. نخص من جملة الذين غمرونا بالفضل سيادة المطران غريغوريوس حجار مطران طايفة الروم الكاثوليك في حيفا الذي شكل الجمعيات وأنهض الهمم لمساعدتنا. فلما حضرت الحملة بقيادة الكولونيل نيجر لقمع ثورة الثائرين ارسلت الحكومة الفرنسية عدة شخاتير إلى حيفا فنقلتنا جميعا إلى صور واعتنت بنا بقدر الامكان إلى أن يسر الله لنا العودة إلى قريتنا التي وجدناها كالخرب القديمة فابتدأنا بترميمها وقد ساعدتنا الحكومة فجلبت أخشاب للأبواب والسقوف ولحد تاريخ هذه الكتابة باقي عندنا أكثر من خمسين بيت خربا وقد ارتأينا على عمل أثر فخيم لمن قتلوا منا دفاعا عن أوطانهم فخابرنا عموم المهاجرين منا بالاقطار الأمركية فتبرعوا بقيمة مايتين ليرة انكليزية ارسلوها لهذه الغاية وباشرنا ببناء هذا القبر الذي ابتدأنا فيه من أوائل نيسان 1921 وفي الخامس من أيار بالسنة المذكورة دعينا عموم القرى المجاورة وعددا من سكان المدن مع عموم الكهنة برياسة المونسينيور فرنسيس خوري الوكيل الأسقفي وحضر مستشار لواء صيدا وحاكم صور دولباستيار وأقمنا حفلة فخمة نقلنا بها عظام عموم المقتولين بالحادث المذكور بكل ابهة ووقار إلى هذا القبر وبعدما أقيم قداسا احتفاليا عن أنفسهم في صباح خميس الصعود الواقع في 5 ايار أودعت بهذا الرمس بين تزويد عبارات وقد القيت عدة خطب. ومن ذلك الوقت عينا الخامس من أيار عيدا فيه نصلي على أنفس الشهدا ونتذكر ما جرى لنا في هذه الحوادث.
حرر سنة الف وتسعماية واثنين وعشرون مسيحية
– وجدت هذه الوثيقة في قبر الشهدا سنة 1981 عندما نقل القبر من مكانه الأصلي في وسط ساحة الكنيسة إلى الجهة الشمالية من الساحة وقد أعيد بناءه بنفس الحجارة وبنفس الشكل.
– من الملاحظ بأن تاريخ الوثيقة هو سنة 1922 بينما وصف تدشين القبر والاحتفال كما تذكر في الخامس من أيار سنة 1921 ولذا راينا واجب توضيح هذا الفرق فمن موقع وجود الرسالة وقد كانت مدفونة في الجهة الجنوبية الشرقية من المكعب الأعلى للقبر الذي يحوي البلاطات الرخامية يبدو بأن الأهالي قد بنوا القبر في جزئه السفلي اي المكان الذي وضعت فيه بقايا رفات الشهداء أي الغرفة الكبيرة ولكن الجزء الأعلى من الادراج والمكعب الأخير الذي يحوي الرخام الكتوب عليه أسماء المدفونين فيه من الجهة الشرقية وأبيات الشعر من الجهة الغربية اي الأمامية فقد استمر العمل في بنائه بعد التدشين ولم ينتهي على ما يبدو قبل سنة 1922 حيث وضعت الوثيقة أعلاه.
– أسماء زعماء “العصابات” المذكورة أعلاه صادق حمزة من دبين (الصحيح من دبعل) أحمد بوزكلي من حولا محمود محمد بزي من بنت جبيل أدهم خنجر (من المروانية منطقة الزهراني) بكاوات عرب الفضل غالب الطاهر أحمد المريود من جباتا الخشب أسعد عاصي من جباتا الزيت والمير محمود الفاعور أمير عرب الفضل. هذه بعض الأسماء المعروفة التي تزعمت العصابات أو القوات التي كانت تأتمر بأمر دمشق وفي بحث سريع عنهم نعرف بأن عرب الفضل مثل عرب الهيب وعرب الحمدون قبائل كانت عيش بين شمال فلسطين وجنوب سوريا معروف بأنها تعتمد الغزو كطريقة عيش وقد عانت عين إبل من عرب الهيب والحمدون والتعديات التي كانوا يقومون بها لأنهم كانوا ينزلون في المناطق المتاخمة للحدود الجنوبية ولكن عرب الفضل كانت بلادهم بعيدة ومن هنا وعندما نتابع تاريخ جبل عامل ما قبل الهجمة العروبية نعرف بأن سكان هذه المنطقة من لبنان تميزوا عن هذه القبائل ومن هنا الفرق في التعاطي ونفهم موقف كامل بيك الأسعد الذي لم يكن موافقا للأنضواء تحت راية هؤلاء فقد دافع أجداده الوائليون عن هذه البلاد طويلا ولم يقبلوا أن يكونوا أتباعا لزعماء القبائل.
jeudi 11 février 2016
قضم صامت لاراضي المسيحيين.. وهم يبكون على الاطلال
قضم صامت لاراضي المسيحيين.. وهم يبكون على الاطلال
jeudi 4 février 2016
Fwd: Au sujet du Fatwa de wadi Hojayr ayant pris pour cible les chrétiens du Liban-Sud en 1920
Objet: Au sujet du Fatwa de wadi Hojayr ayant pris pour cible les chrétiens du Liban-Sud en 1920
Pour stopper les crimes perpétrés contre les innocents et tous les civils il faut cesser de glorifier les criminels !
Le document ci-joint a été adressé en 1921 par le chef militaire français du Sud du Grand Liban au dēbut du mandat français ( Charpentier ) au haut commissaire de Syrie et Cilicie ainsi qu'au chef de son bureau politique .
Le document est daté du 14/1/1921 , 8 mois après le massacre des habitants chrétiens d'Ainebel , par les bandes des rebels dirigés alors par Adham Khanjar , Sadek Hamzeh et Md Bazzi .
Il y est clairement mentionné que les massacres ayant visé les chrétiens du Sud Liban , notamment à Ainebel , le mercredi 5 mai 1920 , ont ėtē commis suite à la prononciation d'un Fatwa par le chef et Imam ( A.H. ِCharaf Eddine ) du Congrès confessionel de Hojayr tenu 10 jours avant ledit massacre.
Il est triste de constater ,après les accords de Taef ( 1989) qui ont mis le Liban sur la voie de l'entente nationale, que les politiciens libanais actuels ne cessent de lever le ton pour glorifier les criminels qui avaient commis lesdits massacres de mai 1920, en les qualifiant de héros nationaux !!
Ceci ne peut , de nos jours, que corrompre le sens de l'histoire du Liban , défaire la paix intercommunautaire et rendre la porte toujours ouverte à de nouveaux cycles de violence , à Dieu ne plaise, entre les fils des diverses communautés et partis politiques du pauvre Liban. !!
Ne vaut-il pas mieux pour nous libanais , en ces délicats jours de notre histoire , que nous soyons toujours guidés par la vérité et la sagesse , pour éviter tout éventuel malheur semblable , ne devrions -nous pas commencer par reconnaitre nos propres erreurs présentes et passėes, et tout faire pour purifier sincèrement notre propre passé collectif ? Surtout si un tel passé fut marqué par des blessures et des crimes aussi lourds et meurtriers que ceux commis lors du massacre d'une centaine de civils d'Ainebel dont la majorité furent des enfants, femmes et personnes agees !
À notre avis , pour mettre un terme a tous les crimes perpétrés contre les innocents et les civils , il faut cesser de fausser les données de l'histoire et de glorifier les criminels !
JTK